بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
رغبت في طرح هذا الموضوع عليكن أخواتي الفضليات لأهميته (حسب رأيي المتواضع)، لا يجهل جميعنا أهمية النصيحة في ديننا الحنيف فقد جاء على لسان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم :" الدين النصيحة " فالجملة تعكس جليا أهمية الأمر وعلو شأنه في المجتمع الإسلامي، لكن قد نجهل في الكثير من الأحيان حدود، آداب، وضوابط إسداء النصيحة لمن حولنا فنواجه بذلك امتعاضا واضحا من قبلهم بل ردود فعل عنيفة قد تقود أحيانا إلى القطيعة بين الأشخاص،
- فهل مرد ذلك إلى صعوبة تقبل رأي ونصيحة الآخر؟
- أم إلى أسلوب الآخر في إبداء النصيحة حتى وإن خضعت إلى آدابها ؟
- في رأيكم هل هناك مواضيع لا تحتمل النصيحة لأنها تدخل في نطاق الخصوصية الشخصية وسأسرد عليكن موقفين وأرجو منكن توضيح وجهات نظركن ؟
الموقف الأول: أخت متزوجة منذ فترة من الزمن ولم يرزقها الله بالذرية، في بدايات الأمر طرحت الموضوع على إحدى زميلاتها وطلبت منها يد العون بوصفة طبيعية، لكن انقطعت العلاقات بينهما ولم تعد كبادئ الأمر، مر زمن من الوقت وتوجهت الزميلة إليها وحدثتها بوصفة طبيعية لكنها لاقت ردة فعل عنيفة منها...
الموقف الثاني: شخص يفضل لونا محددا في لباسه (قاتم)، يلاقي دوما نصائح من قبل المحيطين به تدعوه إلى تغيير اللون ولبس ألوان فاتحة، ولكنه متمسك برأيه...
أشكر لكن مشاركتكن ودمتن بخير.
الروابط المفضلة