بسم الله الرحمن الرحيم
سأتكلم اليوم عن موضوع حساس في بعض الدول العربية
خصوصاً عند العائلات التي تتمسك بعادات و تقاليد خاصة
يبدأ الموضوع منذ الطفولة
يتكلم الكبار و يسمع الصغار
هؤلاء الكبار ربما يكونون الآباء أو الأمهات أعمام أو أخوال و في الأغلب هم الأجداد
حيث يقررون مصير الأبناء منذ الصغر و يحصرونهم في سياج يمنع الخروج منه
لن اتكلم عن عادات أخرى فالجميع يستطيع أن يبتعد أو ينحني قليلاً عن بعض هذه الأفكار
و لكن الزواج نقطة تحول كبيرة في حياة كل شخص
و سوف تؤثر سلباً أو إيجاباً على الطرفين المعنيين
إليكم جوانب القضية من كل أطرافها
أطفال لم يتجاوزوا الخمس من عمرهم يتكلم الكبار فلان لفلانه و فلانه لفلان
ترتسم بتفكير الأطفال هذه الحاله و خيالهم الطفولي الواسع يزيد من المشكلة
حتى و إن لم يوجد إختلاط بين الأطراف هناك مشكلة فقد تسبب حالات نفسيه في الأغلب
البعض يعتبره حماية للأطفال و المراهقين بحصرهم في هذه الدائرة
و لكن هي هي فالتربية هي الأساس
للوالدين كيف تحمي أطفالك من قرارات كهذه أو حتى سماعها ؟!!!!!!!!
نترك المرحلة الأولى و ننتقل للمرحلة الثانية
و هي مرحلة الشباب كل من الطرفين شق طريقه سواء بالعلم أو بالعمل أي شي يرسم طريقه و يحدد هويته
ربما يكونان مناسبين كلاً منهم إتخذ طريقاً واحداً تفكير متقارب شخصيتان منسجمتان فهنا لا توجد مشكلة ..
و لكن ربما يكون كلاً منهما يختلف عن الآخر إختلافاً جذرياً إلى جوار فروق أخلاقية علمية ثقافية إجتماعية مادية حتى و إن كان المنبع واحد ..
هناك من يقول على أحد الأطراف أن يغطي النقص الناتج عن الطرف الآخر
و لكن ربما سيكون هذا حمل ثقيل عليه و لا يستطيع أن يكمل خصوصاً أن هذا ليس إختياره بل إختيار أهله
إذا كنتم أحد الطرفين كيف سيكون موقفك ؟!!!
و إذا كنتم أحد الوالدين ما الذي سوف تقدمونه لأبنائكم من نصيحه أو موقف إيجابي ؟!!!!!
نأتي للمرحلة الأخيرة ما بعد الزواج
تم الزواج و إكتشف أحد الأطراف أنه لا يستطيع أن يكمل ربما لا يكون ذلك الذي كان يعرفه في طفولته
أو الذي رسمه في خياله ربما وجد نفسه مجبوراً ليعيش معه حتى يرضي أهله فقط ..
ما الذي يجب أن يتجنبه الطرفين حتى لا يقعوا بالمشاكل و ما الذي يفعلانه حتى يسير مركب الحياة بسلام ؟!!!!!
أعرف قصص كثيرة إنتهت بالفشل و بعضها إستمر و لكن مع تقلبات و مشاكل و هناك زيجات ناجحه فليست كل القصص إنتهت بالسلب ..
أتمنى التفاعل منكن و جزاكن الله خيراً ...
ودي و احترامي ..
***********************************

سأتكلم اليوم عن موضوع حساس في بعض الدول العربية
خصوصاً عند العائلات التي تتمسك بعادات و تقاليد خاصة
يبدأ الموضوع منذ الطفولة
يتكلم الكبار و يسمع الصغار
هؤلاء الكبار ربما يكونون الآباء أو الأمهات أعمام أو أخوال و في الأغلب هم الأجداد
حيث يقررون مصير الأبناء منذ الصغر و يحصرونهم في سياج يمنع الخروج منه
لن اتكلم عن عادات أخرى فالجميع يستطيع أن يبتعد أو ينحني قليلاً عن بعض هذه الأفكار
و لكن الزواج نقطة تحول كبيرة في حياة كل شخص
و سوف تؤثر سلباً أو إيجاباً على الطرفين المعنيين
إليكم جوانب القضية من كل أطرافها
أطفال لم يتجاوزوا الخمس من عمرهم يتكلم الكبار فلان لفلانه و فلانه لفلان
ترتسم بتفكير الأطفال هذه الحاله و خيالهم الطفولي الواسع يزيد من المشكلة
حتى و إن لم يوجد إختلاط بين الأطراف هناك مشكلة فقد تسبب حالات نفسيه في الأغلب
البعض يعتبره حماية للأطفال و المراهقين بحصرهم في هذه الدائرة
و لكن هي هي فالتربية هي الأساس
للوالدين كيف تحمي أطفالك من قرارات كهذه أو حتى سماعها ؟!!!!!!!!
نترك المرحلة الأولى و ننتقل للمرحلة الثانية
و هي مرحلة الشباب كل من الطرفين شق طريقه سواء بالعلم أو بالعمل أي شي يرسم طريقه و يحدد هويته
ربما يكونان مناسبين كلاً منهم إتخذ طريقاً واحداً تفكير متقارب شخصيتان منسجمتان فهنا لا توجد مشكلة ..
و لكن ربما يكون كلاً منهما يختلف عن الآخر إختلافاً جذرياً إلى جوار فروق أخلاقية علمية ثقافية إجتماعية مادية حتى و إن كان المنبع واحد ..
هناك من يقول على أحد الأطراف أن يغطي النقص الناتج عن الطرف الآخر
و لكن ربما سيكون هذا حمل ثقيل عليه و لا يستطيع أن يكمل خصوصاً أن هذا ليس إختياره بل إختيار أهله
إذا كنتم أحد الطرفين كيف سيكون موقفك ؟!!!
و إذا كنتم أحد الوالدين ما الذي سوف تقدمونه لأبنائكم من نصيحه أو موقف إيجابي ؟!!!!!
نأتي للمرحلة الأخيرة ما بعد الزواج
تم الزواج و إكتشف أحد الأطراف أنه لا يستطيع أن يكمل ربما لا يكون ذلك الذي كان يعرفه في طفولته
أو الذي رسمه في خياله ربما وجد نفسه مجبوراً ليعيش معه حتى يرضي أهله فقط ..
ما الذي يجب أن يتجنبه الطرفين حتى لا يقعوا بالمشاكل و ما الذي يفعلانه حتى يسير مركب الحياة بسلام ؟!!!!!
أعرف قصص كثيرة إنتهت بالفشل و بعضها إستمر و لكن مع تقلبات و مشاكل و هناك زيجات ناجحه فليست كل القصص إنتهت بالسلب ..
أتمنى التفاعل منكن و جزاكن الله خيراً ...
ودي و احترامي ..
***********************************

تعليق