السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء إلى سفيان بن عيينة ابن أخيه يخطب ابنته فقال له:كفؤ كريم ؛ثم قال: اجلس فجلس؛فقال : يابنى اقرأ عشر آيات من القرآن ؛فلم يستطع الشاب قال : أرو عشرة أحاديث؛فلم يستطع قال: ائت عشرة أبيات من الشعر ؛ فلم يستطع فقال له: لاقرآن ولاحديث ولاشعر فعلى أى شئ أضع ابنتى عندك؟ ثم قال له: لاأخيبك خذ أربعة آلاف درهم ودع البنية.


أين هذا النموذج الرائع من آباء غرتهم مباهج الحياة الدُنيا فأصبحوا يطلبون غالى الاثمان من المال والعقارات بل والسيارات مهراً لبُنياتهم ونسوا ان الاهم من هذا كله ..

من ترضون دينه وخلقه..

يا حبيبتي يا الكروان غنى .......صدقتي في اللي قلتيه .... بس الحمد الله الدنيا لسى بخييييييييييييييييييييييييييير معي يا الكروان غنى....

عزيزتي هناك ايضا الدلع (المــــــاصـــــخ)
في منتدى اخر سال احد الشباب اذا ترضى البنت بشاب في بدايه حياته لديه وظيفه و يعمل بالتجاره بعد الظهر
المهم واحد من الردود تقول فيه البنت انه لازم يضع بحسابه ان البنت لاتتبهدل او تتفضل قدام اهلها و صدديقاتها
يعني مش معقوله ان اهلها يشوفوا نفس الملابس اكثر من ثلاث مرات
كل لبسه له جزمه و شنطه علشان تلبق على اللبس (ممكن نطنش الشنطه و نحملها اكثر من مره بس الجزمه لااااا)
وعند كل عزومه في روحه عالسوق
لازم يضع في باله النزهات و المطاعم و الهدايا لها و لصديقاتها لما يولدوا (هذه طبعا لا خلاف عليها النقطه و هي لاااازم بس من ناحيتي اقدر اخمن كم الف ريال ممكن يكون ثمن الهديه)

فحتى لو الاهل عجبهم الشاب دينه و خلقه بس البنت تقول ما ابي ما يقدر يعيشني مثل اهلي
اذا ضعوا حدود لدلع بناتكم...

قال قبل عزومه في روحه للسوق قال
بجد اشفق على هيك ناس...اش هدفهم بالحياه لما تكون هيك افكارهم

تحياتي لك كروان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع ممتاز أختي كروان .
أذكر من ثلاث سنوات فية رجل كبير في السن فوق الستين لكنه مقتدر ماديا .
توفيت زوجتة واثناء بحثه عن زوجة مناسبه لم يشترط المهم تكون زوجة قادرة على رعايتة
وسنها مناسب له المهم حضر له شخص وقال عندي لك زوجه صغيرة وووو
وجلس يقنع فيه الى أن أقتنع بفكرة الزواج من صغيرة طبعا علشان الفلوس
المهم أنه تزوج المسكينة ............
وبعد الدخول أكتشف أشياء كثيرة أخفيت عنه منها أن البنت عمرها 18 سنه .
و أهم حاجة أنها غير متزنة عقليا ........... المسكينة يريدون أستغلالها .

لكن الرجل صار في قلبة رحمة وشهامه ............
تراجع وطلق البنت وترك المال لمن يريدة

الاخت الكريمه الكروان شكرا لك على هذا الطرح

ونظره للجانب المشرق من الموضوع

هناك فعلا من لايهمهم لا مال ولا جاه
مايهمهم هو الدين والاخلاق

من أجمل ما رأيت من عادات الزواج في ماليزيا هو سؤال المأذون
للشاب كم يحفظ من القرآن وهل ختمه على الأقل مرة واحدة قراءة؟..
فإن كان لا يحفظ شيئاً لا يزوجه ببفتاة حتى تتعهد بانها مسؤولة عن كل
ما سيحصل وأن تساعده على حفظ القرآن..

هذا ما حصل لوالد صديقتي، هو إمام مسجد ومأذون للقرية..
أتى إليه ابن سلطان ولايته والذي كان يريد الزواج من فتاة في
القرية، فسأله هل تحفظ شيئاً من القرآن، فسكت.. ثم أمره بقراءة
الفاتحة فأخطأ فيها!!! فلم يزوجه.. لكنهم منعوه من الإمامة

في حالتي حصل موقف مضحك..
كنت أريد أن أتم إجراءات العقد الماليزي، وذهبت مع عمي إلى مجلس القضاء
الإسلامي.. الموظف أمرني بقراءة الإقرار أو الموافقة على الزواج وكانت
بالماليزية فقرأتها مليـــــــــئة بالأخطاء.. وتعجّب فقال له عمي
أنني من مواليد مكة ومن سيكون زوجي كذلك من مكة وأخي يعمل في المدينة..
فقال ممتاز ماشاء الله، ولي أمرها من المدينة هذا رجل طيب ومن الأفضل
أن يكون هو من يعقد النكاح!!!>>>>>>>>> خرجت برة الموضوع

فعلا نموذج رائعا ، غير أني لا أوافق سؤاله عن الشعر فهو لا يغني شيئا
فيه مثل هذه النماذج و الحمد لله ، ربما ليس في الآباء و لكن الكثيرات يسألن الخاطب كم يحفظ من القرآن و لو عن طريق واسطة

احنا عنا بيقولوا دور على عريس لبنتك قبل ما تدور على عروس لابنك
اي انتقي افضل الاخلاق والصفات لزوج بنتك مش تقول له بدي كذا وسياره كذا وذهب كذا
وشكرا على الموضوع اختي
وعلى فكره كروان رسالتي وصلتك والا لا لانه يومها كانت الخدمه بطيئه

موضوع رائع
..
صدى..افرحتيني جداً..كبُر أهل ماليزيا في عيني أكثر
..
بالنسبة للشعر فهو مهم جداً عند العرب..لأنه يعتبر حافظ للغتهم..والله أعلم

مالكة الوجدان...فعلا الدنيا لسه بخير ولكن اين هم الان ؟؟؟!!!!



الحلم الجميل ..مع الاسف هذه نظرة اغلب البنات هذا الزمن الا من رحم ربى ..اصبحت تقيس حياتها معه على دراهيمات معدودة ..والله المستعان



ام الصبر ..هل تعلمين عزيزتى انه عندنا رجل يتاجر بابنته بانه يزوجها لرجل ثم اذا اتت لزيارة والدها حبسها ومنعها من الخروجولايأخذها زوجها الا بدفع مبلغ وقدره هذا غير انه كل مرة يسعى لتطليقها حتى يزوجها لرجل اخر بمهر اكبر ...ولاحول ولاقوة الا بالله



ظمـــ ثهلان ـــأ..اخيتى تعلمنا قاعدة فى الحياة الخير يخص والشر يعم ...وللاسف هذا مايحدث الان ..



صدى ..تحية تقدير واعجاب للشعب المسلم الماليزى الذى لم ينسى هويته الاسلامية ..وكم احترم هذا الشعب أشعربنظاميته وبهدوءه العام . .


زهرة الحديقة ..حياك عزيزتى ..وبالنسبة للشعر فهو ليس ماهو عليه اليوم من غزل وخنى وفجور ولكن شعر فى كل مفردات اللغة العربية بقواعدها..



هنلي..يااخية مين يطلب طلبات معقولة هذا الزمن الذى طغت عليه الماديات..واما رسالتك فلم تصل بعد!!!!!!




new moon..حياك الله اخيتى وتسلمين على الطلة الطيبة