أنتن لستن بالساذجات لكي نسدي لكن نصحا دائما ونحن لسن ملائكة معصمون يستجدى عطفنا

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • (سمو المجد)
    "عضو مبدع"
    • Oct 2004
    • 2740

    أنتن لستن بالساذجات لكي نسدي لكن نصحا دائما ونحن لسن ملائكة معصمون يستجدى عطفنا

    السلام عليكم
    على طول للموضوع دون مقدمات
    النسوة والبنات ليس ساذجات
    لنطوقهن
    بالمحاذير
    إحذري وإحذري وإحذري
    كما تعلمنا تعلمن
    كما تنورنا تنورن
    كما سمعنا سمعن
    كما نخاف الله يخفن الله
    فهن متعلمات متدينات طبيبات داعيات مهندسات معلمات مرشدات إجتماعيات أمهات وأخوات فاضلات هن المضحيات بزهور شبابهن لنسعد ويسعد أبنائهن ليسعدن ذويهن وأزواجهن وأبنائهن
    يشاركن في نهضة أممهن وينطلقن من أرضية صلبه إلتزاما وعلما
    فمن زلت عن الطريق القويم فهو بمحض إرادتها وبدافع من رضوخها للشيطان وليس
    سذاجة وغفلة وتفاهة في التفكير وهنا مربط الفرس
    ليس سذاجة
    أبدا أبدا أبدا
    فهي مخيرة في ذلك وليست مسيرة
    حيث الحق والباطل
    الخير والشر
    بينان
    وقد يعتقد البعض بأنهن ناقصات دين أي أن لديهن خللا بأمر رباني ولكن النقص في الدين فهو لذلك العذر الشرعي الذي عند تواجد سببه ينقطعن عن بعض العبادات .

    الجانب الآخر
    كلما رأيت عنوانا لموضوع عن نصح النسوة لبعضهن البعض كيف يكسبن قلب الرجل كيف تأسره بطيبتها
    كيف يحبك زوجك كيف تكوني له
    وكيف وكيف وكيف
    أتسائل
    لما هذا التخطيط من جانب واحد
    ومادور الرجل
    سأختصر الموضوع
    أعرف رجالا جلفين بخلاء حقراء لايعرفون من الشهامة شيئا ونسوتهن بكل خضوع الأرقاء
    والجواري مغلوبات على أمرهن
    كأنهن دمى يحركن بالإشارة لا حول لهن ولا قوة
    أي عدل هذا أي رجولة هذه أي قوامة تلك
    لما ؟
    لدي بعض الأسئلة للنسوة والفتيات فقط فأرجو إجابتكن لأجد أجوبة لما يحيرني
    وقبل أن أسأل سأجاوب نفسي من منطلق قناعتي الشخصية
    أكثر مايسعدني في بيتي
    عندما أطرح موضوعا ويكون لزوجتي وجهة نظر أخرى فتناقشني حتى أصل إلى قناعة برأيها أو أقنعها بصواب رأيي .
    عندما تطرح هي موضوعا إما أن تقنعني أو أقنعها
    وأكثر ما يضايقني
    عندما أطرح موضوعا
    فيكون ردها إلي تشوفه أو بكيفك
    فأرجو عدم التطرق في الردود
    (الرجال قوامون على النساء , النساء ناقصات عقل ودين ,خلقن من ضلع أعوج ..ووو)
    لأن هذه الأمور لها تفسيراتها الشرعية وقد قدت من المسلمات التي ولله الحمد يعيها الجنسين
    وكلامي واضح ووجهة نظري واضحة

    أسئلتي لكن ؟؟؟

    ماهي ردة فعلكن عندما تقرأن موضوعا عن المحاذير للنسوة والفتيات أتشعرن بالنقص ألا يضايقكن ذلك الطوق والإتهام الغير مباشر بالسذاجة ألا يعكر صفوكن ذلك النصح والتوجيه لكونكن متعلمات متدينات متربيات في بيوت العز والشرف والكرم والدين أليس طريق الغواية أجارنا الله وإياكن هي بدافع من الشيطان وأن هذا الطريق مخير الإنسان بولوجه أو أنها سذاجة ينضحك عليكن بسهوله وكلمة معسولة تقلب موازين القوى لديكن وتخدركن كلمات الغزل ؟
    ساجاوب قبلكن حسب رؤيتي الشخصية لا أعتقد ذلك أن النسوة ساذجات لهذه الدرجة بل أنتن مخيرات مثل ما الرجال مخيرون فالحلال بين والحرام بين خير وشر حق وباطل ومن ثم الغرائز غرزها الله في البشر كافة لحكمة التكاثر والإستمتاع وقننها رب العزة والجلال بقانونه الرباني بالزواج لحفظ وصون الجنس البشري ولصون الأنساب ولإنتظام الحياة كما شاء هو ففي هذه الحالة اليس الرجل في قفص الإتهام في الجانب الآخر أم أنه منزه عن الخطايا أليس كل معصية زنا والعياذ بالله طرفها رجل إذن يجب أن تلقى المحاذير للجنسين ويسدى النصح لهما على السواء أما أن تحذر النسوة فقط وإتهامهن بالضعف أمام الغرائز والشهوات فهذا أمر لاأقتنع به فما رأيكن؟

    السؤال الثاني
    لما نراكن دائمات النصح لبعضكن البعض كيف تكسبن قلوب أزواجكن لماذا لا نرى موضوعا لرجل ينصح الآخرين كيف نكسب قلوب زوجاتنا مع معرفتي بحقوق الطرفان كاملة ولاداعي لتنبيهي لها وإنما أسئل عن التوازن الذي أمر به ديننا أنتظر ردودكن من منطلق رفقا بالقوارير ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة * اليازية *; 10-04-2005, 05:09 PM.
  • nesreen
    النجم البرونزي
    • Nov 2000
    • 715

    #2
    أسئلة مثيرة للاستغراب!!

    لكن الحقيقة لك وجهة نظر!


    أعتقد يا سيدي .. أن السبب هو أن هناك الكثير من بنات حواء اللاتي تجرهن العاطفة... وتغلب على أحكامهن..
    فلذا استوجب التحذير ... فالمشكلة أن هناك الكثيرات من تقع في الأخطاء نفسها ولم تتعظ...
    أيضا خطأ المرأأة غالي جدا ولا يغتفر مثل خطأ الرجل ....( هذا طبعا في مجتمعاتنا ... ولكنهما عند الله واحد))


    أيضا المرأة تخاف على زوجها أن يلتفت لغيرها .. ومن ثم يحتج بأنه أحل له الزواج بأربع...

    فتحرص أ تبقى الوحيدة في قلبه.. وتبحث عن الوسائل لذلك....


    ماذا تعتقد ....
    أليس ما قلته صحيحا؟؟؟

    تعليق

    • (سمو المجد)
      "عضو مبدع"
      • Oct 2004
      • 2740

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة nesreen
      أسئلة مثيرة للاستغراب!!

      لكن الحقيقة لك وجهة نظر!

      (1)
      أعتقد يا سيدي .. أن السبب هو أن هناك الكثير من بنات حواء اللاتي تجرهن العاطفة
      (2)
      أيضا المرأة تخاف على زوجها أن يلتفت لغيرها

      ماذا تعتقد ....
      أليس ما قلته صحيحا؟؟؟
      أهلا بك أختي الفاضلة
      نسرين
      أعتقد أن العاطفة ليست عيبا في المرأة فإمرأة دون عواطف فياضة بها خلل
      فربنا من ميزها بالعاطفة والصبر الجميل والحنان والتضحية الجميلة
      فموضوعي يتحدث عن الغريزه الجنسية والعواطف وإتهام المرأة بالسذاجة في توجيه هذه الغرائز وان المرأة تحكمها العواطف وتجرها إلى طريق الرذيلة ومن ثم لايبقى لها إلا النحيب على شرفها الذي فلت من بين أيديها فرايي هنا بأن ماتلقاه الرجل من المحاذير الإجتماعية (العيب)وما قننته الشريعة الربانية في هذا الشأن كما إطلع عليها الرجل إطلعت عليها المرأة إذن
      المرأة ليست ساذجة
      (خفيفة عقل)
      بل كائن بعي مايفعل كالرجل تماما
      ومن إختار طريق الرذيلة بواعز من الشيطان فهذا شأن آخر
      وخلاصة قولي ومقصدي بأن المرأة المسلمة بالذات ليست رهينة للعواطف والشهوات وإنها ليست على شفى حفرة من الهاوية بل هي في مأمن من كل الدنائات مالم تختار هي بمحض إرادتها طريق الشيطان
      وليس سخفا في التفكير لخلل ما في المدارك
      وإن التربية التي تلقتها في بيتها نابعة من دور مربييها اللذين يتكئون فيها على تعاليم ديننا الحنيف فإن هذه التربية يكل تفاصيلها الشرعية والإجتماعية تصل بالفتاة لبر الآمان من المولد للزواج
      ناهيك عن ما أتيح للمرأة المسلمة من الحرية التي كفلها لها الإسلام بالتعلم حتى إعتلت أرقى سلالم المجد
      دينا وعلما وخلقا وتخصصا في شتى مناحي العلوم والحياة
      أفبعد هذا تتهم بالسذاجه؟
      فأعتقد لا

      وبالبنسبة للشق الآخر
      وكما ورد في ردك وهو عقدة الخوف من فقد المرأة لزوجها أو أن تكون في حياته جزء من كل
      فإجابتك هنا شافية وفعلا ما كنت أبغضه وأمقته عندما أعلم أو أسمع ماتعانين منه المرأة المسلمة
      فليس في بحثكن عن إرضاء الزوج أريحية في البحث عن إسعاد الطرف الآخر كمعاملة بالمثل
      بل بدافع
      الخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــوف
      لاحول ولا قوة إلا بالله
      إذن أنتن في سباق مع الظروف لتكونن محل رض الأزواج دون أي ذنب لكن
      إضافة لدوركن في هذه الحياة
      ومن ضمن أسئلتي لنفسي المحيرة
      لماذا نقترن بكن ونقصدكن إلى بيوت ذويكن وقد كنتن معززات مكرمات تحوفكن محبة ذويكن وتقديرهن وعنما تصلن إلى بيوتنا ينتابكن
      الخــــــــــــــــــــــــــــــــــوف
      وتعشن تحت وطأته حتى الممات
      لماذا لاتكن بيوتنا
      ملاذا آمنا لأحلامكن وأفراحكن وأتراحكن
      أم هو قدر المرأة المسلمة عندما تصل إلى بيت زوجها لابد أن تخطط وتستشير
      كيف يرضى عنها ذلك الغول الرهيب
      الا تتفقين معي بأن ذلك الشعور التي تحاصر فيه المرأة وتقبع بين دوائره وجدرانه المغلقة مطوقة بالخوف والقلق من المستقبل المجهول
      الا تعتقدين بأنه يحد من إنطلاقة المرأة للإبداع والعطاء في ميادين الحياة التي كفلها لها ديننا
      كما من ناحية أخرى علاقة ورباط مقدس تشوبه المخاوف من جانب واحد والجانب الآخر لايكترث لذلك
      ألا
      ينافي الدين والعقل والمنطق والفطرة السليمه ؟
      هذا ما قصدته .
      التعديل الأخير تم بواسطة (سمو المجد); 01-04-2005, 08:26 AM. سبب آخر: خطئان إملائيان

      تعليق

      • حب الخال
        عضو نشيط
        • Dec 2004
        • 218

        #4
        جزاك الله خير أخو الدهليز والله انا معاك ومأيده كل كلمه قلتها وكان نفسي ينطرح هاالموضوع بس ماشاء الله كفيت وفيت وتطرقت للموضوع من كل الجوانب بس أنا من رأي ان التربيه لها الدور الرئيسي من يوم وعينا في ها الدنيا وهم يقولون لنا الولد ويوم كبرنا الرجال والرجال محسسونا ان المرأه لها كيانها وأنها مثل الرجل طبعا في حدود الشرع انا ماأطالب بحقوق المرأه المزيفه ما فيه دين كرم المرأه مثل الاسلام بس لونفهمه صح
        التعديل الأخير تم بواسطة حب الخال; 01-04-2005, 09:52 AM.

        تعليق

        • (سمو المجد)
          "عضو مبدع"
          • Oct 2004
          • 2740

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة وردالخال
          جزاك الله خير أخو الدهليز والله انا معاك ومأيده كل كلمه قلتها وكان نفسي ينطرح هاالموضوع بس ماشاء الله كفيت وفيت وتطرقت للموضوع من كل الجوانب بس أنا من رأي ان التربيه لها الدور الرئيسي من يوم وعينا في ها الدنيا وهم يقولون لنا الولد ويوم كبرنا الرجال والرجال محسسونا ان المرأه لها كيانها وأنها مثل الرجل طبعا في حدود الشرع انا ماأطالب بحقوق المرأه المزيفه ما فيه دين كرم المرأه مثل الاسلام بس لونفهمه صح
          كلامك منطقي 100%
          وفي هذه الجزئية
          انا ماأطالب بحقوق المرأه المزيفه ما فيه دين كرم المرأه مثل الاسلام بس لونفهمه صح
          1000000%
          مرحبا بك أختي الفاضلة
          ورد الخال

          تعليق

          • allooqa
            النجم الفضي
            • Mar 2005
            • 1424

            #6
            شكرا جزيلا لك وباركك الله وجزاك كل خير ووفقك وكرمك كلامك نادرا وسط الكم الهائل من كلام الرجال السذج فعلا وجدت من قراتي لموضوعك ان الرجال هم السذج ونحن المبتلون بهم فنقضي احلى ايام عمرنا نبكي دونما يد تمتد الينا فهنا نجد امراءه زوجها لا يكلمها لسبب تافه وهناك نجد امراءه ضربها زوجها وهنا نجد امراءه زوجها يحطم اثاث منزله عندما يثور فباي سذج نحن نختلط مجتمع الاناث اشكرك مره اخرى وارجو ان تكثر من موضيعك التي تمس هذا الامر...

            تعليق

            • (سمو المجد)
              "عضو مبدع"
              • Oct 2004
              • 2740

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة allooqa
              شكرا جزيلا لك وباركك الله وجزاك كل خير ووفقك وكرمك كلامك نادرا وسط الكم الهائل من كلام الرجال السذج فعلا وجدت من قراتي لموضوعك ان الرجال هم السذج ونحن المبتلون بهم فنقضي احلى ايام عمرنا نبكي دونما يد تمتد الينا فهنا نجد امراءه زوجها لا يكلمها لسبب تافه وهناك نجد امراءه ضربها زوجها وهنا نجد امراءه زوجها يحطم اثاث منزله عندما يثور فباي سذج نحن نختلط مجتمع الاناث اشكرك مره اخرى وارجو ان تكثر من موضيعك التي تمس هذا الامر...
              صدقيني أختي الفاضلة
              أن مايدمي قلبي وعيناي
              عندما أرى أو أسمع عن ذلك الظلم الذي تتعرض له أخواتي المسلمات
              من رجال للإسف جلفين وجاهليين في تصرفاتهم مع من يفترض أن يكون بينهم وبينهن
              كل المودة والرحمة والإستئناس والرفق واللين
              وأكثر مايضايقني في الموضوع
              عندما أرى أو أسمع بأن إمرأة في ريعان الشباب
              وهي كسيرة القلب
              راضخة للعيشة مع همجي من أجل أطفالها أو أن يتزوج عليها أو أن تكون راضخة تحت وطأة الخوف والقهر
              لكي لايزعل زوجها أو يثور ويطلقها لسبب تافه
              أختي لا أحرض النساء على الرجال والعكس كذلك
              ولكن التصرفات الهمجية تغيضني لأنها لاتمت للإسلام بصفة
              حقوق الزوجين على بعضهما البعض ألفت بها مجلدات من منظور إسلامي

              ولكن طرحت الموضوع لإحساسي بمعاناة كثيرا من أخواتي المسلمات وما أسمعه من معاناتهن على الأقل في مجتمعي وكل مجتمعاتنا العربية متشابهة في الظروف الإجتماعية
              ليس معقولا أن تكون سيدة تحمل مؤهل عالي ومتدينة ومتربية ومن ثم تطوقها النعوت بالسلبية
              وتأمر بأن تكون مطيعة إلى درجة الذل
              وواقعنا الإجتماعي الذي تشوبه كثيرا من الأخطاء غرس قناعات خاطئة بأن البنت العاقلة
              هي من تكون خرساء لايحق لها التعبير عن أفراحها وأتراحها

              فحريا عندما تتزوج الفتاة أن تلقى رجلا شهما رحوما عطوفا واثقا من نفسه
              يستمع لزوجته وشريكة حياته بإذن صاغية
              يجب أن يكون الرجل رجل بما تحمله الكلمة من معنى
              من منطلق إسلامي معتدل ومتزن
              يجب أن يكون
              بشوشا
              رقيقا
              رحوما
              عطوفا
              كريما محترما متدينا
              لطيفا
              وبمصطلح حداثي
              (مسلما رومانسيا )

              ليت كل الرجال المسلمون يعون معنى القوامة التي شرعها الله

              أختي وأخواتي
              لا أعمم هنا ففي الجانب الآخر هناك رجال بكل ماتحمله الكلمة من معنى
              دينا وخلقا وعلما وثقافة ورحمة ولينا وثقة بالنفس

              أضرب مثلا ليس مادحا فيه نفسي ولا أدعي المثالية
              ولكن

              إسلوبي في بيتي
              أجعل من زوجتي سيدة الموقف
              دائم التشجيع لها
              دائم المساندة لها
              ألبي طلباتها بقدر إستطاعتي
              ملبس ومسكن ومطعم
              وإحترام لإنسانيتها
              ألبي طلبات أبنائي أولا بأول
              فما أسهل من ذلك
              عندما تدعي صديقاتها أقوم بكل الواجب لكي أشرفها
              في وقت أجازاتي أفاجئها وطفليها الإثنان برحلات مفاجئة تبعد عن بيتنا مئات الكيلو مترات
              كما أنسق رحلات مشتركة بين عائلتي وأهلي وكم تعم الجميع السعادة المفرطه وكم تنمو بهذه الرحلات المشتركة أواصر المحبة والألفة والسعادة
              أحترم أهلها وأقدرهم وأقوم بكل واجبهم
              أزورهم في المناسبات السعيدة وفي الأتراح
              وأقوم بكل هذه الامور بمحض إرادتي وكم أشعر بالسعادة
              عندما أرى السعادة في عينا طفلاي وأمهم
              إن سألتي ما النتيجة
              أقول لك بكل صراحة رغم أنها من خصوصياتي

              كم هم متعلقون بي
              ويغمرني حبهم وبرائتهم
              فعلى سبيل المثال عندما أشعر بوعكة صحية طارئة كم أرى القلق يخيم على المكان وكأن حادثا جلالا قد حدث
              ناهيك عن الإحترام المتبادل والإستقرار والمودة والرحمة والتماسك
              أفبعد هذا ألا يحق لي أن أغتاظ عندما أسمع بتصرف صبياني يصدر من رجل راشد
              يمارس فيه كل الهمجية والعنجهية واللغظة والشدة والعنف مع زوجته تلك الأمانة الرقيقة التي أستأمنوه أهلها عليها.
              أختي فرحت بمداخلتك
              دمتي في خير وسعادة

              لا زال للحديث بقية أنتظر مشاركات أكثر مهما تكن وجهات النظر

              تعليق

              • محبة القرآن
                كبار الشخصيات
                • Sep 2003
                • 6127

                #8
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته....

                الفاضل... الدهليز...


                بارك الله فيك وفيما كتبت... وجعلك دائم الذود عن حمى هذا الدين القويم...

                أخي الفاضل... بصراحه قرأت الموضوع والردود ... ووجدت الكثير والكثير من الكلام يجول في خاطري... ورأيت انه يحتاج لنقاش طويل ومفتوح... ولكني سأكتب ما يقدرني عليه المولى... سائلة منه المعونه....

                كما تعلمنا تعلمن
                كما تنورنا تنورن
                كما سمعنا سمعن
                كما نخاف الله يخفن الله
                فهن متعلمات متدينات طبيبات داعيات مهندسات معلمات مرشدات إجتماعيات أمهات وأخوات فاضلات هن المضحيات بزهور شبابهن لنسعد ويسعد أبنائهن ليسعدن ذويهن وأزواجهن وأبنائهن
                يشاركن في نهضة أممهن وينطلقن من أرضية صلبه إلتزاما وعلما
                فمن زلت عن الطريق القويم فهو بمحض إرادتها وبدافع من رضوخها للشيطان وليس
                سذاجة وغفلة وتفاهة في التفكير وهنا مربط الفرس
                ليس سذاجة
                في نظري أن ما تفضلت به حقيقة ظاهره...

                ولكن ألا ترى معي أخي الفاضل... ان الرجل يحاط بنفس هذه المحاذير...

                بل وفي أحيان كثيرة بأعظم من هذه المحاذير...

                أن كنت تقصد بكلامك التوجيه والنصح والأرشاد ... فأنا أرى ان الشباب أصبحوا ينالون جانباً كبيرة منه..

                في المحاظرات والمساجد والمدارس....

                دروس في فن التعامل مع المرأة...

                وأخرى تسلط الضوء على نواحي من حياة المصطفى صلى اله عليه وسلم..

                وثالثه .. تستهجن العادات السيئة .. وهكذا...

                إضافة إلى ذلك... في نظري أن المرأة تحتاج -مثل الرجل تماما- إلى التذكير ... والتبصير...

                فسبحان الله... أنا من فترة لأخرى اشعر في قلبي جفوة وفي جسدي فتور عن العمل الصالح لا يوقدها إلى بعض الدروس والمحاضرات الوعظيه الأرشاديه...

                فالآن نتفق أن هذا الأمر (التطويق بالمحاذير= الوعظ والتذكير) تحتاجه المرأة والرجل على حد سواء... وهو نقطة إيجابية في حياتها وليس العكس...

                وقد يعتقد البعض بأنهن ناقصات دين أي أن لديهن خللا بأمر رباني ولكن النقص في الدين فهو لذلك العذر الشرعي الذي عند تواجد سببه ينقطعن عن بعض العبادات .
                لله الفضل والمنه .. أرى أن هذه الرؤيه القاصرة أصبحت قليله أو شبه معدومه في هذه الأيام بالذات في المجتمعات المتحظرة...

                وسبحان الله لم يسبق أن شكلت لي أزمه.. أو أشعرتني بشئ من النقص... أتعلم لماذا...

                كنت دائماً أعتبر هذا لقباً شرفني نبيي وحبيبي صلى الله عليه وسلم.. مهما يكن معناه..مع معرفتي لمعناه منذ زمن بعيد...

                ولكنها نظرة الأشخاص للأمور....

                كلما رأيت عنوانا لموضوع عن نصح النسوة لبعضهن البعض كيف يكسبن قلب الرجل كيف تأسره بطيبتها
                كيف يحبك زوجك كيف تكوني له
                وكيف وكيف وكيف
                أتسائل
                لما هذا التخطيط من جانب واحد
                ومادور الرجل
                هنا لي وقفة...

                في هذا الموضوع بالذات أقول... نحن لانريد من النسوة التوقف عن تداول الخبرات في طرق كسب قلوب أزواجهن.. لأنهن بذلك - إن أحتسبن الأجر- ينلن الثواب العظيم من رب السموات والأرض...

                فإذا شعرت المرأة بأنها تقوم بعمل بطولي... وهو محاولة كسب ودها فهذا يعني أنها تبدأ تشعر بالفضل والمنة عليه... وفي كل مناسبة تقوم بتذكيره...

                أنا سويت...

                أنا عملت...

                أنا تعبت...

                وتتحول حياة المسكين إلى جحيم....

                ولكننا هنا من المفترض... أن نقول أنت صح... وتصرفك صح... وسنشد على يديك...

                وفي المقابل .. سنحرص على تاهيل الرجل لمثل ذلك.. وتوجيه أهتمامته لهذا الأمر... دون الضغط عليه لأن الطبيعتين مختلفتين تماما...

                ويمكنني الخوض فيها .... ولكني أقول ببساطه .. المرأة خلقت من ضلع الرجل... فهي بالفطره تستمتع بمؤانسته والتودد إليه.... وذلك لا ينفي العكس... ولكنه يؤثر على النسبة...


                نأتي للتساؤلات.. مع علمي بأني أطلت....

                ماهي ردة فعلكن عندما تقرأن موضوعا عن المحاذير للنسوة والفتيات أتشعرن بالنقص ألا يضايقكن ذلك الطوق والإتهام الغير مباشر بالسذاجة ألا يعكر صفوكن ذلك النصح والتوجيه لكونكن متعلمات متدينات متربيات في بيوت العز والشرف والكرم والدين أليس طريق الغواية أجارنا الله وإياكن هي بدافع من الشيطان وأن هذا الطريق مخير الإنسان بولوجه أو أنها سذاجة ينضحك عليكن بسهوله وكلمة معسولة تقلب موازين القوى لديكن وتخدركن كلمات الغزل ؟
                في نظري أن هذا الكلام فيه الكثير من الصحه....

                نعم المرأة حنونه عاطفيه ومشاعرها جياشه بالفطره.... أمر خلقها الله وجبلها عليه...

                وهي من أعظم الفتن التي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عنها ...

                فهذا الأمر لن يضايق إمراة تثق بنفسها.. وتعمل بمقتضى قال الله وقال الرسولز...

                فهي تعلم كل العلم بأنها لو خضعت بالقول ... أو سمحت لنفسها بخلوة غير شرعيه ... أو إطالة نظر إلى منكر .. فأنها تخدش حياؤها وتعرض نفسها لأضطراب في المشاعر...

                قال جل وعلا في سورة الأحزاب...{يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا}


                وسأقول لك من واقع معايشه... وليس مما نراه في الأنترنت من قصص....

                مرت علي الكثير من القصص التي تدمي القلوب... لأسر تفككت ... وفتيات ساذجات سقطن في الرذيله بسبب مشاعرهن..

                بل والله اني أعرف عائلة لديهم 6 من الأبناء... كانت أمهم تخرج وتواعد وتسهر سراً دون علم زوجها وفي سفره وغيابه في الدوام حتى أراد الله إظهار حقيقتها.. ولكم ان تتخيلوا ما حل بالعائلة...

                أخرى لديها 5 أبناء... ولديها لسته طويله عريضه من الأرقام..... لا تستطيع الأستغناء عنهم... فكلامهم يعجبها على حد قولها... أسأل الله لنا ولها الهداية...

                هذان مثالان .. وما خفي كان أعظم...

                أبعد هذا نقول أن المرأة رقيقة المشاعر لا تتأثر بسرعه؟!؟!؟!؟!؟


                لما نراكن دائمات النصح لبعضكن البعض كيف تكسبن قلوب أزواجكن لماذا لا نرى موضوعا لرجل ينصح الآخرين كيف نكسب قلوب زوجاتنا مع معرفتي بحقوق الطرفان كاملة ولاداعي لتنبيهي لها وإنما أسئل عن التوازن الذي أمر به ديننا أنتظر ردودكن من منطلق رفقا بالقوارير ؟
                أجبت في الأعلى عن السبب...

                وأقول هنا... هذا هو دوركم ايها الرجال.. أطرحوا هذا الموضوع في المحافل .. والمجالس .. والديوانيات...

                ناقشوه في جمعاتكم وذكروا بأن حبيبنا صلى الله عليه وسلم كان خير الناس لأهله....



                وختاماً....

                أعتذر عن الأطاله... وما كتبت هو وجهة نظري فما كان فيها من صواب فمن الله وحده.. وما كان فيها من خطأ فمن نفسي والشيطان..


                يارب إنـــــها لا تقوى فألهمها الصبر والحكمة... واجعلها على تحمل المصاب أقــوى

                تعليق

                • (سمو المجد)
                  "عضو مبدع"
                  • Oct 2004
                  • 2740

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محبة القرآن


                  (1)

                  ولكن ألا ترى معي أخي الفاضل... ان الرجل يحاط بنفس هذه المحاذير...

                  أرى ان الشباب أصبحوا ينالون جانباً كبيرة منه..

                  في المحاظرات والمساجد والمدارس....

                  دروس في فن التعامل مع المرأة...

                  وأخرى تسلط الضوء على نواحي من حياة المصطفى صلى اله عليه وسلم..

                  وثالثه .. تستهجن العادات السيئة .. وهكذا...

                  (3)

                  فالآن نتفق أن هذا الأمر (التطويق بالمحاذير= الوعظ والتذكير) تحتاجه المرأة والرجل على حد سواء... وهو نقطة إيجابية في حياتها وليس العكس...


                  (4)
                  لله الفضل والمنه .. أرى أن هذه الرؤيه القاصرة أصبحت قليله أو شبه معدومه في هذه الأيام بالذات في المجتمعات المتحظرة...

                  وسبحان الله لم يسبق أن شكلت لي أزمه.. أو أشعرتني بشئ من النقص... أتعلم لماذا...

                  كنت دائماً أعتبر هذا لقباً شرفني نبيي وحبيبي صلى الله عليه وسلم.. مهما يكن معناه..مع معرفتي لمعناه منذ زمن بعيد...
                  (5)

                  ولكنها نظرة الأشخاص للأمور....

                  (6)

                  هنا لي وقفة...

                  في هذا الموضوع بالذات أقول... نحن لانريد من النسوة التوقف عن تداول الخبرات في طرق كسب قلوب أزواجهن.. لأنهن بذلك - إن أحتسبن الأجر- ينلن الثواب العظيم من رب السموات والأرض...

                  فإذا شعرت المرأة بأنها تقوم بعمل بطولي... وهو محاولة كسب ودها فهذا يعني أنها تبدأ تشعر بالفضل والمنة عليه... وفي كل مناسبة تقوم بتذكيره...

                  أنا سويت...

                  أنا عملت...

                  أنا تعبت...

                  وتتحول حياة المسكين إلى جحيم....

                  ولكننا هنا من المفترض... أن نقول أنت صح... وتصرفك صح... وسنشد على يديك...

                  وفي المقابل .. سنحرص على تاهيل الرجل لمثل ذلك.. وتوجيه أهتمامته لهذا الأمر... دون الضغط عليه لأن الطبيعتين مختلفتين تماما...
                  (7)
                  ولكنه يؤثر على النسبة...


                  نأتي للتساؤلات.. مع علمي بأني أطلت....



                  في نظري أن هذا الكلام فيه الكثير من الصحه....

                  نعم المرأة حنونه عاطفيه ومشاعرها جياشه بالفطره.... أمر خلقها الله وجبلها عليه...

                  وهي من أعظم الفتن التي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عنها ...

                  فهذا الأمر لن يضايق إمراة تثق بنفسها.. وتعمل بمقتضى قال الله وقال الرسول

                  (8)
                  فهي تعلم كل العلم بأنها لو خضعت بالقول ... أو سمحت لنفسها بخلوة غير شرعيه ... أو إطالة نظر إلى منكر .. فأنها تخدش حياؤها وتعرض نفسها لأضطراب في المشاعر...

                  قال جل وعلا في سورة الأحزاب...{يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا}


                  وسأقول لك من واقع معايشه... وليس مما نراه في الأنترنت من قصص....
                  (9)
                  مرت علي الكثير من القصص التي تدمي القلوب... لأسر تفككت ... وفتيات ساذجات سقطن في الرذيله بسبب مشاعرهن..
                  (10)
                  بل والله اني أعرف عائلة لديهم 6 من الأبناء... كانت أمهم تخرج وتواعد وتسهر سراً دون علم زوجها وفي سفره وغيابه في الدوام حتى أراد الله إظهار حقيقتها.. ولكم ان تتخيلوا ما حل بالعائلة...

                  أخرى لديها 5 أبناء... ولديها لسته طويله عريضه من الأرقام..... لا تستطيع الأستغناء عنهم... فكلامهم يعجبها على حد قولها... أسأل الله لنا ولها الهداية...

                  هذان مثالان .. وما خفي كان أعظم...
                  (10)

                  أبعد هذا نقول أن المرأة رقيقة المشاعر لا تتأثر بسرعه؟!؟!؟!؟!؟




                  أجبت في الأعلى عن السبب...

                  وأقول هنا... هذا هو دوركم ايها الرجال.. أطرحوا هذا الموضوع في المحافل .. والمجالس .. والديوانيات...

                  ناقشوه في جمعاتكم وذكروا بأن حبيبنا صلى الله عليه وسلم كان خير الناس لأهله....



                  وختاماً....

                  أعتذر عن الأطاله... وما كتبت هو وجهة نظري فما كان فيها من صواب فمن الله وحده.. وما كان فيها من خطأ فمن نفسي والشيطان..
                  السيدة محبة القرآن
                  كلامك منطقي وعقلاني ومتزن ورزين وبه الحكمة كالعادةوليس به إطالة
                  إنما به تجربة رزينة في الحياة الإجتماعية تستمد معطياتها من الإسلام في نظرته الشمولية للإنسان روحا وجسدا
                  فأهلا بك وحياك الله
                  وإستشفيت من كلامك كثيرا من الإعتدال في الطرح الجميل بارك الله لنا بفكرك النير المحافظ
                  فقسمت ردك إلى عشرة نقاط جوهرية
                  حسب التسلسل الفائت
                  (1)
                  في المحاضرات والمساجد إذن من فهم الإسلام هو في مأمن وأطمئن عليه وهو خارج موضوعي هذا ولكن من أقصده ليس بالعدد اليسير من النماذج الإجتماعية (ذات السلوك الخاطيء في قيادة أسرة صغيرة)
                  والتي ينعكس السلب في الأسلوب التعاملي علي إستقرار تلك الأسرة ومن ةثم تلك الأسرة طوبة لها مكانها في الجدار الإجتماعي ولكون تلك السلبيات غدت ظاهرة إجتماعية بمعنى ( الظاهرة)
                  إذن أسرة مفككة هناك وأخر هناك
                  فيعني ذلك أن الجدار الإجتماعي به خلل خطير وخطورته تكمن في إنعكاسات خطيرة نتيجة التفكك الأسري والشتات مما يهيأ الفرص السلبية لإنحراف الأجيال وهذا ما يحدث الآن من جرائم نسمع عنها هناك
                  (سرقات إغتصابات وشذوذ ومختلف الجرائم ) ساهمت فيها عوامل الإنفتاح وإستخدامها السلبي
                  فيتربص مجتمع المنحرفون في المجتمع اللذين سقطوا في براثن الإنحراف كنتيجة قهرية لتفكك أسري في الأساس فإسمحيلي بكل قسوة على أقراني الرجال أن أحملهم المسؤلية كاملة
                  من منطلق أن الله حملهم هذه الأمانة
                  وهي القوامة فيجب على كل رجل أن يفهم معنى القوامة ومن ثم يطبقها لكي يسلم المجتمع بأكمله.
                  (3)
                  كلام منطقي وأتفق معك
                  (4)
                  معك ولا أختلف معك عليها ولا أناقض مفاهيمها التي جاء بها رسولنا الكريم
                  ولكن أطالب أقراني الرجال بشدة بفهمها فهما صحيحا
                  (5)
                  نعم نظرة الأشخاص للأمور وهذا ما أشرت إليه في النقطه الرابعة بالفهم الصحيح للأمور
                  (6)
                  معك مليون في المليون
                  إلا أن لايكون بحث المرأة عن إسعاد زوجها تحت طائلة الإكراه والتهديد والوعيد
                  والخـــــــــــــــــــــــــــوف
                  (7)
                  طيب من حيث النسبة لا أطالب بالتساوي
                  نسبة الثلثين مقابل الاثلث معقولة
                  أو مثلا 80 % دور المرأة 20 % دور الرجل وذلك لطبيعة كلا منهما
                  ولكن يجب أن يكون ذلك البحث به من الشفافية والأريحية التي من شأنها تشعر كلا منهما بالسعادة عندما يحس بأنه سبب في سعادة الطرف الآخر وهكذا تصل المركب لبر الآمان مهما هبت عليها العواصف تضل أشرعتها صامدة في وجه رياح الزمن .
                  (8)
                  إذن نتفق بأن الحلال بين والحرام بين
                  والأمور مقننة من رب العزة فمن سلكت طريق الشيطان فهو بواعز من الشيطان وليس غفلة لأن الغرائز والشهوات خلقها الله وخلق لها اوعيتها الحلال
                  فشهوة أو غريزة الجوع يقابلها العمل الحلال والكسب الطيب
                  وغريزة الجنس والعواطف التي خلقها الله في الجنسين يقابلها السعي للحلال من خلال الرباط المقدس وهو الزواج
                  وهكذا بقية إحتياجات الروح والجسد في الإنسان
                  ولكن إن إختلت إشباع الحاجات والغرائز رغم أنها في الجانب الشرعي تحت مظلته
                  لعدم فهم لما أمر بها ديننا في الإعتدال في تلبية طلبات الروح والجسد
                  فمن هنا تبرز على السطح وتطفوا كثيرا من الظواهر التي تؤرقنا جميعا
                  ولكوننا بصدد العواطف والإنجراف فأحمل الرجل مسؤلية عظمى للقيام بدوره كربان يجب أن يكون ماهرا
                  لقياة أسرته من منطلق القوامة الشرعية المبنية على الأسس الربانية والسنن
                  لا من منطلق الصوت الأوحد الذي لايناقش ولايناقض متكئا فيها الرجل على فهم خاطيء للقوامة
                  لا أعذر احد مقصر في هذا الجانب في ظل ثورة الإتصالات والتواصل والعلم والمتعلمين
                  فحقائق الأمور لم تعد خافية على أحد
                  إذن ليست مجبرة المرأة الرقيقة بولوج طريق الشيطان وإن من تلج طريق الرذائل أحسبها أشد ذكاء وحنكة ودهاء ومكرا لقيمها ومجتمعها ودينها وأهلها
                  فينطبق عليها قوله تعالي وتفسير
                  الكيد العظيم
                  وقولك في ردك
                  ... وفتيات ساذجات سقطن في الرذيله بسبب مشاعرهن..
                  لماذا لا يكن فتيات ماكرات داهيات سقطن بسبب غبائهن ومطاوعتهن للشيطان
                  وليس بسبب مشاعرهن لأن المشاعر ربنا من خلقها فلم يخلقها لسقوط الفتيات بل لتستشعر الأوامر الربانية
                  ولكي تستشعر كل نعم الله الجميلة في هذه الحياة
                  (ومنها الحب والغرام بالزوج وكل المشاعر الرقيقة مع الأهل والأبناء وبنو الإنسان)
                  فالعواطف والرقة ليست عيوبا سواء في المرأة أو الرجل
                  بل سموا ورقيا
                  ولكن كل شيء بحساب فلا يهمنا ما ينادي به علم النفس مع عدم التكذيب
                  بل الذي يهما قول الله ورسوله كدستور حياتي اكبر من فهمنا وأبعد نظرا
                  حشا الله من المقارنة والرسول من التشبيه
                  فمن رضخت للشيطان فرحمة الله واسعة وباب التوبة مفتوح
                  فمن سقطت والعياذ بالله
                  فقد سقطت بدهاء وليس بسذاجة وليس لرقة
                  فمن إتحدت مع الشيطان فسرعان مايتخلى عنها بعد أن يتيقن بأنها تمرغت في وحل قذاراته .
                  (10)
                  ربي غفرانك الله أعلم وأدرى بالمسببات ولكن صدقيني أختي الفاضلة كل سلبية وراءها دوافع
                  وأتمنى أن لا يكون وراء هذه القصص في كواليس الزمن
                  الرجال في عدم وفائهم بواجباتهم ومتطلبات اسرهم الروحية والجسدية والغرائزية
                  مع عدم تبريري للسقوط في الرذائل أي إن كانت ومع تذكيري ايضا بأن ابواب الرحمة والمغفرة والتوبة والعودة لله مفتوحة لا تغلق أبوابها إلا في أجلها المحدد

                  شكرا لك سيدتي الفاضلة محبة القرآن
                  على هذا النقاش الإستثنائي
                  والذي تدافعين فيه عن الرجل وانا عن المرأة وهذا مناقض للعادة في مثل تلك مواضيع
                  السطر الآنف خارج عن الموضوع وليس قناعة وإنما لتلطيف النقاش
                  بوركت أختي بمداخلتك القيمة جدا جدا والتي يعلم الله أفرحتني كثيرا كثيرا ونورتني كثيرا كثيرا
                  فأرجو منك رجاءا أخويا
                  إن إرتأيتي في ردودي أخطاء أن تنوريني بها
                  أنت سيدتي الفاضلة أو اي أخت جليلة فاضلة
                  فباب النقاش مفتوح واسعد وأتنور به
                  دمتي على الدوام
                  وجعلك الله من أهل القرآن يامحبة القرآن

                  تعليق

                  • (سمو المجد)
                    "عضو مبدع"
                    • Oct 2004
                    • 2740

                    #10
                    شكر لك الاخت محبة القرآن لنقلك هذا الموضوع
                    لمكانه الطبيعي
                    أكرر شكري

                    تعليق

                    • * اليازية *
                      كبار الشخصيات
                      • Oct 2003
                      • 5297

                      #11

                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      حياك الله اخي الكريم ... الدهليز
                      أنه لشرف كبير لنا ان تطرح تساؤلاتك
                      عبر نافذة منتدي لكِ الاجتماعية
                      وأتمني ان تجد الاجابة الشافية لتساؤلاتك
                      من خلال رد الاخوة والاخوات الاعضاء عليها

                      ويمكني أخي الفاضل ان اعلق علي بعض ماورد في موضوعك القيم
                      من خلال وجهة نظري المتواضعة فأقول بعد الصلاة والسلام علي سيد الانام سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ...
                      النسوة والبنات ليس ساذجات
                      لنطوقهن بالمحاذير
                      إحذري وإحذري وإحذري
                      كما تعلمنا تعلمن
                      كما تنورنا تنورن
                      كما سمعنا سمعن
                      كما نخاف الله يخفن الله
                      فهن متعلمات متدينات طبيبات داعيات مهندسات معلمات مرشدات إجتماعيات أمهات وأخوات فاضلات هن المضحيات بزهور شبابهن لنسعد ويسعد أبنائهن ليسعدن ذويهن وأزواجهن وأبنائهن
                      يشاركن في نهضة أممهن وينطلقن من أرضية صلبه إلتزاما وعلما
                      فمن زلت عن الطريق القويم فهو بمحض إرادتها وبدافع من رضوخها للشيطان وليس
                      سذاجة وغفلة وتفاهة في التفكير وهنا مربط الفرس
                      ليس سذاجة ... أبدا أبدا أبدا ...فهي مخيرة في ذلك وليست مسيرة حيث الحق والباطل الخير والشربينان
                      أخي الفاضل ... الدهليز
                      ماتطرقت إلية صحيح النساء والبنات في عصرنا الحالي اصبح اغلبهن متعلمات مثقفات بل ان البعض منهن
                      علي درجة عالية من الثقافة والعلم وقد تسلمت البعض منهن مناصب رفيعة في الدولة كمنصب وزيرة مثلاً
                      ولكن اخي الكريم الحياة المعاصرة هذة مليئة بالمفاتن والمغريات ومداخل الشيطان كثيرة والنفوس البشرية ضعيفه امام ما تتعرض له من مفاتن ومغريات فالعلم والثقافة وحدها لا تمنع النساء والبنات من وقوعهن في ما حرم الله
                      وقد يكون الامر كما تفضلت ليس سذاجة منهن ...
                      ولكن قد يكون ضعف في الايمان أو جهل بما أحل الله وحرمة
                      او فضول البعض منهن في تجربة كل ما هو ممنوع فمن المعروف ان كل ممنوع يكون مرغوب او يكون رغبة البعض منهن في مجاراة روتين العصر من تحرر ورغبة بالتشبة بالغرب او قد يكون رغبة منهن في التأسي
                      بزميلاتهن الاتي يقومون بمثل هذه الاعمال المشينة والمخله بالأداب الاسلامية
                      فهنا اخي الفاضل الدهليز يأتي دورنا نحن كأخوات في الاسلام لهؤلاء النساء والبنات الغافلات بمد يد العون لهن من خلال ابداء النصح لهن وإزالة مايكون قد تراكم علي قلوبهن من غبار الغفلة والبعد عن اوامر الله
                      وكذلك من خلال تحذيرهن من عواقب ماهن مقبلات علية من مخاطر قد تودي بسمعتهن وسمعتة أهلهن
                      فنأخذ بأيديهن الي الطريق المستقيم
                      هن لسن ساذجات ولكن قد يكون غافلات فلا ضير من ابداء النصح لهن وتحذيرهن من العواقب
                      وهن لسن ساذجات ولكن قد يكون تنقصهن الخبرة والحنكة في الحياة فلا ضير من نصحهن وتحذيرهن
                      وقد قال رسول صلى الله عليه وسلم ...
                      ( الدين النصيحة , قلنا : لمن ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولا ئمة المسلمين )
                      وقد قال الله تعالي في كتابه العزيز ...
                      ( ولتكن منكم أمة يدعون إلي الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأؤلئك هم المفلحون )

                      كلما رأيت عنوانا لموضوع عن نصح النسوة لبعضهن البعض كيف يكسبن قلب الرجل كيف تأسره بطيبتها كيف يحبك زوجك كيف تكوني له وكيف وكيف وكيف أتسائل لما هذا التخطيط من جانب واحد
                      أخي الكريم الدهليز ... لما لا نخطط نحن معشر النساء لحياتنا الثانية ألا وهي الجنة كيف لا تخطط لمن
                      هو جنتنا ونارنا نحن نخطط إبتغاء الاجر والثواب من الله عز وجل
                      ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها
                      وأطاعت زوجها قيل لها : أدخلي من أي ابواب الجنة شئتِ )
                      وهل هناك اعز علينا من الجنة حتي لا نخطط من أجل ان ننالها نحن نخطط حتي ننال برضي زوجنا علينا رضي الرحمن علينا
                      أخي الكريم الدهليز ... حق الرجل علي زوجتة حق كبير وعلي الزوجة الصالحة ان تعرف حقوق زوجها عليها
                      حتي لا تخسرة و تخسر اخرتها فعندما تقوم بواجباتها تجاة بما يرضي الله ورسوله
                      فتأكد بأن الله تعالي سوف يعوضها خيراً سواء كان ذلك في الدنيا أو في الاخرة وهناك
                      الكثير من النساء ممن يظلمن من قبل أزواجهم ولكنهن يقومون بواجباتهم الزوجية علي اكمل وجهة
                      ويحتسبون الأجر عند الله تعالي أملاً منهن في نيل
                      الثواب من الله تعالي في الأخرة

                      التعديل الأخير تم بواسطة * اليازية *; 10-04-2005, 09:31 PM.

                      تعليق

                      • طيوف الربيع
                        عضو نشيط
                        • Mar 2005
                        • 232

                        #12
                        شكرا اخي على الموضوع الرائع وجزاك الله خير
                        بس انا اريد ان اوضح معلومه صغيره اخي انا لا اختلف معاك بالراي لاكن لابد ان يكون من بين هذه الرجال من يفكربالمراه وانت اكبر دليل لاكن الرجل دائما يفكر بهدوء ويحاول ان يظهر ذالك من خلال تصرفاته والرجل اكثر جديه من المراه بينما المراه تسيرها عواطفها ولذالك تتسرع في بعض الامور وصدقني لو ان المراه حاولت انها تبتعد عن الرجل قليلا ظاهريا لكان الرجل بدء يبحث عنها فنلاحظ في كثير من المواضيع المطروحه ان المراه تسال عن كيفيه ارضاء الزوج وهمها الشاغل كيف ترضيه وانا موضد هذه القضيه انا ضدالمبالغه و هذا الاهتمام الزائد لان الرجل لايستطع ان يعيش دون المراه ولو حاولت تبتعد عنه والله رح يدور عليهاوانا اتمنى ان كل مراه وكل فتاه تاخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار وبهذه الطريقه تقدر المراه تفرض شخصيتها وتثبت وجودها وتاسس كيانها و جزاك الله خيرا

                        تعليق

                        • (سمو المجد)
                          "عضو مبدع"
                          • Oct 2004
                          • 2740

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة alezea

                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          حياك الله اخي الكريم ... الدهليز
                          أنه لشرف كبير لنا ان تطرح تساؤلاتك
                          عبر نافذة منتدي لكِ الاجتماعية
                          السيدة الفاضلة المشرفة
                          أليزا
                          شرف الله مقامك دنيا وأخرى ..
                          أنا من ناله شرف بتواجدي هنا

                          وجميل أن أسمع وأقرأ هذا الكلام الرزين منكن كما أود التنويه بداية بأن أي تصرف وسلوك حضاري يأتيه المسلم والمسلمة على السواء
                          يتكىء على الاسلام دستورا .. والفطرة السليمة منهجا ..
                          وإشغال العقل السوي والمنطق القويم والحواس والجوارح والخلايا
                          لرسم طريقا .. يقرب إلى الله ..
                          ويحقق من خلاله السائرون .. عبادة لاتشوبها شوائب ..
                          ليحظى من سار في هذه الدروب
                          تحقيق توازنا جسديا وروحيا شرعا
                          على كافة الأصعدة الحياتية
                          فتلك أمورا طبيعية أن لا تكون ظمن نقاشنا وموضوعنا
                          وإنما ما اتسائل عنه هو ما يخالف ما مضى هذا مارغبت توضيحة
                          وعودة لما تطرقتي له في ردك الكريم

                          فهنا اخي الفاضل يأتي دورنا نحن كأخوات في الاسلام لهؤلاء النساء والبنات الغافلات بمد يد العون لهن من خلال ابداء النصح لهن وإزالة مايكون قد تراكم علي قلوبهن من غبار الغفلة والبعد عن اوامر الله
                          وكذلك من خلال تحذيرهن من عواقب ماهن مقبلات علية من مخاطر قد تودي بسمعتهن وسمعتة أهلهن
                          فنأخذ بأيديهن الي الطريق المستقيم
                          هن لسن ساذجات ولكن قد يكون غافلات فلا ضير من ابداء النصح لهن وتحذيرهن من العواقب
                          وهن لسن ساذجات ولكن قد يكون تنقصهن الخبرة والحنكة في الحياة فلا ضير من نصحهن وتحذيرهن
                          وقد قال رسول صلى الله عليه وسلم ...
                          ( الدين النصيحة , قلنا : لمن ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولا ئمة المسلمين )
                          وقد قال الله تعالي في كتابه العزيز ...
                          ( ولتكن منكم أمة يدعون إلي الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأؤلئك هم المفلحون )


                          كلام مقنع وطيب ونحن متفقون تماما ولا أرفض النصح ..
                          ولكن لا اعلم فيما يأتي إن كنت على صواب أم لا
                          حيث لا ارى
                          المرأة المسلمة ذلك الكائن الذي لايقاوم وسرعان ما يسقط و ينفتن .. وبأنها آيلة للسقوط لامحالة عند أول إختبار والفشل الذريع ينتظر ذلك المخلوق الذي لايقاوم أدنى الطلبات الغرائزية كصمود للهزات مهما تكن كإشباع لمتطلبات الجسد والروح حيث النساء المسلمات أرأهن هكذا
                          متعلمات متدينات طبيبات داعيات مهندسات معلمات مرشدات إجتماعيات أمهات وأخوات فاضلات هن المضحيات بزهور شبابهن لنسعد ويسعد أبنائهن ليسعدن ذويهن وأزواجهن وأبنائهن
                          يشاركن في نهضة أممهن وينطلقن من أرضية صلبه إلتزاما وعلما

                          لما لا نخطط نحن معشر النساء لحياتنا الثانية ألا وهي الجنة كيف لا تخطط لمن
                          هو جنتنا ونارنا نحن نخطط إبتغاء الاجر والثواب من الله عز وجل

                          أنا معكن بكل ماتحمله معكن من معنى وليس ضد ذلك ..ولكني أطالب بشدة أقراني معشر الرجال أيضا التخطيط
                          ليحوزوا الحسنيين
                          رضى الرب ..
                          وصنع ثنائي مشترك قوي من خلال الشراكة المقدسة ..مع الزوجة ..في جو يسوده التفاهم
                          ويظلله الاطمئنان المتبادل والثقة ..وبالتالي أسرة سعيدة متماسكة ..وأبناء يسودهم الوئام ..كنتيجة طبيعية
                          لهذا التخطيط والتخطي لكل العقبات لمناولة المجتمع طوبة قوية في جداره فاعلة ومبدعة ومنتجه ..لذا يبقى دور الرجل كبيرا .. لتحقيق ذلك ..وهذا ما أطالب به
                          وقناعتي أيضا بأنه عند ما تحس المرأة بذلك الإطمئنان سيكون ذلك إيجابيا على كافة الأصعدة
                          من حيث أداء كل واجباتها في اجواء يسودها الإرتياح لا أن تكون تحت وطأة التهديد الغير معلن بأن البديل جاهز
                          ولا أن تأسر تحت وطأة الخوف بالفقد والشتاتوالضياع والوحدة
                          فلكي تبدع وتصنع جيلا متماسكا وتضطلع بدورها كركيزة من ركائز تماسك الحياة الاجتماعية
                          يجب أن يكون من خلفها وسند لها رجل مسلم واثق من نفسه ويعرف الحقوق والواجبات المفروضة شرعا
                          ولا يفوته معرفة معنى القوامة شرعا

                          ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها
                          وأطاعت زوجها قيل لها : أدخلي من أي ابواب الجنة شئتِ )
                          وهل هناك اعز علينا من الجنة حتي لا نخطط من أجل ان ننالها نحن نخطط حتي ننال برضي زوجنا علينا رضي الرحمن علينا أخي الكريم الدهليز ... حق الرجل علي زوجتة حق كبير وعلي الزوجة الصالحة ان تعرف حقوق زوجها عليها حتي لا تخسرة و تخسر اخرتها فعندما تقوم بواجباتها تجاة بما يرضي الله ورسوله
                          فتأكد بأن الله تعالي سوف يعوضها خيراً سواء كان ذلك في الدنيا أو في الاخرة وهناك
                          الكثير من النساء ممن يظلمن من قبل أزواجهم ولكنهن يقومون بواجباتهم الزوجية علي اكمل وجهة
                          ويحتسبون الأجر عند الله تعالي أملاً منهن في نيل
                          الثواب من الله تعالي في الأخرة

                          نعم سمعت وكلام أؤيده ..كل التأييد .. وأضيف عليه ..بأن حقوقكن علينا كبيرة ..فالمطلوب التوازن في حدود الشريعة السمحاء ..
                          ألف شكر لك ..لكل شيْ
                          منح فكر أخيك المتواضع تميزا ..
                          وردودك القيمة على ما يدور بخلدي ..من تساؤلات
                          شكرا لك ودمت في خير
                          السيدة الفاضلة المشرفة
                          أليزا
                          وأطالب من هنا كل الاخوات في حال الاستطاعة الادلاء بآرائكن حول أسئلتي من منطلق قناعاتكن
                          شكرا للجميع

                          تعليق

                          • (سمو المجد)
                            "عضو مبدع"
                            • Oct 2004
                            • 2740

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة طيوف الربيع
                            شكرا اخي على الموضوع الرائع وجزاك الله خير
                            بس انا اريد ان اوضح معلومه صغيره اخي انا لا اختلف معاك بالراي لاكن لابد ان يكون من بين هذه الرجال من يفكربالمراه وانت اكبر دليل لاكن الرجل دائما يفكر بهدوء ويحاول ان يظهر ذالك من خلال تصرفاته والرجل اكثر جديه من المراه بينما المراه تسيرها عواطفها ولذالك تتسرع في بعض الامور وصدقني لو ان المراه حاولت انها تبتعد عن الرجل قليلا ظاهريا لكان الرجل بدء يبحث عنها فنلاحظ في كثير من المواضيع المطروحه ان المراه تسال عن كيفيه ارضاء الزوج وهمها الشاغل كيف ترضيه وانا موضد هذه القضيه انا ضدالمبالغه و هذا الاهتمام الزائد لان الرجل لايستطع ان يعيش دون المراه ولو حاولت تبتعد عنه والله رح يدور عليهاوانا اتمنى ان كل مراه وكل فتاه تاخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار وبهذه الطريقه تقدر المراه تفرض شخصيتها وتثبت وجودها وتاسس كيانها و جزاك الله خيرا
                            كلامك طيب ايتها الفاضلة
                            طيوف الربيع
                            وبردك

                            بينما المراه تسيرها عواطفها


                            فاعلق على هذه الجملة انه في حال توازن الامور كما أسلفت في الردود السابقة
                            تكون المرأة في ارقى حالاتها ويبرز إعمال العقل دون تسرع
                            مع إعترافي بالطبيعتان المختلفتان لطرفي هذه الشراكة
                            شكرا لطرحك المهم

                            تعليق

                            • فلسطينية
                              النجم البرونزي
                              • May 2003
                              • 822

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله
                              كل الشكر لك اخي الكريم على هذا الموضوع الفريد من نوعه ان يطرحه رجلا
                              انا لا استغرب الامر ولكن المجتمع ينكر عليك ان تتنازل وتذكر ما ذكرت بحق الرجال

                              المشكلة ليست برجل اتبع كتاب الله واقتدى بنبينا الكريم صلى الله علية وسلم
                              لان هذا لن تغلب معه اي امراه بقدر ما كانت بسيطة وثقافتها يسيرة
                              اما ما طرحته انت عن تلك الشرائح التي طغت على مجتمعاتنا فمن هنا الخطر
                              فمنذ سنوات لم يكن هذا الوعي الديني والتطور الحضاري بنقل الافكار والمعلومات بين الافراد سواء كانوا ذكورا ام اناثا
                              فما تعرفة الزوجة ما هو الا ما ربته عليها والدتها وما عرفته والدتها ما هو الا ما ربته علية والدتها ايضا وهكذا مع بعض التطورات الفكرية التي تسمعها من محيطها

                              ومن هنا وجب علينا كمجتمع نسائي ان نوضح لبعضنا تجاربنا لتستغل كل واحدة ما امكنها من افكار وتجارب تحاول جاهدة ان تحافظ على مملكتها التي ان نجحت فهي لها وان فشلت فثورة وانقلاب مهما كانت مثقفة ومهما كانت متعلمة
                              فكل انثى هي امراة مهما بلغت من العلم يعني ان مطالبها في النهاية مطالب أي امراة زوج وبيت واولاد وهذا كله لا يتحقق بنجاح الا اذا كان الطرفان متفهمان ومن هنا جاء دورها لتبحث في ثنايا وخفايا الحياة لتتعلم اكثر ما تحافظ به على تلك المملكة
                              اما الظاهر فهو واضح للجميع ولكن الحنكة هنا كيف تتصرف بالامور المخفية التي تتطلب هنا اظهار مدى ثقافتها ومدى تعلمها من الحياة لا من الكتب
                              ذكرت في احد ردورك انك موفق في حياتك فاللهم ادم عليك هذا الهناء وهذة السعادة
                              الا ترى انه لو لا سمح الله ابتلاك رب العالمين بزوجة غير صالحة وغير مهتمة بك اترى تكون مشاعرك واهتماماتك على ما هي علية الان؟؟؟؟؟؟؟
                              لا والف لا فما انت بملاك لتغفر لها
                              لذلك اعتمدت الحياة على حسن ونبل اخلاق الطرفين بغض النظر عن بعض هفوات قد تحصل فنغفرها من باب ان الحسنات تمحو السيئات ولكن برايك لو طغت السيئات على الحسنات هل هنا نستطيع ان نتغاظى ونسامح
                              يبدو انني تشعبت بالرد ولكن موضوعك كبير ولا تستطيع ان تحصر الرد ببضع كلمات
                              ولكن اختصر واقول في النهاية ان التعلم والمعرفة من تجارب الغير افضل بكثير من الكتب وغيرها
                              وليس عيب ان تحافظ الزوجة على مملكتها حتى ولو تنازلت بعض التنازلات
                              وان الصبر على اخلاق زوج سئ وبحنكتها تستطيع ان تردة الى صوابة ونفض غبار القسوة واللؤم عن فؤاده سيكون نتائجة افضل بكثير من طلاق وضياع وتشرد لها و لاطفال لا ذنب لهم, وحياة لن تهنأ بها كما كانت قبل الزواج
                              فالزوجة هي اللبنة الاساسية في البيت وهي التي بيدها مفتاح السعادة لذلك وجب عليها ان تكون هي معه على هذا الزمن لا هي والزمن عليه بغض النظر عن بعض الشواذ
                              فبالفطرة مهما تقدمنا بافكارنا في النهاية الرجل فعلا هو سيد الموقف

                              تعليق

                              يعمل...