كان ياسين قد فارق الحياة حين أضرمت أمه النار فيه
حكمت محكمة بريطانية بالسجن المؤبد على امرأة قتلت ابنها ثم أحرقت جثته بسبب عجزه عن حفظ القرآن، على أن لا تغادر السجن قبل مضي 17 عاما على الأقل.
وقال القاضي إن المرأة وتدعى سارة وتبلغ من العمر 33 عاما قد ضربت ابنها ياسين إيج ضربا مبرحا في منزل العائلة الكائن في مدينة كارديف في ويلز أضرمت النار في جثته بعد أن فارق الحياة.
وبرئ زوج المرأة، يوسف إيج، ويعمل سائق سيارة أجرة، من التهمة.
وكانت سارة قد قالت في وقت سابق إن زوجها هو المسؤول عن قتل الطفل.
وكان الاعتقاد السائد في البداية أن ياسين فارق الحياة نتتيجة الحريق، إلا أن الفحوص الجنائية أثبتت أنه لم يكن على قيد الحياة حين أضرمت به النار.
وقداعترفت سارة بارتكاب الجريمة ثم سحبت اعترافها واتهمت زوجها وعائلته بإجبارها على الاعتراف.
وسجلت الشرطة اعتراف سارة الذي قالت فيه إنها بدأت بضرب طفلها بينما كان يتمتم آيات منالقرآن، وقالت انه كان لا يزال يتمتم ويتنفس حين تركته، لذلك اعتقدت أنه كانمتعبا، وانها عادت إليه بعد 10 دقائق فوجدته يرتجف على الأرض، ثم فارق الحياة.
ثم قامت بإضرام النار بجثة الطفل.
واعترفت سارة أنها تعودت على ضرب طفلها بدون سبب، وأنها لم تكن تستطيع السيطرة على غضبها.
وكان والدا ياسين قد سجلاه في دورة لحفظ القرآن في مسجد قريب، وكانت والدته قد حفظت القرآن بدورها وشاركت بمسابقات تلاوة.
وأفادت التحقيقات الجنائية ان الطفل توفي نتيجة إصابات في البطن، كما وجد الفحص إصاباتسابقة وكسورا في جسده.
وقدأغمي على سارة بعد أن نطق القاضي بالحكم
انذار لكل ام تفقد السيطره على غضبها اثناء تعاملها مع ابنائها بحجة انه بيعصبها او سبب اخر
تعلم ان التربيه مسؤليه كبيره وتتحمل الام مسؤليتها كلها ولكن لما نزعت الرحمه من قلوب البعض
اختى فى الله خير الامور الوسط لا اقول اللين الزائد عن اللزوم ولا القسوه المبالغ فيها
وتأكدى ان من يفقد القدره على اعصابه ويلجأ الى ضرب طفل لا يعقل شيئ فهو انسان مريض وضعيف وقليل الحيله
وإليكى اختى حكم ضرب الطفل الصغير غير المميز فى الشرع ..............
هذا هو السؤال .. ؟؟؟؟
عندي طفل عمره سنتان ونصف وهو مشاغب جدا جدا إلى درجة أنني أضربه وأحيانا بقسوة وزوجي قال لي إنك إذا ضربته بعصبية وهو يقصد أن أضربه بقوة فأنا لن أسامحك وغير راض عنك وأنا أولا عصبية وعندما أضربه أجد أنني ضربته بقسوة وأندم بعدها ولكن هو شقي جدا ولا أعلم أن هذا حرام علي أو ماذا فأنا لا أستطيع التحكم في نفسي وأقول لنفسي لن أضربه ولكن أعود لنفس الشيء وأخاف من أن يكون زوجي غير راض عني ولقد وضحت له أكثر من مرة أنني أتعصب وأنسى وأضربه فيرد علي لن أسامحك مما يزيد في إثارة غضبي بشكل كبير ولا يريد أن يفهمني علما بأن زوجي حتى هو أحيانا قليلة جدا يضربه بعصبية حتي يترك له علامة في جسمه وعندما أقول له حتى أنت يقول لي أنا لست مثلك....فما الحل ؟
وكانت هذه الاجابه .....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالإسلام قد أمر الآباء بتربية أبنائهم تربية صحيحة بما في ذلك تربيتهم على الدين والأخلاق الفاضلة الحميدة، وإن استدعى الأمر ضربهم في بعض الأحيان، لكن بشرط أن يصل الطفل إلى سن التمييز، لأن الضرب قبل ذلك لا يفيد. والأصل في التأديب حديث أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر. ويفهم من الحديث أن الضرب لا يكون إلا لمن بلغ عشر سنين فما فوق وهو ما نص عليه صاحب مواهب الجليل بقوله: .... وأما العقوبة فبعد العشر. اهـ.
وعليه، فضربك لهذا الطفل الذي ذكرت أنه ابن سنتين ونصف غير مشروع؛ لأنه يضر به ولا ينفعه، ولأن الطفل مازال في سن لا يعقل فيها ولا يدرك أي شيء.
علما أنه لو بلغ السن التي يباح فيها ضربه فإنه ليس من الحكمة أن يربى بالضرب والقسوة والعصبية والعنف، فقد قال الحكماء من أهل التربية: إن التهذيب باللطف واللين خير من التهذيب بالشدة والقسوة.
فأنت فيما ذكرته قد خالفت أمر الله في الطريقة التي التي تعاملين بها ولدك، وخالفت زوجك أيضا.
ولا يبرر فعلك هذا أن زوجك أحيانا يضرب الطفل بعصبية حتي يترك عليه علامة في جسمه؛ فإن الخطأ لا يبرر الخطأ.
فتوبي إلى الله مما اقترفته، وليتب زوجك أيضا من ذلك، ولا تتعللي بأنك عصبية أو أنك لا تستطيعين التحكم في نفسك؛ فإن أيا من ذلك لا ينفعك عند الله.
والله أعلم.
الروابط المفضلة