اخواااتى فى الله
هذا اول موضوع لى فى هذا الركن
وارجو ان اكون عند حسن الظن

قرأت منذ عده سنوات كتاب لكاتب اجنبى يناقش فيه طبيعه الانسان ومبادئ و قواعد تستهدف اكتساب قلوب الناس.
و الناس هم ازواجنا و ابناؤنا و اصدقاؤنا و رؤساؤنا و .....الخ و التأثير فيهم بما يبلغنا غايتنا و يحقق أغراضنا دون الاساءه اليهم فى ذات الوقت

اذا فهو فن المعامله الانسانيه الذى لا غنا عنه فى حياتنا لمزيد من التقدم و الارتقاء
لقد لخصته لكم لكى يستفاد الجميع منه....... كتاب اعجبني وحبيت مشاركتكم ...
.....
...
..
.

أصبحت الصداقه الحقيقيه فى هذه الايام من العلاقات النادره مع انها من ضروريات الحياه فأنت تود لو يكون لك أصدقاء ملىء الارض من الاصدقاء الاوفياء وتود لو تطبع فى نفوس من تلقاهم من النــاس أثرا حميدا لا يضيع .
ولكى تكتسب صداقه الاخرين فعليك أولا و قبل اى شئ ان تهتم بهـــم فكيـــف تريد ان يهتـــم بك النـاس مادمت انت لا تهتم بهم

حباااااااااااايب قلبى عضوات منتدى لك خلاص اتفقنا يبقى اول حاجه الاهتمام بالناس يعنى نساعد بعض و نخاف على بعض ونهتم بعض دون ان ننتظر رد لأنكى اولا و أخرا تفعلى ذلك من اجل الله سبحانه و تعالى
....
....

طيب تعالو نشوووووووووووووف الباقى
؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟

ثانيا الابتسااااااااااااااااااااااااااااامه
ان تعبيرات الوجه تتكلم بصوت اعمق اثرا من صوت اللسان

طيب حبااااااااايب قلبى حيقولولى ايه يا ام عمرو عايزانا نبتسم ليا هو فيه حاجه تفرح اليومين دول
بسبب الازمات الاقتصاديه و السياسيه و النفسيه اللى بنمر بيها بجميع الدول العربيه طيب ده كاتب اجنبى مش حاسس بكل اللى احنا فيه و لااااااااااااا ايه؟
وانا طبعا معاكم وكنت حاسه بنفس الاحساس
لغاااااااااااااااااااايه
ما وصلتلى الرساله دى على الايميل و برضه حبيت اشاركم بيها

ابتسمْ .. نعم ابتسمْ

لم َ العبوس والحزن ؟؟

لم َ الضيق والهم ؟؟

ابتسمْ وبالغ ْ في الابتسامْ .. لا تتجهمْ وتقلْ لم َ ابتسمْ ؟؟

ابتسم .. لأن ّ الله ربك .. ورسولك سيد الأنام الحبيب محمد صلوات الله وسلامه عليه .

ابتسم .. لأن الإسلام دينك .. والأرض أرضك .. والسماء سماؤك .

ابتسم .. لأن ّ الله اصطفاك من بين كل الخلق وجعلك ابن آدم لا حيوانا ً ولا شيطانا ً .

ابتسم .. لأنه جعلك على أرضه خليفة ً دون الخلائق .

ابتسم .. لأنّ الله ربك ومعبودك وخالقك في أحسن خلق .

ذلك الإله الذي إذا ناديته قال : " لبيك عبدي " .

أيُ إله ٍ إذا ناديته قال لك: " لبيك عبدي .. لبيك عبدي ؟؟ " إلا هو ؟؟

ابتسم .. لأن الله يسمع شكواك ويجيب دعواك .

وإذا سألته أعطاك .. وبكرمه حباك .. وإذا تقربت منه شبرا ً تقرب منك باعا ً .

يا الله !! ما أرحمك .. ويا لسعة عطفك !

ابتسم .. وحين تبتسم سترى على وجهك ابتسامة ً ليس هناك أحلى ولا أنقى منها .

سترى شفاهك تردد نغمة أنشودة ٍ مميزة: " يحق لك أن تبتسم فالله ربك " .

سترى عيناك قد امتلأتا بالدموع.. فتشعر بشوق ٍ عظيم ٍ لله

فتهب إلى السجود للكريم السميع القريب المجيب .

فتبكي بحرقة ٍ ورهبة وينساب على خديك غديرٌ من الدموع الطاهرة الدافئة

لتقول لك : " يحق لك أن تبتسم فالله ربك " .

ابتسم .. وابك ِ فرحاً فما أعظم هذه النعمة أن الله ربك ومعبودك ولا تعبد أحدا ً غيره .

بعد هذا أهناك داع ٍ للحزن والضيق ؟؟

إذا ً ابتسم.. ولا تجعل الدنيا أكبر همك .

...

الحمد الله حمدا ً كثيرا ً طيبا ً مباركا ً فيه كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .

الحمد الله الذي اصطفانا على كثير ٍ من خلقه وفضلنا تفضيلا ً كثيرا ً.

ربنا اغفر لنا خطايانا وجهلنا وإسرافنا في أمرنا .

ربنا اغفر لنا جدنا وهزلنا وخطئنا وعمدنا .

ربنا اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا .

اللهم أتمم علينا لذة النظر إلى وجهك الكريم .. إنك سميع ٌ تجيب الدعاء .

وصلّ اللهم وسلم على حبيب الخلق والمرسلين محمد الأمين وعلى آله وصحبه الميامين .


هاااااااااااااااااه اظن مفيش احلى و لا اجمل من كده اسباااااااب تدعونا للابتسامه

اذا ارفعى رأسك و املائى رئتيك بالهواء وحى الجميع بأبتسامه مشرقه بها روح و اخلاص تأتى من اعماق قلبك وادعوكى اختى للابتسامه فى وجه اهلك وزوجك و فى وجه جيرانك و فى وجه اصدقاؤك لتكونى مضيئه بالاسلام وتجعلى من نفسك داعيه للاسلام بابتسامتك الصادقه من القلب

طيب تعالو نشوووووووووووووف الباقى
؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟

ثالثا كن مستمعا جيدا لاراء الاخرين و شجع محدثك على الكلام عن نفسه و عن الموضوعات التى يهتم بها
فلكى تصبح محدثا بارعا كن أولا مستمعا جيدا و لكى تكون هاما كن مهتما
يعنى لما تستمعى الى احد مثل زوجك ,اولادك, أصدقاؤك , جيرانك لا تقاطعيه و خصوصا اذا كان يتحدث فى امر يهمه فانتى بذلك تقولى له انا لا اهتم بما تقول
واعلمى ان الطريق المؤدى الى قلب الانسان هو ان تكلمه فى الموضوع الذى تعرف انه يهتم به اكثر من سواه
مثلا زوجك يحب الكورةةةةةة ايه المانع انك تكونى زوجه مطلعه على الاخبار اليوميه و لو بشكل بسيط
علشان لما يتكلم معاكى زوجك تقدرى تتجاوبى معاه صدقينى حيكون مبسوط جداااااااااااااا لاهتمامك بما يهتم به
واولاااااااااااادك لازم تعرفى اهتمامتهم و الموضوعات اللى يحبوا يتكلموا فيها علشان تقدرى تتجاوبى معاهم و لا تعطيهم الفرصه للذهاب الى اصدقاء السوء
جيرااانك اسأليهم الاول عن اخبارهم ,حياتهم, اولادهم و كل ما يتعلق بيهم من اخبار
(ولكن احذرى النميمه و الغيبه فلا تدخلى فى مناقشات تؤدى الى النميمه و الغيبه )

طيب تعالو نشوووووووووووووف الباقى
؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟

أجعل الشخص الاخر دائما يشعر بأهميته واحترم دائما رأيه
فيقول العالم النفسى فرويد
ان تصرفات البشر جميعا تصدر عن قاعدتين اثنتين وهماااااااااااا
الغريزه ******
الرغبه فى العظمه

اذا لا تقللى من شأن الشخص الذى امامك ولا تحاولى ان تقولى لاحد انه مخطئ بل حاولى جاهده ان تلفتى الانظااار الى الخطأ من طرف خفى
امااااااااااااااااا اذا كنت مخطئه فسلمى بخطئك بسرعه و حماس

طيب تعالو نشوووووووووووووف الباقى
؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟

قدم اقتراحات مهذبه و لا تصدر اوامر صريحه فمثلا لا تقل افعل هذا ولكن قل أتظن من الافضل ان تفعل هذا أو ما رأيك فى هذا ولا تحرج الشخص الاخر مهما كانت عيوبه فلا تتعمد ايذاء مشاعر الاخرين و بالاخص علناً
حاولى جاهده ان ترى الاشياء من وجهه نظر الشخص الاخر و ضعى نفسك مكانه واذا رأيت انها وجه نظر غير سليمه فتناقشى معه دون ان تصدرى اوامر ولا تحرجى احدا علنااا لانكى لا تقدرى الجرح الغائر الذى تصيبى به كبرياؤهم

خلااااااااااااااااااااااااص كده كفايه قوى بس نحاول ننفذ و لو حاجه من الحاجات دى
اتمنى منكم اخواتى الغالياااااااااااااااااااات المشاركه و التفاعل مع الموضوع واريد ان اسمع ارائكم و انتقادتكم و تعقيبكم وكمان تجاربكم و ايضا لو فى حد عنده اضافه حكووووووووون سعيده جدا جدا

اتمنى اخواتى فى الله ان اكون وفقت فى كتابه موضوعى
ودائما عند حسن ظنكم
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
فى رعايه الله و حفظه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:: ::

أجعل الشخص الاخر دائما يشعر بأهميته واحترم دائما رأيه

المشكلة ان بعض الناس ما ينعطون وجه أبداً لأنه يشعر إنه هو حقير فإذا نزلت قدري لقدره يحسب إني مثله !

:: ::

ومشكورة أختي على نصايحك اللي مثل الدرر

كل الآداب وفن التعامل وحب الناس وجميع المخلوقات في ديننا الاسلامي العظيم

عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري و مسلم .

الشرح
حرص الإسلام بتعاليمه وشرائعه على تنظيم علاقة الناس بربهم تبارك وتعالى ، حتى ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة ، وفي الوقت ذاته شرع لهم ما ينظم علاقتهم بعضهم ببعض ؛ حتى تسود الألفة والمحبة في المجتمع المسلم ، ولا يتحقق ذلك إلا إذا حرص كل فرد من أفراده على مصلحة غيره حرصه على مصلحته الشخصية ، وبذلك ينشأ المجتمع الإسلامي قويّ الروابط ، متين الأساس .

ومن أجل هذا الهدف ، أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى تحقيق مبدأ التكافل والإيثار ، فقال : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، فبيّن أن من أهم عوامل رسوخ الإيمان في القلب ، أن يحب الإنسان للآخرين حصول الخير الذي يحبه لنفسه ، من حلول النعم ، وزوال النقم ، وبذلك يكمل الإيمان في القلب .

وإذا تأملنا الحديث ، لوجدنا أن تحقيق هذا الكمال الإيماني في النفس ، يتطلب منها سموا في التعامل ، ورفعة في الأخلاق مع الغير ، انطلاقا من رغبتها في أن تُعامل بالمثل ، وهذا يحتّم على صاحبها أن يصبر على أذى الناس ، ويتغاضى عن هفواتهم ، ويعفو عمن أساء إليه ، وليس ذلك فحسب ، بل إنه يشارك إخوانه في أفراحهم وأتراحهم ، ويعود المريض منهم ، ويواسي المحتاج ، ويكفل اليتيم ، ويعيل الأرملة ، ولا يألو جهدا في تقديم صنائع المعروف للآخرين ، ببشاشةِ وجه ، وسعة قلب ، وسلامة صدر .

وكما يحب للناس السعادة في دنياهم ، فإنه يحب لهم أن يكونوا من السعداء يوم القيامة ، لهذا فهو يسعى دائما إلى هداية البشرية ، وإرشادهم إلى طريق الهدى ، واضعا نصب عينيه قول الله تعالى : { ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين } ( فصلت : 33 ) .

ويتسع معنى الحديث ، ليشمل محبة الخير لغير المسلمين ، فيحب لهم أن يمنّ الله عليهم بنعمة الإيمان ، وأن ينقذهم الله من ظلمات الشرك والعصيان ، ويدل على هذا المعنى ما جاء في رواية الترمذي لهذا الحديث ، قال صلى الله عليه وسلم : ( وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ) .

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أسوة في حب الخير للغير ، فهو عليه الصلاة والسلام لم يكن يدّخر جهدا في نصح الآخرين ، وإرشادهم إلى ما فيه صلاح الدنيا والآخرة ، روى الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر رضي الله عنه : ( يا أبا ذر إني أراك ضعيفا ، وإني أحب لك ما أحب لنفسي ، لا تأمرنّ على اثنين ، ولا تولين مال يتيم ) .

أما سلفنا الصالح رحمهم الله ، فحملوا على عواتقهم هذه الوصية النبويّة ، وكانوا أمناء في أدائها على خير وجه ، فها هو ابن عباس رضي الله عنهما يقول : " إني لأمر على الآية من كتاب الله ، فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم " ، ولما أراد محمد بن واسع رحمه الله أن يبيع حمارا له ، قال له رجل : " أترضاه لي ؟ " ، فردّ عليه : " لو لم أرضه لك ، لم أبعه " ، وهذه الأمثلة وغيرها مؤشر على السمو الإيماني الذي وصلوا إليه ، والذي بدوره أثمر لنا هذه المواقف المشرفة.

ومن مقتضيات هذا الحديث ، أن يبغض المسلم لأخيه ما يبغضه لنفسه ، وهذا يقوده إلى ترك جملة من الصفات الذميمة ، كالحسد والحقد ، والبغض للآخرين ، والأنانية و الجشع ، وغيرها من الصفات الذميمة ، التي يكره أن يعامله الناس بها .

وختاما : فإن من ثمرات العمل بهذا الحديث العظيم أن ينشأ في الأمة مجتمع فاضل ، ينعم أفراده فيه بأواصر المحبة ، وترتبط لبناته حتى تغدو قوية متماسكة ، كالجسد الواحد القوي ، الذي لا تقهره الحوادث ، ولا تغلبه النوائب ، ، فتتحقق للأمة سعادتها ، وهذا هو غاية ما نتمنى أن نراه على أرض الواقع ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .

منقول (http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=65682)

هديه

http://www.alafasy.com/audio/alathkar/2_masaa.ramhttp

http://www.alafasy.com/audio/alathkar/1_sabah.ram

كتبت بواسطة عزف المطر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:: ::

المشكلة ان بعض الناس ما ينعطون وجه أبداً لأنه يشعر إنه هو حقير فإذا نزلت قدري لقدره يحسب إني مثله !
:: ::
ومشكورة أختي على نصايحك اللي مثل الدرر

اذا كان يشعر انه حقير فلا يستحق المعاناه و التفكير فى صداقته ولا ننزل من قدرنا لمثل هذا الشخص
وأشكرك بشده على مشاركتك معى وانتظر منك التفاعل مع الاخوات و التعقيب لكى يستفاد الجميع
جزاك الله كل خير

كتبت بواسطة سوبرسهم

كل الآداب وفن التعامل وحب الناس وجميع المخلوقات في ديننا الاسلامي العظيم

عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري و مسلم .

الشرح
حرص الإسلام بتعاليمه وشرائعه على تنظيم علاقة الناس بربهم تبارك وتعالى ، حتى ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة ، وفي الوقت ذاته شرع لهم ما ينظم علاقتهم بعضهم ببعض ؛ حتى تسود الألفة والمحبة في المجتمع المسلم ، ولا يتحقق ذلك إلا إذا حرص كل فرد من أفراده على مصلحة غيره حرصه على مصلحته الشخصية ، وبذلك ينشأ المجتمع الإسلامي قويّ الروابط ، متين الأساس .

ومن أجل هذا الهدف ، أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى تحقيق مبدأ التكافل والإيثار ، فقال : ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، فبيّن أن من أهم عوامل رسوخ الإيمان في القلب ، أن يحب الإنسان للآخرين حصول الخير الذي يحبه لنفسه ، من حلول النعم ، وزوال النقم ، وبذلك يكمل الإيمان في القلب .

وإذا تأملنا الحديث ، لوجدنا أن تحقيق هذا الكمال الإيماني في النفس ، يتطلب منها سموا في التعامل ، ورفعة في الأخلاق مع الغير ، انطلاقا من رغبتها في أن تُعامل بالمثل ، وهذا يحتّم على صاحبها أن يصبر على أذى الناس ، ويتغاضى عن هفواتهم ، ويعفو عمن أساء إليه ، وليس ذلك فحسب ، بل إنه يشارك إخوانه في أفراحهم وأتراحهم ، ويعود المريض منهم ، ويواسي المحتاج ، ويكفل اليتيم ، ويعيل الأرملة ، ولا يألو جهدا في تقديم صنائع المعروف للآخرين ، ببشاشةِ وجه ، وسعة قلب ، وسلامة صدر .

وكما يحب للناس السعادة في دنياهم ، فإنه يحب لهم أن يكونوا من السعداء يوم القيامة ، لهذا فهو يسعى دائما إلى هداية البشرية ، وإرشادهم إلى طريق الهدى ، واضعا نصب عينيه قول الله تعالى : { ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين } ( فصلت : 33 ) .

ويتسع معنى الحديث ، ليشمل محبة الخير لغير المسلمين ، فيحب لهم أن يمنّ الله عليهم بنعمة الإيمان ، وأن ينقذهم الله من ظلمات الشرك والعصيان ، ويدل على هذا المعنى ما جاء في رواية الترمذي لهذا الحديث ، قال صلى الله عليه وسلم : ( وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ) .

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أسوة في حب الخير للغير ، فهو عليه الصلاة والسلام لم يكن يدّخر جهدا في نصح الآخرين ، وإرشادهم إلى ما فيه صلاح الدنيا والآخرة ، روى الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر رضي الله عنه : ( يا أبا ذر إني أراك ضعيفا ، وإني أحب لك ما أحب لنفسي ، لا تأمرنّ على اثنين ، ولا تولين مال يتيم ) .

أما سلفنا الصالح رحمهم الله ، فحملوا على عواتقهم هذه الوصية النبويّة ، وكانوا أمناء في أدائها على خير وجه ، فها هو ابن عباس رضي الله عنهما يقول : " إني لأمر على الآية من كتاب الله ، فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم " ، ولما أراد محمد بن واسع رحمه الله أن يبيع حمارا له ، قال له رجل : " أترضاه لي ؟ " ، فردّ عليه : " لو لم أرضه لك ، لم أبعه " ، وهذه الأمثلة وغيرها مؤشر على السمو الإيماني الذي وصلوا إليه ، والذي بدوره أثمر لنا هذه المواقف المشرفة.

ومن مقتضيات هذا الحديث ، أن يبغض المسلم لأخيه ما يبغضه لنفسه ، وهذا يقوده إلى ترك جملة من الصفات الذميمة ، كالحسد والحقد ، والبغض للآخرين ، والأنانية و الجشع ، وغيرها من الصفات الذميمة ، التي يكره أن يعامله الناس بها .

وختاما : فإن من ثمرات العمل بهذا الحديث العظيم أن ينشأ في الأمة مجتمع فاضل ، ينعم أفراده فيه بأواصر المحبة ، وترتبط لبناته حتى تغدو قوية متماسكة ، كالجسد الواحد القوي ، الذي لا تقهره الحوادث ، ولا تغلبه النوائب ، ، فتتحقق للأمة سعادتها ، وهذا هو غاية ما نتمنى أن نراه على أرض الواقع ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .

منقول (http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=65682)

هديه

http://www.alafasy.com/audio/alathkar/2_masaa.ramhttp

http://www.alafasy.com/audio/alathkar/1_sabah.ram

جزاك الله خيرا و بارك الله فيكى مشاركه متميزه منك وادعو الله سبحانه و تعالى ان نعود الى ديننا الحنيف نبتسم للحياه من جديد فنحن مسلمون


منتظره منك التعقيب و المشاركه مع باقى الاخوات
جزاك الله كل خير

ايه يا بنات يا حلووووووووووووووووات محدش عايز يشاركنا الحوار
انا فى انتظاركم

ياااااحلاوة ..



أم عمرو هنا ...الله أكبر ...يا مية أهلا وسهلا ..



نورت النافذة .. نور الموقع كله بوجود أحلى العضوات ...




حياك الله ..











دائماً مواضيعك ممتازة وحلوة زيك يا ام عمرو ..

ابتسم .. لأن ّ الله اصطفاك من بين كل الخلق وجعلك ابن آدم لا حيوانا ً ولا شيطانا ً .

لا إله إلا الله ..

فعلاً لنبتسم ..لتكريم الله لنا وتشريفنا ..الحمد لله على نعمه و فضله الواسع ..

ابتسم .. وابك ِ فرحاً فما أعظم هذه النعمة أن الله ربك ومعبودك ولا تعبد أحدا ً غيره .

الحمد لله .. اللهم ثبتنا على دينك ..

بجد بجد يا احلى ذكرى

دايما مشجعانى يا قمر ربنا ما يحرمنى منك


تشرفت بمرورك الكريم
جزاك الله كل خير
فى رعايه الله و حفظه
احببتك فى الله

كلام حلو قوووووووووووي يا ام عمرو ربنا يكرمك ويجازيكي كل خير ويضعه في ميزان حساناتك

كتبت بواسطة angel_81

كلام حلو قوووووووووووي يا ام عمرو ربنا يكرمك ويجازيكي كل خير ويضعه في ميزان حساناتك

انتى احلى و احلى الحمد الله ان الموضوع عجبك و انتظر مشاركه باقى العضوات