أبرمت جمعية البر بجدة الاتفاقية الثالثة مع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" لتوفير فرص عمل للشباب السعودي بالجمعية بعد تمكينهم من الحصول على التدريب المناسب والملائم لممارسة المهام والمسؤوليات المتعلقة بوظائفهم.
وتأتي هذه الاتفاقية التي أبرمت بمقر فرع الصندوق بجدة في إطار العلاقة الإستراتيجية والتعاون المستمر بين الجمعية والقطاعات المختلفة ومن أبرزها صندوق تنمية الموارد البشرية.
وفي تعليقه على هذه الاتفاقية أوضح الأستاذ محمود باقيس مدير الجمعية أن الاتفاقيات تندرج ضمن الإستراتيجية الموضوعة من إدارة الجمعية لتحقيق أعلى نسب السعودة بجميع الوظائف المهنية والإدارية.
من جهته أشاد الأستاذ خالد ضيف الله الزهراني مدير إدارة شؤون الموظفين بالجمعية بمسيرة التعاون المثمرة والبناءة مع الصندوق، مؤكداً أن العلاقة بين الجمعية والصندوق تشهد تطوراً كبيراً وتحقق نتائج متميزة في تأهيل الشباب السعودي وتدريبهم وتوظيفهم، حيث بلغ إجمالي الدعم أكثر من ثلاثة ملايين ريال استفاد منها أكثر من خمسين موظف .
وأضاف الزهراني أن هذه الاتفاقية تتوافق مع توجهات الجمعية في أداء دورها الاجتماعي تجاه الوطن والمجتمع، مقدماً شكره لجميع العاملين في الصندوق على جهودهم التي يبذلونها في إنجاح مثل هذه الاتفاقيات وتوظيف الشباب السعودي.
فيما أكد مدير صندوق تنمية الموارد البشرية بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ هشام بن عبدالرحمن لنجاوي سعي الصندوق إلى دعم الموارد البشرية الوطنية وذلك من خلال الاتفاقيات الموقعة مع شركات القطاع الخاص وإزالة كافة المعوقات لتوظيف السعوديين ووضع الدراسات والحلول لتلافي المشاكل المتعلقة بالسعودة.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية لمختلف الحالات الاجتماعية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.