أكاديمية تاج العالمية لتعليم القرآن الكريم

شعارنا ( للجادين والجادات فقط )

هي منشأة تعليمية عالمية تعمل من خلال الانترنت تعنى بتعليم القرآن وتحفيظه للجنسين بحلقات منفصلة ، وذلك من خلال مجموعة من القراء والمتخصصين .
لقد جاءت فكرة هذه المشروع بسبب حاجة الأمة الكبيرة للرجوع إلى كتاب ربها ، كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ولقد رأينا أن من أعظم الوسائل التي منّ الله بها علينا في هذا العصر تقنية الإنترنت ، هذه الوسيلة التي نسأل الله أن يجعلها بابا من أبواب الخير والتمكين لهذه الأمة فيصدق من خلالها قول المصطفى عليه السلام كما في حديث تميم الداري رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم يقول ) : ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين ، بعز عزيز ، أو بذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام ، وذلا يذل الله به الكفر ) رواه الإمام احمد .
إن هذه الأكاديمية تعتبر فتحا عظيما لكل راغب في حفظ كتاب الله ، والعيش معه ، والتربي على آياته فليس للإنسان عذر بعد اليوم بعدم قدرته للوصول إلى مشاهير القراء والدراسة على أيديهم ، فقد تم إيصال صوتهم داخل بيوتنا ، كما ليس للإنسان عذر بعدم مناسبة الوقت فقد تم توزيع الدراسة في أوقات مختلفة لتلبي كافة الرغبات والظروف ، إننا نسعى من هذه الأكاديمية أن تكون للجادين فقط لكي نُخرّج من خلالها من يحفظون كتاب الله حروفا وحدودا فتكون سببا لسعادتهم في الدارين .

فضل تعلم القرآن :

قال الله تعالى ( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( خيركم من تعلم القرآن و علمه ) رواه البخاري. و عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، و الذي يقرأ القرآن و يتتعتع فيه، و هو شاق عليه له أجران ) متفق عليه . و عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً، و يضع به آخرين ) رواه مسلم ، .و عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: ( إقرؤا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً أصحابه... ) رواه مسلم.
إلى غير ذلك من النصوص النبوية الكريمة، التي تبين فضيلة القرآن الكريم، وتلاوته، والاهتمام به . فيجب علينا أن نتعلم القرآن، و نعلِّمه أبنائنا و أهلينا؛ عسى أن يكون شفيعاً لنا يوم القيامة، ( يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ • إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سليم 
فيا سعد من تعلم القرآن و علمه و حافظ عليه و على تلاوته، و يا خيبة من لم يلقي لذلك بالاً و لم يقبل نور الله الذي أنزله.

على هذا الرابط
أكاديمية تاج العالمية لتعليم القرآن الكريم