أختي العزيزة سماء
معك حتى يفتح الله عليك بحلّ يشفي جروحك .
وانا لا ارى اي مبادرة من زوجي لارجاعي وانه تقدم لخطبة فتيات ولكن لم يكتب الله النصيب......وقد قررت داخل نفسي الطلاق اذا بقيت بهذا الحال....
ما زلت تنتظرين أن يبادر ؛ وهذا دليل على أنّك لم تكرهيه وعندك أمل يعود
اتصال سلفتك لم يأت من فراغ ،
ربّما هو طلب منها جسّ نبضك لمعرفة مدى استعدادك للعودة ،
وهي جزاها الله خيرا نقلت لك ما يفكّر فيه زوجك .
معك طبعا في أنّه إن كان متمسّكا بك أن يأتي عند أهلك
لا أن يعيدك وحدك كأنّك كنت في زيارة ،
أنت كنت مجروحة ومهانة ،
وتستحقين ردّ الاعتبار أمام أهلك وأمام زوجك وأمام نفسك بالذّات ،
يجب أن تعودي إلى بيتك وأنت تحسّين أنّ هناك استعاداد للتآلف والتوافق بينكما .
ربّما زوجك نادم على ما حصل ؛لكنّه عنيد ولا يريد الاعتراف بالخطأ ؛،
أو هو واقع تحت تأثير جهة لا تكنّ لك ودّا ؛
وهذا ما يظهر من هذا الكلام ؛ وإلّا ما كان مضطرّا للدّفاع .
واخبرتني ان زوجي يحبني وانه يدافع عني ويقول انني لا مثيل لي ومن هذا الكلام الطيب
الذي لا ادري ما الهدف منه....
وكلامك عن الأصول لا غبار عليه ،
أنت تستحقّين أن تعودي إلى بيتك معزّزة مكرّمة .
كلام والدتك ككلّ والدة تريد لبنتها الاستقرار ،
أما كلام أخيك هداه الله ففيه اندفاع : لماذا لا تردّين عليها
وهي باعترافك امرأة طيبة ؟ وقد تكون فعلا ساعية في الخير .
متوترة وخائفة من مستقبل مجهول لست قادرة على اتخاذ القرار ,,اشعر ان مشاعري لعبة بيده اشعر بالغربة اشعر بالوحدة
أعانك الله غاليتي سماء على بلواك
ويسّر أمورك كلّها وفرج همّك وأصلح أحوالك
استخيري غاليتي فما خاب من استخار
واستشيري والدتك وناقشي معها أمورك ،
ولا تكتمي همّك لأنّ الهم المكتوم يأكل صاحبه .
ولا تناقشي الموضوع حاليا مع أخيك ،
استمعي إليه لأنّه يتصرف بدافع الحب والخوف عليك .
ولكن لا تنساقي بدون روية وراء اقتراحاته ؛
لأنّه مندفع ويتصرّف بدافع الحقد على زوجك
اجلسي غاليتي سماء وضعي حياتك أمامك وضعي جردا بما تريدين ،
وهل عودتك إلى زوجك ستحقّ لك ذلك ؟
وحضّري حتّى ما ستقولين في الدفاع عن نفسك
أو وضع شروط للعودة ،
لا تدعي شيئا للصدفة .
وأولا وأخيرا استخيري
وربّنا يعوض تعبك خيرا .
الروابط المفضلة