تويت
ثمانية آداب للاستمتاع بين الزوجين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير من الأزواج يطبقون تعاليم الاسلام في كل شيء
في صلاتهم وصيامهم وزكاتهم ومعاملاتهم الاجتماعية
وكثيرون أيضا يعيشون حياتهم الزوجية
دون الالتفات او الاستطلاع حول ما بينته الشريعة من آداب الاستمتاع بين الزوجين
فأصابوا في أمور وأخطأوا في أخرى
وانا أكتب هذا الموضوع بهدف التذكير لمن نسيت
أو الاعلام لمن كانت لا تعرف.
فأول هذه الآداب:
حفظ العورة
فالاسلام امرنا بحفظها وعدم كشفها إلا لأزواجنا
يدل على ذلك ما رواه الامام الترمذي عن بهز بن حكيم عن ابيه عن جده قال:
قلت يا نبي الله عوراتنا ، ما نأتي منها وما نذر؟
قال : احفظ عورتك الا من زوجتك او ما ملكت يمينك
قلت: يارسول الله اذا كان القوم بعضهم في بعض
قال: ان استطعت ان لا يراها احد فلا يراها
قلت : اذا كان احدنا خاليا
قال : فالله احق ان يستحيا منه من الناس
لذا وجب الاستتار بين الزوجين عند الجماع
ويرى بعض العلماء بأن تجرد الزوجين من ملابسهما تماما مكروه
واستدلوا بحديث رواه الامام ابن ماجة عن عتبة بن عبد السلمى قال:
قال رسول الله (ص):
إذا اتى احدكم اهله فليستتر ولا يتجرد تجرد العيرين
فلنستتر اخواتي حياء من الله ولو بملاءة خفيفة
ثاني هذه الآداب:
استحباب التسمية من الزوج قبل الجماع
قال رسول الله (ص) :
لو أن أحدكم أتى أهله قال:
باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا
فإن قدر بينهما في ذلك ولد لن يضر بذلك الولد الشيطان ابدا
وثالث هذه الآداب:
وجوب اجابة الزوج اذا دعا زوجته الى فراشه
قال رسول الله (ص):إذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح
الا اذا وجد مانع شرعي يمنعها
كوجود الدورة الشهرية او النفاس او الاحرام او كانت الزوجة مريضة لاتتحمل الاستمتاع.....
وغير ذلك من الموانع الشرعية
وفي نظري ليس هناك افضل من التفاهم بين الزوجين
وتقدير كل منهما تعب الآخر أو حزنه أو تغير مزاجه او او او
رابع هذه الآداب:
وهو ما لايحترمه العديد من الأزواج والزوجات
وهو افشاء ما وقع بينهما من امور الجماع أو مقدماته كالقبلات والاحتضان....
روي عن رسول الله (ص)انه قال:
ان شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي الى المرأة وتفضي اليه ثم ينشر سرها
رواه احمد ومسلم
وقال ايضا(ص) عن من فعل ذلك انه مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون
فحذار اختي من افشاء اموركما الحميمة
خامس هذه الآداب:
عدم جواز اتيان المرأة حالة الدورة الشهرية
قال تعالى: ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين
آية222 من سورة البقرة
ومن الازواج من يتحايل على الشرع ويستعمل العازل الطبي
بحجة اتقاء الاذى
وهذا امر لا يجوز لان الاذى يطال الزوج والزوجة ايضا
سادس هذه الآداب
يخص الرجل المتزوج باكثر من امرأة
فلا يجوز له ان يجامع احدى زوجتيه امام الاخرى
فمع ان العلماء بينوا انه يجوز للرجل ان يجمع بين زوجتيه
في مسكن واحد
فقد بينوا ايضا انه لا يجوز للزوج ان يجامع واحدة من زوجتيه بحيث تراه الاخرى
حتى لو رضيت كل منهما بذلك
لما في الامر من دناءة وسخف وسقوط المروءة
سابع هذه الآداب
اتيان المرأة من الموضع الطبيعي
ويحرم عليه اتيان زوجته من دبرها
لأن فيه اذى كبيرا
اما ماعدى ذلك فلا حرج فيه
ثامن هذه الآداب:
المداعبة والملاطفة قبل الجماع
لأنها مهمة بالنسبة للمرأة التي تحتاج تهيئة اطول
حتى تزداد رغبتها وتستعد للجماع
فقد قال رسول الله(ص):
فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك
وقال(ص):
قدموا لأنفسكم ولو بقبلة
وقبل كل هذه الآداب
يجب على الزوج ان يحسن عشرة زوجته
وكذلك يجب على الزوجة ان تحسن عشرة زوجها
والا ستفقد العلاقة الحميمة الزوجية متعتها
قال تعالى:
وعاشروهن بالمعروف
وقال ايضا عز من قائل:
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف
اسعدكن الله جميعا مع ازواجكن
وبارك فيكن وفيهم
اختكم في الله
نورس المغرب
كثير من الأزواج يطبقون تعاليم الاسلام في كل شيء
في صلاتهم وصيامهم وزكاتهم ومعاملاتهم الاجتماعية
وكثيرون أيضا يعيشون حياتهم الزوجية
دون الالتفات او الاستطلاع حول ما بينته الشريعة من آداب الاستمتاع بين الزوجين
فأصابوا في أمور وأخطأوا في أخرى
وانا أكتب هذا الموضوع بهدف التذكير لمن نسيت
أو الاعلام لمن كانت لا تعرف.
فأول هذه الآداب:
حفظ العورة
فالاسلام امرنا بحفظها وعدم كشفها إلا لأزواجنا
يدل على ذلك ما رواه الامام الترمذي عن بهز بن حكيم عن ابيه عن جده قال:
قلت يا نبي الله عوراتنا ، ما نأتي منها وما نذر؟
قال : احفظ عورتك الا من زوجتك او ما ملكت يمينك
قلت: يارسول الله اذا كان القوم بعضهم في بعض
قال: ان استطعت ان لا يراها احد فلا يراها
قلت : اذا كان احدنا خاليا
قال : فالله احق ان يستحيا منه من الناس
لذا وجب الاستتار بين الزوجين عند الجماع
ويرى بعض العلماء بأن تجرد الزوجين من ملابسهما تماما مكروه
واستدلوا بحديث رواه الامام ابن ماجة عن عتبة بن عبد السلمى قال:
قال رسول الله (ص):
إذا اتى احدكم اهله فليستتر ولا يتجرد تجرد العيرين
فلنستتر اخواتي حياء من الله ولو بملاءة خفيفة
ثاني هذه الآداب:
استحباب التسمية من الزوج قبل الجماع
قال رسول الله (ص) :
لو أن أحدكم أتى أهله قال:
باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا
فإن قدر بينهما في ذلك ولد لن يضر بذلك الولد الشيطان ابدا
وثالث هذه الآداب:
وجوب اجابة الزوج اذا دعا زوجته الى فراشه
قال رسول الله (ص):إذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح
الا اذا وجد مانع شرعي يمنعها
كوجود الدورة الشهرية او النفاس او الاحرام او كانت الزوجة مريضة لاتتحمل الاستمتاع.....
وغير ذلك من الموانع الشرعية
وفي نظري ليس هناك افضل من التفاهم بين الزوجين
وتقدير كل منهما تعب الآخر أو حزنه أو تغير مزاجه او او او
رابع هذه الآداب:
وهو ما لايحترمه العديد من الأزواج والزوجات
وهو افشاء ما وقع بينهما من امور الجماع أو مقدماته كالقبلات والاحتضان....
روي عن رسول الله (ص)انه قال:
ان شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي الى المرأة وتفضي اليه ثم ينشر سرها
رواه احمد ومسلم
وقال ايضا(ص) عن من فعل ذلك انه مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون
فحذار اختي من افشاء اموركما الحميمة
خامس هذه الآداب:
عدم جواز اتيان المرأة حالة الدورة الشهرية
قال تعالى: ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين
آية222 من سورة البقرة
ومن الازواج من يتحايل على الشرع ويستعمل العازل الطبي
بحجة اتقاء الاذى
وهذا امر لا يجوز لان الاذى يطال الزوج والزوجة ايضا
سادس هذه الآداب
يخص الرجل المتزوج باكثر من امرأة
فلا يجوز له ان يجامع احدى زوجتيه امام الاخرى
فمع ان العلماء بينوا انه يجوز للرجل ان يجمع بين زوجتيه
في مسكن واحد
فقد بينوا ايضا انه لا يجوز للزوج ان يجامع واحدة من زوجتيه بحيث تراه الاخرى
حتى لو رضيت كل منهما بذلك
لما في الامر من دناءة وسخف وسقوط المروءة
سابع هذه الآداب
اتيان المرأة من الموضع الطبيعي
ويحرم عليه اتيان زوجته من دبرها
لأن فيه اذى كبيرا
اما ماعدى ذلك فلا حرج فيه
ثامن هذه الآداب:
المداعبة والملاطفة قبل الجماع
لأنها مهمة بالنسبة للمرأة التي تحتاج تهيئة اطول
حتى تزداد رغبتها وتستعد للجماع
فقد قال رسول الله(ص):
فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك
وقال(ص):
قدموا لأنفسكم ولو بقبلة
وقبل كل هذه الآداب
يجب على الزوج ان يحسن عشرة زوجته
وكذلك يجب على الزوجة ان تحسن عشرة زوجها
والا ستفقد العلاقة الحميمة الزوجية متعتها
قال تعالى:
وعاشروهن بالمعروف
وقال ايضا عز من قائل:
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف
اسعدكن الله جميعا مع ازواجكن
وبارك فيكن وفيهم
اختكم في الله
نورس المغرب
تعليق