خطر التفرقة بين الابناء ( صيفنا إبداع )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • yasmine_ 2006
    جوري الروضة - شُعلة الثقافه "مُبدعة صيف 1430هـ"
    • Jul 2006
    • 5800

    خطر التفرقة بين الابناء ( صيفنا إبداع )










    التفرقة بين الأبناء ....إلى أين؟؟؟؟؟









    قال تعالى:
    "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
    لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا

    وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَ‌ٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

    (الروم 21)

    قال بعض علماء التفسير :

    المودة والرحمة هما الطفل الذي يقوِّي العلاقة بين الزوجين ،
    ويجعلها أكثر أمناً واستقراراً .






    أخواتي كلنا يعلم أن:
    طبيعة الأبوة والأمومة يجب أن تجسد
    كل معاني الرحمة والمودة والحب ,

    ((ولكن فى بعض الأحيان يغيب هذا المعنى عن الكثير))..
    والعلاقات بين الآباء والأبناء
    من أقدس وأقوى العلاقات فى المحيط الإنساني .

    وحب الأم بصفة خاصة حب غريزي وفطري,

    لا يقدر إنسان على منعه أو دفعه.
    وبنجاح تلك العلاقة تسعد الأسرة ...

    ويخرج للمجتمع جيل قوي,

    على قدر كبير من الوعي والثقافة والدين .








    ولكن إذا لم يكن بنيان الأسرة قويا وجيدا ,
    ولم يزرع الأب فى أبنائه الفضائل والخلق والدين ,
    ولم تجمل الأم هذا البناء بالعطاء والحنان والمساواة ,
    ماذا يمكن لنا أن نحصد غير أسرة مفككة ؟!!!

    غير سوية فاقدة للثقة والاطمئنان .







    وقد وجهنا الإسلام إلى المساواة بين الأبناء,
    فى كل شيء..
    ولكن للأسف !!

    لقد سادت وانتشرت ثقافة بعيدة

    كل البعد عن الإسلام وأحكامه ومبادئه !!

    ثقافة تجعلنا نفضل أخا أوأختا عن بقية إخوتهم
    ندلل أحدهم و نقسو على الآخر ,
    أو نفضل جنسا عن آخر,
    و نعاقب أو نغفر لمن نشاء,








    عن النعمان بن البشير رضى الله عنهما قال:
    أعطاني أبي عطية ، فقالت عمرة بنت رواحة :

    لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

    فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :

    إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية ،

    فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله ،

    قال :
    (أعطيت سائر ولدك مثل هذا) .
    قال : لا ،

    قال :
    (فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم).

    قال : فرجع فرد عطيته.







    ترى بماذا يشعر الإبن الذي يعامل
    من قبل أبويه بصورة أقل من اخوته ,
    و كيف تكون ردود فعله ؟

    يشعر بالدونية والنقص وبأنه غير محبوب ,

    ويصبح إنطوائي يمتنع عن العالم الخارجي ,

    ولا يقبل المفاهيم الدينية ويتحول إلى شخصية حزينة ,

    أو شخصية عداونية غير سوية .

    يشعر دائما بالحقد والضغينة ..
    تجاه أسرته وإخوته بصفة خاصة ,
    وتجاه المجتمع بصفة عامة .






    لو تفكرنا قليلا فيما عساه ان يفعل في وضعه ذاك ؟؟؟
    هناك من يستطيع المقاومة والصمود ,

    ولكن تظل المرارة والأسى تغلف حياته ,

    أو الخوف أن ينقلها لأبنائه بوعي أو بدون وعي

    وكثيرا ما يحدث ذلك للأسف ,

    وهناك من يردعه إيمانه ويصمت ويصبر .

    وتختلف ردة الفعل حسب الشخصية والإيمان والبيئة وغيرها...

    وإذا لم يتوافر الوازع الدينى للشخص . ..
    فحدث ولا حرج .

    كل ذلك وأكثر بسبب عدم إظهار الحب لأبنائنا والتفرقة المادية والمعنوية...








    وإليكم جزء من قصة سيدنا يوسف عليه السلام وإخوته:
    قال تعالى:"لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7)
    إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8

    اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9)

    ومن شرح علماء التفسير لتلك الآيات :نستطيع أن نفهم مايلى,,,

    لقد كان فى قصة سيدنا يوسف بن يعقوب عليهما السلام

    العبرة والمثل لمن أراد أن يعتبر..

    ولمن أراد أن يرى قدرة الله سبحانه وتعالى,


    لقد ظن إخوة يوسف أن أباهم يفضل يوسف عليه السلام,


    وأخاه الشقيق عليهم ويؤثرهما فى المحبة


    فماذا كان منهم.؟


    اتفقوا أن يقتلوا يوسف !

    أو يلقوا به في أرض مجهولة بعيدا عن أبيه!


    ليستريحوا منه و يبقى لهم حب أبيهم وتفضيله ,


    و لايلتفت إلى غيرهم..


    وأضمروا فى نفوسهم أن يتوبوا بعد ذلك,,

    (وهى توبة فاسدة لا تصح لأنها قبل الذنب)...


    وخلاصة ما نراه فى تلك الآيات , وينبغى أن يتعلمه الآباء هو :

    - ينبغى ألا نظهر الحب , أو الإيثار لأحد الأبناء على حساب الآخرين...,

    وإذا أستحق أحد الأبناء المزيد من الرعاية أو الحب لظروف معينة

    ( مثل المرض أو صغر السن أو غيرها),


    يجب ألا يظهر الوالدين ذلك قدر الإمكان

    حتى لا يترك ذلك أثره فى قلوب أخوته ,..


    فنحن لا نعلم ماذا يمكن للغيرة أن تفعل بأصحابها ؟؟؟

    ومدى الضرر والإيذاء الذى يمكن أن تسببه تلك الغيرة؟؟؟







    وفى وقتنا الحاضر الأمثلة كثيرة....


    منها ما عايشناها بأنفسنا و منها ما سمعنا عنها

    فكم من آباء يرفضون,,

    أن تأخذ الفتاة حقها الشرعي فى الميراث,,

    خوفا من سيطرة زوجها !!!

    أو لأن ما لديها يعود بالطبع لزوجها وأبنائها ,

    و هم فى النهاية لايحملون اسم العائلة !!!!

    وآخرون يجبرون الفتاة على بيع نصيبها فى الأراضي

    أو العقارات وغيرها,

    وأحيانا بالتنازل لإخوتها .

    وكذلك لا يقتصرالأمر على الفتاة فقط ,

    بمعنى إجبار أو طلب أو إحراج,,

    (تحت أى مسمى)

    ابن أو ابنة أو مجموعة أبناء

    على التنازل لأخ بعينه ..

    (ولقد شاهدت مثل هذا كثيرا).

    قال تعالى:
    "لِلرِّجَالِ نَصِيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ

    وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ

    مِمَّا قَلَّمِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا "

    (النساء: 7)







    وللأسف الشديد !!!


    الأمر لا يقتصر على التفرقة المادية فحسب ,

    بل المعنوية ايضا......

    و للأسف... فالكثير من الأسر العربية

    لازالت تعيش الجاهلية برغبتهم في إنجاب الذكور خاصة

    و كرههم للإناث فلم يراعوا الله في حقوق بناتهم المادية أو المعنوية

    والامر لا يقتصر على التفرقة المادية بين الأبناء , بل المعنوية أيضا للبنات والبنين على حد سواء

    واليكم تلك القصة الواقعية لمعاناة ابن :








    أب يفرق فى المعاملة بين ولديه,,



    يحب أحدهما ويلبي كل طلباته على حساب الآخر!!!!
    فى البداية,,
    يدخل ابنه المفضل مدرسة متميزة ويرفض دخول الآخر ..
    1. تستنجد الأم بكل من حولها من طرفها أو من طرفه ..
      لا جدوى من الكلام معه !
      تجمع مصروفات المدرسة من جديه لأبيه تارة,

      ومن أخواله تارة ,, ومن أعمامه تارة أخرى..

      ولكن كيف لهذا الإبن أن ينجح أو يستمر ؟ ..

      فشل الولد بعد كل هذه المعاناة ..

      فى الحصول على الثانوية العامة ,

      وفشل فى أن يجد عمل مناسب ,

      وعندما وجد العمل لم يستطع الاستمرار ..

      كان بصيص الأمل له -أن الأب كثير السفر-

      وكانت تلك فرصة الأم فى تلبية بعض متطلباته الأساسية..

      وكان الأب يؤكد دائما على الاهتمام بالصغير

      ( الفرق بينهما 3سنوات)

      وتلبية متطلباته حتى ولوكانت متكررة أو غير أساسية ..

      ويمنع عن الكبير كل أساسيات الحياة اللهم إلا الطعام .

      ولكن للأسف لم يدم هذا البصيص طويلا,,,

      سيستقر الأب فى مصر ولن يسافر بعد اليوم ..

      وأظلمت الدنيا من جديد فى عين الإبن,,,

      فلا يجتمع الأب وابنه نهائيا .

      طالما الأب فى البيت يهيم الولد على وجهه فى الشوارع ..

      والله لقد كانت الأم تحكي والدموع تغرق وجهها ..

      شهر رمضان الكريم شهر الرحمة والغفران,

      كان الولد يظل فى الشارع مع القطط والكلاب الضالة

      إلى أن يطمئن لنوم أبيه حتى يصعد ,

      وكثير من الأوقات يؤذن عليه الفجر

      وبالطبع يصوم بدون سحور..

      بالإضافة إلى معاناة الإفطار ,

      فهو يفطر بمفرده والأسرة كلها مجتمعة معا !!..

      هذا الأب لا ينطق اسم ابنه هذا نهائيا !!!

      وفى المقابل يظل يتكلم عن أخيه ,,

      وكيف فعل هذا وكيف أبدع فى ذاك ,,

      وهكذا ماذا طلب و وو و وو و غيرها ؟؟؟

      أين هو من حديث رسول الله؟؟؟؟؟

      قال صلى الله عليه وسلم :
      "اعدلوا بين أبنائكم ، اعدلوا بين أبنائكم"

      أخرجه أحمد بسند صحيح

      فى إحدى المرات جدة الولد لأبيه عنفت ولدها

      ونهرته على ما يفعله مع إبنه ..

      فما ظنكم ماذا قال لها....؟

      ليس له عندي إلا الطعام والكفن فقط !!!!!

      ويلبس ما يتركه له أخوه ..

      وبدون أسباب ...

      ما اقسى تلك القلوب المتحجرة , بل هى أشد قسوة منها

      رباه رحماك من هذا الظلم ....

      ألم يسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

      فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ؟..

      عن عبيد الله قال :
      حدثنى نافع عن عبد الله رضى الله عنه :

      أن رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏‏قال :

      ‏‏‏ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ,

      فالأمير الذي على الناس راع ومسئول عن رعيته ,

      والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم ,

      والمرأة راعية على بيت بعلها وهي مسئولة عنه ,

      والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ,

      ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "

      فتح الباري بشرح صحيح البخاري






      من المسؤل عن هذا الإبن وأمثاله ؟

      هذا الابن الذي لا يعرف أخواله أو خالاته إلا صورا

      ولا يعرف أعمامه أو عماته نهائيا !!!

      لم يحضر جنازة جديه لأمه وأبيه أو حتى عمه أو خالته..

      ماذا ننتظر منه ؟؟؟؟؟



    شاب فى عمر الزهور جنى عليه والده بسوء المعاملة ..

    لا يريد أن يختلط مع أي فرد فى المجتمع ..

    وأخوه يتلذذ بما يفعل والده , بل ويقسو عليه فى الكثير من الأحيان هو أيضا ..

    أي أب هذا ؟؟؟
    وأي أخ هذا ؟؟؟
    وأى حياة تعيشها تلك الأسرة ؟؟؟

    وغيرها من الأسر المشابهة..

    وللعلم هذا الأب حريص على الصلاة وفى وقتها فى المسجد !!!!..

    لا أعلم كيف ؟؟؟؟
    ألم تنهاه صلاته عما يفعله بابنه ..؟؟؟

    نسأل الله العفو والعافية..











    و النماذج كثيرة وكثيرة ولكن من يرى أخطائه ؟؟؟

    من يحاول أن يصلح من نفسه ؟؟؟

    أسئلة تحتاج لإجابات شافية..فهل من مجيب؟؟؟

    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

    ((أَكْرِمُوا أَوْلَادَكُمْ وَأَحْسِنُوا أَدَبَهُم))

    رواه ابن ماجه.









    أخواتي

    لقد وجهنا الإسلام إلى المساواة بين الأبناء

    فى كل شيء حتى فى التقبيل

    فأين نحن الآن يا أخواتى من هذه الآداب السمحة

    وهل نميل إلى إبن أو إبنة دون باقي الأبناء ؟؟؟؟

    أو هل نميل إلى جنس من الأبناء دون الآخر ؟؟؟

    فلنقف مع أنفسنا قليلا ونفكر فى حال أبنائنا

    ومدى الأذى النفسي الذي يقع عليهم

    والذي يمكن أن يصل مع البعض

    إلى مشاعر أسى وقهر

    ومع البعض الآخر يحل

    البغض والكره

    مكان الحب


    ومع آخرين ينشأ الخصام

    محل الوفاق والوئام

    ومن هنا تظهر العقد النفسية والانحراف

    والكبت والعزلة بين الأبناء

    ويخلق جيل هش وضعيف

    غير قادر على التواصل مع الغير.

    فهل هذا حقا ما نريده لأبنائنا؟؟؟









    أخواتي

    نصيحة أوجهها لنفسي أولا ثم لكم جميعا ..

    المساواة ... المساوة
    بين الأبناء,,,

    المساواة المادية والمعنوية ,,

    المساواة فى المديح والتدليل ,

    أو حتى فى العقاب ...

    حتى يشعر الابن أو ( الابنة)
    دائما بالثقة فى النفس,
    ويستطيع النجاح فى بناء علاقات طبيعية سوية,,

    مع الآباء والأخوات والأصدقاء ,,

    ويكون أساسها الحب والثقة والإحترام المتبادل.







    قال تعالى:

    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا

    وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ

    لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ))

    (التحريم 6)












    التعديل الأخير تم بواسطة إنجــــــــي; 24-07-2009, 10:31 AM. سبب آخر: اضافة شعار........
  • om_yosef22
    كبار الشخصيات
    • Jun 2008
    • 7245

    #2
    يسعدني ان يكون اول رد على موضوعك لي







    جزاك الله خيرا حبيبتي ياسمين
    جهد مبارك ان شاء الله
    جعله الله في ميزان حسناتكم
    وجعله الله نواة للتغير ووقفة حاسمة وهامة للاباء في طريقة معاملاتهم لابنائهم
    للاسف نرى نماذج عديدة من اباء وامهات هداهم الله فقدوا نعمة الحب والرحمة فجنوا على ابنائهم بسوء معاملتهم والتفرقة الواضحة بين ابن واخر
    اعتبر موضوعك صرخة قوية في وجه الظلم وعدم المساواة
    وخاصة ان الله سبحانه وتعالى حذرنا من سوء عاقبة التفرقة في كتابه الكريم
    وكما اشرت في قصة سيدنا يوسف واخوته
    لولا اظهار الحب لسيدنا يوسف بتلك الصورة ما كان اخوته كادوا له
    وكذلك حذرنا منها سيد الخلق والمرسلين صلى الله عليه وسلم في احاديثه العديدة

    جزاك الله خيرا






    اللهم عليك بكل من ساهم وشارك وايد ودعم الانقلاب العسكري على شرعية رئيسنا المنتخب محمد مرسي
    لن نسامحكم في الدنيا وسنقف نخاصمكم في الاخرة عن كل قطرة دم وعن كل ظلم وقع علينا
    وفي رقبة الجميع من داخل مصر وخارجها من الدول الداعمة للانقلاب دماء المصلين الساجدين الركع
    ودماء الشهداء الاطفال والرضع
    وحسبي الله ونعم الوكيل في الجميع من الداخل والخارج
    الاعلان الخاص بالتبرع لمصر على قناة ابو ظبي بعد الانقلاب وبعد رئيسنا مرسي تحولت مصر من مكتفية ذاتيا الى من يتسول لها بزكاوات شعبها
    هذا ما يرضي من دعم الانقلاب ان تصبح ام دنيا في حالة تسول دائم
    حسبي الله ونعم الوكيل
    لن نسامح الدول الداعمة للعسكر


    اللهم انصر اخواننا في سوريا وبورما وعليك باعدائك واعداء الاسلام

    رابط قرأن ورقية شرعيه وادعيه مختارة وقران خاشع ومجود ومرتل يتلى 24 ساعه




    تعليق

    • * نور هدى *
      -مُبدعة صيف1431- 1430هـ "النجم الذهبي"
      "فرحة عدسة" "زهرة الحوار"
      • Oct 2007
      • 18479

      #3
      جزاك الله خيرا
      بصراحة الموضوع أصعب من أن أعلق عليه
      أعاننا على تربية أطفالنا التربية الصالحة التي يرضى بها عنا
      وغفر لآبائنا وامهاتنا

      تعليق

      • صاحبة البيت
        مُبدعة صيف 1429- 1430- 1431هـ
        • Jun 2008
        • 7711

        #4
        السلام عليكى غاليتى /ياسمين
        لقد لمستى واقع يمر به أبناء كثيرون
        وخاصة التفرقة بين الأولاد والبنات
        فمازال للولد الأهمية الكبرى
        ولذلك تتربى فى نفوس الأبناء الضغينة
        والكره للأب وللأبن المميز
        بالرغم من أن الله لم يفرق بين
        المرأة والرجل فى شىء إلا بالتقوى
        شكرا لكى غاليتى
        وتقبلى مرورى












        تعليق

        • @ام الخير@
          كبار الشخصيات
          • Apr 2009
          • 11530

          #5

          موضووووووووع غاية في الجمال


          شمل نقاط البحث كلها


          تربية الاولاد لاقت اهتماما كبيرا في الاسلاااام لان الجيل القادم هو حامل

          الراية ومحرر الاقصى ومنقذ البشرية



          يسلمووووووووو

          تعليق

          • DAHUBA14
            مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
            • May 2008
            • 12789

            #6

            وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

            اختي الغاليه ياسمين .....كتبت فأبدعت ما شاء الله تبارك الله ،

            موضوعك في قمة الروعه و الجمال ...عام و شامل لنقاط مهمة جدا يجب على كل أب و أم

            الأنتباه لها و الوقوف عندها .....

            إن تربية الأبناء ليست بشيئ السهل ابدا تتطلب الكثير و الكثير من الوعي و الأنتباه

            فكثيرا من الأبناء لديهم حساسية زائده و يلاحظون اي تصرف من ابائهم و من الممكن ان

            يفسرونه بنظرهم انه نوع من انواع التفرقه بينهم و بين أحد إخوتهم الشيئ الذي سوف

            ينعكس على تطرفاتهم و سلوكهم السلبي في كل ما يختص مراحل عمرهم ...

            و بكل أسف الأم و الأب يكونوا اخر من يعلم ......

            الحرص و الأنتباه و مراعات الأبناء شيئ جدا ضروري في تربية الأبناء .

            هناك بعض التصرفات التي تصدر سواء من الأم والأب ربما بنظرهم لا تعني الشيئ الكثير و لكن

            بنظر هذا المراهق او هذه الطفلة تعني الكثير و الكثير و عليها ستبنا شخصيتهم .

            غاليتي ياسمين .

            بارك الله فيك و جزاك خيرا على ما خطت يداك .

            دمت بود .


            منك وإليك يا لكِ الحبيب


            تعليق

            • wafa_redrose
              عضو نشيط
              • Jun 2004
              • 187

              #7
              غاليتي ياسمين ..اسمحي لي بان اهنئك على هذا الموضوع الرائع ..والفكرة الهادفة التي لها بالغ التاثير على مجتمعنا بصفة عامة ...
              فعلا كثير من العائلات تتنازل فيها الاخوات ميراث ابيهم الى اخوتهن الذكور ..علما بانهم رجال ويستطيعون العمل اكثر منهن القارات في البيوت ..
              ولقد اعتصر قلبي للقصة التي ذكرتيها خصوصا انني اتذكر جيرانا لنا وانا صغيرة يفرق الاب بين ابنائه ..اذ له ولد هاديء بطبعه يحب المطالعة وملتزم ويصلي في المسجد ..بينما اخوته منشغلون بجمع المال ومساعدة ابيهم في مشاريعه ..فما كان من الاب الا ان يزدريه ويعامله بقسوة غير معقولة لدرجة ان الجميع يلاحظ ..وكان يرفض ايضا وجوده على المائدة معهم ..وكان يرفض اعطاءه مصروفه بالرغم من انه كان طالبا ..والنتيجة اصيب الولد المسكين بحالة نفسية والله اعلم عقلية من كثر الضغوط التي يعيشها ..وانا للان كلما ذهبت لزيارة اهلي اسمع صوته في الشارع يتعارك مع المارين...فما كان من الاب الا الندم على مافعل بابنه بعد فوات الاوان ..
              جزيتي خيرا غاليتي على الموضوع واتمنى ان كل اب او ام يقرا الموضوع ان يتعظ ويخاف الله في ابناءه ولايفرق بينهم ..
              تقبلي خالص تحياتي ..

              تعليق

              • yasmine_ 2006
                جوري الروضة - شُعلة الثقافه "مُبدعة صيف 1430هـ"
                • Jul 2006
                • 5800

                #8
                حبيبتى أم يوسف



                والله لولا مجهودك وتعبك ما ظهر الموضوع بهذا الشكل
                والشكر موصول لمشرفاتنا الغاليات على المتابعة والإهتمام
                جزاكن الله خيرا
                ..
                وأسأل الله أن يكون هذا الموضوع نواة لمحاولة إصلاح ما أفسدته التفرقة بين الأبناء
                ..




                تعليق

                • yasmine_ 2006
                  جوري الروضة - شُعلة الثقافه "مُبدعة صيف 1430هـ"
                  • Jul 2006
                  • 5800

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نور هدى 7
                  جزاك الله خيرا
                  بصراحة الموضوع أصعب من أن أعلق عليه
                  أعاننا على تربية أطفالنا التربية الصالحة التي يرضى بها عنا
                  وغفر لآبائنا وامهاتنا

                  بارك الله فيك أختى نور هدى

                  ربنا يقدرنا على المساواة بين أبنائنا

                  ويكفينا من نراه من أخطاء الآخرين لعلنا نتعلم منها



                  تعليق

                  • لمست الم
                    عضو جديد
                    • Apr 2009
                    • 42

                    #10
                    شكرا ياختي ع الموضوع الرائع
                    لكن قلبتي علي المواجع فانا اعاني من نفس الموضوع من الصغر الى ان كبرت وفهمت الدنيا
                    مما خلفلي لي امراض نفسيه وعضويه الى الان بلرغم اني متزوجه واحاول ان لا يوتر ذلك على تربيتي لاولادي وبناتي

                    تعليق

                    • yasmine_ 2006
                      جوري الروضة - شُعلة الثقافه "مُبدعة صيف 1430هـ"
                      • Jul 2006
                      • 5800

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة صاحبه البيت
                      السلام عليكى غاليتى /ياسمين
                      لقد لمستى واقع يمر به أبناء كثيرون
                      وخاصة التفرقة بين الأولاد والبنات
                      فمازال للولد الأهمية الكبرى
                      ولذلك تتربى فى نفوس الأبناء الضغينة
                      والكره للأب وللأبن المميز
                      بالرغم من أن الله لم يفرق بين
                      المرأة والرجل فى شىء إلا بالتقوى
                      شكرا لكى غاليتى
                      وتقبلى مرورى
                      .................................................. .....................................

                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      يا هلا يا هلا بأم محمود ..نورتى الموضوع

                      والله عندك حق يا أختى فى كل كلمة ولكن من يفهم ؟؟؟ومن يطبق؟؟؟

                      نسأل الله العون فى تربية أبنائنا
                      بالعدل والمساواة
                      ....
                      اللهم إنا نسألك الإخلاص فى القول والعمل..اللهم آمين
                      ....

                      تعليق

                      • صديقة
                        منسقة تسريحات بارعة
                        • Feb 2003
                        • 1630

                        #12
                        ماشاء الله تبارك الله

                        موضوع رائع ومتميز جدا... أشكرك على طرحك الرائع

                        بالفعل مثل ما قلتي غاليتي ياسمين

                        كثير من الآباء للأسف يفرقون في المعاملة بين أبنائهم..

                        ومهما كانت ثقافة الأب أو حرصه على أمور دينه فإنه ينسى هذا الجانب بتاتا

                        رغم أن تربية الأبناء ورعايتهم من أسمى وأهم الأمور التي يجب أن يهتم بها الآباء والأمهات

                        وأحيانا نرى هذا التصرف يكون من الأم فنراها تقارن بين أبنائها وتفضل أحدهم على الآخر

                        ودائما تلقي اللوم على واحد منهم حتى لو كان غير مخطئ...

                        أعاننا الله على تربية أبنائنا والعدل بينهم

                        بارك الله فيك عزيزتي.. وجعله في موازين حسناتك

                        تعليق

                        • om_yosef22
                          كبار الشخصيات
                          • Jun 2008
                          • 7245

                          #13




                          مبرووووووووووووووك التميز يا ياسمين



                          اللهم عليك بكل من ساهم وشارك وايد ودعم الانقلاب العسكري على شرعية رئيسنا المنتخب محمد مرسي
                          لن نسامحكم في الدنيا وسنقف نخاصمكم في الاخرة عن كل قطرة دم وعن كل ظلم وقع علينا
                          وفي رقبة الجميع من داخل مصر وخارجها من الدول الداعمة للانقلاب دماء المصلين الساجدين الركع
                          ودماء الشهداء الاطفال والرضع
                          وحسبي الله ونعم الوكيل في الجميع من الداخل والخارج
                          الاعلان الخاص بالتبرع لمصر على قناة ابو ظبي بعد الانقلاب وبعد رئيسنا مرسي تحولت مصر من مكتفية ذاتيا الى من يتسول لها بزكاوات شعبها
                          هذا ما يرضي من دعم الانقلاب ان تصبح ام دنيا في حالة تسول دائم
                          حسبي الله ونعم الوكيل
                          لن نسامح الدول الداعمة للعسكر


                          اللهم انصر اخواننا في سوريا وبورما وعليك باعدائك واعداء الاسلام

                          رابط قرأن ورقية شرعيه وادعيه مختارة وقران خاشع ومجود ومرتل يتلى 24 ساعه




                          تعليق

                          • أم ماجد..
                            عضو نشيط
                            • May 2008
                            • 470

                            #14
                            كلنا يعلم ويدرك ماللتفرقة من مساوئ ومخاطر ، ولكن البعض يرمي بها عرض الحائط غير مبالٍ بها ويغفل عن باله التأثيرات المستقبلية لسلوكياته تلك مع أبنائه ...
                            ومانشاهد من تنافر بين الإخوة ، وماغرسته تلك المعاملة من بذور للحقد والضغينة بينهم ، وفقدان الثقة بأنفسهم، هذا بالإضافة إلى نشأة غير سوية لبعضهم ، أكبر دليل على ذلك...
                            فبدل أن ينشأ الابن قادرا على تحدي ومواجهة أي مشاكل تعرقل طريقه ، نجده يعمل على مضاعفتها للأسف الشديد، والسبب.......أقرب الناس!!
                            نسأل الله أن يعيننا على تربية أبنائنا التربية القويمة ، ويصلح حالنا وحالهم ....
                            أجزل الله لكِ الأجر والمثوبة أخيتي الفاضلة، ونفع بك وبعلمك..

                            تعليق

                            • حلاوغلا
                              عضو نشيط
                              • Jun 2009
                              • 324

                              #15
                              تسلمي حبيبتي على الموضوع
                              موضوع متميز جزاك الله خير
                              سبحان الله ما أمر الله بشئ إلا علم ماله من نتائج
                              فالعدل في المساوة لها نتائج إيجابية والعكس صحيح


                              تعليق

                              يعمل...