بدأ شيء ما يحدث هو الذي أدى الى تغيير حياتي
مشكلة كبيرة دارت بين زوجين فقرر الزوج الخروج من المنزل
فقالت له الزوجة توقف من فضلك لا تخرج اني في امس الحاجة اليك أني أعاني من الألم ولم أنم منذ ايام أسمعني ارجوك
وقالت أنت زوج مخلص وقت الرخاء ما دمت أنا لطيفة وما يتغير حالي أراك تخرج وبكت ارجوك أنا أتألم الأن وأنا في أمس الحاجة لك عانقني ولا تقول لي شيء
فحضنها الزوج وشكرته الزوجة وهنا تغيرت حياتهم
عندما يكون الرجال والنساء قادرين على أن يحترموا بعض ويقبلو بعض يزدهر الحب
ولي عودة معكم اذا شاء الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وبارك على نبى الرحمة عليه أفضل الصلاة والتسليم
حياك الله أختى سوسو
هذا من فضل الله ورحمته الله يؤلف بين القلوب ويزرع فيها التراحم
فما بالك بزوجين جعل الله بينهما المودة والرحمة
بل جعلهما لباس لبعض وسكن لبعض
جميل التراحم فمن فضل الله ومنه جعل الزواج رابط قوى ومتين
كل شئ يدخل فيه أو تدخل فيه الرحمة يزدهر حب
والاحترام طريق يشمل كل طيب ورائع
إذا أحب الزوجين بعضهما وأحترم كل منهما الأخر وأعطاه حقه الذى أمر الله به وشرعه له
تتألف القلوب ويزدهر الحب والعطاء وتزهر الأسرة وتثمر بذريه الصالحة الطيبة
كلما تحترم شخص تحبه فما بالك بزوجين بينهما ميثاق يشهد عليه الحق سبحانه
على سنته وسنه حبيبه عليه الصلاة والسلام
نسأل الله يألف بين قلوب المسلمين والمسلمات ويجعل قلوبهم وبيوتهم عامرة بذكرة سبحانه

من كتاب الرجال من المرّيخ , النساء من الزهرة !!!؟؟؟؟؟

أن الرجال يفتخرون بعمل الأشياء بأنفسهم .فالاستقلال رمز القوة والكفاءة.
وفهم هذة الصفة في الرجال. ممكن يساعد النساء على أدراك مقاومة الرجال بشدة محاولة التصحيح أو أخبارهم بما يجب فعله ولذلك لا يشرك أحد بمشكلاته ويعتبر طلب المعونة ضعف منه .ويشعر ان زوجته لا تثق بقدراته .والزوجة تقول له أنا بحبك لذا اقدم المساعدة لك
عموما حيينما تقدم الزوجة نصيحة او مساعدة دون ان يطلب منها زوجها فهي تبدو له انتقادية وغير ودودة
عندما يكون الزوج مشغول البال يحتاج من زوجته ان تتقبله كما هو اكثر من نصحها
الرجل يرغب في أن يتحسن عندما يشعر أنه ينظر إليه على أنه الحل .لا على أنه المشكلة ذاتها


أما النساء تتكلم عن مشاكلها ولا تريد حل من زوجها بل تريد تبوح بمشاعرها وتريد من يسمعها ويشاركها . وعندما يقدم الزوج لها حل تستمر في ضيقها فيشعر الرجل ان حله رفض منها فيبتعد عنها ويشعر ان مقدرته تتعرض للشك .هي تريد تعاطف ومودة بدل الحلول خاصة اثناء ضيقها وسوف تشعر بتحسن حالها


منقول من كلام الدكتور جون غراي

نكمل كلام الدكتور جون غراي

تسيطر الغريزة التي تقول للرجل قبل أن تهتم بأي شخص يجب اولا أن تهتم بنفسك خاصة عند الضغوط النفسية . ولكي يشعر بتحسن يدخل كهفه ليحل مشاكله منفردا ويمتنع عن الكلام
لو فهمت النساء هذا عن الرجل ليس دليلا على انه لا يحبها وتتقبل زوجها هكذا حتى يخرج من كهفه.. وتوقفي عن الحديث معه مع تواجدها معه وتنتظر أيام قليلة
سوف يعود لها غير مشتت الأنتباه وغير منشغل البال

النساء لتشعر بتحسن تتحدث عن مشكلات ماضية ومستقبلية ومحتملة وحتى عن مشكلات لا حل لها . وهنا تصتدم بزوج لا يهتم فتطلب دعمه بنبرة قاسية لأنه متجاهلها .وهنا الرجل يفترض أنها تلومه فيحمي نفسه من هجومها بالدفاع عن نفسه وتوضيح موقفه .أو يفترض تطلب النصيحة فيبحث لها عن حلول
هي لاتريد منه هذا هي تريد ينصت لها فقط وستتحسن . لو فهم الرجل هذا عن النساء ربما استرخى وأنصت لها

نكمل الكلام....
الرجال يحفزون ويشعرون بالقوة عندما يشعرون بأن هناك من يحتاج اليهم . وأذا شعر بالعكس يصبح سلبي وأقل نشاط . وتبدأ المشكلات بين الزوجين لأنها لم تدرك مدة أهمية تحسس زوجها انها محتاج له . وسوف يصبح الزوج أناني لأن الزوجة ليس بحاجة له فيتوقف عن العطاء والاهتمام بها . فالزوج بحاجة ان يكون مقدر وموثوق به من الزوجة
وتذكر ايها الزوج ليس من السهل على الزوجة أن تعنمد عليك وتتعرض للتجاهل او النسيان منك فهذا يؤلمها لعتقادها الخاطىء بأنها لا قيمة لها عندك

عندما تدرك المرأة أنها تعطى بلا حدود .فإنها تلوم الزوج لتعاستها وتصبح سلبية وغير متجاوبة معه لأنها لم تجد منه ما تستحق من رعاية وأهتمام
ولكن بدل اللوم تستطيع المرأة أن تتقبل الزوج وتغفر له وتشجعه على أن يعطي لها بإظهار امتنانها لما يعطيه والاستمرار في طلب الدعم منه وتفترض أنه سيعمل ما في وسعه هذا الاسلوب يمنحه الثقة لانك محتاجة له . وأحذري (من أن تشعريه بالعوز له وهو احتياج يائس للدعم لانك لا تثقي بأنك ستحصلي عليه . هذا سيدفع الرجل بعيدا عنكي وسوف يشعر أنه مرفوض منكي

نتابع ونكمل الكلام
الزوجة تعطي عشرات السنوات للزوج وتدرك أنها تستحق أكثر منه ولكن لو تجاهلها تغلق بابا العطاء وتقول له لم يتبقى لدى شيء لأعطيه .وهنا الزوج يبدأ يعطي أكثر أذا أعطىته الزوجة القليل عندما تستيقظ هي وتتذكر حاجاتها .يستيقظ هو أيضا ويرغب في إعطائها أكثر . لأنه يخاف من أن يكون غير كفء لها .فهو يريد أن يعطي لكنه يخاف أن يفشل ولهذا لا يحاول فيشعر بعدم الأمان ومن ثم لا يهتم باي شخص اخر عدا نفسه .
النساء يفكرون بصوت مرتفع فتتكلم كثير
والرجال يفكرون فيما خبروه ويقلبون الموضوع بصمت قد يستغرق ساعات وهنا مع الأسف تفهم النساء هذا التصرف منه أنا لا أجيبك لأني لا أهتم بكي ومتجاهلك وأكرهك .
لأن الاوقات التي تكون فيها المرأة صامته هي عندما ما ستقوله مؤلم أو عندما لا تريد التحدث الى شخص لم تعد تثق به
من المهم للنساء أن يفهمن عدم محاولة جعل الرجل يتحدث قبل أن يكون مستعد .وعندما يقول لكي أنا بخير يعني أتركيني أتعامل مع الامر بمفردي ولا أحتاج مساعدة .سانديني بعدم القلق بشأني .لا تحاولي أكثر أن تجعليه يتحدث لانه سوف يبتعد عنك أكثر ويدخل كهفه وارجوكي لا تشعريه بالخطا عندم يدخل كهفه فله تأثير عليه سوف يبقى في كهفه مدة اكبر .
المطلوب منكي ..لا تنتظري خروجه من الكهف .ولا تقلقي عليه . قومي بعمل شيء يجعلكي سعيدة
أذا كنتي تحتاجين إلى التحدث له أكتبي له رسالة على ان يقرئها بعد خروجه من الكهف .وأذا كنتي بدك رعاية فتحدثي مع صديقة .اقرئي أذهبي في نزهة .قومي بتمارين رياضية
ربما تقولي لا اكون سعيدة وزوجي في ضيق . هو لا يريد منكي أن تنزعجي من أجله ويريدك سعيدة لكي يستبعد واحدة من المشكلات التي يقلق بشأنها .فيكون من السهل عليه أن يخرج من حالته .لأنك تثقي أنه سوف يحل أموره بمفرده
وارجوك يا زوج أن تفهم الزوجة تحب أن تقلق عليها عندما تكون متضايقة عكسك تماما .فلا تقلل من أهمية همومها .هذا يعلها أكثر ضيقا

جزاك الله خيرا

أنا شايفة ان الناس انشغلت عن أمور دينها وعن حمل همه وعن الدعوة اليه وعن الانشغال بالعمل الصالح

فأشغلهم الله بأنفسهم وكثرت المشاكل والخلافات لم نعد نجعل همنا الآخرة وأصبحت الشهوات تأخذ أكبر أهتمام في حياتنا

أصبح الكل حزين ومختلف مع الآخر أين الحياة البسيطة والنفوس النقية والقلوب النظيفة

جزاك الله خيرا

أنا شايفة ان الناس انشغلت عن أمور دينها وعن حمل همه وعن الدعوة اليه وعن الانشغال بالعمل الصالح

فأشغلهم الله بأنفسهم وكثرت المشاكل والخلافات لم نعد نجعل همنا الآخرة وأصبحت الشهوات تأخذ أكبر أهتمام في حياتنا

أصبح الكل حزين ومختلف مع الآخر أين الحياة البسيطة والنفوس النقية والقلوب النظيفة

اشكرك على المرور والتعليق
الاسرة هي أساس المجتمع وأصبح أفرادها كل واحد فيهم عايش مع نفسة واذا تحاورو معنا إختلفو وتصارعو فيفضل كل شخص يعيش مع نفسة خاصة لو حدث هذا بين الزوجين فتضيع الاسرة بكاملها بسبب كثرة المشاكل بين الزوجين وهنا خسرو الدنيا والأخرة
كنت اقصد من كتابتي هنا إستقرار حال الزوجين بفهم كل منهم للأخر عن علم وأبحاث مدروسة جيدا .لان لم تعد القلوب نظيفة ونقية
وطبعا كلام الله ورسوله في حقوق الزوجين اعظم من اي كلام عالم
ولكن مع الأسف الناس بعدت عن الدين وظهر الظلم الناس بعضهم مع بعض
أرجو ان يكون ما كتبت من العلم النافع الذي يهدي النفوس وتستقر أمور الزوجين ..فيعودو لله ويعرفو يركزو في طاعة الله والعمل الصالح
شفانا الله وشفاكم من تشتت النفس وعدم راحة البال ونستغر الله ونتوب له من تقصيرنا بعبادته حق العبادة

نكمل والله المستعان
أذ تصرف الزوج بطريقة لا تحبيها ممكن تقولي له مباشرة انا لا أحب الأسلوب هذا بدون إصدارالحكم بأنه مخطىء أو سيىء . ولا تقدمي له نصح او نقد حتى لا يشعر انكي تريدي تغيره فيصر على فعل نفس الطريقة
الرعاية الزائدة تخنق الزوج لانه يشعر ان زوجته لا تثق بقدراته . مع انها تقصد فقط الاهتمام والحب . وعندما تفهم وتفهمي ذلك يدوم الحب
ممكن الزوج يمتنع عن الخلوة مع نفسه(الكهف) ليرضي الزوجة وهذا غلط كبير عليهم لان سوف يصبح متوتر او دفاعي او سلبي . الحل ان يقول لها اني احتاج بعض من الوقت لاكون بمفردي . وهنا لابد من الزوجة من دعمه وتبتعد عن لومه حتى لو طال في كهفه حتى يستطيع بعد الخروج الانصات لها
وتزكر ايها الزوج الزوجة عندما تشكي تريد فقط تخرج ما في داخلها وليس اللوم او انت المخطىء . وعلى الزوجة تشعره ممتنه لأنصاته لها وعندما تدرك أنه بدأ يحس من كلامها أنه لوم لابد ان تتوقف عن الكلام ولا تبرر ولا تهاجم وتنظر حتى يكون الجو بينهم اكثر ودا لتتحدث اليه وفقط تقول أنا لا الومك . واذا شعرت الزوجة ان الزوج غير مستعد ليسمعها لا تتكلم لانه سيكون منزعج ومحبط منها وهذا لا يفيدهم فيقول لها انا اريد ان اسمعك ولكن في هذه اللحظة من الصعب ان اسمعك ولابد ان تتوقفي عن الكلام .وهنا يدوم الاحترام بينكم
لابد أن لا نأخذ الامور بطريقة شخصية حتى لا اسىء الفهم