عن ابى هريرة قال - قيل يا رسول الله ( ص ) : اى النساء خير ؟ قال التى تسره اذا نظر اليها وتطيعه اذا امرها ولا تخالفه فى نفسها ولا فى ماله بما يكره رواه احمد والنسائى .


وعن عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه قال : قال رسول (ص): اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها واطاعت زوجها قيل لها ادخلى الجنة من اى ابواب الجنة شئتى .



وعن ابى هريرة رواه - الحاكم وصححه ايما امرأة باتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة وقال (ص) : محذرا لهن عن ما فيه ضرر اليهن .. ايما امرأه خرجت من بيتها بغير اذن زوجها كانت فى سخط الله حتى ترجع الى بيتها او يرضى عنها زوجها رواه الخطيب عن انس بن مالك.

وقال صلى الله عليه وسلم : انى لابغض المرأة تخرج من بيتهـا تجـر ذيلهـا تشكـوا زوجهـا . رواه الطبرانى



وقال صلى الله عليه وسلم : اذا باتت المـرأة هـاجرة فـراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح . متفق عليـه.


وعن جابر رضى الله عنه عن رسول الله قال : ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ولا ترفع لهم الى السماء حسنة - العبد الابق حتى يرجع الى مواليه فيضع يده فى ايديهم ، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى عنها ، والسكران حتى يصحوا .



وقال صلى الله عليه وسلم : لا تؤذى المراة زوجها حتى قالت زوجته من حور العين لا تؤذيه قاتلك الله فانما هو عندك دخيل يوشك ان يفارقك رواه بن ماجة والترمذى وقال حديث حسن .



وعن الحسن قال حدثنى من سمع النبى يقول اول ما تسال عنه المرأة يوم القيامة عن صلاتها وعن بعلها اى زوجها .



وعن بن عباس ان امرءة من خسعم اتت رسول الله (ص) فقالت : يا رسول الله اخبرنى ما حق الزوج على الزوجة - فانى امرأة ايم فان استطعت والا جلست ايما ( اى بدون زواج ) قال فان حق الزوج على زوجته ان سالها نفسها وهى على ظهر قتب الا تمنعه نفسها ومن حقوق الزوج على زوجته الا تصوم تطوعا الا باذنه فان فعلت جاعت وعطشت ولا يقبل منها ، ولا تخرج من بيتها الا باذنه فان فعلت لعنتها ملائكة السماء وملائكة الرحمة وملائكة العذاب حتى ترجع - قالت لا جرم ولا اتزوج ابدا .رواه الطبرانى



وروى البزار عن بن عباس رضى الله عنهما قال : جاءت امراءة الى رسول الله فقالت :

يا رسول الله انا وافدة النساء اليك .. هذا الجهاد كتبه الله على الرجال ، فان اصيبوا اجروا ، فان قتلوا كانوا احياء عند الله يرزقون .. ونحن معشر النساء نقوم عليهم ، فما لنا من ذلك قال : فقال رسول الله : بلغى من لقيتى من النساء ان طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدو ذلك ، وقليل منكن يفعله .



وفى حديث لرسول الله (ص) ( فيما معناه ) : اطلعت على أهل النار فرأيت اكثرهم من النساء قيل لما يا رسول الله : قال : لانهن ينكرن العشير اذا اطعمها الدهر ونسيها يوم ذكرت اليوم وانكرت الدهر ) .



وقالت عائشة رضى الله عنها يا معشر النساء لو تعلمن بحق ازواجكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمى زوجها بخدودها .



وقال صلى الله عليه وسلم : نسائكم من اهل الجنة الودود التى اذا اذيت او آذت اتت زوجها حتى تضع يدها فى كفه فتقول لا اذوق غمضا حتى ترضى .



وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله (ص) لا ينظر الله الى امرأة تشكو زوجها وهى لا تستغنى عنه .



وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله (ص) : اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤسها : عبد ابق من مواليه حتى يرجع ، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع .



وقال صلى الله عليه وسلم : ايما امرأة وضعت ثيابها فى بيت غير زوجها فقد هتكت ستر ما كان بينها وبين الله عز وجل - رواه احمد والحاكم .


وروى عن رسول الله (ص) :

يستغفر للمرأه المطيعه لزوجها الطير فى الهواء والحيتان فى الماء ، والملائكة فى السماء ، والشمس والقمر ما دامت فى رضا زوجها ، وايما امرأة عصت زوجها فعليها لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ، وايما امرأة كلحت فى وجه زوجها ( اى كشرت ) فهى فى سخط الله الى ان تضاحكه وتسترضيه ، وايما امرأة خرجت من دارها بغير اذن زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع .



وفى حديث لرسول الله (ص) ( فيما معناه ) :

أن امرأة أرسلت الى الرسول ( ص ) تستاذنه فى الخروج لزيارة ابيها المريض ، حيث سافر زوجها وامرها ان لا تخرج من بيته الا باذنه فقال لها الرسول (ص) اطيعى زوجك ، وعندما اشتد المرض على ابيها وبدأت سكرات الموت ، أرسلت الى الرسول (ص) لتستأذنه لزيارة ابيها لانه يحتضر ، فقال لها ( ص ) اطيعى زوجك ، ثم توفى ابيها وأرسلت الى الرسول تستاذنه فى اتباع الجنازة حيث ان ابيها مات فقال لها ( ص ) اطيعى زوجك ( اى لاتخرجى من بيت زوجك الا بإذنه ) فلم تخرج من بيتها واوحى الله الى النبى صلى الله عليه وسلم ان الله قد غفر لابيها بفضل طاعتها لزوجها


ولكن أيها الزوج عليك أيضا ان تساعد زوجتك لتصل الى هذا
فاذا كنت تحب لأهلك أن يكونو من أهل الجنة
قال تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}

فعامل زوجتك لتعاملك بما أمرها الله و رسوله به
فهي لن تستطيع تحمل ما لا طاقة لها به
تذكر دائما قول الرسول صلى الله عليه وسلم
رفقا بالقوارير








.