تقبل الآخر و التعايش معه ........*متميز*

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إنجــــــــي
    كبار الشخصيات
    • Aug 2006
    • 12645

    صيفنا إبداع: تقبل الآخر و التعايش معه ........*متميز*









    نعيش أغلبنا او تنحدر أعراقنا من أصول عربية
    و العروبة تعني الأصالة و التفرد و التميز
    تعني كرم الأخلاق و الشهامة، تعني الطيبة و التعاضد و التكاتف


    إلا أننا و على مر الزمان منذ سالف العصور
    بدأنا نفقد الكثير من خواصنا الجميلة
    سواء تلك النابعة من عرقنا العربي
    أو تلك الأهم التي اكتسبناها من ديننا الحنيف بعد إسلامنا


    و لعلنا هنا بصدد نقاش سمة من تلك السمات أو صفة حضارية غائبة عن أغلبنا

    و هي تقبل الآخر و التعايش معه

    تقبله كما هو بفروقاته و اختلافاته العرقية و الفكرية و حتى الدينية

    للأسف يتبع معظمنا مبدأ ( إما معنا أو علينا)

    وكأنّنا فطرنا على التمسك بالرأي الشخصي و التعصب الشديد له
    فلا نتقبل معارضة من أحد ؛و ينعكس عدم تقبلنا للرأي المخالف بشكل غير حضاري للآسف
    و أحيانا يؤدي إلى نتائج وخيمة عظيمة
    و ربما الى شجارات او مقاطعة أو عداوة


    ليس خطأ أن يتمسك الإنسان برأيه طالما أنه مقتنع به
    و ليس خطأ أن يحاول إنسان إقناع الطرف الآخر بوجهة نظره التي يعتقد مليا أنها صحيحة

    لكن الخطأ في الأسلوب و في العنف المستخدم لفظيا أو معنويا،
    أو حتى جسديا لإجبار الطرف الآخر على الرضوخ لرأي واحد ،أو إعلانه عدوا مطلقا و إنسانا جاهلا
    لا يعرف شيئا و لا يفهم لآنه عارضنا و يقول عكس ما نقول
    نرى ذلك في كل مكان في حياتنا الاجتماعية
    و في واقعنا و حتى في المنتديات على الشبكة العنكبوتية


    من المعروف أن المجتمعات التي تتقبل الآخر
    و تعيش معه في سلام
    هي أكثر المجتمعات تقدما و تماسكا
    و من المعروف أن الانسان الذي يخالط الآخر المختلف ثقافيا و حضاريا و دينيا؛ و يتمكن من مناقشته و العيش معه بشكل راقي
    يكون أكثر ذكاء اجتماعيا و أكثر سعة في المدارك و الثقافة
    من أولئك الذين يربّون في مجتمعات مغلقة
    لا تعرف سوى ما تعلمته و لا تتقبل أي رأي مغاير أو ثقافة جديدة
    على نطاق الاسرة أو المحيط
    و تعتبر كل مختلف .. مادة غريبة و عدوا مجهولا لا يجب التعامل معه بأي حال

    علينا أن نعي جيّدا أنه لا داعي للتشنج في طرح الأفكار
    و نقاشها في أي وسط
    فلا يعني كون الآخر يختلف معي أنني على خطأ أو أن ذلك يقلل من اعتباري و شأني

    و لا يعني أن نتعارض أن أحدنا مخطئ و الآخر مصيب
    فلا يوجد خطأ مطلق و لا صح مطلق في حياتنا
    فكل رأي يحتمل الخطأ أحيانا و الصواب أحيانا
    و كما قال الإمام الشافعي : ( رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي الآخرين خطأ يحتمل الصواب)


    و ربما كان هذا مبدأ إسلامنا
    و نهج سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام في الدعوة
    فما تعصب الرسول الكريم و لا غضب ممّن خالفوه حتى في شرع الله
    بل اشتغل على دعوتهم بالحسنى و اللين
    و محاولة إقناعهم بما تفقه عقولهم و ما هو أقرب إلى نفوسهم

    يقول الله تعالى في كتابه الحكيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (ادْعُ إِلَى سَببيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )
    صدق الله العظيم
    سورة النحل ـ الآية 125

    هكذا كان نهج نبينا عليه الصلاة و السلام
    و هذا كان أسلوبه
    بل انه كان يتقّبل الآراء من الجميع
    فرغم أنه سيد خلق العالمين
    أعظم الخلق و أكملهم
    فلم يمنعه ذلك عليه الصلاة و السلام من أن يتشاور مع صحبه
    في الأمور المصيرية للأمة

    يقول تعالى : ( و أمرهم شورى بينهم)
    صدق الله العظيم
    سورة الشورى - الآية 38

    و كان أن أخذ بآراء الصحابة من العرب و العجم في عديد من الأمور
    فلم يحقر أفكارهم و لم يتفرد برأيه


    من هنا نستقي أن معارضة الآخر لي لا تقلل من شأني
    و لا تنقص من قيمتي
    فنحن بشر؛ كل منا نشأ في بيئة و أتى من ثقافة مختلفة عن الآخر
    و بالطبع ستنشأ اختلافات بيننا
    و تتجلي حقيقة المقولة : الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية
    و يجب أن لا يفسد الاختلاف الود فعلا



    فالاختلافات ليست عيبا
    بل هي ميزة .. و الاختلافات هي التي تصنع التنوع و التلون الحضاري
    و الثقافي
    تصنع الجسور الإنسانية للتواصل مع البشر دون تربص أو عداوة



    نحن كمسلمين لا ثوابت لنا إلا ما أملاه علينا ديننا
    و ما دون ذلك قابل للآخذ و الرد و التفاوض
    و حتى فيما يتعلق بديننا فلا نستطيع فرضه على الآخرين
    لا نملك سوى الموعظة الحسنة و المعاملة الطيبة و محاولة إنارة بصيرة من يرغب في ذلك
    لكن لا يمكننا أن نجبر أحدا على اتباع ما نتبع و تصديق ما نؤمن به
    الدعوة تكون بالحسنى و بالحجة القوية .. بالعلم و المعرفة
    دون إجبار و لا إكراه ؛فنحن نهاية علينا بأنفسنا ..نحاسب عليها و نحمل وزرها فقط

    إن كان الأمر هكذا في ديننا فما بالنا بالأمور الاخرى

    فكل ما سواه يبقى ضئيلا قابلا لكل تغيير بتغير الظروف


    العرف، العادات، الجنسية ،التقاليد، المناسبات ،
    و آراؤنا السياسية و الاجتماعية

    كلها أمور تبقى قابلة للتغيير و للتفاوض
    قابلة للتصديق أو المعارضة


    فلمَ نعادي بعضنا و نكره و نقاتل من أجل أمور زائلة ضعيفة
    الأمر بسيط
    فالإنسان الواثق من نفسه لا يهزه الاختلاف
    بل يحترمه ....
    إن اختلف معه شخص يستمع بهدوء حتى النهاية
    يصغي و يعقل و يفهم ما يقوله الآخر
    ثم يوضح وجهة نظره المضادة بالعقل و المنطق، بالحجة و الدليل
    فإن تقبلها من أمامه كان بها و إن لم يحدث ..
    احترم إصراره و رأيه و احتفظ كل منهما بوجهة نظره الخاصة
    دون أن ينعكس ذلك سلبيا على علاقتهما أو أسلوب تعاملهما المتبادل


    نحن كبشر مخلوقين و مهيئين لعمارة الأرض و الرقي بها
    مؤهلين لقيادة شعوب و حضارات و مصالح كبيرة و عظيمة
    مخوّلين بإعطاء قرارت غاية في الأهمية
    أمور مصيرية يتوقف عليها حال أمة


    فما بالنا ننفق أوقاتنا في التقاذف و التراشق بالاتهامات
    لمجرد أن نصيحتي لآخت عرضت مشلكتها هنا تختلف عن نصيحة قدمتها أخت أخرى

    حتى يتغير مجرى الحوار و يخرج الموضوع عن هدفه المرجو و يتحول إلى صراع
    و ما النتيجة ??
    تشتتنا عن الهدف الأهم : محاولة المساعدة و إيجاد الحل و التفكير ووضع النقاط على الحروف
    و بالتالي تكون المحصلة حواار فاشلا يفتقر إلى الرقيّ و أهم مقومات النجاح
    و الإنسان الذي يشارك في حوار كهذا أو يعتمده أسلوبا لحياته يسيء لنفسه و يقلل من قدرها
    فالنفس كما ترتقي بها تجدها .. و ليس انتصارا أن أتمكن من حصد المؤيدين و رمي الثقيل من الكلام حتى يصمت من أمامي
    بل هي إهانة لنفسي أن يليق بها هذا المستوى

    هذا كأبسط مثال
    و الأمثلة كثيرة في حياتنا ...
    مع الجيران ; مع الزملاء في العمل ;مع الاقارب
    كم من عداوة و كم من قطيعة سببها الاختلاف فقط لا غير
    و كم من حديث بدأ بسيطا فعظم و كبر بسبب عدم تقبلنا لبعضنا كما نحن
    و محاولة قولبة من أمامنا بقوالبنا الخاصة
    فتعلو الأصوات و تخرج الأمور عن السيطرة و البقية معروفة



    لماذا نشعر بحاجة إلى إجبار الآخرين على تنفيذ كلامنا و الاقتناع به رغما عنهم



    لماذا لا نقوم بما نحن معقتنعون به،
    و نترك الآخرين يقومون بما يرغبون،
    و نحترم رغباتهم التي هم مسؤولون عنها ?

    أليست الأيام كفيلة بإظهار من هو على حق و من حاد عن الصواب ??

    فلنستغل أوقاتنا و أفكارنا و طاقاتنا
    فيما يفيدنا و غيرنا
    في الإبداع و العلم و الجد للبحث عن حلول و بدائل توفر حياة أسهل
    في محاولة حل المشاكل المستعصية و المساهمة في إعادة هيكلة مجتمعاتنا
    و الحفاظ على تماسكها بالتكافل و التعاون فيما يفيد الجميع ...

    أليس هذا أفضل من تضييع الوقت في التخطيط و التفكير في كيفية هدم بعضنا و سحق الآخرين ??

    التعديل الأخير تم بواسطة zineb gharbia; 22-08-2010, 09:04 AM. سبب آخر: إضافة الشعار
    أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

  • صاحبة البيت
    مُبدعة صيف 1429- 1430- 1431هـ
    • Jun 2008
    • 7711

    #2
    حجز مقعد


    ولي عودة للرد













    تعليق

    • صاحبة البيت
      مُبدعة صيف 1429- 1430- 1431هـ
      • Jun 2008
      • 7711

      #3
      في أحيان كثيرة تتعارض الأراء
      ولكن قد لا يفسد للود قضية
      إلا اننا في كثير من الأحيان نجد وكما قلتي
      إما معنا أو علينا
      وهذا راجع لعدم تفتح العقول ومحاولة فهم الأمور
      كما يجب
      فنحن لم نتعود على ثقافة الحوار ولا ثقافة الأختلاف في الرأي
      أذكر بأنني كنت ضحية للأختلاف في الرأي
      وتمت القطيعة بسبب ذلك
      ماذا يضيرنا لو إختلفنا وبعد فترة
      فكرنا بعمق وتحضر
      نسأل أنفسنا ؟؟
      هل نحن على صواب أم خطأ
      وإن كنا على خطأ
      لماذا نخجل التصريح بذلك ونصر على ما نحن عليه
      ويكفي أن تشاهدي برنامجاً حوارياً في قناة فضائية
      تجدي الصراخ والصوت العالي
      وكل هذا نتيجة الأختلاف في الأراء
      هذا هو حالنا
      غاليتي /إنجي
      أشكرك فلقد لمستي ثقافة نعيشها تحتاج للتعديل
      وخاصة في مجتمعاتنا العربية












      تعليق

      • @ام الخير@
        كبار الشخصيات
        • Apr 2009
        • 11530

        #4


        تسجيل حضووور

        لي عودة بعد ان نتهي ابني من العمل على الجهاااز



        قاعدين بالدوووووووووور

        بس حبيت اباركلك نزول موضوووعك




        تعليق

        • zineb gharbia
          كبار الشخصيات
          • Dec 2007
          • 13440

          #5
          وأنما بدوري آخذ دوري

          سعيدة لأنّ النافذة دخلنا نور الصيف .




          {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






          تعليق

          • إكليل الزهــور
            النجم الفضي
            • May 2009
            • 2829

            #6
            أختي الغالية انجــي
            لقد لمست في كلامك واسلوبك الصدق والأمانة فيما تقولينه
            فموضوعك كامل ماشاء الله
            ولن أجد شئ أضيفه عليه
            سوى ان اقول لكِ بارك الله فيكي وجزاكي الله خير الجزاء لما تقدميه لنا في هذا الركن
            من نصائح نابعة من القلب وصادقة وتكون محضاً لوجه لله
            جعله الله في موازين حسناتك غاليتي
            وكلامك كله سليم مية بالمية
            ويارب ربنا يقدرنا علي فعل الخير والطاعة والايمان يارب

            تعليق

            • ***DoDi***
              مبدعة صيفي 1429 هـ - 1431هـ
              • Jun 2008
              • 4041

              #7
              انوج القمر

              موضوعك رائع جدا


              وموجود بكثرة فى مجتمعاتنا العربية بالذات كما أشرتى


              انها ثقافة الاختلاف التى لم نعرفها ولم نسمع عنها


              مرور سريع ولى عودة ان شاء الله للتعليق المفصل


              تعليق

              • مجد الاقصى
                زهرة لا تنسى
                • Jan 2009
                • 7463

                #8
                موضوع جميل
                بارك الله فيكي
                وكل سنة وانتي سالمة

                تعليق

                • @ام الخير@
                  كبار الشخصيات
                  • Apr 2009
                  • 11530

                  #9


                  انا على صواب وغيري مخطئ

                  بل انه عدوي ويريد ان يضرني ما دام لا يوافقني الراي



                  هذا هو الواقع

                  وهذا ما نحتاج لتغييره



                  علينا ان نتعلم ان غيرنا له رايه كما انني لي راي

                  فان لم اقتنع به علي ان احترمه


                  اذكر مرة انني كنت في منتدى اخر وكلما دخلنا نقاش


                  انتهى الامر بمشكلة وغلق الموضوع


                  فاتفقت مع احدى العضوات على افتعال خلاف بيننا
                  حول قضية ما ونتناقش فيها نقاش محترم

                  واعلمنا عدة صديقات لمساعدتنا


                  والحمد لله نجح الموضووع في اثبات انه يمكننا ان نختلف دون ان نتخاصم


                  وعندما اعلنا عن هدفنا من الموضوووع بدا الخلاف

                  بين مؤيد ومعارض للفكرة

                  وانتهينا بغلق الموضوووع


                  للاسف نحتاج لدورات كثيرة لتذويت هذا السلوك في عقولنا وقلوبنا



                  انجي


                  اسعدني جدا الرد على موضوعك



                  تعليق

                  • إنجــــــــي
                    كبار الشخصيات
                    • Aug 2006
                    • 12645

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة صاحبة البيت
                    في أحيان كثيرة تتعارض الأراء
                    ولكن قد لا يفسد للود قضية
                    إلا اننا في كثير من الأحيان نجد وكما قلتي
                    إما معنا أو علينا
                    وهذا راجع لعدم تفتح العقول ومحاولة فهم الأمور
                    كما يجب
                    فنحن لم نتعود على ثقافة الحوار ولا ثقافة الأختلاف في الرأي
                    أذكر بأنني كنت ضحية للأختلاف في الرأي
                    وتمت القطيعة بسبب ذلك
                    ماذا يضيرنا لو إختلفنا وبعد فترة
                    فكرنا بعمق وتحضر
                    نسأل أنفسنا ؟؟
                    هل نحن على صواب أم خطأ
                    وإن كنا على خطأ
                    لماذا نخجل التصريح بذلك ونصر على ما نحن عليه
                    ويكفي أن تشاهدي برنامجاً حوارياً في قناة فضائية
                    تجدي الصراخ والصوت العالي
                    وكل هذا نتيجة الأختلاف في الأراء
                    هذا هو حالنا
                    غاليتي /إنجي
                    أشكرك فلقد لمستي ثقافة نعيشها تحتاج للتعديل
                    وخاصة في مجتمعاتنا العربية
                    اهلا حبيبتي صحصح منورة الموضوع
                    ما يحصل معك يحصل معنا جميغعا مئات المرات على مر السنين
                    و عند كل خلاف و لو بسي2 في الرأي
                    تتغير نظرتنا للطرف الاخر و كأنه مجبور على موافقتنا
                    هي ثقافة غائبة و قلة في التحضر و كلما قلت الثقافة و المستوى زادت تلك الظاهرة

                    علينا جميعا ان نبدأ الاصلاح من نفسنا و نكون صورة مشرقة عندها سنجبر الاخر على احترامنا
                    أو على الاقل سنكون في رضى عن أنفسنا

                    اسعدني مرورك حبيبتي
                    أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

                    تعليق

                    • ماماحميدة
                      صاحبة القلب الحنون
                      • Sep 2005
                      • 7273

                      #11


                      غاليتي انجي


                      ماشاءالله موضوع بغاية الاهمية ويستحق
                      التمييز ,,احسنت الاختيار
                      بمجتمعنا نلاحظ اغلب الخلافات مصدرها الجدل البيزنطي
                      كما يسموه ,لا نكاد نشارك بحديث الا ونجد شخص
                      يريد ان يفرض رائيه على الاخرين .
                      وتنعدم احيانا لغة الحوار البناء لتنتهي المناقشه بتوتر الاجواء
                      والعكننه على المتواجدين !!!

                      وفي بعض الاشخاص مش معقولين بدهم يقنعوك انهم صح
                      وهم انفسهم مامقتنعين فيه
                      مجرد جدل وتمسكل برائيهم متلهم بحاجة ليتصفحوا موضوعك يمكن يستفيدوا
                      ويتعلموا يتقبلوا اراء الغير ا دون ان مناجحه ولف ودوران
                      لاقناع كل من حولهم بافكارهم وانهم الفهمانين !!!!
                      والحديث يطول هالنوعية الله يصلحهم ويهديهم

                      انجي يسلموا على الموضوع
                      شدني للمشاركة والوقت ضيق لي عوده
                      ان شاءاالله

                      تعليق

                      • إنجــــــــي
                        كبار الشخصيات
                        • Aug 2006
                        • 12645

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جَنى
                        أختي الغالية انجــي
                        لقد لمست في كلامك واسلوبك الصدق والأمانة فيما تقولينه
                        فموضوعك كامل ماشاء الله
                        ولن أجد شئ أضيفه عليه
                        سوى ان اقول لكِ بارك الله فيكي وجزاكي الله خير الجزاء لما تقدميه لنا في هذا الركن
                        من نصائح نابعة من القلب وصادقة وتكون محضاً لوجه لله
                        جعله الله في موازين حسناتك غاليتي
                        وكلامك كله سليم مية بالمية
                        ويارب ربنا يقدرنا علي فعل الخير والطاعة والايمان يارب
                        أهلا أختي العزيزة جنى
                        سعدت بمرورك الكريم حبيبتي
                        جزاك الله خيرا على كلامك الطيب
                        و ربنا يجعلنا عند حسن الظن
                        و بارك الله فيك
                        أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

                        تعليق

                        • ام شبل الاسلام
                          درة صيفنا إبداع 1432هـ - مجموعة العطاء بالنافذة الإجتماعية
                          • Aug 2007
                          • 3676

                          #13
                          مرحبا مشرفتنا الغالية انوج

                          حقيقة موضوعك غاية في الروعة لاهميتة ولانه واقع نعيشة

                          ومن المؤسف انه جلب لنا ولامتنا التأخر عن مواكبة التقدم والتطور

                          في الواقع نحن في منعطف خطير

                          الكل يرفض سماع من يخالفه الرأي

                          فهو عدوا ..!!

                          وقد يعود السبب الى ما يعتقده الكثير ان نجاح الاخر يعني فشله

                          ولكن قد يغفل الانسان ان من يخالفه يفيده اكثر ممن يوافقة الرأي

                          لانه يعطي وجهة نظر بزواية مختلفة

                          مما يوسع المدارك وكأنه يفكر بأكثر من عقل

                          ولابأس ان يتعلم الانسان الباقة في رفض فكرة الطرف الاخر دون رفض الشخص نفسه

                          ليعود اخا له وصديقا كما كان

                          فلا يفسد الخلاف الود والمحبة التي كانت ولازالت بمشيئة الله

                          جزيت خيرا يا حبيبة..

                          تعليق

                          • الرصوف
                            عضو جديد
                            • Aug 2009
                            • 30

                            #14
                            مشكورة

                            تعليق

                            • zineb gharbia
                              كبار الشخصيات
                              • Dec 2007
                              • 13440

                              #15
                              ثقافة الإقصاء ،
                              هي هذه التي لا تعترف سوى بالرأي الواحد
                              والبعد الواحد للأفكار ،
                              وكل من عارض فهو خارج عن الجماعة ،
                              وكل من خالفتي الرّأي فهو عدوّ لي
                              هكذا هي حالة الاختلاف عند أغلب الناس ،
                              يتحوّل الاختلاف الذي من المفروض أن يغني أفكارنا وتجاربنا
                              إلى خلاف وتصنيف ثم عداوة .
                              نحن في حاجة إلى تثقيف في مجالات آداب وتقنيات الحوار ؛
                              حتّى نتعلّم أوّلا كيف ننصت ،
                              وكيف نستوعب ،وكيف ندبّر الاختلاف في وجهات النّظر
                              باعتبارها أداة إغناء وتطوير ،
                              وبدل معاداة من أختلف معه ،
                              أشكره لأنّي أتعلّم منه.
                              من يرفض الرّأي الآخر ويعادي صاحبه
                              لا يفهم أنّ الاختلاف رحمة بالعباد ؛
                              حتّى يحصل التفاعل والتطوير ،
                              إمّا إن كنّا نسخا متطابقة ،
                              نقول جميعا نعم وإن كنّت غيرلا متّفقين ؛
                              نقولها فقطّ حتى نقبل داخل الجماعة؛
                              فهذا والله قمّة العبث
                              جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
                              الذي خطف النوم من عيني .
                              ودمت متألّقة .




                              {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






                              تعليق

                              يعمل...