السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هلا ومرحبا فيكِ غاليتي كويسمي
يسعدنا تواجدك بيننا يالغالية ...
غاليتي كويسمي ...
أنتم ما صار لكم غير 6 شهور من تزوجتم وهذه فترة
قصيرة جداً لكِ تتعرفوا على طبايع بعض و تقدروا بالتالى تتكيفوا
مع بعض ...
سبب قلقك وخوفك ناتج من أنك لازلتِ لم تفهمي شخصيتة زوجك
و تتعرفين على طبيعته ...
غاليتي كويسمي ...
الأمر لا يحتاج لهذا الكم من الخوف و القلق فالحياة الزوجية
حياته تعاون و تكاتف ...
زوجك حالياً يمر بأزمة مالية نتيجة لتركة لوظيفتة
فلا بد أن تأزرية وتقفي بجانه هو إلى الأن لم يطلب منك إي مبلغ
ولو كان زوجك شخص إنتهازي لتجرأ وطلب منك ...
وحتى لو تجرأ وطلب منك فمسأله أعطائة المال شيء راجع لك
أن أرتي أن تعطية لأنك زوجتة وشريكة حياته أعطية أما أن لم ترغبي
في إعطاءة فتعذري له بأي عذر ...
غاليتي زوجك رجل يعرف قيمة المال أكثر منك كونه أنه أصبح زوج
ومسؤول عن أسرة و هو ملاحظ كما غيرة يلاحظ أن هناك غلاء في المعيشة
لذا هو يطلب منك التوفير وعدم الإسراف و التعقل في صرف المال ...
فلا تاخذين كلامة على أنه تحكم في مالك و يفرض عليكِ طريقة معينة في صرف المال ...
خذى كلام زوجك على انه نصيحة من باب إنه خايف على مصلحتك ...
ونصيحة مني لك يالغالية لا تسمعين لكلام علانة وفلانه
ولا تقيسين زوجك على غيرة من الأزواج فكل زوج له
طريقة خاصة في التعامل ...
أما فيما يخص النفقة فكونك يالغالية بتشتغلين وعندك راتبك الخاص
فراتبك هذا ملك لك إن شئتي أن تشاركِ زوجك في مصروف
البيت فلتتفقي معة على مبلغ معين تقتطعية من راتبك وتساهمي
فية في مصروف البيت وهذا المال يكون بمثابة تعويض عن الساعات
التي تقضينها في عملك بعيد عن زوجك و بيتك لأن هالساعات ملك لزوج ...
أما مسأله أن زوجك ما يعطيكِ مصروفك فهذا الأمر لابد أن تناقشي
زوجك فية و كونك يالغلية أنك بتشتغلين وعندك راتبك الخاص فلا أري
أنك في حاجة إلي أن زوجك يعطيكِ مصروفك وخاصة أنه حالياً
من غير عمل فلتصبري علية حتي يجد له عمل مناسب و بعدها ناقشية
في الأمر و أتفقوا على ألية في الصرف ترضي الطرفين ...
غاليتي كويسمي ...
زوجك حالياً محتاج إلى دعمك فحاولى أنك تشجعية
على إيجاد عمل ثاني و لا تبدين له إستياءك وتضجرك من عدم عمله
أو تلحي علية فكثرتة الإلحاح قد تؤدى الي انه يعند ويكابر ...
حاولى أن تساندية و ترفعي من معنوياته
ودايماً إدعي له بالتوفيق و فتح أبواب الرزق أمامة ...
نسأل الله تعالى أن يوفقكم و يؤلف ما بينكم ...
الروابط المفضلة