انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 6 من 6

الموضوع: ماذا فعلت يا سيسي؟ (مقال جدير بالقراءة)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الموقع
    أينما يسمع `الآذان فهوا مدينتى
    الردود
    5,620
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • درة التحفيظ 2
      • إشراقة الروضة
    (أوسمة)

    ماذا فعلت يا سيسي؟ (مقال جدير بالقراءة)

    ماذا فعلت يا سيسي؟


    بقلم : متولي عطية الزهراني

    إبان الحرب الأفغانية السوفييتية، وبينما كان المجاهدون الأفغان والعرب يدكّون معاقل السوفييت ويمتطون بأرجلهم الحافية جبال الهندكوش وسليمان حاملين على ظهورهم قذائف الآر بي جي والرشاشات الثقيلة مع زاد قليل وإيمان كثير بقضية إسلامية جهادية لأوّل مرة منذ قرون في تاريخ الأمة الإسلامية، أطلق أحد الساسة الغربيين صرخة مدوية تناقلتها وكالات الأنباء الغربية باهتمام منقطع النظير، كانت بمثابة مدفع الإنذار في الغرب والشرق اللاإسلامي: " ماذا فعلنا؟ لقد أيقظنا العملاق


    " ! "What have we done? We have awakened the Giant"


    انتبه الساسة الغربيون لشباب مسلم حمل السلاح من جديد، وقاتل في حرب حقيقية بعيدة عن المراقبة الحكومية، وفوق كل هذا: قاتل من أجل قضية إسلامية. كانت الصرخة صادقة ودقيقة حيث خرج من رحم الحرب الأفغانية شباب حطّموا جميع الأساطير فهزموا السوفييت في أفغانستان وأرغموهم على الإنسحاب لا يلوون على شيء، عندها اجتمعت عليهم دول العالم لتُرجع هذا المارد العملاق إلى قمقمه ولكن الأمر كان متأخراً فانطلق هؤلاء الشباب إلى ساحات الجهاد في البوسنة والهرسك والشيشان وكشمير والفلبين والصين وفلسطين وطاجيكستان وداغستان وغرب أفريقيا وكوسوفا وسوريا واليمن وجزيرة العرب. هزموا أحزاب الأرض في أفغانستان والعراق، ومرّغوا اسطورة الجيش الأمريكي في التراب بالصومال، ودكّوا نيويورك وواشنطن بالطائرات، وبدؤوا حرباً عالمية ثالثة بإمكانيات بسيطة وإيمان كبير. لقد أطلقها ابن غوريون بكل صراحة ووضوح "نحن لا نخشى الاشتراكيات ولا الثوريات ولا الملكيات ولا الجمهوريات في المنطقة، نحن نخشى الإسلام، هذا المارد الذي نام طويلا وبدأ يتململ في المنطقة"، فكانت الحرب الأفغانية الأولى لحظة الاستيقاظ العملي لهذا المارد. حينما قَتل الملكُ فاروق حسنَ البنا في مصر: رقص الأمريكان – في جميع الولايات الأمريكية - طرباً ونشوة لتخلّصهم من عدو الغرب الأوّل (كما رقصوا لمقتل ابن لادن)، ولم يدر الأمريكان بأن البنا بذر بذرة الطموح في قلب العالم الإسلامي لتنبت شجرة كبيرة من العمل والإصرار على المضي في تحرير الإنسان الشرقي من التبعية للغرب، فكان دمه ودم أتباعه – وعلى رأسهم سيد قطب – هي التي سقت هذه الشجرة ليشتد عودها ويقوى ساعدها وتصبح عصية على الاقتلاع. منذ أن خرجت حركة الإخوان المسلمين إلى الوجود (سنة 1928) والحكومات المصرية أخذت على عاتقها – نيابة عن الغرب - محاربة هذه الحركة الإسلامية العالية التنظيم والتي تغلغلت بسرعة خيالية في المجتمع المصري خاصة، والإسلامي عامة، فبدءاً بالمك فاروق الذي انقلب عليه الإخوان بمساعدة الضباط بقيادة جمال عبد الناصر، ثم عبد الناصر الذي انقلب على الإخوان وارتكب في حقهم مجازر يندى لها الجبين، ثم السادات، ثم حسني مبارك، حتى جاء القائد القدير الفريق عبد الفتاح السيسي بهذا الإنقلاب العظيم! أكثر من ثمانين سنة وهذه الجماعة تُضرب من الداخل والخارج، ويُقتل قادتها ويُشرّد أفرادها في بقاع الأرض، ولكن أفراد الجماعة نشطوا أينما حلّوا، ودعوا الناس إلى الانضمام إلى حركتهم وكانت الاستجابة أكبر مما تصوّروا هم أنفسهم، فكان قتلهم وتشريدهم وبالاً على عدوهم، ولولا هذا الابتلاء لما انتشرت هذه الحركة في أرجاء الأرض، ولما كان لها ملايين الأتباع.

    لقد كادت شجرة الإخوان أن تذبل في العقد الأخير، وزاد الأمر سوءاً حينما أمسكوا بزمام الحكم في مصر في السنة الماضية، ولم يكن الإخوان في يوم من الأيام بهذه السلبية في نظر عوام المسلمين، وخرج كثير من أفرادهم خارج إطار الحركة لما لمسوه من سوء تنظيم وإدارة للبلاد، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة، واجتمع عليهم الشرق والغرب ليزيدوا من محنتهم وسقوطهم حتى جاء القائد الفذ الفريق عبد الفتاح السيسي بدباباته ليخلّص الإخوان من أكبر ورطة في تاريخهم وتاريخ العمل الإسلامي السياسي المعاصر. لقد أرجع انقلاب السيسي الحركة إلى أيامها الأولى، ومسح كل سلبية للحركة في السنوات الماضية، فكان الانقلاب أكبر دعاية لجماعة الإخوان المسلمين على مستوى غير مسبوق في تأريخ الحركات المعاصرة، فأضاع السيسي جهد عقود لأمريكا وأوروبا واليهود وفاروق وعبد الناصر والسادات وحسني مبارك وحكام العرب وأجهزة الاستخبارات العربية والأجنبية في بضع ساعات! لقد أعلن موشي دايان في محاضرة له في جامعة توسان بأريزونا الأمريكا (سنة 1978) بكل صراحة ووضوح "اننا لن نسمح بإقامة دولة إسلامية في المنطقة حول اسرائيل"، وهذا ما أراد العرب والغرب أن يتأكدوا منه، ولكن ما لم يعملوا له حساب - لما أسقطوا دولة الإخوان - أنهم أقاموا دولة الإسلام في ربوع الأرض، وأيقظوا المسلمين من غفلتهم في بضعة أيام، وأعلن كثير من شعوب الأرض رغبتهم في قيام دولة إسلامية في مصر، والشعب المصري الذي حاول البعض إقناعه بالديمقراطية والدولة المدنية أخذ الكثير منهم اليوم يطالبون بدولة إسلامية فعلية.

    ماذا فعلت يا سيسي؟ هل السيسي فعلاً بطل قومي لليهود كما تقول صحفهم، أم أنه أكبر مصيبة حلّت على اليهود في تأريخهم! لقد فضح الانقلاب بعض حكام العرب الذين بدت البغضاء من أفواههم لكل ما هو إسلامي في وقت يدّعون فيه أنهم حماة هذا الدين! وفضح الإعلام الرسمي الذي لم يستطع – رغم كل إمكاناته – ستر عورته فعلم الناس أن أصله الكذب وديدنه الدجل ومعدنه الخيانة والعمالة، وفضح الغرب النصراني الذي تشدّق بالديمقراطية والحريّة لقرون، وفضع العلمانية التي أصمّت آذاننا بالحرية وحقوق الإنسان واحترام الآخر. اليوم نشاهد الحكومات الغربية تؤيّد إنقلاباً عسكرياً على حكومة منتخبة! اليوم اضطرت حكومات الغرب أن تُعلن لشعوبها بأن الانقلاب وسيلة شرعية للوصول إلى الحكم. اليوم ضرب الغرب بكل معتقداته عرض الحائط ليقول بأن الديمقراطية والإرادة الشعبية ما هي إلا لعبة تنهيها جنازير الدبابات. لقد انقض البطل عبد الفتاح السيسي على القيم الغربية في لحظة تأريخية وفعل ما لم يستطع الشيوعيون والإسلاميون فعله لعقود حينما حاربوا المفاهيم الديمقراطية الغربية. ماذا فعلت يا سيسي؟ كم سمعنا وقرأنا عن حرمة الخروج على الحاكم في الدولة الإسلامية، وكم طبعوا من كتب وألقوا محاضرات وعقدوا مؤتمرات في سبيل إقناع الشعوب الإسلامية بحرمة هذا الجرم الخطير، ولكن القائد الفذ عبد الفتاح السيسي ألقى بهذه القناعات في مزبلة التأريخ، وأقنع الشعوب المسلمة بأن الخروج على الحاكم بقوة السيف فرض على المسلمين! كيف لا وقد أتت التبريكات من الحكومات المسلمة مؤيدة لهذا الانقلاب وداعمة له بكل ما تحمل كلمة "الدعم" من معنى، فما هو حلال في مصر لا بد أن يكون حلالاً في غيرها، وما أقرّه الحاكم في مصر لا بد أن يكون مقرراً في بلاده. لا يخرج علينا بعد اليوم من يُحرّم الخروج على وليّ الأمر وقد أقرّ وليّ الأمر ذاته هذا الخروج، ولا يطلع علينا من يقول بأن الخروج بالسيف فتنة وقد قال وليّ الأمر بأنه من أعظم المصالح. من حرّم الخروج على الحاكم الذي أقرّ السيسي على الانقلاب فإنه يسفّه رأي الحاكم، فلا يجوز تسفيه رأي الحاكم لأن هذا يعدّ إهانة له ولسياسته، وإهانة وليّ الأمر حرام كما هو معلوم. ماذا فعلت يا سيسي؟ بدت الكثير من الأمور تنكشف بهذا الانقلاب العظيم: فبعد أن أمسك السيسي بزمام الأمور أغلق معبر رفح، ومنع السوريين من دخول مصر، وأنهى مشروع قناة السويس الذي كان فتحاً كبيراً لمصر، وأنهى مشروع الاكتفاء الذاتي من القمح، وقَتَل المصلين، ففضح الجيش المصري، بل فضح الجيوش العربية كلها وبيّن للناس حقيقتها وحقيقة ما بنيت من أجله. ثم فضح السيسي التجار المتحكمين في قوت شعب مصر، وفضح المؤامرات التي تحاك للشعب السوري والمتمثلة في دعم بعض الحكومات العربية لبشار ضد أهل سوريا، كل هذا فعله القائد الفذ عبد الفتاح السيسي في أيام قليلة، وبمجهود بسيط، فيا لهذه العبقرية، ويا لهذا الدهاء. إن أعظم شيء فعله القائد العظيم عبد الفتاح السيسي هو: سجن حاكم مصر السابق "محمد مرسي"، وسجن كثير من العلماء والنشطاء، وإغلاق القنوات الفضائية الإسلامية، فاستثار بفعلته هذه المسلمين في الأرض قاطبة، ولأول مرة في التأريخ يرفع المسلمون صورة حاكم على بوابة المسجد الأقصى في فلسطين المحتلة! ولأول مرّة منذ قرون يُنادى لحاكم مصر بالخلافة! ولأول مرّة منذ قرون يجتمع هذا الكم الهائل من العلماء ليجمعوا على بطلان حكم في دولة عربية! ولأول مرّة في تاريخ الإسلام يجتمع خمسة ملايين في مكان واحد يتلون القرآن ويتدارسونه! ولأول مرّة في التأريخ المعاصر يُفكّر بعض علماء الأزهر بالتشاور مع إخوانهم العلماء في بعض الدول الإسلامية إعلان حاكم مصر خليفة للمسلمين! نحن لا نعتقد بأن الخلافة ستقوم قريباً، أو أن محمد مرسي سيكون خليفة، ولكن يكفي أن البذرة قد التحفت التراب، وأن الفكرة ظهرت للوجود. لقد أسدى القائد الفذ عبد الفتاح السيسي خدمة جليلة للأمة الإسلامية بهذا الانقلاب التاريخي، وحطّم الكثير من المكر الغربي اليهودي والغدر العربي، وأرجع الحياة في جماعة الإخوان المسلمين خاصة وفي المسلمين عامة، وأعاد لشهر رمضان رونقه في تأريخ المسلمين بعد أن كان شهر طعام ومسلسلات، ليعود شهر جهاد وانتصارات، وأنقذ الحركة الإسلامية من مستنقع السياسة القذر لتتبوّأ مكانتها في قيادة الجماهير بفاعلية لم تشهدها الحركة الإسلامية على مر تأريخها المعاصر، ولو دفعت الحركة الإسلامية بملايين الشهداء لم يكن ليحصل لها هذا الزخم الشعبي، وهذا القبول الجماهيري، وهذه الدفعة المعنوية في هذا الوقت القياسي، وبإمكانات لا تُذكر! إن المتابعين لفعاليات "ميدان رابعة العدوية" اليوم أصبحوا أكثر من متابعي مباريات كرة القدم أو الحفلات الغنائية، والمسلمون نسوا فوازير رمضان، والقنوات الفنيّة باتت تشتكي قلة متابعيها، بينما قنوات الجزيرة والحوار والمستقلة والقدس واليرموك وغيرها أضحت اليوم قبلة المشاهدين في العالم الإسلامي، ولو أنفقت هذه القنوات المليارات لما لقت هذا الإقبال الذي أتاها من تغطية بسيطة لفعالية جاءت تبعاً لهذا الانقلاب العظيم. سقط قناع العلمانية العربية، وانكشف زيف الشعارات المستوردَة، وكفر العلمانيون بديمقراطيتهم، وبدت البغضاء لهذا الدين من أفواههم، وأيقن شباب الأمة بأن ما في صدور شيوخ العلمانيين من حقد اتجاه هذا الدين أكبر، فلم يعد الشباب المتعلمنون اليوم يؤمنون بعلمانيتهم التي اكتشفوا أنها انتهازية وصولية لا ثوابت لها ولا مبدأ، فانضم كثير منهم للحركة الإسلامية. جفّت حناجر الناس وهم يدعون الحكام لنصرة المسلمين في سوريا ضد النظام القمعي، ولكن الحكام كانوا يتعللون بأمور كثيرة وظروفٍ قاهرة وبتصريحات عابرة كاد البعض يصدقها لكثرة تردادههم لها، ولكن ما أن حدث الانقلاب المجيد حتى انهمرت المساعدات المليارية على السيسي كالمطر، وفي لمح البصر! هنا أدرك الناس حقيقة الأمر، وكشف السيسي بعبقريته زيف الادعاءات وانقشع الغطاء، فلم يعد الناس يصدقون هؤلاء بعد أن فضحهم السيسي بكل ذكاء ودهاء. شكراً أيها الفريق ... شكراً أيها الوزير ... شكراً أيها القائد الفذ عبد الفتاح السيسي على ما قدّمتَ لهذه الأمة الإسلامية ... شكراً لقتلك المصلين في ركوعهم، فلولا قتلهم لما اشتعلت جذوة الحميّة في قلوب المسلمين، ولما أدرك الناس حقيقة قادة الجيش المصري المسكين... شكراً أيها القائد السيسي على هتكك ستر الخيانة العربية، وفضحك للمُثُل الغربية، وإيقاظك للمارد الإسلامي العملاق، وإحيائك لفكرة الخلافة الإسلامية بعد أن ظننا أنها ذهبت لغير رجعة ... شكراً أيها القائد أن أريتنا في حياتنا علماء الأزهر يتقدمون الجموع ويحملون الأكفان. لقد أعدت للأزهر رونقه... ولا ننسى شكر جماعة الإخوان المسلمين لك على إخراجهم من ورطتهم وإعطائهم دفعة معنوية وشعبية لم يحلموا بها، ولأوّل مرّة في تاريخ الجماعة يخرج أفرادها في مظاهرات علنية في لندن وواشنطن وبرلين مطالبين بعزل حكومة مصرية! شكراً عبد الفتاح السيسي أن فتحت عيون قادة الجيوش في كل مكان على ضرورة الانقلاب على الحكومات لحماية مصالح الأوطان ولو كان الرئيس منتخباً، فكيف بالمتسلّط غير المنتخب... شكراً أيها القائد الكبير على هذه الخدمة الجليلة للشعوب الإسلامية: فقد أربكت الغرب، وأحرجت الشرق، وضربت الصهاينة في مقتل حيث جمعت الشعب المصري على كلمة سواء، وأصبحوا يطالبون جهاراً نهاراً بحكم الشريعة. أرجو أيها القائد الهمام أن تستمر في انقلابك ليزيد الزخم الشعبي والإسلامي لجماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية الأخرى، وليدخل النصارى كل يوم في الدين الإسلامي بميدان رابعة العدوية، وليتّحد الشعب المصري، ولتعرف الشعوب المسلمة ما يحاك لها من مؤامرات، ولتلتحم الشعوب ولتجمعهم قضية محورية، ولتعرف الشعوب الغربية حقيقة نظرياتها البالية وادعاءات حكوماتها الباطلة، وليعلموا أن حكوماتهم هي التي تدعم الانقلابات الدموية، وأن الإسلاميين يخرجون في مظاهرات سلمية، فيتحققوا مَن هو الإرهابي ومَن هو الضحية.. استمر ليعلوا شأن الدكتور مرسي حتى يتبلور في عقول المسلمين مفهوم الخلافة الإسلامية والوحدة من جديد، وحتى يتيقّن شباب الإسلام بأن الجهاد بمراتبه وأشكاله هو الحل الوحيد للنهوض بالأمة، فكم من شاب بعد الانقلاب أيقن بأن الظواهري أشرف من أكثر السياسيين في مصر، وأنه على حق حينما حمل السلاح في وجه العملاء، وأن منهجه هو اللائق بأعداء المسلمين. أيها الفريق السيسي: إن الغرب النصراني والعدو الصهيوني سيُدركون عاجلاً أم آجلاً ما فعلته لصالح الأمة الإسلامية، وسيدركون حجم الكارثة التي حلّت بهم، وسيطلبون منك التنازل عن انقلابك، فلا تسمع لهم، ولا تلتفت إليهم، وامض في انقلابك لتحيا الأمة الإسلامية بسببك فتنال أجر كل من يرجع إلى دينه ويهتم بشؤون أمته من شباب المسلمين، وأجر الجماعات الإسلامية التي تصالحت بسببك، وأجر من انضم إليهم من عوام المسلمين وغيرهم، وأجر من ترك العلمانية وكفر بالديمقراطية واتّبع العقيدة الإسلامية. أرجو أن تُدرك حجم الثقل الذي على عاتقك، وأرجو أن لا تكون حجر عثرة في طريق نهوض الأمة، فالأمر لم يعد أمر حزب إسلامي في مصر، الأمر اليوم أمر الإسلام والمسلمين. فالثبات الثبات. شكراً أيها القائد الفذ، لقد أيقظت المارد من جديد!!

    منقول


    اغتيال الحرية ... انتهى

    عذرا سيدنا يوسف ..
    فعزيز مصر بات ذليلها وبائعها وخائنها ..
    وشرفاؤها سجنوا كما سجنت أنت من قبل ..
    وإخوتك تآمروا علينا من جديد وتركونا للذئاب ..
    اكتملت فصول قصتك سيدي من جديد .. وبقي الفصل اﻷخير ..
    ولن نقول إلا كما قال أبيك سيدنا يعقوب من قبل ..
    "فصبر جميل .. والله المستعان على ما تصفون"

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الردود
    307
    الجنس
    أنثى
    الله يعين هالاليام القادمة تخفي شئا ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الموقع
    بين همسات الحياة
    الردود
    2,541
    الجنس
    رجل
    التدوينات
    1
    واضافة لهذا المقال الرائع

    هذة ترددات بعض القنوات التى ذكرها وتذيع اخبار رابعة العودية وبث مباشر


    قناة القدس تردد 11316 V

    قناة اليرموك 11257 H

    قناة المستقلة 10922 V

    قناة احرار 25 10873 V

    قناة سهيل 11595 V


    قناة الحوار 10921 عمودى
    آخر مرة عدل بواسطة مسافر زادة الخيال : 18-07-2013 في 11:50 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الردود
    1,277
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • متميزة ركن الأمومة والطفولة
    (أوسمة)
    مقال رائع جدا حكى كل شئ باسلوب فوق الوصف

    يارب احفظ مصر وجميع الدول الاسلامية من كيد الكائدين الكارهين لدينك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الموقع
    Egypt
    الردود
    2,111
    الجنس
    أنثى

    -

    -
    {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } البقرة250
    {عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } يونس85
    {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } الممتحنة5
    -
    الثلاثاء 13 صفر 1435 هجرى - 17 ديسمبر 2013 ميلادى
    -

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الموقع
    في سمـــاّء أفكـــاّري
    الردود
    8,698
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    3
    التكريم
    • (القاب)
      • مميزة الحرف
      • الصحفية النشيطة
      • متميزة الصوتيات
      • لمسة مبدعة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    مقال جميل ولاكن لابد لطاغية مصر أن يهلك مثل غيره
    من الطغاة الللهم عجل بهلاكه ياسميع الدعاء
    لا اله الا لله
    أستغفر الله ملئ السماء والأرض ما بينهما
    أستغفر الله عدد الحجر الشجر الدواب
    أستغفر الله عدد ما غرد طير وطار
    عدد ما حط على غصون الأشجار
    أستغفر الله حتى ترضى عني يالله
    أستغفرالله حتى تبلغني أمنياتي
    لا تغفلو عن الأستغفار فهوى مفتاح للمغاليق



مواضيع مشابهه

  1. [ طلب ] كتابة مقال شخصي قصير
    بواسطة ام همس وديما في ركن المصليات ودور التحفيظ
    الردود: 0
    اخر موضوع: 27-02-2011, 09:23 PM
  2. ماذا فعلت ؟
    بواسطة أغلى البشر في المجلس العام
    الردود: 1
    اخر موضوع: 09-04-2010, 03:59 PM
  3. أسعفووووووني أبغا مقال شخصي عن ......
    بواسطة وناااسة في فيض القلم
    الردود: 6
    اخر موضوع: 09-03-2008, 08:33 PM
  4. موضوع جدير بالقراءة لفهمي هويدي "حملة تفكيك الاسلام"
    بواسطة ام سمية في الملتقى الحواري
    الردود: 0
    اخر موضوع: 29-03-2005, 04:40 PM
  5. موضوع جدير بالقراءة .... إليك أختي المربية .
    بواسطة أفنـ أم عمر ـان في الأمومة والطفولة
    الردود: 3
    اخر موضوع: 07-06-2001, 06:23 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ