◄مآل الدعوة لطاعة المتغلب دون تقييدها بشروطها يدخل طلبة العلم في اضطراب.. وما الموقف من القذافي وبشار النصيري؟
◄لا طاعة لمتغلب على حاكم شرعي منتخب يحمل في شخصه توجهاً لتطبيق الشرع
◄لا يبايع الحاكم المتغلب ما لم يحكم بالشرع ويجاهد في سبيل نشر الدين
◄هناك فرق بين السلطة العسكرية والمدنية والولاية الشرعية
عقب رئيس رابطة علماء الشريعة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
د.عجيل النشمي على ما قال به الشيخ حاي الحاي من شرعية ولاية الفريق عبد الفتاح السيسي على مصر
وضرورة الانضواء تحت حكمه
مؤكدا عدم انطباق ما أجمع عليه علماء الأمة سلفا وخلفا
من وجوب السمع والطاعة لكل من ولي شيئا من أمور المسلمين طاعة أو تغليبا.
وأورد في مقال بعث به ردا على الشيخ حاي الحاي سبعة شروط
قال إنه يجب تحققها في المتغلب الذي يجب الدخول في طاعته ليس منها ما يتحقق للفريق السيسي
الذي أكد النشمي أنه يجب بدلا من طاعته ضرب عنقه
كونه ينطبق عليه ما ينطبق على الخوارج الذين يخرجون على حاكم يحكم بشرع الله.
وأورد النشمي ضمن تلك الشروط التي توجب طاعة الحاكم المتغلب إقامة شرع الله والجهاد في سبيل نشر الإسلام
متهما السيسي بمحاربة الإسلام في مصر
ومشيرا إلى غلق القنوات الفضائية الإسلامية وكذلك جمعيات إسلامية خيرية
كما اتهمه بإراقة دماء أعداد من المسلمين في مصر أكثر مما أريق في عهود من سبقوه.
كما أشار النشمي إلى أن من بين الشروط السبعة
التي أوردها حفظ منصب الإمامة في خلافة النبوة وتدبير أمور الملة فيما أورد ثلاثة أنواع من الغلبة
منها التغلب على حاكم عدل وشرع وتعطيل الشرع والعدل ليؤكد أن السيسي إنما ينطبق عليه التغلب على حاكم شرعي انتخبته الأمة
أملاً في أن يقيم العدل والشرع شيئا فشيئا ويحمل في شخصه توجهات إسلامية هي التي أوصلته الرئاسة.
إلى ذلك فقد أكد الدكتور النشمي أن ما يجب التعامل به مع السيسي
هو عدم تمكينه من الحكم حتى لا يعود زمن العسكر إلى مصر
وشدد على أن علماء الأمة عليهم مسؤولية دعوة الناس إلى عدم انتخابه.
وإلى ذلك وإجمالا فقد حذر النشمي مما أسماه مآل ما أفتى به الشيخ حاي الحاي
من إقرار الغلبة للمتغلب متسائلا عن الموقف من أمثال القذافي وبشار الأسد
الذي قال النشمي إنه نصيري وقد اجمع السلف على تكفير النصيرية.
,,
الروابط المفضلة