هناك تساول من عدد كبير من النساء من حولي صديقاتي وقريباتي وهو
لم يتغير الرجل بعد الزواج؟
اي ان الرجل عندما يخطب فتاة تجده انيق رقيق ناعم في التعامل مع خطيبته
يحضر لها الورود والهدايا ويمطرها بعبارات الحب والغرام والمسجات التي
لا تنتهي واللحظات التي سرعان ما تنتهي بعد الزواج باشهر قليلة ..
لينقلب حاله ..ربما تقولون ان الحياة العملية والروتين هما من يطغيان
عليه او تقولان الزوجة هي السبب ربما لم تجدد ولم تكن كما كانت وقت
الخطبة وما الى ذلك
ولكن ما نحسه هو ان الرجل نفسه اصبح يعيش في دنيا والزوجة في دنيا اخرى
..هي لا زالت تريد الحي والحنان والقبلات والهدايا والمسجات والعناق
..وهو وكأنه يبخل عليها بل وينتقدها في اغلب الاحيان..
لماذا في اول اسبوع من الزواج يستطيع الرجل الوصول الى الرعشة خمس مرات
في اليوم الواحد.. اما بعد ذلك بشهر لا يستطيع لا مرة اومرتين في
الاسبوع؟
هل تغير شيء ام اننا نحن تغيرنا..؟لم يتغير جسنا ..لم نسمن..بقينا
نتأنق ونختار كل جديد ولا حياة لمن تنادي..
لماذا ولماذا وهي اسئلة تعصر قلوبنا عصرا ولا اجابة ...؟؟؟؟؟؟؟
لماذا كان يمكنه ان يسهر مع خطيبته حتى الثالثة صباحا علما بان ثاني
يوم دوام ويقوم مثل الحصان ويصبح عليها من صراصير الصبح بكلام
معسول..وبعد شهر لا يستطيع فانا متعب...مرهق ..تعبت في العمل...وما الى
ذلك من الحجج؟؟؟؟؟
هل مل منها؟ هل كان كل ذلك من اجل ارضائها وعندما باتت بجانبه بدأ
بابعادها وتجاهلها؟لماذا؟؟
لم نضع اللوم كله على الزوجة..عندما ترى كل هذا ..ينفطر قلبها وتبكي
بحرقة وتبحث في القاموس عن الاسباب ؟هل هي المخطئة ..ام انهم يملون
بسرعة؟؟ويبقى التفكير مسيطرا حتى تموت العاطفة فيها وهل من منجد؟؟؟؟ام
ان الطريقة في التعبير عن الحب اختلفت؟
هذه نبذة عن المشكلة وارجوا ان تفيدونا وهل من طريقة
للتغيير؟لا اقول العودة الى فترة الخطوبة بالذي ولى ولى ولكن طريقة
لاستعادة تلك الشخصية المحبة فنحن في امس الحاجة للحنان والحب وسنقاوم
حتى نحصل على ما نريد..
والله ولي التوفيق
الروابط المفضلة