هل شعرت يوما أنك تعيسة لأنه ينقصك الكثير من مستلزمات الحياة؟؟!!!!
هل تعتقدين أن الأخريات أسعد منك لأنهن يمتلكن ما تفتقدين؟؟!!!!!
هل تتعلق سعادتك و متعتك بأمر تنتظرين تحقيقه؟؟؟!!!!

دعيني أخبرك أنك تهدرين وقتا ثمينا،،
فعوض أن تعيشيه في فرح و متعة ،
فقد قررت أن تحييه في قلق و تذمر واستياااء

نعم أنت من قرر ،،،، و من غيرك يملك ذلك ،،،
أليس هو وقتك ،،،،، أليست هي أفكارك،،،، أليس هو قرارك

أتذكر قول ابن تيمية( إن سجني خلوة، و نفيي سياحة و قتلي شهادة)

ما نعيشه هو ترجمة للأفكار و القناعات التي نحملها






ربما تقولين أنه شتان بين من يملك ،و من لا يملك
أو من فتحت له الدنيا ذراعيه ،و من أدارت له ظهره
و أقول هو تفكير صواب ،و لكن ليس كليا

فليس كل من يملك مستمتع،، و ليس كل من يستطيع راضي و قانع

و في نظري ماالمتعة الا من الرضا و القناعة، وثم الطمع في ما عند الله من فضل و خير

أنظري لما بين يديك و عيشي فرحته و متعته ،،،

متزوجة و لديك أطفال و لكن الدخل ضعيف و البيت صغير ؟؟؟!!!
هل فكرت فيمن يملك مالا و قصرا ،و يتمنى صغيرا بين ذراعيه من صلبه ،،،،
و مستعد أن يدفع ماله كله من أجل ضحكة طفل،،،،

و أنت من إصطفاها الله وابتلاها بعدم الإنجاب،،،
هل فكرت في تلك العازبة التي مرّ بها العمر ،و هرمت و تمنت و لو زوجا و لم تطمع في خِلفة

و أنت أيتها العازبة الصحيحة المعافاة ،هل فكرت في أخت مثلك لكنها طريحة الفراش تبحث لها عن شفاااء
و لم تكترث يوما بزواج


هذا و غيره كثييييير






لِم تُرانا نطيل التفكييير فيما نفقده ،و نأبى أن نطيل الشكر في الموجود و الإستمتاع به ،،،
هل يجب أن نحقق كل أمانينا لكي نسعد!!؟؟؟

وهل لللأماني حدووود.......

لا أقول كفّي عن التفكييير فيما ينقصك أو كفّي عن التدبير لتحقيقه ،،،،، لا ليس ذاك
بل أقول لا تجعلي المفقود هاجسا لك ينسيك متعة الموجود

بل استمتعي بما تملكين الى أن يتحقق لك ما تريدين

و لا نعلم أين الخير فربما شاءت حكمة الله أن يمنعك لأن في ذلك خير لك






تعلمي الإستمتاع في كل زاوية في حياتك

في رشفة قهوة، في ملاقاة أحبابك، في بسمة صغارك، في قراءة القرآن، في التأمل و التدبر
إستمتعي في أداء واجباتك واعتبري أعمال المنزل رياضة

و قيسي على ذلك


لا يعقل أن نربط المتعة بكم نصرف أو كم نملك أو بالراحة وحدها
فكم من مالك و لكن الشقاء نصيبه
و كم من محتاج و لكنه فرح و مستمتع



اذن فلننطلق و لنستمتع

ياااااااااااااااااااااه ،، جميلة جدا تلك العبارات
بجد إنتى كاتبة مقالة رااااااااااائعة
جزاكى الله خيرا
و لعل كل منا يرضى بما قسمه الله له.
اللهم إجعلنا ممن يرتضى قدرك ، و لا يسخط على نعمتك
اللهم آمييييييييييين.

جزاك الله خيرا أتيت في وقتك (:

ماشاء الله روعة روعة

بارك الله فيك ونفع بكِ.

حجز مقعد ولي عودة بإذن الله

ليت كلا منا يرضى بما قسم الله له ويعلم ان الله موسع الارزاق ولم يظلم احد جزاك الله خيرا على عباراتك ومقالتك الرائعه

كتبت بواسطة **~~ فجـــر جــــديد ~~**

ياااااااااااااااااااااه ،، جميلة جدا تلك العبارات
بجد إنتى كاتبة مقالة رااااااااااائعة
جزاكى الله خيرا
و لعل كل منا يرضى بما قسمه الله له.
اللهم إجعلنا ممن يرتضى قدرك ، و لا يسخط على نعمتك
اللهم آمييييييييييين.

سعدت أن راقتك حروفي
و إعجابك شهادة أعتز بها
أفرحتني طلتك
نعم هو الرضا و القناعة أليس يقال( القناعة كنز لا يفنى)
و قد صح عن الرسول عليه الصلاة و السلام( اللهم رضّنا بقضائك و قنّعنا بعطائك واجعل لنا في كل غائبة خيرا)
فلولا ذاك فإن الإنسان لا يشبع و خلق جزوعا هلوعا

كتبت بواسطة العجورية

دائما يمتعني صورك المنتقاة و عليها توقيعك من حكم
جوزيت خيرا على المرور الكريم

كتبت بواسطة ام عباد الله

جزاك الله خيرا أتيت في وقتك (:

شكرا أختي للدعاء
و أحمد الله أن يسر لي أمري و أن أتيت في الوقت

الله عليك ياقمر
مميزة وقلمك كما عهدنا
موضوع رائع نعيشه دائما بأيامنا ومن حولنا
فالكل يشتكي لما فيه من بؤس وضر ويحسد نعمة اخيه ولو كانت لا شئ امام ما يملك
لكن الطمع من سمات الانسان والحسد طغى القلوب للاسف
فالكل يقول لا املك لا املك
ولا يحمد الله على ماله الا القلة
واذا قارنت حال الشاكي بمن حوله تجد في نعمة وخير لا يعلمها الا الله
لكن كل ماله شئ يطلب ما هو اكثر منه وخير مثال ما جئت به
كما لي من الاقارب عائلة رزقها الله من المال ما يكفيها واكثر
تعيش بقصر ولها من السيارات انواع واشكال والخدم والحشم لكن سبحان الله
لا الأم تعيش بنفس جناح زوجها
ولا الابناء يعرفون آبائهم
كل بجناحه ولا يرون بعضهم البعض الا بالمناسبات
لكل منهم حياة لو تري حالهم لكرهت المال والقصور والخدم ودعيت الله وطلبت منه عيشة مستورة مع اسرة تحوم حوليك
لا يملأ قلوبهم الا الحب والسعادة بنعمة دفئ الاسرة وجمالها

فلنكن قنوعين حامدين الله على نعمه الكثيرة
طموحين طبعا بلقمة حلال نعش بها ونتصدق منها ونطلب من الله ستره بالدنيا والآخرة