

وصلنا للقاعدة الثالثة والتي لا تقل أهمية عن سابقاتها
الثقة مفتاح الأمان بين الزوجين (حتى لا يخشى أي طرف من ردود فعل الآخر ).

أن تُشعري شريك حياتك بالثقة معنى ذلك أنك تَشعري معه بالأمان ،هذه الثقة تجعل العلاقة متينة وصلبة
وأن يُشعر الزوج زوجتهُ بالثقة بقراراتها و أفكارها فأنه يدفعُها بذلك للعطاء و الإبداع
بعكس المحبط الذي يسخر من أفكارها و تصرُفاتها و يقلل من شأنها .
لكن لنحاول معاً تحليل كلمة الثقة هذه ماذا تعني
تعني بكل تأكيد
*الإطمئنان الواعي ، والذي هو أساس الحب والاحترام العميق
لا تأتى الثقة المقصودة هنا إلا بالصدق الذي يعتبر من أهم أركان بناء العلاقة الزوجية
بعكس الكذب الذي يدمر و يهدم هذه العلاقة .
* أهمية الصراحة بين الزوجين ولكن بشرط أن تكون بحدود المعقول
بمعنى أن لا تكون صراحة مطلقة ربما تجرح مشاعر الطرف الآخر .
هناك من الأزواج من يعتقد أنه إذا صرحَ بمشاعرهِ الجميلة نحو زوجته
أن هذا ضعفٌ و قلة رُجوله لذلك نجد الكثيرون لا يحاولوا إظهار مشاعرهم بالشكل
المطلوب وبذلك يقومون ببناء حاجز يجعل من زوجاتهم من تعتقد أنها غير مهمة في حياة زوجها
أو أنه لا يكترث لأمرها ، لذلك نقول أن العمل على تدعيم الثقة التي هى عماد العلاقة
الزوجية هو الصراحة والوضوح لا الخداع والغموض.
وإن كان فقدان الثقة بين الزوجين قد يهدد الحياة الزوجية ويحولها إلى جحيم
فإن الإفراط في الثقة أيضاً له مضاره الوخيمة إذاً
فالتوازن أمر مطلوب ومحمود بهذه الحالة وأيضاً
المصارحة تدفع إلى مزيد من الثقة التي هى دعامة البناء في الحياة الزوجية.
المجال لكن الأن أخواتي لتتحفننا بمشاركاتكن
وبعد الإنتهاء من النقطة الثالثة سوف ننتقل إلى النقطة الرابعة وهكذا .
أسال الله العظيم أن يكون هذا الموضوع فيه الفائدة للجميع .

تعليق