أقباط مصر لا أهلا ولا سهلا بكم في القدس العربية
السلام عليكم
اعتذر عن العنوان
ولكن لا اهلا و لا سهلا بهم
مع انهم منذ سنين كانوا محترمين
مالذي حدث
تزامن عيد الفصح المجيد الذي احتفل به المسيحيون مع الهجمات الشرسة من قبل المستوطنين اليهود الذين يسعون للسيطرة على المسجد الأقصى وتدنيس مقدساته.ويعيش سكان المدينة المقدسة حالة من التوتر والغليان بسبب الاعتداءات المتكررة للمتطرفين اليهود والتي رافقها سقوط إصابات بين الفلسطينين المرابطين في المسجد الأقصى والمناطق المحيطة به ،و حملات اعتقالات في صفوف المقدسيين الذين تركوا للدفاع عن القدس ومقدساتها لوحدهم،بالإضافة إلى إغلاق الطرق و منع الاحتلال للمصلين من الوصول إلى ساحات المسجد الأقصى.
وأمام حالة الغليان الشعبي هذه ، تعرض أقباط مصر الذين زاروا المدينة خلال عيد الفصح المجيد لانتقادات واسعة من قبل سكان القدس بسبب بعض السلوكيات التي بدرت من بعضهم خلال تواجدهم في المدينة.
وكتب المصور الصحفي سعيد القاق وهو أحد سكان القدس الشرقية-مصاب حاليا بسبب تعرضه للاعتداء من قبل جنود الاحتلال خلال محاولة اقتحام متطرفين يهود للأقصى صباح اليوم-:
الآلاف منهم في شوارع وازقة مدينة القدس يشكرون "اسرائيل" على حسن ضيافتها، يشكرونها على إغلاق الطرق "ظناً منهم انها تنظمها لهم" .. يلعنون مرسي ويشكرون السيسي على التخلص من المسلمين "الإرهابيين" في مصر ..
يدعون الله ان يعم السلام ويعتبرون اسرائيل جارة وحبيبة ..
لا اهلًا ولا سهلا بمن دخل القدس مطبعاً معترفاً بشرعية الإحتلال..".
وعلق Lolo Raji يعمل في مقهى في المدينة:"والله يا سعيد انت بتحكي مزبوط واجوا عندي عالمحل وحكوا نفس الحكي".
وقالت منال الغول من سكان المدينة :"انا الي استفزني كيف دفشوا امرأة مقدسية من ازقة البلدة القديمة وابنها الرضيع وهي تحاول المرور للوصول الى بيتها وارضاع طفلها ولقد قاموا بشتمها ونعتها بالاخوانجية والفاظ اخرى لانها ترتدي الحجاب والجلباب!! المخزي انه جندي اسرائيلي ساعدها على النهوض هي وطفلها حكالها ولا يهمك ساعتين وبنرتاح من قرفهم!!".
التعميم مرفوض
وامام هذه الانتقادت اعتبر البعض أن هذا السلوك لا يصلح للتعميم ،وأن هناك حالات أخرى تكره الاسرائيليين حيث ان المصريين معروف عنهم أنهم أكثر الشعوب كرها للاحتلال الإسرائيلي،و وجود هذه التصرفات يعني أن هناك حالة من التعتيم تمارس على الأشقاء العرب ،فهم ليس لديهم أدنى فكره عما تتعرض له المدينة المقدسة من مضايقات ومحاولات للتهويد.
وفي ذات السياق كتب مروان حماد معلقا في نفس الحوار:" يا سعيد،، نحن لا نقول الا اهلا وسهلا بكل من يزور مدينة القدس ولعلمك في كمان الاف المسلمين بدخلوا بنفس الطريقة اتراك وجنوب افارقه وماليزيين وهنود، بنقدر نقلهم لا اهلا ولا سهلا؟! ثانيا اذا في اشخاص قالوا اشي ما بتقدر تعمم كلامهم عالجميع، وموضوع مرسي ما بتقدر تخلطه بموضوع القدس والاسلامويين غير المسلمين.. التعميم مرفوض".
يذكر أن هذه الزيارات تأتي للعام الثاني على التوالي رغم تحريم الكنيسة الأرثوذكسية منذ أيام الراحل البابا شنودة لزيارة القدس تحت الاحتلال، وهو ما أثار جدلا واسعا في الوسطين الديني والسياسي في مصر.
وكان البابا شنودة أكد مرارا أنه لن يزور القدس إلا بتأشيرة فلسطينية بعد تحريرها وبرفقة شيخ الأزهر وبعد موافقة الكنيسة الكاثوليكية والإنجيلية.
الروابط المفضلة