اصبحت شروط الاستيراد من الصين سهلة ويسيرة بالاضافة لجودة المنتجات المقدمة من الشركات المصنعة. منذ قرون والصين معروفة شعبيا لممالك وحضارات ما قبل التاريخ. الآن، لقد تغيرت الصين. تواصل الصين لكى تصبح دولة اقتصادية عملاقة، تغلبوا على اليابان وتحديد موقع لها إلى جانب الولايات المتحدة. الصين تنمو في الواقع أكثر وأكثر في مجال الاستيراد والتصدير. الصين معروفة الآن بانها من اكبر مصنعين المنتجات التي يتم تصديرها إلى بلدان أخرى مثل الهواتف النقالة.


فيما يلى العوامل التي ساهمت في وضع الصين فى مركزها للسنوات ال 30 الماضية:
مما لا شك فيه، أن البضائع الصينية تفوز على المنتجات من البلدان الاخرى. في الغالب، يسمع الناس من قصص كاذبة بشأن المنتجات المستوردة من الصين. ويعتقد أن هذه المنتجات لديها مشاكل فى الجودة. ولكن المنتجين رفضوا بسرعة هذه القصص الكاذبة ويزعمون أن غالبية المشترين متأمرون ضد معايير المنتجات التي يحتاجون إليها. وهكذا، الصين ليست حقا على خطأ. هناك أولئك الذين يلجأون إلى تقليل صفات هذه المنتجات. ولكن هناك الكثير من الشركات الكبيرة جدا التي تقوم بتصنيع منتجاتها في الصين والاستفادة من أفضل المواد والالتزام أيضا بمعايير التصنيع الصارمة ومراقبة جودة المنتجات.


من قبل كانت الحكومة الصينية قد منعت الشركات الأجنبية من إجراء المعاملات أو العمل مع الموردين الصينيين. ولكن عندما ارتبطت الصين مع منظمة التجارة العالمية في عام 2001، فقد أغرى ذلك باستمرار رجال الأعمال للعمل فى هذا المشروع والعمل على تجارة أكثر تحررا في البلاد. وقد ساعد اتصال الصين مع منظمة التجارة العالمية في توفير المزيد من المشترين الدوليين. من خلال هذا الربط، ان الصين تبنت تماما الممارسات التجارية الدولية والقوانين التي جعلت شراء المنتج مريح وآمن.
لأن الصين مكتظة كثيرا بالسكان، ما يضمن أن لديهم الكثير من العمال. تكلفة المعيشة فى الصين هى ايضا قليلة ، لذلك العمال لا يتطلعون إلى الحصول على نفس أجر العمال في الولايات المتحدة أو أوروبا. العمالة الرخيصة في الصين ادت إلى حد كبير في الحد من تكاليف التصنيع للمنتجات.


يمكن أن تكون الاختلافات اللغوية عائقا. انها غالبا ما تكون صعبة لمزاولة العمل مع الشركات لعدم وجود موظف ناطق بالانكليزية. لكن في الآونة الأخيرة، الشركات المصنعة الكبيرة قد استخدمت بالفعل موظفي المبيعات متعددى اللغات لمساعدة رجال الأعمال الأجانب. وبصرف النظر عن الاختلافات اللغوية، ومختلف الآداب التجارية الصينية لديها تأثير أكبر على المعاملات التجارية. الصين قد ذهبت من خلال تحرير التجارة. ولكن التقاليد وثقافة الصين تلعب دورا اكبر في هذا المجال فاصبحت طرق الاستيراد من الصين سهلة ويسيرة

مشكور على الموضوع

مشكور على موضوع