كيف تنمي ذكائك العاطفي ؟..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • E_M_A
    النجم البرونزي
    • Jan 2009
    • 679

    كيف تنمي ذكائك العاطفي ؟..

    [CENTER][COLOR="Purple"]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إلي أجمل مشتركات بهذا المنتدي الرائع
    أهديكن موضوعي المميز وعسي أن تعم الفائدة للجميع

    قرأت بالمنتدى عن مواضيع كثيرة تحمل عنوان الذكاء العاطفي ومؤخرا كان موضوع لأخت فاضلة وكان يتضمن اختبار لهذا الذكاء العاطفي وحين جربت هذه الاختبار وجدت ان نسبتى ضئيلة جدا لذا أحببت استكمالا لجميع المواضيع التي حملت هذا العنوان ان اضع بين ايديكم كيف تنمي ذكائك العاطفي


    استنتجت من عدة قراءات وبحث عن الذكاء العاطفي
    أنه القدرة على الحكم السليم فى المجال الانفعالي .. وهو أيضا أن تملك القدرة على أن تحلل مشاعر من أمامك من كره او حقد او حب حتي تتحكم بردة فعلك بحيث تكون ايجابية بحتة ويكون تأثيرها قوي وجميل على من يتمتع بهذا الذكاء . قد نتساءل لماذا تكثر فى مجتمعاتنا نسب الاكتئاب والقلق والإدمان والابتعاد عن الروحانيات والحاجة المحلة لإرواء الرغبة دون تفكير مخطط أبعد وأعمق
    تاتي الاجابة على هذا السؤال ان الذكاء العقلي وحده لا يكفي لكي تسيطر على حياتك وعلى اجتماعياتك وعلى مصائبك التي قد تحل بك لذلك توجب على الانسان الاتصال الدائم بمشاعره .

    نأتي الان الي الموضوع الاساسي وهو كيف تنمي ذكائك العاطفي كيف تتصرف بحكمة تجاه الاشياء المنغصة
    هناك ثلاث اشياء يجب اتباعها لتحقيق الذكاء العاطفي :


    أولاً: تنمية الوعي بالذات

    وهو الكشف عن مشاعرك وتفسيرها أي "أعرف نفسك"، ويتم ذلك عن طريق الإجابة على الثلاثة الأسئلة التالية:
    من أنت؟. ما هي أهدافك في الحياة؟. ما الذي تشعر به الآن؟.
    إذا استطعت الإجابة على الأسئلة السابقة سوف تكون قادر على الوعي بذاتك بحيث تعرف من أنت وماذا تريد وبماذا تشعر في كل لحظة من لحظات الحياة، إذاً لابد من أن تظل على اتصال دائم بمشاعرك، لأن الوعي بالذات مثل العضلات الضعيفة تحتاج إلى تدريب.
    وبناءً على ذلك لابد من التدريب على الوعي بالذات وهذا يتطلب منك الجلوس على كرسي مريح في غرفة هادئة مع وجود قلم و ورقة أو شريط تسجيل، تمدد تنفس بعمق ثلاث أو أربع مرات حتى تسترخي، ركز انتباهك على شيء معين في الغرفة لمدة دقيقتين أو ثلاثة ثم قم بالخطوات التالية:
    تعرّف على ما تشعر نحوه بمشاعر سيئة أو سلبية في حياتك، وأكمل الجملة التالية (ما أشعر نحوه بمشاعر سيئة هو ………) اكتب أي شيء يخطر على بالك ممكن أن تشعر نحوه بالضيق وستجد أن كل فكرة تجر الثانية.
    تعرّف على الأشياء التي تشعر نحوها بمشاعر إيجابية في حياتك، وأكمل الجملة التالية (ما أشعر نحوه بمشاعر إيجابية في حياتي هو …………).
    أعرف ما تشعر به وأبنِ عليه، وأكمل الجملة التالية (ما يمكنني أن أتعلمه أو أقوم به لتحسين الأشياء التي أشعر نحوها بمشاعر قوية هو …….).
    ملاحظات:
    سوف تقوم بهذا التدريب بشكل تلقائي وبقليل منه لن تحتاج بعدها لأن تجلس وتقوم بخطواته المختلفة للتعرف على مشاعرك.
    حاول أن تهتم بالتفاصيل قدر الإمكان.

    ثانياً: كيفية إدارة العواطف

    ويقصد بذلك التعامل مع المشاعر السلبية من خلال تنمية نوع من الثقة الصلبة في النفس وبالتالي يصبح لديك مشاعر إيجابية تمنحك دفعة تحفيزية كبيرة، وحتى تزيد من ثقتك في نفسك ما عليك إلا أن تسال نفسك الأسئلة التالية:
    ما الذي أدى -تحديداً- إلى تولد الشعور؟. مثال سبب غضبك.
    ما هي أسوأ النتائج التي يمكن أن تترتب عن الموقف الذي تسبب في هذا الشعور؟.
    كيف ستتعامل مع وطأة الموقف في حالة حدوث هذا الأسوأ؟.
    ما الذي ستفعله إذا حدث بالفعل هذا الأسوأ؟.
    ماذا يمكنك أن تفعل للتخفيف من الآثار التي ستنجم عن الاحتمال الأسوأ عند وقوعه؟. هل هناك أي طريقة تمكنك من إعادة الأمور إلى نصابها؟. وفي هذه الحالة عليك أن تضع عدة خيارات، ثم تستبعد الخيارات غير المناسبة أو الصعبة، ثم تختار أفضل الخيارات.
    ما الذي يمكنك فعله الآن لتزيد من فرص حدوث نتيجة ما إيجابية؟. أي ما الخطوات الإيجابية التي ترى إمكانية اتخاذها الآن والتي يمكن أن تمنع حدوث هذا الأمر؟.

    ثالثاً: التعاطف
    ويقصد بذلك القدرة على استشعار ومعرفة مشاعر الآخرين. فهناك حكمة تقول "إذا كنت ترغب في فهم شخص ما فعليك أولاً أن تسير في حذائه". هناك ثمان خطوات تجعلك قادراً على فهم تفكير الآخرين وتسمح لك بأن تري الأشياء وتتفاعل معها بما في ذلك نفسك كما يراها الآخرون ويتعاملون معها. قبل أن تبدأ اختر مكان وزمان بحيث لا يقاطعك أحد لمدة عشرين دقيقة، أجلس، استرخي، تنفس بعمق ثلاث أو أربع مرات، أغمض عينيك إذا كنت تشعر براحة أكثر. اتبع الخطوات التالية:
    اختر مشكلة مع شخص ما أثارت مشاعرك، مثل مشكلة أهمتك لفترة طويلة؛ خلاف دائم مع صديق؛ أو شيء وقح قاله لك شخص ما.
    ركز على أن تعرف بدقة السبب وراء تحرك هذه المشاعر (السبب الذي أدى إلى مشاعر الغضب نحو شخص ما).
    استحضر صورة الشخص الآخر التي كان عليها في ذلك الوقت، ثم فكر قليلاً فيما تعرفه عنه، مثل مزايا الشخص وعيوبه.
    استحضر صورة الشخص الآخر في ذهنك كما لو كنت تراه الآن فعلاً، وكما لو كان الموقف يحدث الآن. حاول أن تعرف الدوافع وراء تصرفه.
    غير موقعك (موضعك) بعد ذلك. تخيل نفسك الشخص الآخر. وأعد التفكير في تصرفاتك من وجهة نظره وتصور نفسك كما لو كنت هو وأصبحت تشعر بمشاعره، وتعيش الخلفية التي بُنيت عليها هذه المشاعر.
    قيّم أسلوبك في الاستجابة لنفسك وأنت تضع نفسك موضع الشخص الآخر. هل هناك فرق؟ هل ترى نفسك عنيداً أو غاضباً عن الحد المعقول؟.
    ابحث عن درس يمكنك استخدامه لتحقيق نتيجة أكثر ايجابية، أو تجعلك أكثر تفهماً وتعاطفاً مع الشخص الآخر مستقبلاً.
    أخيراً قم بالمراجعة. هل دوافع الآخرين واستجاباتهم كما هي أو اختلفت عما كنت تظن؟. الدرس الذي تتعلمه هو بالرغم من عدم استطاعتك منع الشخص من معاملتك بوقاحة من وقت لآخر إلا أنه بإمكانك تجاهله عاطفياً وذلك بتخيلك بأنك لست الهدف.

    رابعاً: العلاقات الإيجابية (التواصل الاجتماعي)


    ويقصد بذلك بناء علاقات دائمة تقوم على الدعم المتبادل، و قبل البدء في خطوات تنمية العلاقات الإيجابية يجب أن تتذكر أنك بحاجة للآخرين. وحتى تحقق نتيجة إيجابية وتترك مشاعر إيجابية لدى الآخرين اتبع الخطوات التالية:
    حاول أن تتعرف على مشاعر الشخص الآخر وأفكاره ورغباته وليس وضعه فكل منكما يعرف غالباً وضع الآخر. وهذا موضع الخلاف.
    شارك الآخرين في أفكارهم ومشاعرهم واحتياجاتهم وليس وضعهم. أذكر النتيجة التي ترغب فيها أكثر من غيرها والتي من شأنها أن تترك لديك مشاعر إيجابية.
    ركز على نقاط الاتفاق، وعندما تفعل ذلك ستكتشف أن نقاط الاتفاق أكثر من نقاط الاختلاف.
    حاول معرفة الحلول التي يراها الآخرون، لأنك بذلك تستبعد موقفهم الدفاعي بإشعارهم أنهم يتحكمون في النتائج 100%.
    اسأل ما إذا كان بإمكانك أن تقيم أفكارك ومشاعرك بناءً على أفكار ومشاعر الآخرين وهذا من شأنه منح الآخر فرصة أن يكون لديه شعور إيجابي نحو نفسه.
    اجعل الشخص الآخر يقترح الاقتراح التالي (كرر الخطوتين 4، 5 حتى تصل إلى نتيجة مرضية).
    تأكد من أنك توصلت لحل. أسأل الشخص الآخر أن يعيد ذكر الحل الأخير كما فهمه، فإذا كان هناك اختلاف، فبإمكانك معرفته الآن من خلال حديثه، فإنك عندما تمنحه سلطة تحديد وصياغة الاتفاق تعزز فيه الإحساس بالتحكم في زمام الأمور، ومن حسن الاستثمار العاطفي لديه.
    بالنهاية الذكاء العاطفي هو المرادف الثاني لصبر على أخوك المسلم أو أختك المسلمة
    والرأفة بمن أساء إليك والمغفرة ...

    تحياتي لكن :)
  • azmeralda2010
    عضو جديد
    • Aug 2010
    • 29

    #2
    جزاك الله خيرا

    تعليق

    • كنزلايفنى
      عضو
      • Aug 2010
      • 70

      #3
      موضوع جدا رائع أنا احب هاالمواضيع أتمنى انك بين كل فتره وفتره تورينا ابداعاتك..

      تعليق

      • E_M_A
        النجم البرونزي
        • Jan 2009
        • 679

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة azmeralda2010
        جزاك الله خيرا
        شكرا على مرورك وجزاك الله خيرا

        تعليق

        • E_M_A
          النجم البرونزي
          • Jan 2009
          • 679

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة كنزلايفنى
          موضوع جدا رائع أنا احب هاالمواضيع أتمنى انك بين كل فتره وفتره تورينا ابداعاتك..
          الرائع هو انت كنز لا يفني شكرا على مرورك
          ويسعدني أنك استفدت منه

          تعليق

          • lamis2009
            محررة في مجلة الامل
            • Mar 2009
            • 2519

            #6
            جزاك الله خيرا

            تعليق

            • زوزوز11
              عضو جديد
              • Aug 2010
              • 31

              #7
              جزاك الله خيرا

              تعليق

              • بنت حضرموت1
                عضو نشيط
                • Aug 2010
                • 125

                #8
                موضوع رائع وشيق جدا
                جزاك الله خيرا

                تعليق

                • ضيائي
                  النجم الذهبي
                  • Dec 2007
                  • 7245

                  #9
                  جزاك الله الف خير.... موضوع مفيد وقيم....

                  تعليق

                  يعمل...