بسم الله الرحمن الحيم
الغيرة
7064- لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله، ولذلك مدح نفسه، ولا أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك أنزل الكتاب، وأرسل الرسل.
(حم ق ت) عن ابن مسعود.
7065- إن الغيرة من الإيمان، وإن المذاء من النفاق.
(هق) عن زيد بن أسلم.
7066- إن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، وإن من الخيلاء ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة، وأما الغيرة التي يبغضها الله فالغيرة في غير الريبة، وأما الخيلاء التي يحبها الله؛ فاختيال الرجل في القتال، واختياله عند الصدقة، وأما الخيلاء التي يبغض الله فاختيال الرجل في البغي والفخر.
(حم د ن حب) عن جابر بن عتيك.
7067- من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يكره الله، فأما ما يحب فالغيرة في الريبة، وأما ما يكره فالغيرة في غير الريبة.
(ه) عن أبي هريرة.
7068- الغيرة من الإيمان، والمذاء (المذاء: بفتح الميم كسماء هو جميع الرجال والنساء وتركهم يلاعب بعضهم بعضا أو هو الدياثة. انتهى.قاموس. ح) من النفاق.
البزار (هب) عن أبي سعيد.
7069- غيرتان أحدهما يحبها الله، والأخرى يبغضها، ومخيلتان إحداهما يحبها الله، والأخرى يبغضها الله، الغيرة في الريبة يحبها الله، والغيرة في غير ريبة يبغضها الله، والمخيلة إذا تصدق الرجل يحبها الله، والمخيلة في الكبر يبغضها الله عز وجل.
(حم طب ك) عن عقبة بن عامر.
7070- إن الله تعالى يحب من عباده الغيور.
(طس) عن علي.
7071- إن الله تعالى يغار للمسلم فليغر.
(طس) عن ابن مسعود.
7072- إن الله تعالى يغار وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه.
(ق ت) عن أبي هريرة.
7073- لا شيء أغير من الله تعالى.
(حم ق) عن أسماء بنت أبي بكر.
الإكمال من الغيرة
7074- إن الله تعالى ليبغض الرجل يدخل عليه في بيته فلا يقاتل.
الديلمي عن علي.
7075- إن الله تعالى لا يقبل يوم القيامة من الصقور (الصقور: قال في القاموس كتنور وهو الديوث. ح) صرفا ولا عدلا، قيل وما الصقور يا رسول الله؟ قال: الذي يدخل على أهله الرجال.
(خ) في التاريخ والخرائطي في مساوى الأخلاق (طب) وأبو نعيم (هب) وابن عساكر عن مالك بن أحيمر الجذامي.
7076- إني لغيور، والله عز وجل أغير مني، وإن الله تعالى يحب من عباده الغيور.
الديلمي عن علي.
7077- أنا أغير من سعد، والله أغير مني، وما من أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث المرسلين، وما من أحد أحب إليه المدح من الله، من أجل ذلك وعد الجنة.
(ك) عن المغيرة بن شعبة.
7078- ما أحد أغير من الله، وذلك أنه حرم الفواحش، وما أحد أحب إليه المدحة من الله وذلك أنه مدح نفسه، وما أحد أحب إليه العذر من الله، وذلك أنه اعتذر إلى خلقه، ولا أحد أحب إليه الحمد من الله وذلك أنه حمد نفسه.
(طب) عن ابن مسعود. 7079- لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
منقوول
فقط أبين لك أن الغيرة من الإيمان...وليست قلة ثقة .
الروابط المفضلة