نــابــلس

مدينة الكفاح و الجهاد الفلسطيني

نــابــلس

مدينة البطولة و الشهامة و البسالة

نــابــلس

مدينة الجمال و السحر الاخاذ

نــابــلس

مدينة العلم و المعرفة

نــابــلس

قلب فلسطين النابض بالعطاء و السخاء

نــابــلس

مركز الصناعة الفلسطينية بجميع انواعها

الجلود و النسيج و الكيماويات و الصناعة المعدينة

نــابــلس

سفيرة الثراث الفلسطيني في جميع انحاء العالم

و المثمثل في صابونها الذي اخذ اسمها

نــابلس مدينـة الصـابون الطبيـعي النـابلسي

هذا الصابون الذي ولد من أحشاء هذه المدينة العريقة، معجون بزيت زيتونها الثابت بأرضها مخلوط بعرق أبنائها ومهنة متوارثة من الأجداد إلي الأبناء والأحفاد..

صناعة فلسطينية خالصة خصت مدينة نابلس بشرف أن تكون المدينة الفلسطينية الوحيدة المصنعة لهذا الصابون وهكذا سمي نسبة إليها...

صناعة من عبق التاريخ والتراث

يرجع بعض المؤرخين تاريخ صناعة الصابون في نابلس إلى أكثر من ألف عام.. مستدلين علي ذلك بالكثير من الكتابات التي دونها الرحالة والمؤرخين القدماء اللذين

اكدو بأن الصابون كان يصنع في المدينة ويحمل إلى سائر البلاد.

ليكون بذلك عملة مهمة في الاقتصاد الفلسطيني

وفرة زيت الزيتون و علاقته بالصابون

لا بد من الإشارة إلى أن وفرة "زيت الزيتون" كانت السبب الرئيسي في توفير بيئة مناسبة لصناعة الزيتون بنابلس، كما ساعد انتشار الحمامات التركية العامة في المدينة في استمرار هذه الصناعة وزيادة الطلب عليها، فقد ارتبط الصابون النابلسي قديما بالحمامات العامة؛ إذ كان العامل ينتهي من عمله مساء ويشتري قطعة من الصابون ويذهب بها إلى أحد الحمامات ليغتسل.

مراحل صناعة الصابون النابلسي قديما

تشابهت المصابن في هيكلية البناء لدقة العمل وخصوصيته، فكانت تنقسم إلى أقسام رئيسية، أول هذه الأقسام يشتمل على الآبار ويقع تحت الطبقة الأرضية وفيه يخزن الزيت، وقد تراوح عدد الآبار من ثلاث آبار إلى سبع واختلفت سعة كل منها من خمسة أطنان إلى ثلاثين أو أكثر، والبئر الكبرى كانت تسمى "البحرة"، بينما كانت تسمى الصغرى "الجانبي" وتلفظ "الجنيب".

القسم الثاني يحتل كل الطبقة الأرضية ذات السقف العالي، والذي صمم لامتصاص الحرارة المنبعثة من عملية الطبخ...

وفي مؤخرة الطبقة الأرضية وعلى جانبيها كانت تقوم مستودعات المواد الأولية الأخرى: القلو والشيد وخزان ماء.

وكان "القميم" يقع تحت مستوى الطبقة الأرضية، ويتم الوصول إليه عبر بضع درجات، وفوق القميم كانت القدر النحاسية التي تزن نحو طن، وفي جوار القميم كانت بئر الزيت الجنيب التي كانت تتسع للكمية نفسها من زيت الزيتون التي تستوعبها القدر

في مراحل الإنتاج الأولى كان يوضع مزيج القلو الشيد في جرن حجري ثم يدق بـ "مهتاج" خشبي حتى يصبح مسحوقا ناعما، وفي هذا الوقت يسارع العامل في المصبنة لفرش "الشيد" في حوض قليل العمق وينقع في الماء حتى يجف، ثم يطحن المادة طحنا ناعما ليخلط بعد الانتهاء من ذلك المسحوقين ويضعهما في صف من أحواض التخمير وهي ثلاثة إلى ستة في العادة مرتفعة عن الأرضية.

ويأتي بعد ذلك مرحلة صب الماء الساخن من مبزل يقع في أسفل القدر النحاسية؛ لأن الزيت كان يبقى في الأعلى وعندما يمتص المحتوى الكيماوي للمزيج يجري تقطيره قطرة قطرة في مجموعة مماثلة من الأحواض أدنى من نظائرها وأعمق منها

هنا يتم افراغ الصابون من القميم في براميل كبيرة

اما في القسم الثالث من المصبنة كان يسمى المفرض، وكان يحتل الطبقة الثانية كلها

وهناك كان الصابون ينشر بافراغ البراميل على البلاط

ثم يبسط ليتم تجفيفه

و بعدها يتمم تحديده لتسهيل عملية التقطيع

ثم يقطع

ليتم الختم عليه بختم المصبنة

بعدها تاتي عملية عزل الصابون و تفريقه

ثم تصفيفه

ثم شحنه الى الجناح الخاص بالتغليف

لتتم عملية التغليف

و هكذا بصبح جاهزا لبيعه

صناعة نسوية محضة

أما في الأرياف الفلسطينية فتعتبر صناعة الصابون من اختصاص المرأة..

حيث كانت تعتبر صناعة الصابون جزءا من العمل المنزلي.

اما طريقة صنعه فتكون ابسط نوعا ما من صنعه في المصانع

خلط كل المواد و طبخها

ثم تفريغه في بلاط محدد بالواح خشبية او طينية

و قبل تجفيفه يتم وضع حواجز وسط الصابونليتم تحديده على شكل قوالب

ثم اخيرا بعد التجفيف تاتي عملية التقطيع ليصبح جاهزا للاستعمال

يتبع...

صناعة الصابون النابلسي حديثا

تطورت صناعة الصابون بشكل كبير في نابلس و تحولت عدة مصابن تقليدية صغيرة الى شركات متخصصة سامهت في تطوير الاقتصاد الفلسطيني بشكل كبير

كما طورت بعض الشركات الكبرى -المتخصصة في هذا المجال - شكل قطعة الصابون
بما يتلائم مع متطلبات المستهلك في العصر الحالي ..بحيث اخذت اشكالا
متنوعة كالدائري و المنحني مع ضرورة الحفاظ على الشكل الطبيعي للقطعة

و معها تطورت طرق التغليف بحيث اصبحت اكثر عصرنة ارضاءً لمتطلبات العصر و الذوق الحديث و لتدخل في تنافس كبير مع الاسواق العالمية..

و تعدى التطور شكل الصابون و طريقة التغليف ليصل الى الابتكار في مادة الصابون بنفسها

اضافت بعض الشركات الكبرى بعض الاضافات لمكونات الصابون الاساسية كالنكهات العطرية و المواد التجميلية الطبيعية التي تحافظ على نضارة البشرة و جمالها و في
الوقت نفسه لتلائم متطلبات المراة العصرية الحديثة

و هنا استعرض عليكم بعض الامثة للصابون النابلسي المتطور
و الميزة الجمالية لكل نوع

صابون زيت الزيتون

يمتلك خصائص الترطيب و يحتوي على حمض الفينول و التوكوفيرول الذي كيعمل
كمضاد للاكسدة مما يؤخر شيخوخة الجلد و تلفه

صابون الميرمية

المريمية تحوتي على مواد مثل حمض الاورسوليك الذي يستخدم كمرطب
مضاد للشيخوخة
و حمض الماسيلينيك الذي له اثار تجميلية و تفتيحه للجلد

صابون طين البحر الميت

الذي يحتوي على مركبات عطرية و يحتفظ بالحرارة لعدة ساعات مما يساعدة على
ازالة انسجة الجلد الميت و ينشط الدورة الدموية في الجلد و يبقيه بصحة و نضارة

صابون الرمان

من المعروف ان الرمان مصدر غني لمنفعة الجلد..و زيت بذوره تقي من امراض
السرطان الجلدي و تساعدعلى اعادة تجديد الجلد

صابون الليمون

الكل يعرف فوائد الليمون العظيمة للبشرة
اهمها الترطيب و التفتيح..كما ان مستخلص زيت الليمون يزيد من مقاومة عنصر
الاكسدة في الجلد..اضافة الى ميزة التعطير بسبب احتوائه على مادة عطرة
منعشة للبشرة

صابون النعناع

زيت النعناع له خصائص مطهرة و رائحة لطيفة..كما ان له نشاط مضاد للاكسدة
مما يساعد على تاخير شيخوخة الجلد

صابون القرفة

القرفة تحتوي على نسبة من الزيوت و عدد كبير من المركبات التي تمتلك خصائص
مضادة للبكتيريا و الاهم انها مضادة للتخمر

صابون الافوكادو

زيت الافوكادو غني بفيتامين D ,A و E لذلك فهو مفيد في حالات جفاف الجلد
او تشققه

صابون التمر

التمر يعتبر قيمة غذائية و تجميلية مهمة..و بحكم احتوائه على مركبات كحمض الفينول فانه يعتبر مضاد قوي للاكسدة و للسرطان و يحمي الجلد من التشققات
و الجفاف و الشيخوخة

صابون الحليب

لا يخفى على احد فوائد الحليب العظيمة للجسم و للبشرة معا
فهو يعمل على ترطيبها و نضارتها و كذلك تاخير الشيخوخة بفضل احتوائه
على مضادات للاكسدة

صابون العنب

تحتوي بذور العنب و قشرته على مركبات و احماض قادرة على شفاء الجروح
و مقاومة الشيخوخة..و بحكم احتوائه على مادة الكولاجين فان العنب يزيد من مرونة
و نضارة الجلد و يحسن من مظهره

صابون شجرة الشاي

زيت شجرة الشاي يقتل الفطريات و البكتيريا.. فهو يستخدم عادة كمطهر و مضاد
للالتهابات البكتيرية و الفطرية..كما ان له فاعلية في معالجة لدغ الباعوض و حروق
الشمس و التهابات الجلد السطحية

صابون حبة البركة

حبة البركة او الحبة السوداء تعتبر مضاد قوي لسرطان الجلد..و زيتها مضاد للبكتيريا
و يمكن الاستفادة منها في العديد من امراض الجلد مثل الاكزيما و الالتهابات
و الحبوب

صابون الزعفران

الزعفران يحتوي على عدة مركبات لها نشاط مضاد للاكسدة..
هذه المركبات تمنع شيخوخة الجلد و تقيه من اشعة الشمس الضارة و تعمل على
تفتيح البشرة و حماية الجلد من السرطان

صابون الخزامى او الافندر

فوائد اللافندر للبشرة عديدة من بينها القضاء على الرؤوس السوداء و شفاء الحروق
و لدغات الحشرات و الحروق الناتجة عن اشعة الشمس...
بالاضافة الى رائحة العطرة التي تميزه

صابون العسل

لا يخفى على احد فوائد العسل العديدة للبشرة و الجسم و الصحة عموما
فهو يعتبر علاج قوي للجروح و الحروق سواء الحديثة او المزمنة
كما انه يمتلك نشاط مضاد للبكتييا و الفطريات و الفيروسات و مضاد للاكسدة

هكذا تطور الصابون النابلسي اليوم..
لكنه سيبقى ثراثا خالدا تفتخر به المراة الفلسطينية الذي ميزها في الحفاظ على جمالها و اهتمامها بنظافتها

و سيبقى الصابون النابلسي يحمل رائحة التاريخ والتراث معه أينما حل و سيظل أحد المنتجات الصناعية لنابلس الفلسطينية وسفيرها الذي يحمل علامة الجودة الاولى في كل مدن العالم العربي والغربي







بالنهاية احب اشكر الغالية ام أيات على مساعدتها في تصاميم الصور و التظليل

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

" لوجين " الموضوع رائع رائع رائع جدآآآآ

عرفتينا من خلاله على الصابون النابلسي ،

بالماضي والحاضر ،، وتعلمنا انواعه وفوائده ،

والاهم انه من فلسطين ،

تسلم الايادي حبيبتي

وجزاك الله الف خير .


...

ما شاء الله موضوع رائع
وافي و متكامل
وفلسطين أرض الخيرات
مشكورة يا غالية

لووووجي (ده الاسم اللي هدلعك بيه ممكن؟؟؟)

موضوع راااائع ومعلومات قيمة وفعلا كنت عاوزة اعرف من زمان ايه قصة الصابون النابلسي وسر شهرته...بجد الموضوع ده فادني كتير واكيد هيفيد كل حد مهتم بالجمال وبيحب فلسطين....جزاااااااك الله الف خير

may Allah bless you. i'm palestinian live in canada from hebron and really miss to see anythin g related to palestine in general. and so please add more information because what really relates to p[ what really relates to palestinian heritage because I really respect it.

ماشاء الله لجين
موضوع رائع بمعنى الكلمه
بارك الله فيك وجزاك كل خير

ماااااااااشاااااااااااااااء الله مووووووووضووووووووووع جميل جدا يالوجي وفعلا فلسطين عمومااااااااااا عندهااااااا ترااااااااااااث لاينسي ابدااااااااااااااااااا
وتسلمي علي الموضوع ياقمرايه

الله اكبر على المواضيع الحلوة والمتعوب عليها جداااا

تسلمي يالغاليه على الافاده الجباره

السلام عليكم ورحمه الله
حقيقه الموضوع كتير جميل ومفيد للى بيعرف يقدره
بس كنت حابه اسئل هل صابون النابلسى ده هو النابلسى شاهين اللى موجود عندنا فى مصر ولا يختلف عنه
وجزاكى الله الف خير والمسلمين اجمعين واسفه اذا كنت طولت