جاءت النصوص بوصف محدد للفتن، منها عياذا بالله أنها تتفاقم وتزادا وتكثر وتعظم. روى مسلم في كتاب الإمارة من صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَ عَافِيَتُهَا فِي أَوَّلِهَا وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلَاءٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا وَتَجِيءُ فِتْنَةٌ فَيُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ هَذِهِ مُهْلِكَتِي ثُمَّ تَنْكَشِفُ وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ هَذِهِ هَذِهِ). فمن خلال هذا الحديث يتضح أن الفتن -نسأل الله العافية- تتفاقم حتى أن بعضها يرقق بعضا، وذلك يعني أن الفتنة الأولى تكون كبيرة، لكن يعقبها فتنة أعظم منها فترق الأولى مع أنها شديدة بالنسبة للثانية!


من صفات الفتن التي جاءت بها النصوص: شدة اشتباهها، وكونها مظلمة لا يتضح فيها وجه الصواب عند كثير من الناس.


روى حذيفة رضي الله عنه في حديثه المشهور الذي أصله في الصحيح ورواه أحمد وأبو داود بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر الفتن ومراحلها التي تمر بها قال: قال في آخره: (فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ صَمَّاءُ عَلَيْهَا دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ النَّارِ فَإِنْ تَمُتْ يَا حُذَيْفَةُ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلٍ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَتَّبِعَ أَحَدًا مِنْهُمْ)


والجذل هو أصل الشجرة.

قال ابن أبي شيبة رحمه الله: حدثنا ابن عيينة عن إبراهيم عن طاوس قال: ذكرت الأمراء عند ابن عباس:
طاوس يحكي لنا أن الأمراء.. فانبرك فيهم رجل أي اجتهد في ذمهم ، فتطاول حتى ما أرى في البيت أطول منه
فسمعت ابن عباس يقول: لا تجعل نفسك فتنة للقوم الظالمين
(أي يقصد هذا الرجل الذي تكلم في الأمراء أنه سيكون فتنة للقوم الظالمين، أي سيكون سببا وشرارة لهؤلاء القوم الذين في نفوسهم استعداد للخروج وللانفلات)


أخرج ابن عبد البر في التمهيد بسنده عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال إن أول نفاق المرء طعنه على إمامه )
أي من إشارات النفاق الطعن على الإمام، أي ذكر مثالبه وعيوبه،

يقول النبي صلى الله عليه و سلم: " إنكم سترون بعدي أثرة، وأمورا تنكرونها،قال الصحابة : فما تأمرنا ؟؟ قال صلى الله عليوة وسلم اصبروا حتى تلقوني على الحوض"
أما الأثرة فمعناها: الاستئثار بالدنيا، والطمع، و منع الناس حقوقهم
وأما أمورا تنكرونها، فالمقصود في الدين
ما الحل يا رسول الله؟
قال: اصبروا حتى تلقوني على الحوض
إذن لا يُنكر أن الاستئثار بأمر الدنيا موجود ، و أن ظلما وجورا قد يكون موجودا، لكن مع ذلك لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج، بل أمر بالصبر
يقال لك: إلى متى الصبر؟ نحن صبرنا سنين
بين لك: الصبر إلى أن تلقوني على الحوض
ثم أن ليس كل أحد سيلقى النبي صلى الله عليه و سلم على الحوض،
إن أقواما عليها سمات أهل الإسلام غر محجلين يُمنعون من الحوض، تمنعهم الملائكة، وهذا ما قرره البخاري في أول باب في كتاب الفتن،


فلما تنظر إلى النصوص كلها معا تفهم أن هذه الجماعة لم تصبر حتى تلقى النبي صلى الله عليه و سلم ، بل استعجلت، مع أن الواجب عليها كان أن تصبر حتى تلقاه صلى الله عليه وسلم
وورد في رواية أخرى : إنكم سترون بعدي أثرة و أمور تنكرونها ، قالوا : ما تأمرنا يا رسول الله ، قال: أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم )
نعم لك حق لا يُنكر ، و قد هُضم، لكن ما المطلوب منكم ؟؟
( أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم )
أنتم لكم حق لا يُنكر، وهذا الحق الذي لا يُنكر سيعطيكم إياه الله عز وجل، لا تتصوروا أن دخولكم في الخلافات أو في المنازعات هو الذي سيأتي بحقكم,
إنما الحقيقة أن الذي سيأتي بحقكم هو الله سبحانه وتعالى
لكن هذا لما يَرى منكم أداء لحقوقهم، ( أدوا إليهم حقهم )

وإنما هُم عليكم فتنة، إنما هم عليكم اختبار:
هل أنتم تعاملون الله أم تعاملونهم ؟


الرواية الأولى : فاصبروا حتى تلقوني،، و هنا: أدوا إليهم حقهم و سلوا الله حقكم
وفي الرواية الثانية : من كره من أميره شيئا فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبرامات ميتة جاهلية) وقد لا يكون الخروج بالقدم فقط بل حتى باللسان في تحريض الناس على الخروج أو بكتابة اللافتات أو لأعانه بأي شئ على الخروج .
و في الرواية الثالثة : ( من فارق الجماعة شبرا فمات مات ميتة جاهلية)

انظر إلى هذا الحديث، لما دخل الزبير بن عدي قال: أتينا أنس بن مالك فشكونا له ما يلقون من الحجاج فقال:
اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده اشر منه حتى تلقوا ربكم قال: سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم

اختي هل من يحارب الدين و الاسلام هو ولي امر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل من يقتل الشيخ و صاحب اللحية و يسجنه و يتهمه بالاراهاب و يمنعه من مساجد الله

و من يمنع المنقبة من لبس النقاب هل هذا بولي امر ؟؟؟؟؟

اختي انظري للحكام هم ليسوا بظلمة فقط كما وصفهم الرسول بحديثه النبي عليه الصلاة و السلام تكلم عن الظلمة من الحكام و ليس الكفار من الحكام الظالمين الذين يظلمون فقط و لكنهم في نهاية الامر يصلون مع الناس و يقومون بفتح اراضي المسلمين من ايدي الكفار و يقيمون شعائر الله و ليس من يحارب الدين

حتى الحجاج لم يكفره احد لانه لم يقبل الا بشرع الله و لم يمنعه في حكمه و فتح بلاد فارس لهذا لا نكفره ولا نقول بالخروج عليه

و لكن حكامنا لم يطغوا و يتجبروا فقط و انما منعوا شرع الله

و لم يقل عليه الصلاة و السلام ان الحديث ينطبق على الذين يحاربون الاسلام ايضا اليس كذلك ؟؟؟

ام تصفين من يمنع اقامة شعائر الله في الارض بولي الامر !! و من يمنع النقاب و من يمنع اللحية و كل من يصلي بالمسجد هو ارهابي و يجب سجنه

و كل من تلبس النقاب هي مستترة و يجب خلع نقابها !!!!!

وايضا غير نشر الفساد و منع القنوات الدينية و اباحة القنوات الساقطة

و اقامة دساتير للدولة لم ينزل الله بها من سلطان

اختي الحكم حكم الله و قال تعالى و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون

اليست هذه الاية من كتاب الله

و قد قال عليه الصلاة و السلام فيما معناه انه من يسكت عن الظلم يعم الله الناس بالعذاب

(سآتي لك بالحديث بالنص باذن الله )

اريد اجوبة عن تسائلاتي و عما طرحته من اسئلة و لا تقولي لي هو ظالم قولي لي عن حكم محاربته لدين الله

و ماذا عن قول الله سبحانه

و من يتولهم منكم فانه منهم

عن الكفار طبعا اليس حكامنا الذين تسمينهم باولياء الامور هم مع اسرائيل و امريكا في كل شيء و حتى يحمون حدود اسرائيل حتى لا يدخلها المسلمون

الم يقفوا مع اسرائيل في حربها على المسلمين في غزة ؟؟؟؟؟؟؟؟ اليس كل هذا موالاة للكفار ام عندك راي اخر ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

دائما تاتون بما يحلوا لكم و يطابق هواكم من احاديث الرسول عليه افضل الصلاة و السلام و تتركون بقية الاحاديث التي تتلكم عن الموالاة للكفار و محاربة الدين !!!!!!!!!!!

اللة
يكفي عدم انتباهك لكتابة اعز
الالفاظ بالطريقه الصحيحه
( الله ) هذا اكبردليل انك لست الا ناقله جيده
ربي يكفينا شر الفتن

وقال صلى الله عليه وسلم : ( على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره , إلا أن يؤمر بمعصية , فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )

انظري الى حديث نبينا عليه الصلاة و السلام اختي و لقد اتيت به من كلامك لبعض الاخوات يعني هو حديث نقلتيه انتي

قال ان من يامر بمعصية لا يطيع ولي الامر اليس كذلك ؟؟؟ اذا لقد امرونا بالمعصية و لم نطعهم فقتلونا و سجننونا و امرونا بعدم الذهاب للمساجد و عدم لبس النقاب و ان لم نفعل نقتل او نسجن !!!!!!!

هل نطيعهم ام نخرج عليهم ؟؟؟

و هنا نقلتي انتي ايضا في حديثك مع بعض الاخوات

أنهم لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان ,

و انا استطيع ان آتي لك ب 100 فيديو للكفر البواح لحكامنا و ماقولك بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يكفي موالاتهم للكفار هي قالها الله سبحانه في كتابه العزيز صريحة ولا تحتاج للتفسير

و من يتولهم منكم فانه منهم

و قتلي هنا

إذاً الأصل هو طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه مطلقاً إلا بشرطين اثنين لابد أن يتوفرا في السلطان الجائر ـ كما يقول ابن باز رحمه الله ـ :
الأول / وجود كفر بواح عندهم فيه من الله برهان .
والثاني / القدرة على إزالة الحاكم إزالة لا يترتب عليها شر أكبر
وبدون ذلك لا يجوز الخروج عليهم أبداً ...

قد تحقق هذين الشرطين بحكامنا و قالوها علمائنا صراحة و جاءوا بالادلة

اذا نحن لسنا بحاجة لك ولا لغيرك انما اخذنا بما انزل الله و بسنة نبيه عليه الصلاة و السلام و تحقق الشرطان و الان قالوا لنا شيخونا بجواز الخروج على حكامنا

اتركي عنك الفتن و دعينا فنحن لسنا بحاجة لتلك المواضيع التي تثير الفتن ولكنا بحاجة لدعاء المسلم لاخيه المسلم !!!!!!!!!

و هل القرذافي لم ياتي بكفر بواح عندما تطاول على النبي عليه الصلاة و السلام و احاديثة و قال ان الحجاب ليس من الدين في شيء

و قال ليس من الضروري الحج لبيت الله

و قال و قال و قال و كتابه الاخضر دليل على كلامي كله كفر و كفروه علماء السعودية منذ سنيييييين طويلة

اختي قولي خيرا او اصمتي افضل مما تفعليه و تظنيه توعية للناس !!!!!

كان الافضل لك و لنا ان تدخلي على المواضيع الاخرى و تقومي بالدعاء على كل ظالم

جزاك الله خيرا اختي شفاعه مداخله رائعه
بارك الله فيكي

أختي العزيزة :
حياك الله ،، الله يفتح قلبك وسأرد على شبهاتك ،،وأسأل الله التوفيق والسداد
وأشكر لك حسن أخلاقك وأدبك في النقاش


عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية


قال ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري في كتاب الفتن :


" قال ابن بطال : في الحديث حجة في ترك الخروج على السلطان ولو جار ، وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء ، وحجتهم هذا الخبر وغيره مما يساعده

_________________________
فعقيدة أهل السنة والجماعة في الإمامة :
في قواعد تتعلق بالإمامة

القاعدة الأولى : وجوب عقد البيعة للإمام القائم المستقر المسلم و التغليظ على من ليس في عنقه بيعة، و الترهيب من نقضها قال الإمام الحسن بن علي البربهاري- رحمه الله- في كتاب السنة ( من ولي الخلافة باجماع الناس عليه و رضاهم به، فهو أمير المؤمنين لا يحل لأحد أن يبيت ليلة و لا يرى أن ليس عليه إمام برا كان أو فاجرا هكذا قال الإمام أحمد بن حنبل ).
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من خلع يدا عن طاعة، لقي الله يوم القيامة لا حجة له، و من مات ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في "الفتح" ( و في هذا الحديث وجوب طاعة الإمام الذي انعقدت له البيعة، والمنع من الخروج عليه و لو جار في حكمه، وانه لا ينخلع بالفسق ).

القاعدة الثانية : من غلب فتولى الحكم و استتب له فهو إمام تجب بيعته وطاعته، وتحرم منازعته ومعصيته.
قال الإمام أحمد - رحمه الله- في العقيدة التي رواها عنه عبدوس ابن مالك العطار ( ومن غلب عليهم يعني :الولاة -بالسيف ،حتى صار خليفة، وسمي أمير المؤمنين فلا يحل لأحد يؤمن بالله و اليوم الآخر أن يبيت و لا يراه إماما برا كان أو فاجرا )
قال يحيى ابن يحيى : ( والبيعة خير من الفرقة )

القاعدة الثالثة : إذا لم يستجمع المتغلب شروط الإمامة، و تم التمكين و استتب له الأمر وجبت طاعته و حرمت معصيته.

القاعد الرابعة : يصح في الاضطرار تعدد الأئمة و يأخذ كل إمام منهم في قُطره حكم الإمام الأعظم.

_________________________

معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة
للشيخ الدكتور عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم - رحمه الله تعالى -.
وقد أثنى على الكتاب: العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى وغيره كثير كما ذكر المؤلف في خاتمة الكتاب. رابط التحميل : http://ia700300.us.archive.org/24/it...am/moamlah.pdf


_______________________________________


أأما عن قضية التكفير :

فالحكم بغير ما أنزل الله ليس كل من حكم بغير ما أنزل الله فهو كافر والدليل هو من نفس الآيات لو تتبعتي النصوص والسياق في نفس السورة ( سورة المائدة )
فقال ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )
وقال ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون )
وققال : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون )

عن طاووس عن عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما-في قوله
-عز وجل-:{ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [المائدة:44] قال: «ليس بالكفر الذي تذهبون إليه».
وفي رواية: «إنه ليس بالكفر الذي يذهبون إليه، إنه ليس كفراً ينقل عن الملة {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} كفر دون كفر».

قال ابن قيم الجوزية -رحمه الله- في «مدارج السالكين» (1/335-336): «وهذا تأويل ابن عباس وعامة الصحابة في قوله -تعالى-: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}؛ قال ابن عباس: «ليس بكفر ينقل عن الملة، بل إذا فعله، فهو به كفر، وليس كمن كفر بالله واليوم الآخر».

وقال عطاء: «هو كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق».

وقال في (7/522): «وقال ابن عباس وغير واحد من السلف في قوله- تعالى-: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، {فأولئك هم الفاسقون}، {فأولئك هم الظالمون} كفر دون كفر، وفسق دون فسق، وظلم دون ظلم. وقد ذكر ذلك أحمد والبخاري وغيرهما».


والكفر نوعان كفر أصفر وكفر أكبر

الشيخ ابن باز رحمه الله يشرح هذا ( المعروف عند أهل العلم كما قال ابن عباس، أنه كفر دون كفر إذا كان يعتقد أن حكم الله هو الواجب، وأن الحكم بغير ما أنزل الله لا يجوز، ولكن حكم بغير ما أنزل الله لأسبابٍ أخرى، فإنه حينئذٍ يكون فاسقاً وظالماً وكافراً، لكنه ظلم دون ظلم، وفسق دون فسق وكفر دون كفر، لأنه يعلم أنه ظالم، وأنه مخطئ وأنه عاص لله، ولكن حمله الحكم بغير ما أنزل الله أسباب اعتقد أنها مبررة لعمله السيء، كأخذ الرشوة، وجوده في الإمارة والسلطنة وما أشبه ذلك فهذا كفر دون كفر وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق، أما من حكم بغير ما أنزل الله يعتقد جواز ذلك أو أنه أفضل من حكم الله، فهذا كافر كفراً أكبر،
http://www.binbaz.org.sa/mat/19322
_______________________________________


فهذا الحكم العام للأمر أنه كفر أكبر لكن تكفير المعين أمرا آخر

مثل السارق ألم يقل الله ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما نكالا من الله )

فهل كل سارق قطعنا يده ؟؟؟
لا
لماذا ؟؟


لابد من توفر الشروط وامتناع الموانع عنه ولا يكون متأولا ليطبق عليه كأن يسرق من حرز ، وأن لايكون متأولا ظنا منه أنه يجوز له أن يسرق أو قد يكون سرق عن فقر وحاجة وقد يكون الذي سرق لك يبلغ النصاب فبلوغ النصاب شرط للذي يقام عليه الحد فأقل من النصاب لايقام عليه الحد وهكذا ينطبق هذا على الكفر .

انتي لا تريدين الا رأيك فقط ولانك ناقلة فقط تنقلين اراء مناقده
ربي يديكي على اد نيتك

قال النبي -عليه الصلاة والسلام-:ليبلغنّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار, ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل, عزا يعز الله به الإسلام وأهله, وذلا يذل الله به الكفر . وقال -صلى الله عليه وسلم-: تكون النبوة فيكم ماشاء الله أن تكون, ثم يرفعها الله, ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ماشاء الله أن تكون, ثم يرفعها الله, ثم تكون مُلْكًا عاضًا فتكون ماشاء الله أن تكون, ثم يرفعها الله, ثم تكون ملكًا جبرية فيكون ماشاء الله أن تكون, ثم يرفعها الله, ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت .

اختي انا لا اريد نقل و لصق هنا

و انا قرات هذا الكلام من قبل و قد نقلتيه انتي لنا وقراته جيدا

ولكن اختي انتي لم تجيبي عن سؤالي انا سالت عن موالاة الكفار و قول الله سبحانه في ذلك

و نصرت الكفار على المسلمين ؟؟؟؟

جاوبي على اسالتي سؤال سؤال