ياجاري إنت فـ حالك و أنا فـ حالي (صيفنا إبداع)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • متفائلة بالغد
    متميزة صيف 1430هـ
    • May 2009
    • 428

    ياجاري إنت فـ حالك و أنا فـ حالي (صيفنا إبداع)












    كان الرجل -في الماضي -
    عندما يسافر,
    يفارق عائلته وهو مطمئن البال,
    لوجود من يرعى شؤونهم,
    ويقضي حاجاتهم,
    في وقت كان فيه الجيران أهلا..
    حيث كان صلاح الدار,
    والاستقرار فيها مربوطا بصلاح الجار,
    فــ(الجار قبل الدار).
    وعندما يغادر الرجل ,
    داره مرغما,
    يقول (بعت جاري ما بعت داري ).


    هذا العلاقة الطيبة,
    تلاشت تقريبا,
    فلم يعد الجار مقدما على الدار,
    حتى وصل الأمر,
    ان الأسرة تسكن بيتها الجديد,
    وتجلس فيه السنتين,
    والثلاث سنوات,
    ثم ترحل,
    وهي لا تعرف شيئا عن جيرانها,
    ولا حتى أسمائهم.


    قد يرجع البعض ذلك,
    إلى اتساع مساحة العمران,
    فبعد أن كان الشخص,
    يسكن في بيت مساحته,
    لا تتعدى (الأربع غرف أو أقل),
    أصبح يسكن في فيلا كبيرة,
    مترامية الأطراف..

    وهذا صحيح إلا حد ما..

    لكن الأمر أيضا يشمل,
    سكان المجمعات السكنية ,
    حيث تضم العمارة,
    أكثر من ثلاثين شقة,
    يجمعهم مدخل واحد,
    ومصعد واحد ,
    ومن ضيق المساحات,
    يتهيأ للساكن أن جيرانه يسكنون معه,
    لاختلاط صوته وأبنائه,
    مع أصوات الجيران ..
    ويحسب أن طارق بيت الجيران يطرق بابه .


    بالرغم من ذلك ,
    نجد كل في حاله,
    وقد تقتصر العلاقة,
    على تبادل التحية,
    _بالإيماء بالرأس_
    عندما يلتقى الجار بجاره,
    أمام المصعد..
    حتى أن البعض عندما,
    يهم بالخروج من بيته,
    ويرى جاره متوجها نحو المصعد,
    ينتظر خلف بابه حتى يذهب جاره,
    تحاشيا لتبادل عبارات,
    السلام والسؤال عن الحال.


    هذه القطيعة بين الجيران,
    تعود لكثير من الأسباب,
    منها على سبيل المثال:

    - جهل الكثير من الناس,
    بحقوق الجار العظيمة,
    والذي دلت عليها الآيات القرآنية,
    والأحاديث النبوية,
    فنجد القطيعة الشديدة,
    بين الجيران..
    وقد يصل الأمر بإلحاق الأذى بالجار,
    لدرجة أن لا يأمن الجار,
    على نفسه وبيته من جاره.




    - قد يكون الجار من أصحاب,
    المناصب العليا,
    فيتحاشى الاختلاط بجيرانه,
    تحاشيا لمنع إحراجه,
    بطلبات الجيران,
    وهذا بالفعل ما ذكرته لي,
    أحد زميلاتي,
    حيث تقول : (زوجي يشغل منصب هام,
    وله علاقات كثيرة مع أناس,
    ذوي مراكز عليا,
    وهذا الأمر اثر على حياتنا الإجتماعية,
    فهو قليل الاختلاط ,
    بالناس العاديين,
    ودائما يحيط نفسه,
    بسياج من الرسمية,
    مع كل من يقابله من الجيران,
    خوفا من أن يستغله الجيران في الوساطات ).


    -التخوف من الجار,
    نتيجة وجود انطباع خاطيء,
    لدى الأسرة,
    بأن العلاقة مع الجيران,
    لا يأتي منها سوى المشاكل,
    ودمار البيوت..
    (بالرغم من أن هذا ليس صحيحا بالضرورة,
    فالإنسان العادي يستطيع بفراسته,
    أن يميز الشخص الجيد من السيء).


    -ظروف العصر الذي نعيشه,
    (عصر السرعة)..
    حيث الزوج و الزوجة ,
    يعملان طوال النهار,
    ويقومون على رعاية شؤون,
    البيت والأبناء في المساء..
    بالإضافة لوجود وسائل التقنية الحديثة,
    من انترنت وقنوات فضائية,
    والألعاب الإكترونية (بلاي ستيشن),
    وغيرها من الملهيات.


    -بعض الناس لا تكون لديه,
    الشجاعة الكافية,
    ليستلم زمام المبادرة,
    في التعارف مع الجيران,
    -على الرغم من رغبته بالتواصل مع جاره-
    وينتظر من الجار أن يبدأ بالمبادرة,
    وهذا ما حصل معي شخصيا,
    في بداية زواجي,
    حيث سكنت في عمارة سكنية,
    مكونة من أربع طوابق,
    في كل طابق شقتين سكنيتين,
    جلست ثلاث شهور,
    لم يطرق باب بيتي أحد من الجيران..
    حتى جارتي التي بابها,
    مقابل لباب بيتي,
    عندما ألاقيها صدفة,
    وأنا خارجة من منزلي,
    تضع عينيها على طريقها,
    وتسير - كأنها لم تر أحد - !!
    مما ترك لدي إحساس,
    بأنها من النوع الذي,
    لا يحب التعامل مع الجيران,
    إلا أني ذات يوم قلت لنفسي,
    لما لا أبادر أنا بالتعارف,
    فربما هي من النوع الخجول,
    وفعلا قمت بوضع تشكيله
    من الحلويات الموجودة لدي,
    بسلة أنيقة,
    وعندما سمعت صوت طفلها,
    يلعب أما بيتهم,
    أخذت سلتي وأعطيته إياها,

    وفعلا لم يمض عشر دقائق,
    إلا وهي تطرق بابي,
    وتشكرني على هديتي,
    وتدعوني لزيارتها,
    فاعتذرت لها,
    لأني كنت مشغولة ذلك الوقت,
    وفي الغد جددت دعوتها,
    والآن هي من أعز صديقاتي,
    بالرغم من أني غيرت,
    مقر سكني بعد ذلك بأربع شهور..
    وفهمت منها فيما بعد,
    أنها كانت تتشوق رغبتة,
    في التعرف علي,
    لكنها خشيت ان أقابلها بجفاء.


    بالرغم من ذلك توجد نماذج,
    أكثر من رائعة لحسن الجيرة,
    والتي تستمرت لسنين طويلة,
    حافلة بالمودة والعطاء والتكافل,
    والتراحم بين الجيران,
    وإن كانت -في أغلبها -
    ليست كما في السابق,
    (نظرا لمتطلبات الحياة هذه الأيام)
    إلا أن المودة والتواصل يظلا موجودان.


    لكي نبني جسور متينة ,
    من التواصل والمودة,
    هناك أمور قد نغفل عنها,
    أو نهمشها لكنها في غاية الأهمية,
    في تعاملنا مع الجار منها :

    -الحرص على السؤال عن الجيران,
    ووصلهم وزيارة مريضهم,
    وتفقد فقرائهم وإعانتهم,
    ومناصحتهم عند رؤية,
    أي منكر عليهم,
    والاستمرار على ذلك,
    حتى لو كانوا كفار.


    -عدم إزعاجهم برفع,
    صوت جهازي التلفاز والمذياع,
    وحث الأولاد على,
    خفض أصواتهم,
    أيضا عدم تحريك الأثاث الثقيل,
    خاصة في أوقات الراحة,
    كوقت الظهيرة وآخر المساء.


    - (تهادوا تحابوا)فالهدية,
    -بقيمتها المعنوية-
    لها أثر عظيم في صفاء القلوب,
    وتقوية روابط المحبة بين,
    الناس مهما اختلفت طبائعهم.



    -عند حدوث مشكلة بينك,
    وبين جيرانك,
    ثحدثي معهم وحاولي حلها,
    مباشرة بينك وبينهم,
    بدون إدخال وساطات,
    - قد تزيد الطين بلة - .


    -بعض الناس يتعب نفسه,
    ويضايق جيرانه,
    بتدخلاته وأسئلته المزعجة:
    من أتاكم اليوم ؟!!
    ماذا اشتريتم من السوق؟!!!
    لماذا تأخر اليوم زوجك,
    على غير العادة؟!!!!
    لماذا ارتفع صوتك عندما,
    بكت ابنتك , ما الشكلة ؟!!!!!
    والقائمة تطول..
    أعتقد أننا كلنا مررنا,
    بمثل هذه الشخصية
    _مرة واحدة في حياتنا على الأقل_



    ونعرف شعورنا تجاهه..
    فما بالك عندما يكون,
    هذا الفضولي جارك,
    وهو الذي لا يترك شاردة,
    ولا واردة إلا يسأل عنها..
    أعتقد أن الوضع سيكون لا يطاق
    (أحد أقاربي باعوا بيتهم,
    الذي الذي انتظروه,
    عدة سنوات,
    ووضعوا الريال فوق الريال,
    حتى استطاعوا إكمال بنائه,
    والسبب جارهم الفضولي,
    الذي أقض مضاجعهم,
    بتدخلاته وتطفله عليهم,
    وكأنه يسكن معهم ).


    عزيزتي وغاليتي,
    فالنبادر معا من هذه اللحظة,
    وفي هذه الأيام المباركة,
    إلى تفقد أحوالنا مع جيراننا,
    ومد جسور التواصل,
    مع من قطعناه..
    والإعتذار إلى,
    من أخطانا بحقه,
    - بقصد أو بدون قصد _
    والعفو والغفران,
    عمن أسائوا إلينا منهم,
    إحتسابا وطلبا للأجر والمثوبة من الله عز وجل.

    قال الله تعالى‏:‏ ‏(‏وَاِعبِدوا اللَهَ وَلا تُشرِكوا بِهِ شَيئاً وَبِالوالِدَينِ إِحساناً وَبِذي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكين وَالجارُ ذي القُربى وَالجارُ الجَنِب‏)‏‏



    التعديل الأخير تم بواسطة zineb gharbia; 07-09-2009, 04:57 PM. سبب آخر: إضافة الشعار
  • ورده برونزيه
    النجم البرونزي
    • Apr 2009
    • 838

    #2
    مشكوره

    والنبي وصى

    على سابع جار

    تعليق

    • ملاك العبيدي
      متميزة صيف 1430هـ
      • Nov 2008
      • 1280

      #3
      بارك الله فيك يااختي



      موضوع رائع وفي غاية الاهمية



      الله يوفقك ويسعدك يارب






      وجزاك الله خيرا

      تعليق

      • om_yosef22
        كبار الشخصيات
        • Jun 2008
        • 7245

        #4





        جزاك الله خيرا اختي متفائلة على هذا الطرح الهام والحساس
        فالجار قبل الدار
        والجار اقرب الينا من اهلنا وقت الشدة
        فعلى الجيران ان يكونوا اسرة واحدة داخل العمارة
        وهناك نماذج ممتازة من جيران عاشوا العمر الطويل سويا على الحب في الله والاخاء والمودة كما وصانا رسول الاخلاق الحميدة والرحمة صلى الله عليه وسلم
        واذا كان الجار سيء الطباع والخلق فلن نجد راحة ابدا في المسكن حتى لو كنا نسكن في قصور
        وحسن المعاملة للجار لن تكلفنا شيئا بل بالعكس ستزيد من رصيد حسناتنا عند الله
        والكلمة الطيبة صدقة وتبسمك في وجه اخيك صدقة

        لقد تركت شقتي اللي تزوجت فيها بسبب الجيران
        وربنا عوضني بجيرة افضل الان ولله الحمد

        رغم اننا تكبدنا ماديا فرق اسعار عالية جدا عندما نقلنا
        لكن كله يهون في سبيل راحة البال









        اللهم عليك بكل من ساهم وشارك وايد ودعم الانقلاب العسكري على شرعية رئيسنا المنتخب محمد مرسي
        لن نسامحكم في الدنيا وسنقف نخاصمكم في الاخرة عن كل قطرة دم وعن كل ظلم وقع علينا
        وفي رقبة الجميع من داخل مصر وخارجها من الدول الداعمة للانقلاب دماء المصلين الساجدين الركع
        ودماء الشهداء الاطفال والرضع
        وحسبي الله ونعم الوكيل في الجميع من الداخل والخارج
        الاعلان الخاص بالتبرع لمصر على قناة ابو ظبي بعد الانقلاب وبعد رئيسنا مرسي تحولت مصر من مكتفية ذاتيا الى من يتسول لها بزكاوات شعبها
        هذا ما يرضي من دعم الانقلاب ان تصبح ام دنيا في حالة تسول دائم
        حسبي الله ونعم الوكيل
        لن نسامح الدول الداعمة للعسكر


        اللهم انصر اخواننا في سوريا وبورما وعليك باعدائك واعداء الاسلام

        رابط قرأن ورقية شرعيه وادعيه مختارة وقران خاشع ومجود ومرتل يتلى 24 ساعه




        تعليق

        • yasmine_ 2006
          جوري الروضة - شُعلة الثقافه "مُبدعة صيف 1430هـ"
          • Jul 2006
          • 5800

          #5
          ما شاء الله أختى متفائلة

          موضوع جميل جداً .. وكلماتك رائعة

          وصدق حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال

          مازال يوصينى جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
          ......................
          مشكورررررررررررررة يا أختى

          وعقبال التميز

          تعليق

          • متفائلة بالغد
            متميزة صيف 1430هـ
            • May 2009
            • 428

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ورده برونزيه
            مشكوره

            والنبي وصى

            على سابع جار
            العفو غاليتي وردة برونزية
            نورتي موضوعي

            تعليق

            • متفائلة بالغد
              متميزة صيف 1430هـ
              • May 2009
              • 428

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ملاك العبيدي
              بارك الله فيك يااختي



              موضوع رائع وفي غاية الاهمية



              الله يوفقك ويسعدك يارب






              وجزاك الله خيرا
              اهلا أختي ملاك
              ولك بالمثل
              نورتي حبيبتي

              تعليق

              • @ام الخير@
                كبار الشخصيات
                • Apr 2009
                • 11530

                #8



                عرض رائع لمشكلة يعاني منها الكثيرووووووون

                فالجار بمثابة فرد من العائلة مهم جدا ان يكون

                هناك وئام وتوافق معه حتى تكون الحياة حلوة


                اسلوبك في العرض ممتع

                بوركتِ اختي


                تعليق

                • صاحبة البيت
                  مُبدعة صيف 1429- 1430- 1431هـ
                  • Jun 2008
                  • 7711

                  #9
                  غاليتى /متفائلة
                  لقد ولى زمن الجار للجار
                  وأصبح هذا الزمن هو
                  ولا صباح ولا مسا خليك فى حالك
                  وانا فى حالى
                  لم يعد زمن الجيرة والعشرة الطيبة
                  لم يعد هناك أصلا جيران
                  فالبيت واحد كبر أم صغر
                  ولا أحد يعرف الأخر
                  لدرجة أنه قد يكون فى الدور الأول فرح
                  والدور الأخير فيه عزاء
                  لا غرابة ولا غضاضة فى ذلك
                  فكل حر فى بيته
                  ولا مراعاة لمشاعر الأخرين
                  فلقد بعدت المسافات بين الجيران
                  وأصبح الناس يخافون جيرانهم
                  وقد يكون السبب أيضا فى قوانين الإيجار الجديد
                  فكل عام قد تجدى جار جديد بجانبك
                  فأى علاقة ستنشأ بينك وبين جارتك
                  وأى صداقة قد تنشأ بين أولادك وأولادهم
                  فأصبح البعد والشقاق هو السمة الغالبة
                  فى كافة التعاملات
                  ظروف الزمن السريع الذى نعيشه
                  شكرا لكى غاليتى /متفائلة
                  وتقبلى مرورى












                  تعليق

                  • Dr.MeMe
                    عضو نشيط
                    • Jan 2007
                    • 412

                    #10
                    يعطيك العافية
                    فيه جيران حتى لو حاولتي تبنين علاقة معهم تلاقيهم ينسحبوا
                    لأي ظرف من الظروف
                    واكرام النفس هواها

                    تعليق

                    • DAHUBA14
                      مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
                      • May 2008
                      • 12789

                      #11

                      وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

                      غاليتي متفائلة

                      جزاك الله خيرا على هذا الطرح الرائع الذي يناقش قضيه مهمة جدا

                      الجار في الماضي كان بمثابة الأهل أما في هذا الزم و بكل اسف

                      اختلف الوضع تماما بين الناس إلا من رحم ربي ...

                      ما اجمل العلاقه الطيبه بين الجيران هذه العلاقه التى اوصانا بها نبينا الحبيب

                      صلوات ربي و سلامه عليه حين قال :

                      " مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظنت أنه سيورثه " متفق عليه

                      ولقد قيل للنبي صلى الله عليه وسلم إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتنفق

                      وتتصدق ، ولكنها تؤذى جيرانها بلسانها , فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لا

                      خير فيها هي من أهل النار " قالوا : وفلانة تصلى المكتوبة ، وتتصدق بأثواب ، ولا

                      تؤذى أحدا ؟ فقال رسول الله هي من أهل الجنة ". البخاري :


                      فالجار الصالح يكون سببا في سعادة جاره ولذا قيل :


                      اطلب لنفسك جيرانا تجاورهم * * لا تصلح الدار حتى يصلح الجارُ

                      غاليتي بارك الله فيك ، تقبلي خالص الود

                      دمت بحفظ الرحمن


                      منك وإليك يا لكِ الحبيب


                      تعليق

                      • الليثاوية
                        عضو نشيط
                        • Sep 2009
                        • 373

                        #12
                        يعطيك العافية
                        فيه جيران حتى لو حاولتي تبنين علاقة معهم تلاقيهم ينسحبوا
                        لأي ظرف من الظروف
                        واكرام النفس هواها

                        تعليق

                        • بنت أصول
                          النجم البرونزي
                          • Mar 2007
                          • 577

                          #13
                          فعلاً الأولى العلاقة الطيبة مع الجيران
                          لكن بسبب المشاكل اللي بتيجي منهم
                          انا فعلاً لا أحاول التقرب من جيراني
                          أخشى الزيارات المفاجئة
                          والأسئلة المحرجة
                          و الحسد
                          سوء الظن
                          و إفشاء الأسرار
                          و مشاكل أكثر مماذكرت أنا في غنى عنها

                          لكن لو حد منهم احتاج مساعدة ما في يوم من الأيام ما عندي أي مانع

                          تعليق

                          • amal55
                            النجم الفضي
                            • Nov 2008
                            • 1411

                            #14
                            لا للجفاءفى الجيرة

                            يعطيك العافية موضوع قيم فعلا الجيره اصبحت من صفاتها الجفا بين الجيران ا للهم اجعل التاخى بيننا جميعاا
                            التعديل الأخير تم بواسطة amal55; 04-09-2009, 10:10 AM. سبب آخر: نسيت حرف

                            تعليق

                            • mojat ba7ar
                              عضو نشيط
                              • Aug 2009
                              • 120

                              #15
                              شكراً وايد وايد

                              تعليق

                              يعمل...