انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 15

الموضوع: الانحرافات الشعبية في النوايا والأعمال

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الموقع
    جزائرية القلب فلسطينية النبض
    الردود
    7,095
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)

    الانحرافات الشعبية في النوايا والأعمال

    الواقع هو كتاب كبير بحاجة إلى قراءة، وإذا شاهدنا واقعا كله خير وحب وتعاون وعدل وشوري واجتهاد... الخ فإن هذه الثمرات الحلوة هي لبذور طيبة في النفوس والعقول، فبالتأكيد أن هناك ضمائر حية وإخلاص وعلم، وإذا شاهدنا واقعا كله شر وظلم واختلاف وكسل وحسد وتفرق فإن هذه الثمرات المرة دليل على أن النفوس والعقول ممتلئة بالنفاق والكسل والجهل والأنانية والقسوة، وعندما نعطي هذه الأمثلة المتطرفة فإننا نهدف إلى تقريب الصورة في العلاقة بين ما في النفوس والعقول، وما في الواقع، لأن الواقع فيه خير وشر، وعدل وظلم.. فإذا زادت نسبة الظلم أو الشر في واقع ما، فلنتذكر فوراً الارتباط الكبير بين النفوس والواقع، ولنتيقن أن ما نشاهده في واقعنا هو ما نستحقه، ومن الخطأ أن نظن أن الواقع سيء بدرجة كبيرة في حين أننا جيدون بدرجة كبيرة، وأن سبب هذا الواقع هو أن حكومة أو اتجاها أو حزبا هم المسئولون وحدهم عما وصلنا إليه، فالواقع هو حصيلة ما في نفوس المجتمع جميعا فرداً فرداً من خير وشر وهؤلاء الأفراد يتجمعون في أسر وقبائل ومناطق وحكومات وأحزاب وجماعات وشركات وجامعات، وإذا كان إثبات وجود ضعف (انحراف) علمي شعبي عملية سهلة، فإن إثبات وجود انحرافات كبيرة في النوايا والأعمال عند الشعوب عملية سهلة أيضاً، هذا إذا كان الإسلام بعقائده وعباداته وأحكامه وأخلاقه هو المرجع والمقياس الذي نحتكم إليه، فمن السهل أن نعمل دراسات حول نسبة المصلين أو أعداد الممتنعين عن الزكاة أو المتعاملين بالربا، وغير ذلك وهذه قضايا أساسية ومعروفة في الدين، ومع هذا نجد انحرافات شعبية هائلة فيها، أي أن الالتزام بالمبادئ ضعيف، فأبو بكر رضي الله عنه قاتل مانعي الزكاة، وبعض كبار العلماء كفروا تارك الصلاة، فهل أجبرت الحكومات الشعوب على ترك الصلاة، أو منع الزكاة، أو التعامل بالربا أم أنها أجبرتهم على الأهمال في العمل أو التبذير او الكسل أو النفاق أو الحسد أو التعصب العرقي؟! واغلب هذه الأمور هي أشياء


    داخل نفوسنا لا تستيطع الحكومات فرضها أو تغييرها أو معرفة حقائقها، وإذا أردنا أن نعرف مزيداً من الانحرافات الشعبية فلنسأل بعض المقاولين عن كفاءة العمال ولنسأل العمال عن جشع بعض المقاولين، ولنسأل المدارء عن الموظفين والعكس ولنسال الزوجات عن الأزواج والعكس ولنسأل المدرسين والطلبة والمحامين والفقراء والتجار والشرطة.... الخ وسنجد انحرافات كثيرة تثبت أن ما نشاهده في واقعنا السياسي أو الاجتماعي أو غيرهما من شر وخير هو في غالبيته ذو مصدر شعبي، وسندرك أن الفرق بيننا وبين إيجابيات الغرب ليس فقط بين حكوماتنا وحكوماتهم، بل هو أيضا بين موظفينا وموظفيهم، ومعلمينا ومعلميهم، واحزابنا وأحزابهم، وطلبتنا وطلبتهم وعمالنا وعمالهم..... الخ. ألم يقل الشيخ محمد عبده رحمه الله قبل قرن عندما زار أوربا: "وجدت الإسلام ولم أجد المسلمين ووجدت هنا المسلمين ولم أجد الإسلام" وأحيانا تصل الانحرافات الشعبية في العقائد والأعمال والنوايا إلى حد إخراج أصحابها من الأسلام، فهناك حدود للانحرافات في الاسلام والانحرافات عموما هي الاستثناء لا القاعدة في حين أننا كثيرا ما نشاهد العكس. وعموما فلا يمكن أن نتغلب على ما نشاهده في واقعنا من فقر وحروب وتفرق وتخلف وظلم إلا إذا اقتنعنا بأن السبب الأول والرئيسي لكل هذا هو وجود انحرافات شعبية في العلم والعمل والاخلاص


    وإليكم أمثلة واقعية تثبت أن الانحرافات التي نشاهدها في أغلبها ذات جذور شعبية:

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الموقع
    جزائرية القلب فلسطينية النبض
    الردود
    7,095
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)
    1- قامت انقلابات عسكرية عديدة في الوطن العربي، وأغلبها فشل في إصلاح الأوضاع، وأنتج أنظمة ظالمة ومستبدة، وعلى سبيل المثال..
    سيطرت على الجيش المصري خلال الفترة من 1962 إلى 1967 قيادات شعبية مئة في المئة في شعارتها وفي
    أفرادها وفي أصولها، فطغت وتفرعنت، ولم تهتم بواجباتها العسكرية، ولم تطبق شعار الرجل المناسب
    في المكان المناسب، وخانت إسلامها، ومصالح مصر، ففتنة السلطة والمال عندما لامست نفوسها، وسمحت لهذه النفوس أن تظهر ما بها، ظهر الغرور والطمع والفساد الأخلاقي، وكان من الطبيعي جداً أن ننهزم شر هزيمة في يونيو 1967، وإذا كان هذا المثال قديماً نسبياً فتأمل في الحرب الأهلية الأفغانية، أو في القتال القبائلي في الصومال فهذا البلدان بلا حكومة فعلية حتى نتهمها بأنها السبب، وانظر في الواقع الشعبي العربي خلال الغزو العراقي للكويت لترى انحرافات شعبية كثيرة في الأعمال والأقوال والنوايا في حين أن أغلبنا كان يظن قبل هذا أن اختلافاتنا هي اختلافات حكومية، وأن شعوبنا واعية ومخلصة وشقيقة، وندعو لرؤية الصور الحقيقة لا الصور الظاهرية للأفراد والجماعات والقبائل والشعوب، ولنصدق الأعمال لا الأقوال والشعارات، قال الأستاذ أنيس منصور: "عندما نتكلم فكلنا أصحاب مبادئ، وعندما نعمل فكلنا أصحاب مصالح" فكثرة الاختلافات بيننا كأفراد ودول وجماعات وأحزاب حول قضايا رئيسة دليل على وجود "إنحرافات" في علمنا ونوايانا وأعمالنا. والاتفاق دليل على حرصنا على نفس العقائد والمصالح، وعلى صدقنا، فأهداف ومصالح الدين والأمة ضعيفة، وغير موجودة في نفوس كثيرة، قال الأستاذ أبو الأعلى المودودي رحمه الله: "ولكن قولوا لي أين الإسلام اليوم؟ إن المسلمين ليست فيهم السيرة الإسلامية، ولا الخلق الإسلامي، ولا الفكر الإسلامي. ولا شئ من الحماسة الإسلامية، إن الروح الإسلامية الخالصة لا توجد في مساجدهم، ولا في مدراسهم ولا في زواياهم"(1) وقال عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه: "لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض، إن كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجدة الذي يؤذن فيه"

    2- قياس التزام فرد أو أسرة أو شعب أو أمة بالمبادئ. هو بقراءة
    واقعه وأعماله وسلوكه وأخلاقه، ومن الأدلة الاجتماعية الواضحة على أن انحرافاتنا هي في غالبها شعبية الجذور هو ما نراه من تعصب عرقي لعائلة أو قبيلة أو شعب أو أمة، هذا التعصب الذي أنتج أعمالاً وسلوكاً أثرت في تطبيق القوانين، وفي تشريعات وانتخابات سياسية ومهنية، وفي الزواج وفي سخرية وعنصرية وأقوال، وفي ربط الانتماء العرقي بصفات الخير والتي عادة ما تكون صفاتنا وفي الشر والذي عادة ما يكون في الآخرين، فكثيرون منا لا يتحركون لتصحيح التعصب لعوائلهم وقبائلهم وشعوبهم، بل إن بعض هؤلاء ضمائرهم ليس فيها مثقال ذرة من الإيمان بأن التعصب جاهلية وظلم، فلا يأمرون بمعروف في هذا المجال، ولا ينهون عن منكر، بل يسيرون مع التيار، أو يصمتون، فليس عندهم استعداد للالتزام بالمبادئ الإسلامية، ونفوسهم على استعداد للتخلي عن حملها إذا ما تعارضت مع مصالح فئاتهم العرقية، فهم ينتخبون المرشح الذي ينتمي لهم عرقياً حتى لو كان أسوأ المرشحين، اي هم يمارسون الواسطة العلنية في المناصب التشريعية وسيمارسونها في المناصب التنفيذية لو استطاعوا وهذا فيه خيانة الإسلام والوطن، وبعض هؤلاء يعلمون أن هذا ظلم، ومع هذا يفعلونه بإرادة حرة لم تجبرهم حكومة، ولكن حتى يكونوا محبوبين من أصولهم العرقية، وحتى يصلوا إلى مناصب أو مصالح ولا شك أن المقياس للالتزام بالإسلام هو تطبيقه قدر ما نستطيع فيما نحب وفيما نكره وفيما يتعلق بمصالحنا وطموحاتنا، وفي أسرنا وقبائلنا وشعوبنا وفيما يخالف شهواتنا، وهذا الالتزام له تكاليف وله تضحيات وهو مسئولية وأمانة، إلا أن حبنا للعدل وللحق ولنبينا يجب أن يكون أكبر، وهذا ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم وبهذا الأسلوب صحح الانحرافات، وحقق الإصلاح، وحقق المكاسب الكثيرة لقبيلته وللعرب وللبشر، وقد يقول قائل إن الانحرافات في هذا الموضوع نتيجة الجهل، ونقول أحيانا تكون كذلك، ولكنها في الغالب تأتي ممن يعلمون سؤاء كانوا مثقفين أو غير مثقفين، وهذا واقع شاهدناه في عوائل وقبائل وشعوب.




    3- كثيراً ما نسمع تذمراً كبيراً من التخلف الإداري، ونرى مخرجات من التخلف في إهمال وظلم ونفاق وواسطات وتأخير... الخ. وقبل أن نظن أن أصحاب هذا التذمر ملائكة علينا أن نقرأ الواقع الإداري بصورة صحيحة، وعلينا أن نتاكد أن هؤلاء يتقنون أعمالهم، وأن مصالح الوزارة أو الشركة أو الدولة هي التي تهمهم، وأن هناك أدلة قاطعة على اجتهادهم في أعمالهم، أو على الأقل استعدادهم للاجتهاد إذا أعطيت لهم الفرصة، وإذا صدقنا الأعمال لا الأقوال سنجد أن السبب الرئيسي للتخلف الإداري هو نحن الشعوب، فقد علمتنا الأيام أن كثيراً ممن يتذمرون من التخلف الإداري هم سببه، فهم كسولون ولا رغبة عندهم في العمل، فكم من مهمة تم إعطاؤها لهم فجاءت النتيجة متواضعة جداً، أو فاشلة، ولو سألت رؤساءهم لأخبروك أنهم يتأخرون في إنجاز الأعمال، ويرفضون أداء أعمال مطلوبة، أو ليس عندهم اهتمام بتطوير علمهم في مجال تخصصهم، وكثير من هؤلاء الموظفين ينافقون لرؤسائهم، وليسوا على استعداد للمساهمة في التطوير الإداري، بل كثيراً ما يزرعون اليأس والتشاؤم أمام أي عمل أو أمل أو محاولة إصلاحية، وبعض هؤلاء المتذمرين يتخلون عن مسئولياتهم وواجباتهم حتى يسكت رؤساءهم عن إهمالهم أو حتى يضمنوا ترقيات ومناصب، أما مصلحة الوطن ومبادئ الإسلام فهي لا تهم وتجد من ينصحك بالنفاق والسكوت حتى تترقى، وبعض هؤلاء ليسوا مجبرين على ذلك، بل أن الأغلبية ليست مجبرة على هذا الإنحراف، ومع هذا تفعله باختيارها، وبعضها لديه المال والأمن المالي، ومع هذا ينحرف إهمالاً وكسلاً، أو رغبة في منصب أعلى. وتخلى الكثير منا عن واجباتهم في الجانب الإداري، وهو جانب ليس فيه خطر السجون والنفي والاضطرار وهذا دليل على ضعف أو غياب المبادئ في نفوسنا، وعموما فالبيئة الإدارية فيها صراعات وعداوات شخصية ومصالح وعقائد متناقضة، فلنحسن قراءتها حتى نكون واقعيين.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الموقع
    جزائرية القلب فلسطينية النبض
    الردود
    7,095
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)
    هذه الأمثلة تثبت أن كثيراً من العسكريين والإداريين وأهل التعصب العرقي هم أفراد منا، ولديهم انحرافات وأن هؤلاء وغيرهم على استعداد
    للتمرد على المبادئ، متى ما وجدوا الفرصة، فالقابلية للانحراف موجودة عند تجار وفقراء وأحزاب وجماعات، فإذا وجد بعض التجار فرصة غش وزاد في السعر، والأمثلة كثيرة وزيادة التعليم والديمقراطية والغنى لن تغير الواقع بل يغيره ما في النفوس، فالغنى يتحول عند النفوس المنحرفة إلى تبذير وطغيان، ومظاهر ومخدرات وكماليات تافهة وهذا واقع مشاهد، والديمقراطية تصبح ساحة للتعصب والصراع والتنافس غير الشريف، وهكذا، قال الأستاذ أحمد بهجت: " إن الخراب الذي تفرزه الحياة، والظلم المدجج بالسلاح والمآسي التي تقع في عالمنا تعود أولاً وأخيراً إلى خراب النفوس. إن النفوس حين تصير كالأرض البور لا ترى في الحياة إلا مصالحها القريبة تغشى عيونها عن رؤية العدل، أو الإنصاف أو المصالح البعيدة، ولا ترى أبعد من أنفها، عندئذ تقع الكارثة"!!

    وهناك ملاحظة هامة لا بد من ذكرها، وهي أن محاولة إصلاح الشعوب تصطدم بصعوبة كبيرة، وهي أن من اصعب الأمور على الفرد والحزب والجماعة والقبيلة والشعب الاعتراف بوجود انحرافات كبيرة. وحيث أننا ننظر بقدسية إلى نفوسنا وقبائلنا وشعوبنا وتكتلاتنا، وإذا انتقدنا أحد اتهمناه بأنه حاسد أو عدو أو جاهل أو حتى مؤامرة أجنبية، حتى لو جاء هذا النقد ممن ينتمي لنا وكثيراً ما نقابل النقد بهجوم على الآخرين، وعلى سبيل المثال فلا زالت كل شعوبنا العربية ترى أن ما أخذته من مواقف وأعمال ونوايا خلال الغزو العراقي للكويت صواباً سواء كان مع الغزو أو ضده، أو على الحياد أي نجد هذا التناقض الشديد في الاقوال والأعمال والنوايا والزلازل العقائدي والقومي والسياسي والعسكري ونظن جميعا أننا التزمنا بإسلامنا وبعروبتنا وبمبادئنا، وأن الآخرين هم الذين خانوا وانحرافوا وكفروا وظلموا، وجزء من العلاج هو في الحوار الهادئ، وفي تحكيم المخلصين الواعين لإسلامهم وعروبتهم من علماء وسياسين، وسنعرف انحرافاتنا وأخطاءانا، وسنعرف العالم من الجاهل والمخلص من المنافق، والصادق من الكاذب، حتى لا تتكرر مصائبنا، أو تأتي مصائب جديدة لشعوبنا دور كبير في إيجادها!!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الموقع
    اسبانيا
    الردود
    25,681
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    4
    التكريم
    • (القاب)
      • ريحانة العطاء
      • متألقة صيف 1432هـ
      • زهرة ركن السياحة
      • عضو نادر
      • مراسلة صحفية 2
      • متميزة الاسابيع الابداعية
      • سفيرة ركن السياحة و السفر
      • ريحانة العطاء
    (أوسمة)
    حبيبتي
    قريت جزء اول من موضوعك
    لي عوده بقوةههههههههههههههههه
    واكمل نص
    الله يعطيك العافيه




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الموقع
    جزائرية القلب فلسطينية النبض
    الردود
    7,095
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة **ام ريان ** عرض الرد
    حبيبتي
    قريت جزء اول من موضوعك
    لي عوده بقوةههههههههههههههههه
    واكمل نص
    الله يعطيك العافيه
    الله يعافيك
    بنتظارك ياحلوة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الموقع
    في محرابي
    الردود
    1,149
    الجنس
    امرأة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    القيت نظرة خاطفة على الموضوع
    ولي عودة على التعليق ان شاء الله ياطيبة


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الموقع
    جزائرية القلب فلسطينية النبض
    الردود
    7,095
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة نور في محراب عرض الرد
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    القيت نظرة خاطفة على الموضوع
    ولي عودة على التعليق ان شاء الله ياطيبة


    باذن الواحد الاحد
    بانتظارك

  8. #8
    نرجس80's صورة
    نرجس80 غير متواجد درة صيفنا إبداع 1432هـ - رِتال النزهة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الموقع
    بين الكاف والنون
    الردود
    1,505
    الجنس
    امرأة
    كلامك في غاية الاهمية غاليتي..

    علينا النظر للمشاكل بإختلاف انواعها في عالمنا العربي على سبيل الحصر والاسلامي بالعموم..من هذه الوجهة..التي امعنت الشرح فيها بارك الله فيك...

    نحن نرى انفسنا مثاليين سواءا كافراد أو كجماعات ...نحن الصواب وغيرنا الخطأ..لا وفوق هذا كله..

    ..نتغنى بالمبادئ والتعاليم الدينية وفي نفس الوقت نحجر على آراء الآخرين ونتعامل خلاف تعاليم الدين في كل المعاملات التجارية والاجتماعية والعلاقات الأسرية إلخ..

    نحن هم انفسهم..

    وارىفي- نظري.- ان هذا خطا في النشأة لان أجيال كاملة نبتت على مثل هذه الشاكلة..


    ..نطالب الحكومات بالإصلاح ومكافحة الآفات الإجتماعية ونحن نفسهم-المطالبين بالحقوق والحريات- نتعامل بالرشاوي والربا وبالمحاباة والوساطة...مما ينتج عنه فساد إيداري واخلاقي إجتماعي..
    أعجبني هدا القول ...وعبر عن الكثير مما وددت قوله في هذا السياق.." عندما نتكلم فكلنا أصحاب مبادئ، وعندما نعمل فكلنا أصحاب مصالح"
    وخير ما اختم به قوله عز وجل...
    "إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ "
    بارك الله فيك غاليتي على هذا الطرح المميز حقا...
    آخر مرة عدل بواسطة نرجس80 : 06-04-2011 في 07:48 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الموقع
    جزائرية القلب فلسطينية النبض
    الردود
    7,095
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة نرجس80 عرض الرد
    كلامك في غاية الاهمية غاليتي..

    علينا النظر للمشاكل بإختلاف انواعها في عالمنا العربي على سبيل الحصر والاسلامي بالعموم..من هذه الوجهة..التي امعنت الشرح فيها بارك الله فيك...

    نحن نرى انفسنا مثاليين سواءا كافراد أو كجماعات ...نحن الصواب وغيرنا الخطأ..لا وفوق هذا كله..

    ..نتغنى بالمبادئ والتعاليم الدينية وفي نفس الوقت نحجر على آراء الآخرين ونتعامل خلاف تعاليم الدين في كل المعاملات التجارية والاجتماعية والعلاقات الأسرية إلخ..

    نحن هم انفسهم..

    وارىفي- نظري.- ان هذا خطا في النشأة لان أجيال كاملة نبتت على مثل هذه الشاكلة..


    ..نطالب الحكومات بالإصلاح ومكافحة الآفات الإجتماعية ونحن نفسهم-المطالبين بالحقوق والحريات- نتعامل بالرشاوي والربا وبالمحاباة والوساطة...مما ينتج عنه فساد إيداري واخلاقي إجتماعي..
    أعجبني هدا القول ...وعبر عن الكثير مما وددت قوله في هذا السياق.." عندما نتكلم فكلنا أصحاب مبادئ، وعندما نعمل فكلنا أصحاب مصالح"
    وخير ما اختم به قوله عز وجل...
    "إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ "
    بارك الله فيك غاليتي على هذا الطرح المميز حقا...

    اسعدك الباري عزيزتي
    ابسط مثال امس فقط اخبرني خالي بان احد المهندسين
    طلب منه مبلغا من المل عوض ان يسهل عليه امر نقل حفارة ليعاينها
    وطلب فقط صورا لها
    الموظف هو من يطلب الرشوة صراحة ؟؟
    فقلت له الاكيد هذا الشخص ممن ينادون بنبذ الفساد في النظام والحكومات
    فقال لي نعم
    وهذا المثال الابسط في المجتمع عن الفساد الذي اصبح عادة او تقليد
    الا من رحم ربي
    فالطبيب يغش والطالب والاستاذ وووووو

    هناك مقالة تصب في نفس السياق قد ادرجها كتكملة لهذا الموضوع

    نسال الله الهداية والمغفرة وان لايؤخذنا بما فعله السفهاء منا

    وخير القول هو قول الله تعالى الذي ختمتي به كلامك
    بارك الله فيك
    دمتي بالقرب


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أمة واحدة
    الردود
    9,466
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    5
    التكريم
    • (القاب)
      • أزاهير الروضة
      • بصمة إبداع
      • ريحانة الدعوة
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • حروف من ذهب
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • دانه متألقة
      • لمسة إبداع
      • شعلة العطاء
      • رفيقة القرآن
      • متميزة رسالة وارده
    (أوسمة)
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياك الله أختي كوني

    الموضوع طويل نوعاً "ما" لكنه هام

    وقد لا يقرأه الكثيرون

    لذا أقترح على كل كاتب أن يلخص أهم ماكتبه في سطور قليلة لعلّ قارئاً

    يتصدق عليه بقراءتها...

    ومعذرة لو استطردت..

    مشكلتنا أنّ أمة اقرأ لا تقرأ...ولا أعلم لمَ..

    قد نجلس أمام فيلم تافه قرابة الساعتين..أو نصطف في الأسواق ونتجول أكثر

    من ساعتين ونقضي في إعداد الأطعمة وقتاً

    ونجلس للدردشة ساعات,,ويقضي الرجال في المقاهي زمناً ..

    لكن عند القراءة أو استغلال الوقت بالمفيد نجدنا عاجزين..

    هذا مدخل لأدخل به إلى الموضوع..

    فمشكلتنا أنّ هناك انحرافات في سلوكياتنا في حياتنا

    وتلك الطامة التي ألبسناها ألبست بنا كمسلمين..رغم أنّ الإسلام يحثنا

    على استغلال الأوقات على الثقافة على التعامل على الأخلاق ...كل خير

    في الدنيا والآخرة نجده في ديننا ...فمن أين جاء هذا الانحراف ..؟

    ولمَ مازال موجوداً ؟ وكيف يُعالج؟

    قد يكون هذا هو الغثاء الذي أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم

    ((ولكنكم غثاءٌ كغثاء السيل...))

    حقيقة ياكووني طيبة

    سأتفق معك أو مع كاتب الموضوع كثيراً أنّ هناك انحرافات شعبية في سلوكنا

    لكن سأختلف معك أنّ السبب هم الشعوب...

    بل السبب هم الحكومات وسأبدي رأي ولن اُبرئ الشعوب

    عندما نجد انحراف في الشعوب لا بد أن نبحث عن السبب ...

    مالسبب في قلة محافظة الناس على الصلاة وعدم الذهاب للمساجد

    مالسبب في ابتعاد الناس عن دينهم؟؟

    هذا انحراف شعبي واضح..كاتب المقال برأ الحكومات واستدل بأنّ الخليفة

    أبو بكر رضي الله عنه حارب من منع الزكاة وارتد عن الإسلام فهل أجبرت

    الحكومات الناس على ترك الصلاة أو الزكاة كما قال..

    حقيقة لا لم تجبرهم..

    لكنها همشت الدين إن لم تحاربه ...

    الحاكم إما علماني أو منحرف دينياً أو صاحب بدعة

    لذلك نجده يحارب الدين يحارب أهله و يقتلهم

    لم يجبرهم بطريقة مباشرة لكن قتل أهل العلم أو سجنهم أو اضطروا للرحيل اتقاءً لشره..

    فتحت أبواب الإعلام الفاسد ..فساعدت الناس على هذا الانحراف..انتشر المنكر.بدون أمر بالمعروف


    فلا دين الله يُعلمونهم إياه ولايجدون أمامهم إلا إعلام فاسد خليع

    فماذا نتوقع من الشعوب أن تصافحها الملائكة ؟؟

    نعم للشعوب انحرافات وانحرافات كثيرة .

    .لكن عندما نصبح علمانيين يُهمش الدين ولا

    يحصل الشعب على نصيبه من الدنيا سيكون منحرفاً بكفاءة عالية

    الحكام للشعوب كالقلب في الجسد فإن صلح صلح الجسد كله

    نريد إمام صالح ينشئ إعلاماً صالحاً يتحدث عن قضايانا

    وليس إعلاماً يرضي أعداءنا أو يزيد شعوبنا خنوعاً وفساداً

    نريد تعليماً جاداً ديناً ودنيا ..ولا نكتفي بالدنيا ونضيع الدين فنخسرهما كلاهما

    نريد مؤسسات اجتماعية صادقة

    نريد حكومة تفتح قلبها وأذانها لكل مواطن حتى يشعر كل مسؤول أنه

    سيحاسب فلايسئ الأدب (لأن من أمن العقوبة أساء الأدب)

    نريد حاكماً يقتفي أثار الصالحين..وليس حاكماً يقتل الصالحين ويقتفي آثار أعداء الدين

    فإن فعل الحاكم كل تلك الأمور فلن يجد شعبه عذراً لينحرف

    بل سيدرك كل فرد مسؤوليته من تربية دينية سليمة وحياة دنيوية راقية

    وتبقى رسالة الشعوب أن تطالب بحقوقها إن ضيعها الحكام
    وأن لا تسكت على تهميش هويتها الإسلامية وأن تكون مخلصة في أداء واجبها حتى ترى أثار ذلك في أجيال قادمة
    فالكل في سفينة واحدة فإن أخذوا على يدٍ السفيه نجا ونجوا وإن تركوه هلك وهلكوا
    :::

    هذا وجهة نظري واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية..ومعذرة للإطالة فقد وقعت في محذور الإطالة رغماً عني

    ::::

    الحمد لله رب العالمين
    اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين وصحبه الطيبين








مواضيع مشابهه

  1. النوايا...عطايا
    بواسطة جوهرة مكنونة في نافذة إجتماعية
    الردود: 14
    اخر موضوع: 15-12-2010, 08:10 PM
  2. النوايا قانون ...وفن الفنون
    بواسطة زهرة العالم في الملتقى الحواري
    الردود: 0
    اخر موضوع: 05-02-2008, 02:32 PM
  3. الانحرافات السلوكية عند الاطفال وكيفية مواجهتها
    بواسطة وضوح في الأمومة والطفولة
    الردود: 8
    اخر موضوع: 11-10-2006, 10:29 AM
  4. النوايا الطيبه بينكم
    بواسطة النوايا الطيبه في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 18
    اخر موضوع: 02-07-2006, 05:29 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ