اكاد اختنق من فقداني لزوجتي مع العلم اني انا من طلقها

بسم الله الرحمن الرحيم

اريد منكم يا اخواني ان تنقذوني من الوضع الذي انا به من مأساة ومعانات احس اني سوف اختنق منها وذلك لاني طلقت زوجتي ولازلت احبها حبا كبيرا لا يقل عن اي حب خرافي سمعتموه في قصه او روايه واليكم تفاصيل مشكلتي عسى ان اجد عندكم ما يصبرني على بلوتي وحزني .

اساس مشكلتي هي ان طليقتي كانت تريد وتحارب على ان تصبح هي الرجل وانا المرأة فكانت تريد ان تمسك زمام حياتنا وتصرفاتنا وكانت ترى ان كل ماتراه في امور حياتنا الزوجيه من جهتها هو الصحيح وان نظرتي للامور نظره رجعيه متخلفه ووصلت المشاكل الي انها تجرأة علي وضربتني لاني قلت لها اني لا احب مكياجها وفي بعض الاحيان تشتمني بالفاظ غاية بالقبح لدرجة اني اخجل من اللفظ الذي تطلقه وكانت تكذب على اهلها باني لا اصرف عليها واني اضربها مع اني كنت اصرف عليها ولم امسها يوم من الايام بسوء فكانت تفتعل المشاكل وتتصنع الحوادث كي تتعذر عن واجباتها وكانت ترمي علي بالاحمال الماديه الثقيله وكنت لا البيها لان اكثرها كان على المظاهر وكنت كل ما اشتكي لاهلها كانو يضعون اللوم علي واني انا الغلطان حتى عندما اشتكيت انها تشتم اهلي ساندوها ولم يردعوها


كل هذا وكنت صابر لاني اعرف اني انا ايضا انسان ولست معصوم بالخطأ ولعل الله ابتلاني بهذه المراءه كاختبار لي
وكنت ادعي الله ان يهديها لاني احبها حبا كبيرا وهذا لانها كانت اول تجربه لي فكنت اعاهد نفسي ان لا افتعل الحرام او اتعرف على البنات لاني اريد زوجه ايضا عفيفه اكون اول شخص لها

ولكني لم اعد اتحمل مشاكلها فاصبحت تكبر وتزيد كل يوم ورايت ان الحل الوحيد هو الطلاق
وطلقتها مع العلم انها لاتريد الطلاق

ومضى الان شهران على طلاقنا وانا الان في قمة التعاسه والبؤس فاني اشتاق لزوجتي بالرغم للمشاكل التي حصلت بننا الا اني اعشقها ولا اعرف ما العمل لا استطيع ان اردها فالمشاكل كبيره واني مدرك انها لن تعدل عن طريقتها ولا استطيع العيش بدونها فماذا افعل لا ادري


البعض نصحوني بالزواج ولكني اخاف ان اظلم الزوجه الجديده بحنيني لزوجتي السابقه
والبعض قالو لي اني مسحووور

لا اعرف ما انا فيه وكيف اتصرف
مع العلم اني قانع بما كتبه الله


ولعل احدكم يجد لي حل في مشكلتي وجزاكم الله كل خير