انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: رسالة ماجستير للاستاذ لؤي حاتم عبدالله السلمان الجبوري

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الردود
    6
    الجنس
    رجل

    رسالة ماجستير للاستاذ لؤي حاتم عبدالله السلمان الجبوري

    جمهورية العراق
    وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
    جامعة البصرة
    كلية الآداب


    الجملة الخبرية
    في ديوان إبراهيم بن هرمه


    رسالة تقدم بها الطالب
    لؤي حاتم عبدالله السلمان الجبوري

    إلى
    مجلس كلية الآداب – جامعة البصرة – وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها .

    بإشراف
    الأستاذ الدكتور
    عبدالحسين المبارك

    1425هـ 2004م



    بسم الله الرحمن الرحيم
    المقدمة :

    جاء اهتمامي بموضوع دراستي لأن الموضوع يدخل فيه كثير من ابواب النحو ولأن شاعرنا هو من ساقة الشعراء واخر الشعراء الذين احتج بشعرهم .
    وقد اعتمدت في دراستي هذه على نص الديوان بتحقيق (محمد جبار المعيبد) مطبعة الآداب في النجف الاشرف ( 1386هـ – 1969م) وهناك طبعة اخرى بتحقيق ( محمد نفاع وحسين عطوان ) من مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق ايضا عام (1969م) .
    وتهدف هذه الرسالة الى دراسة الجملة الخبرية كما جاءت في ديوان بن هرمه بتحقيق ( محمد جبار المعيبد) وذلك لان الجملة الخبرية تدخل في اكثر قواعد النحو ودراستها من حيث انماطها المختلفة وما يطرأ عليها من تقديم وتأخير واضمار وذكر وحذف ، وما تؤديه الجملة الخبرية من معان عامة باختلاف ادوات التعبير كأدوات النفي والتوكيد .
    وتقوم الدراسة ايضا على استخراج المادة اللغوية من واقع الديوان مع آراء النحاة ومناقشتها .
    ومن المصادر التي اعتمدت عليها في البحث منها كتاب سيبويه ( ت 180هـ) والمقتضب للمبرد ( ت 285هـ) وشرح المفصل لابن يعيش (ت643هـ) كما أن للمراجع الحديثة حضورها ولعل من ابرزها قصص العرب لمجموعة من المؤلفين وشعر التيار الاسلامي في العصر العباسي الاول لمجاهد. بهجت والرسائل والاطاريح الجامعية حضورها في دراستي هذه ومن ابرزها الجملة الخبرية في ديوان جرير الدكتور عبدالجليل العاني اطروحة دكتوراه وبناء الجملة عند النابغة الذبياني عبدالجليل العاني رسالة ماجستير والزجاجي ومذهبه في النحو واللغة مع تحقيق كتاب اشتقاق اسماء الله للدكتور عبدالحسين المبارك اطروحة دكتوراه .
    وللدوريات اثرها ايضا ومن ابرزها المجلة العربية للعلوم الانسانية . وكان لمشورة استاذي الدكتور عبدالجليل العاني والدكتور قيس الاوسي اثرها في اعانتي على اغناء هذا البحث .
    علما اني قد عانيت من صعوبة جمع المصادر لما فرضتها الظروف الاستثنائية العامة التي يمر بها عراقنا الحبيب .
    وقد املت الضرورة المنهجية للبحث تقسيمه على مقدمة وتوطئة وثلاثة فصول وخاتمة وقد ارفقت جدولا احصائيا لكل فصل . وجاءت على النحو الاتي .
    إذ تضمن الفصل الاول الجمل المثبتة ويشمل المبحث الاول الجملة الاسمية وما يتضمن من الجملة الاسمية البسيطة والجملة الاسمية المنسوخة بـ( كأن ولكن ) اما النواسخ الاخرى فدرست( كان ) واخواتها في الجملة الفعلية ماعدا ( ليس) فقد درستها في فصل النفي ودرست ( إن ) و (أن) ضمن فعل التوكيد ولم ادرس ( ليت ) ( ولعل) ضمن موضوع البحث لدلالتهماعلى الطلب .
    وفي المبحث الثاني درست الجملة الفعلية المحولة المسبوقة بكان او احدى اخواتها والفعلية ذات الفعل اللازم والمتعدي .
    ودرست في الفصل الثاني جملة التوكيد وتضمن المبحث الاول التوكيد المعنوي واللفظي والمبحث الثاني توكيد الجملة الاسمية بـ( أن) و(أن)والتوكيد بـ(إنما) وفي المبحث الثالث درست فيه توكيد الجملة الفعلية بـ( المصدر )و(قد) والقسم وبكل ادوات التوكيد التي جاءت ضمن الديوان .
    ودرست في الفصل الثالث الجملة المنفية إذ تضمن المبحث الاول نفي الحال ويدرس النفي بـ(لا) و(ليس) و(ما) والمبحث الثاني درست فيه النفي بـ( غير).
    والمبحث الثالث درست فيه نفي الماضي وآداتاه في الديوان النفي بـ ( لم ) والنفي بـ( لما).
    وفي الجداول الاحصائية الرقم الاول هو رقم القصيدة ورمزه (ق) والرقم الثاني رقم البيت ورمزه (ب) .

    توطئة في حياة الشاعر
    إبراهيم بن هرمه القرشي
    (90-176هـ – 708-792م)

    نسبه :
    إسمه إبراهيم بن علي .. بن هرمه( ) وكنيته أبو إسحاق ويتصل نسبه بقيس بن الحارث بن فهر ويعد فهر بنو قيس بن الحارث بالخلج لانهم اختلجوا من قريش او من سكان المدينة . وقيل لانهم نزلوا خلج بطحان وهو واد للمدينة حيث تقع قرية الشاعر ( السياله) وقيل لانهم اختلجوا من عدوان وحالفوا بني هوازن ، وقد التبس على بعض المؤرخين اسم قيس الفهري فقالوا إن الخلج من قيس عين ، ولهذا انكر عمر بن الخطاب  نسبهم وأبى أن يفرض لهم عطاء ، فلما استخلف عثمان بن عفان  أتوه فأثبتهم في بني الحارث بن فهر وجعل لهم معهم ديواناً.
    كما اختلف في نسبه واختلف في تاريخ ميلاده فمن الرواة من يذهب الى أنه ولد سنة سبعين ( ) ومنهم من يرى أنه ولد سنة تسعين( )والرأي الثاني هو الارجح بدليل ما قاله الشاعر نفسه في مدح ابي جعفر المنصور العباسي (140هـ) .
    وما نعرفه عنه من أنه حجازي وأنه ولد في قرية السياله يفصلها عن المدينة جبلا عبود وصفر وهي اول مرحلة لاهل المدينة اذا اراد وامكنه وتقع في وادي بطحان غير أن ابن يحيى المعروف بثعلب يزعم أنه ربي في ديار بني تميم وأنه تعلم طريقتهم في قلب الهمزه عبثاً.

    ففي أخباره أنه لقي جريرا والفرزدق فأثنيا على شاعريته ونوها بفنه.( ) وحين اطمأن على شعره أخذ يتقرب من امراء الاسره الامويه فمدح الوليد بن يزيد.
    وأشهر من توطت صلته بهم هو عبدالواحد بن سليمان بن عبدالملك والي المدينة ومكه .
    ويبدو أنه لم يتصل بأبي العباس السفاح بل ظل منزوياً في المدينة متحرجاً أن يفد عليه لعلاقته القديمة بالامويين . فلما تولى ابو جعفر المنصور قدم عليه وامتدحه بقصيدة طويلة فعنفه المنصور ، وهدده بالقتل إن بلغه عنه ما يكره ويدافع بن هرمه عن نفسه عند المنصور ليفوز برضاه وعفوه .
    ويمضي ابن هرمه في استرضائه المنصور وإثبات وفائه للخلافة العباسية ، فيندد بثورة محمد بن عبدالله بن حسن بن علي بن ابي طالب  عام (144هـ) وبرغم ما عرف عنه من نزعته الهاشمية فيشيد بالمنصور الذي قمع الثورة الهاشمية حتى ليصرح بأن الله وحده الذي اختار المنصور خليفةً للناس .
    ومع ذلك يظل المنصور متوجساً منه شاكاً في وفائه لمعرفته بروابطه الاموية ونزعاته الهاشميه .
    ومن ممدوحيه في العصر العباسي عبدالعزيز بن عبدالمطلب المخزومي والي المدينة سنة ( 144هـ) للمنصور والسري بن عبدالله بن الحارث بن العابس عامل مكه للمنصور .
    شخصية ابن هرمه :
    هناك عوامل خاصة ساعدت على تكوين شخصيته ، فقد كان فرداً من اسرة مختلجه من قومهامضطربه في تحالفاتها الاجتماعية كما كان قصيراً دميماً في عينه رمصً ( ) . وكان معيلاً لأسرة كبيرة . لم ينعم معها في حياته الزوجيه ، ويروي أنه تزوج بإمراة غير زوجته التي انجبت له اولاده فلم ترض عنه بل هجرته لانه عجز عن الانفاق عليها وتوفير الحياة الكريمة لها ( ) .
    ومن هذه العوامل لمس في نفسه الثورة على واقعه او الانحراف عن قيمه او التكيف معه ليضمن لنفسه السلامة والامن فتتفكك شخصيته وتختلط الحدود في نظره تجسيدا لما يعانيه من ضياع وتمزق . وهكذا سيطرت على ابن هرمه عقد كثيره اهمها . عقدة الخوف من الموت والحرص على الحياة والانهماك في ملذاتها واللهاث المسعور وراء المال والتندر على نفسه احيانا .
    وثبت أنه كان متلافاً وكان كريماً فهو ينصب خيمه على الطريق ويشب ناره في الليل ليهتدي الطراق الى رحابه الخيره ومما يؤكد هذا أنه مات وترك ابناءه فقراء معدومين ( ).
    ويحكي تناقضه الاجتماعي واضطرابه السلوكي تذبذبه في اتجاهه السياسي فلم يكن له مذهب يؤمن به ويدافع عنه ويناضل في سبيله وانما كان همه أن يمدح أي انسان فإن اجازه نوه به واثنى عليه وإن مطله اقل جائزته انقلب عليه وشهر به( ) .
    ومع ما يتبجح العباسيون ويقبل واليهم على المدينة حتى يسعى ابن هرمه للترحيب به وشتم الامويين . وعلى هذه الصورة كانت صلته بالطالبيين في المدينة فقد كان يعلن أنه من شيعتهم وأنه يتحمل كل المكاره في سبيلهم فلما تمكن المنصور من قمع ثوراتهم المضادة وسحق زعمائهم هنأه ومجد ظفره بمن أضلته امانيه ( ).

    موضوعات شعر ابن هرمه
    1. المديح :
    ويطرق ابن هرمه . الذي عرف بعباسيته اكثر من هاشميته هذا المعنى حين يمدح المنصور بعد تغلبه على النفس الزكية فيجعل الخلافة حق الله فيهم.( )
    والمدح اهم موضوع أدار شعره عليه فمدوحوه كثيرون وقد انفق عمره الطويل في اجتداء معروفهم إذ كان له من ظروفه الحرجة حافز دائم على ان يلتمس لديهم ما يشده من حظوه ومن زرق فكان في مدحه للامويين ينوه باصل ممدوحه ونسبه العربي وفضائله الخلقية والعباسيه كان يمجد بقدرة الخلفاء والولاة على تسيير الامور وتحقيق العدالة ومحاربة الظلم . كا مدح العباس بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب  وكان أحد فتيان بني هاشم ( ).
    2. الفخر :
    كان ابن هرمه معتداً بقرشيته وفخوراً بكرمه وتنافس القوى الحاكمة او الفئات الارستقراطية على اصطناعه .
    3. الهجاء :
    كان ابن هرمه يجيد الهجاء لأنه تنفيس طبيعي عن حقده على من انكرا فنه او قصروا في ثوابه فهو يرمي مهجويه بمثالب البخل او التقصير في اداء الفروض الدينية .
    4. الغزل :
    كان ما نظمه ابن هرمه في الغزل تقليديا فكان يستمد منه علماء اللغة والنحو قواعدهم أو ليثبت به بعض ظواهر اللهجة القرشية فقد قيل إن قريشا لاتهمز فقال قصيدته الهمزيه ومنها ما عبر به عن مشاعره وحياته الماجنة . كما أن معاقرته الخمره دعته الى وصفها ووصف مجالسها وقيانها وسقاتها .
    مميّزات شعر ابن هرمة

    اعتدال المعاني ومجافاة الاطر التقليدية والتهويلات الزائفة والتشبيهات الممجوجه ، بعيداً عن التكلف والصنعه ، واستشراقه الفروق الجماليه بين لفظه ولفظه وادراكه ابعاد الكلمه وقدسية الحرف . وقد عده الجاحظ من اصوب المولدين بديعاً وقال عنه ابن رشيق إنه اول فتق اكمام البديع وذكر ايضا الجاحظ له مقطوعة تدور حول اسطورة عربية عن الضب والضفدع يتباريان في السباحه ليعرف ايهما اصبر .
    قيمة شعره وأهميتّها
    لشعرابن هرمه اهمية كبيرة عند علماء البصرة والكوفة في القرنين الثاني والثالث الهجريين إذ كانوا ينهون الشعر العربي به وفي ذلك يقول الاصمعي( )، (( ختم الشعر بابن مياده والحكم الخضري وابن هرمه وطفيل الكناني ودكين القدري)) وفي رواية اخرى كان يقول( ): ساقة الشعراء ابن مياده وابن هرمه ورؤيه والحكم الخضري ومكين العذري وقد رأيتهم أجمعين وأبو عبيده معمر المثنى اذ روى عنه أنه كان يقول افتتح الشعر بامرئ القيس وختم بابن هرمه . وابن الاعرابي كان يقول( ) ختم الشعر بابن هرمه .
    ولهذه الاهمية التي اضفاها القدماء من البصريين والكوفيين على شعره جانبان جانب لغوي وجانب فني يتصل بمعاني الشعر وميادينه اما الجانب اللغوي فيتمثل في أن هؤلاء العلماء وقفوا الاستشهاد بالشعر العربي على مسائل اللغة والنحو وقواعدها عنده ولم يتجاوزه الى غيره وكان من شروط اللغويون لا يأخذون شواهدهم الا من القبائل العربية التي لم تخالط الاعاجم ولم يفش اللحن على السنتها ومن اجل ذلك رحلوا الى البوادي واخذوا مادتهم اللغوية من قيس وتميم واسد . وكلام العرب الموثوق بعربيتهم منهم ابن هرمه وهو ساقة الشعراء ( ).
    ومعنى ذلك أن أهمية شعر ابن هرمه اللغوية تعود الى سببين .
    الاول : أنه من قبيلة قريش ومعلوم أن لغة قريش هي التي نزل بها القرآن الكريم والتي امتازت بفصاحتها وسلامتها عن سائر لغات القبائل .
    الثاني : إنه ممن عاشوا في اواخر القرن الاول الهجري حتى منتصف القرن الثاني مما يجعله اهلاً لأن يستشهد العلماء بشعره .
    ولهذين السببين يصرحون بوضوح انه ( آخر الحجج وآخر الشعراء الذين يحتج بشعرهم) وهي اشعار نستطيع ان نوزعها على قسمين : قسم استدل به اللغويون من بعض معاني الالفاظ مما لم يعثروا عليه عند غيره من الشعراء ومن امثلة ذلك استخدامه كلمة (السّحّاح) بمعنى السمين واستخدامه الفعل (ذرا) بمعنى طير واستخدامه الصفه (ممروته) بمعنى الارض القفر لا نبت فيها بدلاً من ( قروت) مع انها اللغة الاوسع والاشبع واستخدامه لصيغة مفعل من الفعل الرباعي اورس وابقل والاصح والاشهر استخدام صفة فاعل فيهما . وكان يصوغ شعره وقصائده على النمط الجاهلي . فان اسلوبه يقترب اقترابا شديداً من اساليب الشعراء الجاهليين والاسلاميين بقوته ومتانته مما جعل الاصمعي يصفه بأنه ثبت فصيح ( ).
    حذر إبراهيم بن هرمه
    وجه المنصور رسولاً الى ابن هرمه ودفع اليه الف دينار وخلعه ووصفه له وقال : امض اليه ، فأنك تراه جالساً في موضع كذا من المسجد فانتسب له الى بني اميه أو مواليهم وسله أن ينشدك قصيدته الحائيه التي يمدح فيها عبدالواحد بن سليمان .

    وجدنا غالباً كانت جناحاً
    وكان ابوك قادمة الجناح


    فإذا أنشدكها فاخرجه من المسجد واضرب عنقه وجئني برأسه ، وإن انشدك قصيدة اللاميه التي يمدحني فيها فادفع إليه الالف دينار والخلعه وجاء الرسول وانشده قصيدته في عبدالواحد فقال ابن هرمه ما قلت هذه القصيدة قط ولا اعرفها وانما كلها إياي من يعاديني ، ولكن إن شئت انشدتك احسن منها قال : شئت فهات فأنشده اللاميه .
    ثم قال ابن هرمه هات ما امرك به امير المؤمنين بدفعه الي فقال : أي شيء تقول ياهذا . وأي شيء دفع الي فقال : فوالله مابعثك الا امير المؤمنين ومعك مال وكسوه الي وامرك أن تسألني عن هذه القصيدة فضحك الرسول ثم قال صدقت لعمري ودفع اليه الالف دينار والخلعه ( ).












    الفصل الأول
    الجملة المثبتة


    المبحث الأول : الجملة البسيطة والمنسوخة .

    المبحث الثاني : الجملة الفعلية .

    الجدول الإحصائي

    الفصل الأول
    الجملة المثبتة

    المقصود بالجملة الخبرية : هي الجملة التي تحتمل الصدق والكذب ( ) .
    الخبر لغة : قال ابن منظور ( خبرت بالآمر أي علمته) .
    والخبر : النبأ ، واخبره : نبأه .( )
    أما في الاصطلاح فقد قال المبرد ( ت 285هـ) : (( ما جاز على قائله التصديق والتكذيب )) .( )
    وقال ابن يعيش ( ت 643هـ) (( هو الجزء المستفاد الذي يستفيده السامع ويصير مع المبتدأ كلاماً تاماً )).( )
    أما علماء البلاغة فقد نظروا الى المعنى ، فالجملة الخبرية عندهم ما احتملت الصدق والكذب لذاتها .
    إي إن الخبر هو ما تتم به الفائده ويجوز فيه التصديق والتكذيب وهذا ما ذهب اليه علماء البلاغة السكاكي عرض لآراء المتقدمين من صدق الخبر وكذبه واكتفى بالتنبيه على استغناء الخبر والطلب عن التعريف الحدي .( )
    ويخرج عن حد الخبر كلام الله عز وجل واحاديث النبي ( ) والحقائق العلمية الثابته والبديهيات التي لاشك فيها فهي أخبار لا تحتمل الكذب ، واما غيرها من الأخبار فيصدق فيه التعريف بغض النظر عن ذات القائلين.( )
    اما الرازي فتحدث عن الخبر ثم عرفه وقال واحتماله الصدق والكذب ( ) إذاً كل كلام يحتمل الصدق او الكذب يسمى كلاماً خبرياً أو يسمى خبراً .
    الجملة المثبتة
    الكلام هو ما يحسن السكوت عليه وهو اعم من الجملة ، والجملة تتكون من الفعل وفاعله كـ( قام زيد ) والمبتدأ وخبره كـ( زيد قائم ) والمقصود من ذلك هو الجملة الاسمية والجملة الفعلية والجملة الاسمية هي التي صدرها اسم كـ ( زيد قائم) .
    والمبتدأ : هو الاسم او ما في تقديره المحصول أول الكلام لفظا! او نبه على الوصف المتقدم والخبر هو الجزء المستفاد من الجملة الابتدائية والعلاقة بين المبتدأ والخبر الإسناد ، المسند اليه المبتدأ والمسند الخبر.( )
    والجملة الاسمية تتكون من ركنين هما : المبتدأ والخبر ، والمبتدأ (( كل اسم ابتديء ، به ليبنى عليه كلام . والمبتدأ والمبني عليه رفع ( )
    وعند ابن هشام الجملة الاسمية هي التي صدرها اسم ( كزيد قائم ) وهيهات العقيق وقائم الزيدان ، عند من جوزه وهو الاخفش والكوفيون.( ) والاسناد هو الرابط المعنوي الذي يقيم العلاقة بين المبتدأ وما يليه .( )
    المبحث الاول
    الجملة الاسمية البسيطة والمنسوخة
    دراسة الجملة الاسمية تقوم على دراسة الجملة الاسمية البسيطة المجرده من النواسخ وتشمل أنماط المبتدأ والخبر من حيث التعريف والتنكير والذكر والحذب والتقديم والتأخير كما جاءت في ديوان ( إبراهيم بن هرمه القرشي) . مع دراسة انماط الجملة الاسمية المنسوخة ب،(( لكن )) و(( كأن)) لانهما لا يخرجان الكلام عن الخبر المثبت .( )
    المطلب الاول :
    الجملة الاسمية البسيطة
    يقصد بها الجملة الاسمية البسيطة المجرده من النواسخ وقد وردت في الديوان على وفق الأنماط الآتية .
    آ. المبتدأ معرفة والخبر نكرة .
    وهو الذي ينبغي أن يكون عليه الكلام .( ) وقد جاء هذا النمط في الديوان في أربعين موضعاً ومنها.
    وقوله :
    وله مكارم أرضها معلومة
    ذات الطوى وله نجوم سمائها( )

    وقوله :
    عهدي بهم وسراب اليبد منصدع عنهم وقد نزلوا ذا لجة صخبا( )

    وقوله
    أم لا تذكر سلمى وهي نازحة
    إلا اعتراك جوى سقم وتسهيب( )


    (أرضها) في البيت الأول مبتدأ معرفه مضافه الى ضمير و(معلومة) خبر نكره ، وفي البيت الثاني (سراب البيد) مبتدأ معرف بالإضافة و(منصدع) خبر نكره وفي البيت الثالث هي مبتدأ ضمير والضمائر من المعراف و (نازحة) خبر نكره وهذا هو اصل الكلام عند ابن مالك .( )
    المبتدأ معرفة والخبر معرفة .
    وقد جاء هذا النمط في الديوان في ثمانية وعشرين موضعاً وقوله .
    بالله ربك إن دخلت فقل له
    هذا ابن هرمة واقفاً بالباب( )

    وقوله :
    مجداً وحمداً يفيده كرماً
    والحمد في الناسي خير مكتسب( )

    وقوله :
    فرحبت واستبشرته حتى بسطته وتلك التي ألقى بها كل آئب ( )

    (هذا) في البيت الأول مبتدأ معرفة اسم أشار والخبر (ابن هرمه) وفي البيت الثاني المبتدأ ( الحمد) معرفة معرف بال والخبر (خير مكتسب) نكرة مخصصة وفي البيت الثالث (تلك) مبتدأ أسم اشارة معرفه و(التي) خبر اسم موصول معرفه. يقول ابن السراج (( فمتى كان الخبر عن المعرفة معرفة فأنما الفائده في مجموعهما))( ).
    المبتدأ معرفة والخبر جملة فعلية
    وقد جاء هذا النمط في الديوان في ثمانية وثلاثين موضعا ومنها
    قوله :
    لو كان حولي بنو أمية لم
    ينطق رجال إذا هم نطقوا( )

    وقوله :
    تقول والعبس قد شدت بأرحلنا
    الحق أنك منا اليوم منطلق ( )

    وقوله :
    أهل المدائح تأتيه فتمدحه
    والمادحون إذا قالوا له صدقوا( )

    (هم) في البيت الأول مبتدأ معرفه لانه ضمير والخبر (نطقوا) جملة فعلية فعلها ماض ، (والعيس) في البيت الثاني مبتدأ معرفة محلى بال والخبر قد (شدت) جملة فعلية فعلها فعل ماض مبني للمجهول مسبوق (بقد) (واهل المدائح) في الثالث معرف بالإضافة والخبر (تأتيه) جملة فعليه فعلها مضارع .
    المبتدأ معرفة والخبر شبه جمله
    وقد جاء هذا النمط في الديوان في ثلاثة عشر موضعاً
    1. المبتدأ معرفة والخبر جار ومجرور
    قوله :
    وأنت من الغوائل حين ترمى
    ومن ذم الرجال بمنتزاح ( )

    وقوله :
    وأنت من هاشم في سر نبعتها
    وطينة لم تقارف هجنه الطين( )

    وقوله :
    تراث محمد لكم وكنتم
    أصول الحق إذ نفي الأصول( )

    (انت) في البيت الأول مبتدأ معرفة وهو ضمير منفصل من ضمائر الرفع والخبر من (الغوائل) جارو ومجرور . شبه جملة ( وانت) في البيت الثاني مبتدأ معرفة والخبر ( من هاشم ) جارو ومجرور .
    في البيت الثالث (تراث محمدٍ )مبتدأ معرفة معرف بالإضافة والخبر (لكم)جار ومجرور شبه جملة .
    وقول النحاة إذا جاء المبتدأ معرفة والخبر شبه جملة فالخبر هو المبتدأ في المعنى.( ) والخبر محذوف تقديره ( استقر)( ) وبعضهم يقدر ( مستقر)( ) والقول إن الخبر الذي يقدره النحاة في الجار والمجرور ( كائن) او ( مستقر ) لا حاجة له في التصريح إذ لا يجمع بين المعوض عنه الذي هو ( كائن) او ( مستقر ) وبين العوض وهو الظرف الجار والمجرور يؤدي الى طول الجملة مع إن بلاغة الجملة العربية في إيجازها.( ) واختيار البصريين حجتهم أن المحذوف هو الخبر في الحقيقة والاصل في الخبر أن يكون اسماً مفرداً والفارسي والزمخشري وحجتهم أن المحذوف عامل النصب في لفظ الظرف الجارو والمجرور ان يكون فعلاً( )
    المبتدأ معرفة والخبر شبه جملة ( ظرفية )
    قوله :
    حللت محل القلب من آل هاشم
    فعشك مأوى بيضها المنفلق( )

    جاء في البيت المبتدأ (عشك) معرفاً بالإضافة إلى ضمير والخبر شبه جملة ظرفية ( مأوى بيضها المتفلق) .
    المبتدأ معرفة والخبر جملة اسميه منسوخة .
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضعين منها .


    قوله
    والنطع يلمع والبطين كأنه
    كبش يطرده كتف تائر( )

    جاء في هذا البيت البطين مبتدأ معرفاً والخبر الجملة المنسوخة ( كأنه كبش ).
    المبتدأ معرفة والخبر جملة منفيه فعلها مضارع
    قوله :
    تصبح أقوام عن المجدو العلا
    فأضحوا نياماً وهو لم يتصبح( )

    في هذا البيت المبتدأ معرفة ( هو ) ضمير والخبر جملة فعلية منفية فعلها مضارع ( لم يتصبح ).
    الخبر جار ومجرور متقدم والمبتدأ معرفة مؤخر ( جوازاً)
    وقد جاء هذا النمط في الديوان في اثنين وعشرين موضعاً .
    لكم سقايتها قدماً وندوتها
    قد حازها والد منكم لمولود( )

    وقوله :
    في حاضر لجب بالليل سامره
    فيه الصواهل والرايات والعكر( )

    وقوله :
    وكم من طالب يسعى لأمر
    وفيه هلاكه لو كان يدري ( )

    (لكم) في البيت الأول خبر مقدم جار ومجرور وسقايتها مبتدأ مؤخر معرفة مضافة الى الضمير وهو ( الهاء ) وفيه في البيت الثاني خبر مقدم شبه جملة جار ومجرور( فيه) والصواهل مبتدأ مؤخر معرفة محلى ( بال) ، وفيه في البيت الثالث خبر مقدم شبه جملة جار ومجرور(فيه) و(هلاكه) مبتدأ مؤخر معرفة بالإضافة أي بإضافة هلاك الى الهاء وقد جوز النحاة تقديم الخبر في هذا النمط وجاء موافقاً لشعر ابن هرمه.( )
    تقديم الخبر وجوباً
    الخبر مقدم شبه جملة والمبتدأ مؤخر نكره .
    وقد جاء هذا النمط في الديوان في اثني عشر موضعاً .
    والجدى كالرجل الذي ما إن له عضد وليس له حليف ناصر( )

    وقوله :
    لهم طينة بيضاء من آل هاشم
    إذا اسود من لؤم التراب القبائل( )

    وقوله :
    له لحظات عن حفافي سريره إذا كرها فيها عقاب ونائل( )

    (له) في البيت الأول خبر مقدم شبه جملة جار ومجرور ، و(عضد) مبتدأ مؤخر وواجب تقديم الخبر على المبتدأ في هذه الحالة لانها نكره غير مخصصة والخبر شبه جملة
    نحو ( في الدار رجل ) و ( عند زيد نمره ).( )
    (لهم) في البيت الثاني خبر مقدم وطينة مبتدأ مؤخر والنكره (طينة) مخصصه لانها موصوفة بـ( بيضاء) ويجوز تقديم الخبر عليها او تأخيره فنقول ( طينة بيضاء لهم).
    (له) في البيت الثالث خبر مقدم شبه جملة جار ومجرور ولحظات مبتدأ مؤخر وسوغ تقديم الخبر وجوباً هو لحظات نكره غير مخصصة .
    جـ . المبتدأ معرفة والخبر مقدم جوازاً
    قوله :
    سألا عن الجود والمعروف أين هما
    فقلت إنهما ماتا مع الحكم ( )

    وقوله :
    وكيف لقاؤها بعفاريات
    وقد قطعت ظعائنها النباجا( )

    (اين) في الاول اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم ، و(هما) مبتدأ مؤخر وهو معرفه . و(كيف) في البيت الثاني اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم و(لقاؤها) مبتدأ مؤخر. إذاً وقع بعد اسم الاستفهام معرفه فهي خبر او مبتدأ وإن وقع بعدها نكره فهي مبتدأ نحو ( من اب لك) .( )
    ويجب تقديم الخبر على المبتدأ إن كان في المبتدأ ضمير يعود على بعض الخبر .( )
    المبتدأ معرفة والخبر جملة فعلية فعلها جامد
    وقد جاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد وهو قوله :
    إن السباع لتهدا عن فرائسها
    والناس ليس بهاد شرهم أبدا( )

    (الناس) في البيت مبتدأ معرفة و(ليس بهاد شرهم) خبر وجاء الخبر مصدراً بليس وهي فعل جامد وهذا ما ذهب اليه النحاة وجاء موافقاً لما جاء في الديوان وزعم ابن السراج أنه حرف بمنزلة ما وتابعه الفارسي في الحليبات والصواب إنها فعل بدليـل لست ، ولستما ولستن الخ…( ) وقد اشتملت الجملة الفعلية على ضمير يعود على المبتدأ وهو الرابط عند النحاة .
    تقديم المبتدأ وجوباً
    وجاء هذا النمط في الديوان في تسعة مواضع منها
    قوله :
    من ذا رسول ناصح فمبلغ
    عني علية غير قيل الكاذب( )

    وقوله :
    كم أخ صالح وعم وخال
    وابن عم كالصارم المسنون( )

    جاء في البيت الأول من مبتدأ وذا اسم اشاره خبر . وفي البيت الثاني (كم) مبتدأ والخير ( كالصارم المسنون) شبه جملة .
    المبتدأ مؤخر جملة شرطية والخبر مقدم اسم استفهام
    جاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    فكيف إذا حلت بأكناف مفحل
    وحل بوعساء الحليف تبيعها( )

    (كيف) في هذا البيت اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم وذلك لصدارتها في الكلام و(إذا حلت بأكتاف مفحل ) جمله شرطيه هي مبتدأ مؤخر وهو فعل الشرط ولا يجوز فعل جواب الشرط وقيل جملة جواب الشرط.( )
    المبتدأ المجرور لفظاً بعد واورب او بـ ( رب)
    وجاء هذا النمط في الديوان في ثلاثة عشر موضعاً .
    قوله :
    ومغوث بعد الهدو أجبته
    ولسانه وعث اللهاة قطيع( )

    وقوله :
    وليل كسربال الغراب ادرعته
    إليك كما احتث اليمامة أجدل( )

    وقوله :
    وعميمة قد سقت فيها عائراً غفلاً ومنها عائر موسوم.( )
    (مغوث) في البيت الأول مجرور بواو رب مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدأ، والخبر الجملة الفعليه ( اجبته ) . وفي البيت الثاني ( ليل) المبتدأ ، والخبر الجملة الفعلية ( إدرعته ) وفي البيت الثالث (عميمة) مجروره بواو رب لفظاً وهي المبتدأ والخبر الجملة الفعلية المسبوقة بـ( قد ) وهي ( قد سفت فيها عائراً ).
    المبتدأ المجرور بـ( ربّ )
    (ربّ) حرف جر شبيه بالزائد ، ورب لا يكون ما بعدها الا نكره.( ) واشترطوا في النكره التي تلي ( رب ) أن توصف – بقول ابن السراج في أصوله ( واعلم أنه لابد للنكره التي تعمل فيها ( رب) من صفة اما اسم واما فعل ، ولا يجوز أن تقول ( رب رجل وتسكت) حتى نقول ( رب رجل صالح) .( ) والمجرور بعد رب محله الرفع على الابتداء .( )
    ورب ليس معناها التقليل دائما ولا للتكثير دائماً بل ترد للتكثير كثيراً وللتقليل قليلاً كما زعم ابن درستويه وجماعته.
    وجاء في الديوان قوله :
    وربت أكلة منعت أخاها
    بلذة ساعة أكلات دهر( )

    وقوله :
    وفي اليأس عن بعض المطامع راحة
    ويارب خير أدركته المطامع( )

    في البيت الاول جاء المبتدأ مجرور بعد رب ( اكلة) والخبر جملة فعليه ومنعت اخاها وفي البيت الثاني جاء المبتدأ مجروراً بعد رب( خير) والخبر جملة فعلية ( ادركته ) وما جاء به النحاة موافق لما جاء في الديوان .
    - حذف المبتدأ جوازاً
    وكثيراً مما يرد في اللغة معتمداً على عنصر واحد هو الخبر يقدر فيه مبتدأ محذوف وإذ دل عليه دليل يحذف المبتدأ جوازاً اذا كان جواباً لاستفهام نحو قولنا:
    كيف زيد ؟ : صحيح أي : هو صحيح.( )
    - وجاء في الديوان في تسعة عشر موضعاً منها.
    قوله :
    خود تعاطيك بعد رقدتها
    إذا يلاقي العيون مهدؤها( )

    وقوله :
    أغر كضوء الصبح يستمطر الندى
    ويهتاش مرتاحاً إذا هو أنفدا( )

    وقوله :
    أخ قلت للأدنين لما مدحته
    هلموا وساري الليل م الآن فاطرق( )

    (خود) في البيت الأول خبر والمبتدأ محذوف تقديره ( هي) . و(أغر ) في البيت الثاني خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو) . و(اخ) في البيت الثالث خبر لمبتدأ محذوف تقديره(هو) . وحذف المبتدأ في هذه الابيات جائز لانه يدل عليه دليل . ورأي النحـاة موافق لما جاء في النصوص . وسيبويه افرد باباً . يقول فيه . ( هذا باب يكون المبتدأ فيه مضمراً ويكون المبني عليه مظهراً ، وذلك انك رأيت صورة شخص فصار اية لك على معرفة الشخص فقلت : عبدالله وربي ، كانك قلت : ذاك عبدالله ، او هذا عبدالله . او سمعت صوتاً فعرفت صاحب الصوت فصار اية لك على معرفته فقلت : زيد وربي . او مسست جسداً او شممت ريحاً فقلت : زيد ، او المسك.( ) او جزماعة يتوقعون الهلال فقال قائل : الهلال والله ، أي :هذا الهلال( )

    حذف الخبر وجوباً
    قال النحاة يجب حذف الخبر بعد( لولا )غالباً وبعد قسم صريح 0 والمبتدأ معطوف عليه اسم بواو هي نص في المعيه وأن يكون المبتدأ مصدراً مضافا الى معموله او اسم تفصيل مضافاً الى مصدر صريح او مؤؤل وتغني عن الخبر حال لا تصح أن تقع خبراً .( )
    وجاء في الديوان في تسعة مواضع منها .
    قوله :
    لولا رجاؤك لم تعسف بنا قلص
    أجواز مهمهة قفر الصوى بيد( )

    وقوله :
    في الشبيب زجر له لوكان ينزجر
    وبالغ منه لولا أنه حجر ( )

    لولا (رجاؤك) بعد لولا في البيت الأول مبتدأ والخبر محذوف وجوباً تقديره ( كائن) او ( موجود) . ولولا (انه حجر) في البيت الثاني تصير أن وصلتها مبتدأ محذوف الخبر وجوباً ومبتدأ لا خبر له .


    وذهب البصريون في رفع الاسم بعد لولا بالابتداء بينما ذهب الكوفيون الىأن لولا ترفع الاسم بعدها.( )
    وقوله :
    لعمرك إنني وبني عدي
    ومن يهوى رشادي أو صلاحي( )

    جاء في البيت لعمرك مبتدأ والخبر محذوف وجوباً تقديره ( قسمي ) او ( يميني) وقد افرد سيبويه باباً ( هذا ما عمل بعضه في بعض وفيه معنى القسم ، وذلك قولك: لعمر الله لا فعلن ، وايم الله لا فعلن . وبعض العرب يقول أيمن الكعبة لافعلن .( )
    واللام في لعمري لام الابتداء وهي توكيد ، وعمر مرفوع بالابتداء والخبر مضمـر ، والتقدير : لعمرك ما أقسم به ، او حلفي.( )
    المطلب الثاني :
    الجملة الاسمية المنسوخة
    1- الجملة المنسوخة بـ( كأن )
    كأن حرف يفيد التشبيه.( ) ويقول سيبويه سألت الخليل عن ( كأن ) إنها (إن ) لحقتها (الكاف) للتشبيه ولكنها صارت مع (إن) بمنزلة كلمة واحدة .( )
    وذهب بعضهم الى عدم تركيبها . وذكر النحاة لـ( كأن) اربعة معانٍ الأول وهو الغالب التشبيه والثاني الشك والظن والثالث التحقيق والرابع التقريب قاله الكوفيون.( )
    وجاءت في الديوان في ثمانية وثلاثين موضعاً منها
    كأنّ واسمها معرفه وخبرها معرفه
    قوله :
    ومجلس أبكار كأن عيونها
    عيون المها أنضين قدإم ربرب( )

    وقوله :
    كأن تلألؤ المعروف فيه
    شعاع الشمس في السيف الصقيل.( )

    في البيت الأول اسم كأن معرفة عيونها مضاف الى الهاء والخبر معرفة معرف بالإضافة . ( عيون المها) وفي البيت الثاني اسم كأن معرفة ( تلألؤ المعروف ) والخبر معرفة ( شعاع الشمس ).
    كأن اسمها معرفة وخبرها جملة فعلية
    وجاءت في الديوان
    قوله :
    فكأنها بليت وجوه عراصها
    فبكيت من جزع لما كشف البلى( )


    وقوله
    كأنك لم تصحب شعيب بن جعفر
    ولا مصعباً ذا المكرمات ابن ثابت( )

    الضمير في البيت الأول اسم كأن وهو معرفه وخبرها ( بليت وجوه عراجها) جملة فعلية . وفي البيت الثاني اسم كأن الضمير وهو (الكاف) وخبرها ( لم تصعب شعيب بن جعفر) جملة فعلية فعلها مضارع .
    كأن اسمها معرفة وخبرها نكره
    وجاء في الديوان
    قوله :
    حتىكأن وجوه الأرض ملبسة
    طرائفاً من سدى عصب وديباج( )

    وقوله :
    كأن قصائدي لك فاصطنعني
    كرائم قد عضلن عن النكاح( )

    في البيت الأول اسم كأن وجوه الأرض معرفة وخبرها ملبسة نكره وفي البيت الثاني اسم كأن معرفة ( قصائدي ) معرفة بإضافة الضمير وهو ( الياء) وخبرها ( كرائم ) نكره .
    كأن اسمها معرفة وخبرها نكره موصوفة
    وجاء في الديوان .
    قوله :

    كأن فاها لمن تؤنسه
    بعد غيوب الرقاد والعلل( )

    كأس فلسطية معتقة
    شيبت بماء من مزنة السبل( )

    وقوله :
    وغيرها العصران حتى كأنها على قدم الأيام يرد مسهم( )

    اسم كأن في البيت الأول (فاها) منصوب معرفة وخبرها في البيت الثاني ( كأس) نكره موصوفة . وفي البيت الثالث اسم كأن معرفة وهو الضمير وخبرها ( برد) نكره موصوفة .



    (كأنَّ) ملغاة .
    وجاءت في الديوان في خمسة مواضع قوله :
    فكأنما طرقت بريا روضة
    من روض عوهق طلة معشاب( )

    (كأن) اذ اتصلت بها ( ما ) تعتبر كافة ومكفوفه حيث دخلت على الجملة الفعلية ( طرقت بريا روضة ) وبطل عملها .
    كأن مخففة من الثقيله
    اذا خففت كأن نوي اسمها ويجب الأخبار عنها جمله اسميه او جملة فعليه مصدره بـ( لم) او مصدره بـ( قد ) تعمل ويكون ضمير الشأن محذوف. ( ) وقول النحاة موافق لما جاء في الديوان .
    وجاءت( كأن ) المخففة من الثقيلة في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    كأن لم تجاورنا بأكناف مثعر
    واخزم او خيف الحميراء ذي النخل( )

    جاءت في النص (كأن) مخففة وهي عاملة واسمها ضمير الشأن محذوف والتقدير ( كأنه) والخبر هي الجزملة الفعلية المسبوقه بـ( لم )
    2- الجملة المنسوخة بـ ( لكنّ )
    (لكنّ) من الحروف المشبهة بالفعل تنصب المبتدأ وترفع الخبر قال سيبويه . وزعم الخليل أنها عملت عملين : النصب والرفع كما عملت كان الرفع والنصب حين قلت : كان اخاك زيد . الا أنه ليس لك أن تقول ( كأن اخوك عبدالله ). وقد تكون للتحقيق .( )
    وتفيد( لكنّ ) الاستدراك .( ) وبعضهم يقول انها للاستدراك والتوكيد ويقول براجستر أن ( لكن مركبه من لا وكن.( )
    وجاءت لكن في الديوان في موضعين قوله :
    لكنه سابغ عطيته
    يدرك منه السؤال ما سألوا( )

    وقوله :
    وما الناس اعطوك الخلافة عنوة
    ولكنه من يعله الله يستعلي( )

    في البيت الاول الهاء اسم لكن معرفة والخبر سابغ عطيته نكره مضافة الى معرفة وفي البيت الثاني الهاء اسم لكن معرفة والخبر من يعله الله يستعل جملة شرطية .
    لكن المخففة من الثقيلة
    • وجاءت في الديوان في اثني عشر موضعاً .
    هي حرف ابتداء ، لا يعمل خلافاً للاخفش ويونس ، وإن وليها كلام فهي حرف ابتداء لمجرد افادة الاستدراك وليست عاطفة ويجوز ان تستعمل بالواو ، وإذا

    خففت تهمل وجوباً .( )
    لكن دخلت على جملة اسمية
    قوله :
    ولكن سفطة عيبت علينا
    وبعض القول يذهب في الرياح( )

    وقوله :

    إني امرؤ لا أصوغ الحلي تعمله كفاي لكن لساني صائغ الكلم ( )

    دخلت ( لكن ) في البيت الاول على الجملة الاسمية ( سقطة عبيت علينا ) وقد أهملت . وفي البيت الثاني دخلت على الجملة الاسمية ( لساني صائغ بالكلم) وقد أهملت ايضاً .
    (لكن) دخلت على جملة فعلية
    قوله :
    لكن دعاني وميض لاح معترضا
    من نحو أرضك في دهم مناضيد( )

    وقوله :
    فلا عفا الله عن مروان مظلمة
    لكن عفا الله عمن قال آمين ( )

    دخلت (لكنّ) في البيت الأول على الجملة الفعلية ( دعاني وميض لاح معترضاً) وقد اهملت،/ وفي البيت الثاني دخلت (لكنّ) على الجملة الفعلية (عفا الله عمن قال آمين) وقد أهملت ايضاً .
    (لكن) دخلت على شبه جملة جار ومجرور
    قوله :
    ولكن لعبدالله ما نطق بمدحه
    تجيرك من عسر الزمان المطبق( )

    وقوله :
    لكن بمدين من مفضى سويمرة
    من لا يذم ولا يشنا له خلق( )

    دخلت لكن في البيت الأول على شبه جملة وجار ومجرو (لعبدالله فأنطق بمدحه) وقد أهملت ، وفي البيت الثاني دخلت ايضاً على شبه جملة جار ومجرور ( بمدين من مفضى سويمرة ) وقد اهملت ايضاً.

    المبحث الثاني
    الجملة الفعلية

    هي التي صدرها فعل ، كقام زيد ، وضرب اللص ، وكان زيد قائماً وظنته قائماً ، يقوم زيد ، وقم )وقد ادرك النحويون من ملاحظة الظواهر التركيبية في لغة العرب أن الافعال أقوى القرائن اللفظية التي ترتبط بها حالات الاعراب ، فهي تفوق الاحرف العامله ، لآنهم لاحظوا ان معمولاتها كثيرة ومتنوعة .( )
    المطلب الأول - الجملة الفعلية المحوله .
    الجملة الفعلية ذات الفعل الناقص
    وجاءت في الديوان في خمسة وستين موضعاً .
    وهي الجملة التي تدخل عليها ( كان ) او إحدى أخواتها فتحولها من الجملة الاسمية الى الجملة الفعلية .
    وأخوات ( كان) مشتركة في العمل ومختلفة في الدلالة . فهي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر .
    يقول سيبويه (( هذا باب الفعل الذي يتعدى اسم الفاعل الى اسم المفعول واسم الفاعل والمفعول فيه شيء واحد)).( )
    وترفع كان وأخواتها المبتدأ تشبهاً بالفاعل وتنصب الخبر تشبهاً بالمفعول به .
    و( كان) واخواتها عند جمهور الكوفيين لا تعمل بالمرفوع شيئاً . ورفعه عندهم بما كان مرفوعاً به قبلها وخالفهم الفراء فذهب إلى أنها عملت فيه الرفع تشبهاً بالفاعل واتفقوا على نصبها الجزء الثاني ثم اختلفوا في نصبه فقال الفراء تشبهاً بالحال وقال بقية الكوفيين منصوب على الحال والصحيح مذهب البصريين لوروده مضمراً ومعرفة وجامداً ولكونه لا يستغني عنه ، وليس ذلك الشأن الحال ( ) وسميت ناقصة لنقصها بدون الخبر( ) وكان هي ام الباب وهذه الأفعال منها ما يعمل بلا شرط نحو ( كان ، ظل بات ، أضحى ، أمسى ، صار ، ليس) ومنها ما يعمل بشرط وهي ( رال ، برح ، فتئ انفك) وشرطها أن تسبق بنفي لفظي أو تقديري أشبه نفي و ( دام ) تعمل بشرط أن تسبق بـ( ما) المصدرية.( )
    وتسمى هذه الافعال ناقصة والتسمية هذه موضع خلاف بين النحويين فمنهم من ذهب الى انها ناقصة لافتقارها الى الخبر وعدم اكتفائها بمرفوعها ومنهم من يرى أنها ناقصة لدلالتها على الزمن دون الحدث ( ).

    وردت في الديوان في اربعة وستين موضعاً منها .
    كان الاسم معرفة والخبر مضاف الى نكرة موصوفة
    قوله :
    فخبرت الأمير بذاك غدراً
    وكنت أ خا مفاضحة وموق ( )

    جاء اسم كان في البيت معرفة وهو الضمير ( التاء ) في محل رفع وخبرها معرفة منصوبه ( اخا مفاضحة) .

    كان الاسم محذوف والخبر جملة فعلية
    قوله :
    قد كان يرقع خلتي ويعينني
    إن عضني دهراً فأوجع بالشبا( )

    جاء الفعل كان ناقصاً مصدراً والاسم محذوف تقديره (هو) والخبر جملة فعلية ( يرقع خلتي) .

    كان الاسم معرفة والخبر جملة شرطية
    قوله :
    ذكرتك ذكرة فاصطدت ظبياً
    وكنت إذا ذكرتك لا أخيب ( )

    جاء الفعل (كان) ناقصاً والاسم ضمير المتكلم معرفة ( التاء )
    والخبر جملة شرطية ( إذا ذكرتك لا أخيب ) ويجوز أن تكون ( لا أخيب) الجملة الفعلية خبر كان .
    كان اسمها معرفة وخبرها معرفة
    قوله
    وجدنا غالباً خلقت جناحاً
    وكان ابوك قادمة الجناح( )

    جاء الفعل (كان) ناقصاً والاسم معرفة (ابوك ) من الاسماء الستة مرفوع بالواو وهو مضاف والكاف مضاف اليه و ( قادمة الجناح ) الخبر منصوب وهو مضاف الى معرفة .
    كان الاسم معرفة والخبر ظرف شبه جملة
    قوله :
    إذا جعل البخيل البخل ترساً
    وكان سلاحه دون السلاح( )

    جاء الفعل (كان) ناقصاً والاسم معرفة مضافه الى ضمير هو ( سلاحه ) والخبر ( دون السلاح ) شبه جملة ظرفية .
    كان الاسم محذوف والخبر نكره
    قوله :
    ليت السباع لنا كانت مجاورة
    وأننا لانرى ممن نرى أحداً ( )

    جاء الفعل كان ناقصاً والاسم محذوفاً تقديره ( هي) والخبر نكره منصوباً ( مجاورة ) .
    كان الاسم محذوف والخبر شبه جملة جار ومجرور
    قوله :
    وكان كحية رقيت فصمت
    على الصادي برقيته المعيد( )

    جاء الفعل (كان) ناقصاً والاسم محذوفاً تقدير( هو ) والخبر ( كحية) شبه جملة جار ومجرور .
    - أصبح – اسمها معرفة وخبرها جملة فعلية
    جاءت في الديوان في احد عشر موضعاً منها.
    قوله :
    فأصبح رسم الدار قد حلّ أهله
    شباك بني الكذاب أو وادي الغمر( )

    جاء اسم اصبح في البيت معرفة مرفوعاً مضافاً ( رسم الدار ) وخبرها الجملة الفعلية (قد حلّ اهله)

    اصبح الاسم معرفة محذوف والخبر جملة فعلية .
    قوله :
    وإن ابن عم المرء من شد أزره
    وأصبح يحمي غيبه وهو لا يدري( )

    جاء الفعل (أصبح) في البيت والاسم محذوف معرفه تقدير ( هو ) والخبر ( يحمي غيبه ) .
    اصبح الاسم معرفة محذوف والخبر نكره
    قوله :
    ومكاشح لولاك أصبح جانحاً
    للسلم يرمى حيتي وضبابي( )

    جاء اسم اصبح محذوفاً معرفة تقديره ( هو) وخبرها منصوب نكره ( جانحاً).
    كان والاسم معرفة والخبر جملة فعلية
    قوله :
    وعودتني فيما تعودني
    أضماء وزد ما كنت أجزؤها( )

    جاء الفعل كان ناقصاً والاسم ضمير المتكلم معرفه والخبر ( اجزؤها) جملة فعلية .
    -اضحى -
    جاءت في الديوان في موضع واحد في
    قوله :
    تصبح اقوام عن المجد والعلا
    فأضحوا نياماً وهو لم يتصبح( )

    جاء اسم اضحى هو الضمير ( الواو) والخبر( نياماً) .
    بات .
    وجاء في الديوان في ثلاثة مواضع منها.
    قوله :
    أني اذا ما البخيل آمنها
    باتت ضموزاً مني على وجل ( )

    إذ جاء اسم بات محذوفاً ضميراً معرفة ( هي ) والخبر ( ضموزاً ) نكره .
    صار -
    وجاء في الديوان في موضعين منهما .
    قوله :
    وكيف وقد صاروا عظاماً وأقبراً يصبح صداها بالعشي وهامها ( )

    إذ جاء اسم صار الضمير معرفة وهو ( الواو ) والخبر (عظاما)ً نكره .
    مازال -
    وجاء في إثني عشر موضعاً منها.
    قوله :

    ولا أراها تزال ظالمة
    تحدث لي نكبة وتنكؤها ( )

    اراد الشاعر وأراها لا تزال ظالمة فقدم ( لا ) واسمها محذوف ضمير معرفة ( هي) والخبر ظالمة نكره .
    ماتزال
    قوله :
    وحلة عصب ما تزال معدة
    لعار ضريك ثوبه قد تهيبا ( )

    اسم ماتزال محذوف ضمير معرفة ( هي ) والخبر (معدة) نكره .
    زال مسبوق بنفي تقديري
    قوله :
    مازال ينمي وزال الله يرفعه
    طولاً على بغضة الأعداء والاحن( )

    إذ جاء زال مسبوقه بنفي تقديري وهي ( مازال ) الاصل فيها واسمها لفظ الجلالة ( الله ) والخبر جملة فعليه هي ( يرفعه )
    أمسى
    وجاء في الديوان في اربعة مواضع منها .
    قوله :
    امسى فبات الى أرطأة أحقفة
    يلفه نضد في البحر هضاب( ).

    إذ جاء اسم امسى محذوفاً معرفة ضمير تقديره (هو) والخبر الجملة الفعلية ( يلفه نضد ) .
    وقوله :
    قد جلته عنا المنايا فأمسى
    أعظماً تحت ملحدات وطين( )

    يظل : ظل
    وجاء في الديوان في موضعين ومنها.
    قوله :
    يظل نهاره يهدي بهند
    ويأرق ليله حتى الصباح( )

    إذ جاء الفعل المضارع ناقصاً والاسم محذوفاً والخبر الجملة الفعلية (يهذي) ومعنى ظل الاقامة( ).
    ما أنفك
    وجاء في الديوان في موضعين منها.
    قوله :

    أوصي غنياً فما أنفك أذ مره
    اخشى عليه أموراً ذات عقال( )

    جاء الفعل ما انفك محذوف الاسم تقديره ( انا ) ضمير المتكلم والخبر الجملة الفعلية ( أذ مره ) .
    وقوله :
    إن الغواني لا تنفك غانية
    منهن يعتادني من حبها عيد( )

    جاء الفعل لاتنفك محذوف الاسم وتقديره ( هي) والخبر ( غانية ) .
    ما برح .
    وجاء هذا الفعل في الديوان في موضعين منها.
    قوله :
    كآخر لم تبرح له … الندى
    ممهدة يعطي طريفاً ومتلداً ( )

    إذ جاء في النص الفعل المضارع ناقصاً مجزوماً واسمها ( الندى ) مؤخراً والخبر مقدماً ( شبه جملة جار ومجرور (له) .
    ظلّ
    قوله :
    قل للذي ظل ذا لونين يأكلني
    لقد خلوت بلحم عادم البشم( )

    جاء اسم ظل محذوفاً يعود على الاسم الموصول ( الذي ) والخبر ( ذا لونين) .

    المطلب الثاني
    - الجملة الفعلية - ذات الفعل اللازم والمتعدي
    1. الفعل اللازم .
    ويسمى الفعل القاصر وفي شرح الكافية اللازم يقال له القاصر وغير المتعدي للزومه فاعله ( ) ولا يتجاوزه الى المفعول به( ). وسمي الفعل الملافي متعدياً ومالا يلاقي غير متعد( ).
    وجاء في الديوان في مواضع كثيره ومنها.
    قوله :
    يمشي طهاتي الى كرائيمها
    تقدر أبداءها وتندؤها ( )

    إذ جاء ( يمشي ) فعلاً مضارعاً لازماً والفاعل ( طهاتي ) وقد اكتفى بالفاعل ظاهر.
    وقوله :
    تأبد رسمها وجرى عليها
    سفي الريح والترب الغريب( )

    و جاء ( تأبد) فعلاً ماضياً لازماً والفاعل ( رسمها) وقد اكتفى بالفاعل ظاهراً .

    الفعل المبني للمجهول
    وقوله :
    دعوني وقد شالت لا بليس رايه
    وأوقد للغاوين نار الحباحب( )

    إذ جاء الفعل أوقد فعلاً ماضياً مبنياً للمجهول وهو في الاصل متعدٍ حيث حذف الفاعل وسد المفعول به مكان الفاعل واصبح نائباً له وهو ( نار )

    الافعال المتعدية

    المتعدي ويسمى ( الملافي)( ) و ( مجاوزاً ) و(واقعاً)( ). والذي يتعداه فعله الى مفعولين وليس لك أن تقتصر على احد المفعولين دون الاخر وذلك قولك : حسب عبدالله زيداً بكراً ، وظن عمرو خالداً اباك ، وخال عبدالله زيداً اخاك ، ومثل ذلك رأى عبدالله زيداً صاحبنا ، ووجد عبدالله زيداً ذا الحفاظ .( ) وعامل النصب في المفعولين هو الفعل وهذا رأي اكثر النحاة ويعرب الكوفيون المفعول الثاني حالا.( )

    الفعل حسب
    وجاء في الديوان في موضعين
    قوله :
    على كيد قد كاد يبدي بها الهوى
    ندوباً وبعض القوم يحسبني جلدا( )

    فقد جاء في النص الفعل (يحسب) وقد تعدى الى مفعولين الاول ( الياء ) والمفعول الثاني ( جلدا ) .
    وقوله :
    قد كننت أحسبني جلدا فضعضعني
    قبر بحران فيه عصمة الدبن ( )

    جاء الفعل (احسب) وقد تعدى الىلا مفعولين المفعول الاول ( الياء) والمفعول الثاني ( جلدا ) .
    الفعل جعل
    وجاء في الديوان في خمسة مواضع ومنها.
    قوله :
    اذا جعل البخيل البخل ترساً
    وكان سلاحه دون السلاح( )

    جاء الفعل جعل من افعال الرجحان وهو بمعنى (اعتقد) المفعول الأول هو (البخل) والمفعول الثاني ( ترساً) وهو من الأفعال المتصرفه . وافعال القلوب . سميت بأفعال القلوب لان معانيها في القلب.( )
    الفعل رأى
    وجاء في الديوان في ثلاثة عشر موضعاً منها.
    قوله :
    إذا اخفي القوم اللئام رأيتني
    مقارن شمس في المجرة او بدر( )

    جاء الفعل رأى وهو من أفعال اليقين فجاء لمفعول الأول الضمير (الياء ) والمفعول الثاني( مقارن شمس ) .
    وقوله :

    دعا الحمام حماماً سد مسمعه
    لما دعاه رآه طافح الأمل( )

    الفعل رأى تعدى الى مفعولين الاول الضمير (الهاء ) والمفعول الثاني( طامح الأمل).
    ما ينصب مفعولين ليس اصلهما مبتدأ وخبراً.

    الفعل عوّد
    وجاء هذا الفعل في الديوان في موضع واحد .
    قوله :

    وعودتني فيما تعودني
    اظماء وزد ما كنت اجزؤها( )

    جاء الفعل (عود) وقد تعدى الى مفعولين الاول ( الياء ) والمفعول الثاني ( أظمأ).
    الفعل حذّر
    وجاء هذا الفعل في الديوان في موضعين .
    قوله :

    حذرتني الزمان ثمت قالت
    ليس هذا الزمان بالمأمون( )

    الفعل حذر جاء متعدياً الى مفعولين الاول الضمير ( الياء ) والمفعول الثاني ( الزمان).
    وقوله :
    قلت لما هبت تحذرني الدهر
    دعي اللوم عنك واستعيني ( )

    جاء الفعل (تحذر) متعدياً الى مفعولين الاول الضمير ( الياء) والمفعول الثاني ( الدهر ).
    الفعل تعاطي
    وجاء هذا الفعل في الديوان في موضع واحد هو.
    قوله :
    حود تعاطيك بعد رقدتها
    إذ يلاقي العيون مهدؤها( )

    كأساً يفيها صهباء معرقة
    يعلو بأيدي التجار مسبؤها( )

    جاء الفعل (تعاطي) متعدياً الى مفعلوين الأول الضمير وهو ( الكاف) والمفعول الثاني ( كأساً ) في البيت الثاني .
    الفعل كسا
    وجاء هذا الفعل في الديوان في موضعين هما
    قوله :
    فسلسلة تنهى الظلوم وجفنه تباح فيكسوها السنام المزغبا ( )



    وقوله:
    أغضي ولو أني اشاء كسوته
    جرباً وكنت له كشوك العرفط( )

    جاء الفعل (يكسو) مضارعاً متعدياً الى مفعولين الأول الضمير (الهاء) والمفعول الثاني ( السنام) . وفي البيت الثاني جاء الفعل بصيغة الماضي متعدياً الى مفعولين الأول الضمير وهو ( الهاء) والمفعول الثاني ( جرباً) .
    الفعل جزى
    وجاء هذا الفعل في الديوان في موضعين منهما :
    قوله :

    جزى الله إبراهيم خير جزائه
    وجادت عليه البارقات وظلت ( )

    جاء الفعل (جزى) متعدياً الى مفعولين الأول ( إبراهيم ) وهو ظاهر والمفعول الثاني ( خير جزائه ) مضاف ومضاف اليه .
    وقوله :
    جزى الله ابراهيم عن جل قومه
    رشاداً يكفيه ومن شاء أرشدا( )

    جاء الفعل (جزى ) متعدياً الى مفعولين الأول ( ابراهيم ) والمفعول الثاني ( رشاداً).
    الفعل اعطى
    وجاء الفعل في الديوان في ستة مواضع .
    قوله :
    كآخر لم تبرح له … الندى
    ممهدة يعطي طريفاً وملندا( )

    جاء الفعل( يعطي) متعدياً الى مفعولين الأول ( طريفاً) والمفعول الثاني محذوف
    وقوله :
    احلك الله اعلى كل مكرمة
    والله اعطاك اعلى صالح العمل( )

    جاء الفعل (اعطى) فعلاً ماضياً متعدياً الى مفعولين الاول الضمير وهو ( الكاف ) والمفعول الثاني ( اعلى ) وهو مضاف .
    الفعل وقى
    وجاء هذا الفعل في الديوان في موضعين
    قوله :
    فأسلم سلمت من المكاره والردى وعثارها ووقيت نفس الحسد ( )

    جاء الفعل (وقى) متعدياً الى مفعولين الاول ناب عن الفاعل والثاني ( نفس الحسد).
    الفعل منع
    وجاء هذا الفعل في الديوان في موضعين قوله .
    قوله :

    وأرى الهموم تحضرنني موهناً فمنعنني فرشي ولين وسائدي( )

    الفعل (منع) جاء متعدياً الى مفعولين الاول الضمير وهو ( الياء ) والثاني( فرشي)
    وقوله :
    وربت اكلة منعت اخاها
    بلذة ساعة أكلات دهر ( )

    إذ جاء الفعل ( منع) متعدياً الى مفعولين الاول ( اخاها) والثاني( اكلات) .
    الفعل كفى
    جاء هذا الفعل في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    كفتك قياد القلب أيام مثعر
    وايامنا إذ يجمع الحي مخلف( )

    جاء الفعل (كفى) متعدياً الى مفعولين الاول الضمير (الكاف ) والثاني ( قياد القلب).
    الفعل سأل
    جاء هذا الفعل في الديوان في موضعين منها .
    قوله :
    اسأل الله سكرة قبل موتي
    وصياح الصبيان : ياسكران( )

    جاء الفعل اسأل متعدياً الى مفعولين الاول لفظ الجلالة ( الله ) والمفعول الثاني ( سكرة ).
    الفعل اتى ( بمعنى اعطى )
    وجاء هذا الفعل في موضع واحد هو.
    قوله :
    والله أتاك فضلاً من عطيته
    على هن وهن فيمامضى وهن( )

    جاء الفعل (اتى) بمعنى اعطى متعدياً الى مفعولين الاول الضمير ( الكاف ) والمفعول الثاني ( فضلاً) .

    الفعل ناول
    وجاء هنا النمط في الديوان في موضع واحد
    قوله :
    دعته المكرمات فناولته
    خطام المجد في سن الفطيم( )

    الفعل ( ناول) جاء بمعنى ( اعطى ) وتعدى الى مفعولين الاول الضمير (الهاء) والثاني ( خطام المجد) .

    الفعلان (خال - ناصب)
    جاء الفعل ( خال ) في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    هجوت الأدعياء فناصبتني
    معاشر خلتها عرباً صحاحا( )

    والفعل (ناصب) جاء متعدياً الى مفعولين الاول ( الياء) والمفعول الثاني ( معاشر ) والفعل خال جاء متعدياً الى مفعولين الاول الضمير ( الهاء) والمفعول الثاني (عرباً).

    الفعل علم
    وجاء في الديوان في اربعة مواضع ومنها.
    قوله :
    غرائب شعر قلته لك صادقاً
    واعلمته رسماً فغار وانجدا ( )

    جاء الفعل (علم) متعدياً الى مفعولين الأول الضمير ( الهاء ) والمفعول الثاني ( رسماً) وتعدى الثاني ( رسماً) وتعدى بدخول الهمزه عليه .
    وقوله :
    وقد علم المعروف أنك خدته
    ويعلم هذا الجوع انك قاتله( )

    جاء الفعل بصفة الماضي والمصدر المؤول ( أنك خدته) سد مسد مفعولي علم . ويعلم فعل مضارع والمصدر المؤول ( انك قاتله) سد مسد مفعولي بعلم . وهو من افعال اليقين .
    الفعل وجد
    وجاء في الديوان في ثمانية مواضع منها.
    قوله :
    ومورد أمر لم يجد مصدراً له
    أتاك فاصدرت الذي كان أوردا( )

    جاء الفعل ( وجد) وهو من افعال اليقين متعدياً الى مفعولين الاول ( مصدراً) والمفعول الثاني شبه جملة جار ومجرور ( له ) .
    وقوله :
    يجدون وجهك ياابن فرعي مالك
    سهلاً إذا غلظ الوجوه طليقاً( )

    جاء الفعل ( يجد) في صيغة المضارع من الافعال الخمسة وقد تعدى الى مفعولين الاول ( وجهك ) والمفعول الثاني ( سهلاً) .
    الفعل ألفى
    وجاء في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    قد خبرناه في القديم فألفينا
    مواعيده كعين اليقين ( )

    جاء الفعل ( الفى ) وهو من افعال اليقين متعدياً الى مفعولين الاول ( مواعيده) والمفعول الثاني شبه الجملة ( كعين اليقين ).
    الفعل ظنَّ
    وجاء في الديوان في ثلاثة مواضع .
    قوله :
    ما أظن الزمان يأم عمر
    تاركاً إن هلكت ، من يبكيني ( )

    جاء الفعل ( اظن) من افعال الرجحان متعدياً الى مفعولين اصلهما مبتدأ وخبر ، المفعول الاول (الزمان ) والمفعول الثاني ( تاركاً )


    الفعل الذي يتعدى الى ثلاثة مفاعيل
    يقول سيبويه (( هذا باب الفاعل الذي يتعداه فعله الى ثلاثة مفعولات ولايجوز ان نقتصرعلى مفعول واحد منهم دون الثلاثة وذلك قولك (ارى الله بشراً زيداً اباك ، ونبأت زيداً عمراً ابا فلان ، واعلم الله زيداً عمراً خيراً منك))( ).
    وعد النحاة الافعال التي تتعدى الى ثلاثة مفاعيل افعالاً منقوله مما كان يتعدى الى مفعولين فعديت بالهمزة الى ثلاثة وقد اجاز الاخفش أظننت وأحسبت وأخلت وأزعمت . ( )
    الفعل انبأ
    وجاء هذا الفعل في الديوان في موضع واحد هو.
    قوله :
    وعليك عهد الله إن انبأته
    اهل السيالة إن فعلت وإن لم( )

    جاء الفعل انبأ متعدياً الى ثلاثة مفاعيل الاول الضمير وهو (الهاء) والفعول الثاني ( اهل السيالة ) والمفعول الثالث محذوف .
    الفعل المتعدي بالتضعيف او بالهمزه
    اذا دخلت الهمزه او التضعيف الفعل فان كان لازماً صار متعدياً الى مفعول واحد وإن كان متعدياً الى واحد تعدى الى اثنين والمفعول الذي يزيد بسبب الهمزه او التضعيف هو الذي كان فاعلاً للفعل .( )
    الفعل تهّني
    وجاء هذا الفعل في الديوان في موضع واحد هو .
    قوله :
    لو تهّني العاشقين ما وعدت
    لكان خير العداة اهنؤها( )

    جاء الفعل (تهّني) مضعفاً ومتعدياً الى مفعولين الاول (العاشقين) والمفعول الثاني (ما) اسم موصول بمعنى الذي ووعدت صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
    الفعل أنسى : ينسي : تنسي
    وجاء هذا الفعل في الديوان في اربعة مواضع .
    قوله :
    ولا ميعة حجرت حبها
    ولا الشيب أنساكها حين لاحا( )

    إذ جاء الفعل مهموزاً وتعدى الى المفعول الثاني وهو متعدٍ الى واحد بسبب الهمزة والمفعول الاول هو الضمير ( الكاف ) والمفعول الثاني هو ( الهاء ) .
    وقوله :
    ارى الدهر ينسيني أحاديث جمة أتت من صديق أوعد يشيعها( )

    هذا النص فيه شاهدان .
    • الاول : رأى القلبية إذ جاء فيه المفعول الاول ( الدهر) والمفعول الثاني الجملة الفعلية ( ينسي احاديث جمة ) و يأتي المفعول الثاني لافعال القلوب على جميع الصور التي يأتي عليها خبر المبتدأ من مفرد ، وجملة اسميه وفعليه وشبه جملة ( ظرفاً وجاراً ومجروراً ) وقال ابن يعيش : (( كل ما جاز أن يكون خبراً جاز أن يكون مفعولاً ثانياً من نحو المفرد والجملة والظرف ، فالمفرد نحو ظننت زيداً قائماً ، والجملة نحو ظننت زيداً قام وطتت زيداً ابوه قادوم والظرف ظننت زيداً في الدار ))( ).
    • الثاني : (ينسيني) جاء متعدياً الى مفعولين الأول الضمير ( الياء) والمفعول الثاني ( احاديث ) .
    الفعل بصّر
    وجاء هذا الفعل في الديوان في موضع واحد هو :
    قوله :
    وبصرتني بعد خبط الغشوم
    هذه العجاف وهذي السحاحا( )

    جاء الفعل (بصر) متعدياً الى مفعولين الاول الضمير ( الياء ) والمفعول الثاني ( هذي)
    الفعل اورث
    وجاء هذا الفعل في الديوان في اربعة مواضع منها.
    قوله :
    أبوك غداة المرج اورثك العلى
    وخاض الوغى إذ سال بالموت راهط( )

    جاء الفعل (اورث) متعدياً الى مفعولين الاول (الكاف ) والمفعول الثاني ( العلى) .
    وقوله :
    لما رأيت الحادثات كتفنني

    وأورثنني بؤسى ، ذكرت أيا الحكم( )

    جاء الفعل (اورث) متعدياً الى مفعولين الأول الضمير (الياء ) والمفعول الثاني ( بؤسى) .
    الفعل حلأَّ
    وجاء هذا الفعل في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    وحلؤه رداهاً ماؤها عسل
    ماماء رده لعمر الله كالعسل( )

    جاء الفعل( حلأ )متعدياً الى مفعولين الاول الضمير ( الهاء ) والمفعول الثاني ( رادهاً) .
    الفعل خبّر
    وجاء هذا الفعل في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    فخبرت الامير بذاك غدراً
    وكنت اخا مفاضحة وموق( )

    الفعل خبر جاء متعدياً الى مفعولين الاول ( الامير ) والمفعول الثاني تعدى اليه بحرف الجر ( بذاك ) .
    الفعل أورد
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد
    قوله :

    يا أبن أسماء فاسق دلوي فقد اوردتها منهلاً يثج رويا( )

    جاء الفعل (اورد) متعدياً الى مفعولين الاول الضمير (الهاء ) والمفعول الثاني ( منهلاً)
    الفعلان (أدخل - نزّل)
    جاء هذان الفعلان في الديوان في موضع واحد ،
    قوله :
    فأدخل الله إبراهيم جنته
    فضلاً ونزله روحاً ورحاناً( )

    جاء في هذا النص شاهدان .
    الاول :
    (أدخل) فعل متعدٍّ بدخول الهمزه عليه الى مفعولين الاول ( ابراهيم ) والمفعول الثاني ( جنته ) .
    الثاني :
    (نزل) فعل متعدٍّ مضعف وقد تعدى الى مفعولين الاول الضمير (الهاء ) والمفعول الثاني ( روحاً) .
    الفعل احلّ
    وجاء في الديوان في موضعين
    قوله :
    ما وصل سودة إلا وصل صارمة
    احلها الدهر داراً مأكل الوعل( )

    (احل) جاء متعدياً الى ثلاثة مفعولين الاول الضمير ( الهاء ) والثاني ( داراً) .

    الجملة الفعلية المبدؤه بفعل من افعال المقاربة .
    وهي التي تدل على قرب وقوع الخبر نحو( كاد زيد يفعل ) فالمراد قرب وقوعه في الحال الا انه لم يقع بعد لانك لا تقوله الا لمن على حد الفعل كالداخل فيه ، وهي ترفع الاسم وتنصب الخبر حملاً على كان لدخولها على المبتدأ والخبر وافادة معناه في الخبر واشترطوا أن يكون الخبر فعلاً ومشروط فيه أن يكون فعلاً مضارعاً متأولاً بإسم فاعل.( )

    افعال المقاربة في الديوان
    الفعل كاد
    وقد جاء الفعل ( كاد ) في الديوان على وفق الأنماط الاتية .
    ورد في صيغة الماضي في ثلاثة مواضع .
    قوله :

    وكاد ، لولا دفاع الله ، يقتلني
    ومارجوت من النصر الذي كانا( )


    وجاء في النص الفعل ( كاد ) فعلاً من افعال المقاربه مثبتاً ، واسمه محذوف تقديره (هو) والخبر الجملة الفعلية ( يقتلني) .
    كاد بصيغة المضارع في اربعة مواضع
    قوله :
    يكاد بابك من جود ومن كرم
    من دون بوابة للناس يندلق( )

    جاء الفعل ( يكاد ) من افعال المقاربة وهو بصيغة المضارع المثبت واسمه ( بابك) وخبره الجملة الفعلية ( يندلق) وجاء خبر يكاد مجرداً من ( أن ) الا في موضع واحد.
    قوله :

    فتكاد من عرفان ما قد عودت من ذاك ، أن يفضحن بالترحاب( )

    جاء الفعل (تكاد) بصيغة المضارع المثبت واسمه محذوف والخبر الجملة الفعلية ( ان يفضحن )

    الفعل يوشك
    وجاء في الديوان وبصيغة المضارع في موضع واحد .
    قوله :
    يوشك من فر من منيته
    في بعض غراته يوافقها( )

    جاء في النص يوشك في صيغة المضارع والخبر الجملة الفعلية ( يوافقها) . وقد أتي بخبر يوشك جملة فعلية فعلها مضارع مجرد من ( أن ) وهذا قليل. ( )
    الجدول الإحصائي - الفصل الأول
    المبتدأ معرفة والخبر نكره
    ق ب
    8 0
    13 1
    22 0
    30 0
    34 5
    36 2
    36 7
    48 3
    55 6
    55 12
    58 2
    63 0
    67 0
    76 2
    89 5
    89 5
    89 7
    89 8
    113 2
    124 0
    136 3
    145 5


    الجدول الإحصائي - الفصل الأول
    المبتدأ معرفة والخبر نكره

    ق ب
    145 5
    145 6
    145 8
    149 0
    167 4
    179 4
    191 1
    192 10
    194 9
    198 0
    232 1
    234 6
    252 4
    257 3
    261 0
    228 3
    286 1
    157 0


    المبتدأ معرفة والخبر معرفة
    ق ب
    2 4
    3 1
    27 1
    33 0
    36 2
    36 8
    41 8
    83 0
    19 0
    142 1
    144 0
    147 0
    167 4
    167 13
    175 2
    179 8
    186 11
    195 4
    218 1
    220 0
    222 2
    234 1
    234 2

    المبتدأ معرفة والخبر معرفة
    ق ب
    252 8
    254 26
    255 19
    255 22
    286 1
    المبتدأ معرفة والخبر جملة فعليه
    ق ب
    1 1
    112 2
    7 0
    9 2
    10 5
    14 3
    36 5
    41 1
    46 1
    56 1
    57 2
    66 0
    89 1
    89 6
    89 7
    91 1
    117 4

    المبتدأ معرفة والخبر جملة فعليه
    131 0
    42 1
    145 7
    145 10
    167 6
    171 1
    186 1
    186 11
    191 6
    191 8
    191 9
    192 11
    197 0
    238 0
    241 4
    242 1
    251 3
    254 27
    257 1
    258 3
    298 1


    المبتدأ معرفة والخبر شبه جملة ( جار ومجرور)
    ق ب
    13 1
    36 1
    51 17
    89 2
    89 3
    92 4
    120 0
    157 0
    185 8
    192 7
    254 25
    255 15
    256 7
    المبتدأ معرفة والخبر جملة اسمية منسوخة
    ق ب
    89 6
    50 3






    الخبر جار ومجرور ، مقدم والمبتدأ معرفة مؤخر( جوازاً)
    ق ب
    2 3
    8 0
    8 0
    23 0
    55 7
    92 3
    93 1
    111 2
    113 2
    114 0
    120 0
    145 3
    167 11
    168 7
    179 14
    184 0
    186 11
    244 2
    255 6
    256 2
    256 3


    تقديم الخبر وجوباً
    ق ب
    137 1
    39 2
    75 0
    92 0
    113 2
    113 2
    113 2
    137 0
    157 0
    250 3
    271 2
    274 1
    تقديم المبتدأ وجوباً
    ق 1
    29 1
    36 21
    41 12
    55 11
    110 2
    145 4
    168 11
    193 5
    259 1
    المبتدأ المجرور لفظاً بعد ( واو رب ) او بـ ( اب )
    ق ب
    27 1
    32 0
    55 20
    55 21
    98 1
    110 1
    137 0
    145 8
    147 0
    167 1
    229 1
    232 1
    233 0

    حذف المبتدأ جوازاً
    ق ب
    1 8
    36 9
    55 2
    55 4
    86 0
    92 4
    113 1

    حذف المبتدأ جوازاً
    ق ب
    127 0
    138 0
    148 0
    167 6
    168 4
    168 5
    168 7
    179 5
    186 6
    204 1
    236 2
    262 7
    حذف الخبر وجوباً
    ق ب
    51 11
    63 0
    65 11
    145 3
    175 2
    234 2
    236 2
    251 6
    255 17
    - كأن -
    ق ب
    9 3
    13 2
    20 0
    35 2
    37 1
    37 2
    41 4
    51 8
    54 4
    62 0
    68 3
    79 2
    85 1
    89 1
    89 6
    89 9
    89 10
    89 12
    93 2
    127 0
    139 0
    145 9
    161 0

    - كأن -
    ق ب
    166 2
    183 1
    183 6
    194 2
    196 1
    201 0
    203 1
    204 2
    207 0
    220 0
    231 3
    239 2
    347 9
    256 4
    292 1
    - كأن ( مخففه)-
    ق ب
    199 2
    - كأنما -
    ق ب
    86 0
    156 1
    211 0
    246 2
    - لكن -
    ق ب
    183 6
    201 0
    لكن ( مخففه )
    ق ب
    51 10
    55 3
    65 12
    167 5
    168 3
    185 7
    191 10
    205 2
    240 6
    247 6
    256 8
    282 2
    كان واخواتها
    - كان -
    ق ب
    1 1
    1 2
    1 5
    11 3

    كان وأخواتها
    - كـان -
    - ق ب
    14 1
    1 28
    36 3
    36 4
    36 6
    36 10
    36 14
    36 19
    38 0
    46 3
    51 9
    51 16
    51 18
    55 3
    55 9
    55 18
    55 20
    55 21
    57 1
    64 8
    71 2
    78 2
    80 1
    92 1
    كان وأخواتها
    - كـان -
    ق ب
    95 9
    95 10
    96 3
    105 1
    109 0
    110 2
    127 0
    132 0
    143 3
    168 10
    169 2
    171 1
    182 1
    182 2
    185 3
    185 5
    185 8
    188 0
    236 1
    242 1
    242 2
    251 8
    254 7
    254 11
    كان وأخواتها
    - كـان -
    ق ب
    255 13
    255 13
    255 16
    255 20
    256 1
    258 8
    263 4
    275 2
    285 1
    288 0
    282 1

    (أمسى )

    ق ب
    25 0
    71 2
    80 1
    164 1
    259 2


    - مازال -
    ق ب
    1 3
    14 3
    64 4
    163 0
    194 8
    254 6
    254 6
    254 14
    254 14
    256 6
    262 7
    279 1
    295 0
    - اصبح -
    ق ب
    14 1
    30 0
    32 0
    38 0
    44 0
    103 1
    105 2
    191 9

    - اصبح -

    ق ب
    234 3
    258 6
    275 1

    - بات -
    ق ب
    25 0
    79 2
    193 2
    254 19
    - صار -
    ق ب
    237 1
    247 12
    -أضحى -
    ق ب
    50 1
    - ظل -
    ق ب
    51 3
    240 1


    ما انفك
    ق ب
    60 4
    191 1

    - ما برح -
    ق ب
    55 26
    255 11
    - الأفعال -
    رأئ
    ق ب
    1 3
    20 1
    37 1
    55 22
    56 2
    69 1
    108 0
    133 0
    134 1
    192 8
    226 1
    250 4
    199 4
    جعل
    ق ب
    51 18
    112 0
    178 0
    230 2
    254 20
    خال
    ق ب
    148 1
    علم . أعلم
    ق ب
    55 5
    118 4
    186 9
    186 9
    وجد
    ق ب
    55 20
    55 21
    55 24
    128 0
    136 2
    151 0
    164 3

    -أنبأ -
    ق ب
    224 2
    - الفى -
    ق ب
    257 2
    - ناول -
    ق ب
    247 16
    - ظن -
    ق ب
    183 9
    260 0
    283 2
    - تعاطي-
    ق ب
    1 8
    - كسا-
    ق ب
    14 2
    125 0
    - جزى -
    ق ب
    36 18
    155 1
    - أعطى-
    ق ب
    55 18
    55 26
    192 11
    201 0
    241 0
    254 21
    257 6
    - وفى -
    ق ب
    68 3
    77 0
    - منع-
    ق ب
    69 1
    110 1
    - ناصب-
    ق ب
    148 1
    - كفى-
    ق ب
    159 0


    - سأل-
    ق ب
    253 0
    263 1
    - أتى ( عطى)
    ق ب
    254 27
    انال ( اعطى )
    ق ب
    241 5
    247 16
    - عود-
    ق ب
    1 2
    - خبر -
    ق ب
    169 2
    - أورد -
    ق ب
    262 9
    هنأ
    ق ب
    1 5


    - أنسى -
    ق ب
    46 2
    - ينسى-
    ق ب
    143 1
    143 2
    143 5
    - بصر-
    ق ب
    47 1
    - أورث-
    ق ب
    131 0
    155 11
    122 1
    263 4
    - حلا-
    ق ب
    192 7
    -ادخل -
    ق ب
    252 6


    - حذر -
    ق ب
    257 2
    257 3
    136 3
    175 2
    - اليس -
    ق ب
    136 3
    175 2
    252 6
    - نزل -
    ق ب
    252 6
    - عوده -
    ق ب
    1 2
    - احل-
    ق ب
    192 4
    192 11
    - يكاد -
    ق ب
    167 10
    232 4
    266 0
    271 6
    - كاد -
    ق ب
    56 4
    251 6
    278 0
    - يوشك-
    ق ب
    286 2




    الفصل الثاني




    الجملة المنفية


    المبحث الاول : نفي الحال
    المبحث الثاني : النفي بـ( غير ) المطلق
    المبحث الثالث : نفي الماضي

    الجدول الاحصائي

    الجملة المنفية

    النفي اسلوب لغوي يؤدى بادوات وهو اسلوب نقض وانكار لرفع ما يتردد في ذهن السامع ( وحروف النفي ستة ، اثنان لنفي الماضي وهما(لم) و( لما) واثنان لنفي الحال وهما : ( ما) و( إن) واثنان لنفي المستقبل ، وهما ( لا) و( لن).( )
    ويقول سيبويه في كتابه إذا قال ( فعل فان نفيه لم يفعل . وإذا قال : قد فعل فإن نفيه لما يفعل وإذا قال : لقد فعل فإن نفيه ما فعل . لانه كأنه قال : والله لقد فعل فقال والله ما فعل وإذا قال هو يفعل أي هو في حال فعل فإن نفيه ما يفعل وإذا قال وهو يفعل ولم يكن فالفعل واقعاً فنفيه لا يفعل . وإذا قال يفعلن فنفيه لا يفعل كأنه قال والله ليفعلن فقلت والله لايفعل ز وإذا قال سوف بفعل فإن نفيه لن يفعل .( ) ومن كلام سيبويه نجد أن ( لم ) و( لما) لنفي الماضي و(لا) و(ما) مع المضارع لنفي الحال وإن (لن) لنفي المستقبل. ونجد أن النحاة لم يدرسوا ادوات النفي في موضع واحد وانما قسموها في كتبهم حسب عملها .
    ويقول ابراهيم مصطفى إن ادوات النفي لو درست وجمعت في باب واحد لظهر لنا من خصائص العربية ودقتها في الأداء شيء كثير.( )
    ومن كلام سيبويه نستنتج ادوات النفي هي للدلالات الزمنية الماضي والحال والمستقبل . ولما كان تركيب الجملة الاسمية مبنياً على العلاقة بين المسند والمسند اليه فان دخول ادوات النفي يجعل من نفي حدودثها امراً مباشراً.
    ومن خلال دراستنا الجملة المنفية في ديوان ابن هرمه رأينا أن نجمع ادوات النفي في موضع واحد ، بدلاً من دراستها في ابواب مختلفة وذلك لتيسير دراستها لدى القارئ وندرس دلالتها الزمنية وعملها على وفق الانماط التي جاءت في الديوان وتقسمها التقسيم الاتي.( )
    1. نفي الحال وأدواته : (لا) و(ليس) و(ما) .
    2. نفي المستقبل وأدواته ( لن).
    3. النفي المطلق بـ( غير ) .
    4. نفي الزمن الماضي وأداتاه في الديوان (لم) و( لما).


















    المبحث الاول
    نفي الحال و المستقبل

    المطلب الاول
    نفي الحال و أدواته(لا) و (ليس) و (ما)

    وقد جاءت ( لا) في الديوان في اثنين وستين موضعاً
    (لا) والجملة الاسمية .
    وجاءت (لا) داخله على الجملة الاسمية في الديوان على وفق الانماط الآتية
    (لا) مفرد معرفة.
    ورد هذا النمط في الديوان في ثمانية مواضع منها.
    قوله :
    انت ابن مسلنطح البطحاء منبتكم
    بطحاء مكة لاروس القراديد.( )

    وقوله :
    فلا هو في الدنيا مضيع نصيبه
    ولا عرض الدنيا عن الدين شاغله( )

    في البيت الاول دخلت ( لا ) على جملة اسميه وجاءت غير عامله وانما افادت نفي الحال وفي البيت الثاني دخلت ( لا) على الجملة الاسمية وجاءت مكرره ايضاً وغير عامله ويقول سيبويه واعلم أن المعارف لاتجري مجرى النكره في هذاالباب لان ( لا) لا تعمل في معرفة ابداً.( )
    ( لا) نكرة مرفوعة
    جاء هذا النمط في الديوان في موضعين منهما .
    قوله :
    لا عاجز عازب مروءته
    ولاضعيف في رأيه زلل.( )

    جاء في النص (لا) داخله على جملة اسميه ومكرره ( عاجز) و( ضعيف) ولم تعمل شيئاً الا نفي الحال . وجاءت مؤكده للنفي.( )
    ( لا) النافيه للجنس .
    1. جاء اسمها اسم جنس في الديوان في اربعة مواضع منها .
    قوله :
    في يوم لا مال عند المرء بنفعه
    الا السنان والا الرمح والدرق( )

    وقوله :
    وعاد ودك داءً لا دواء له
    ولو دعاك طوال الدهر للرحل( )

    في البيت الاول جاءت (لا) وقد دخلت على نكره ( مال) وخبرها ( عند المرء) وفي البيت الثاني جاءت (لا) وقد دخلت على نكره ( دواء) والخبر (له) .
    ولا النافيه للجنس تدخل على نكره مفرده غير منونه لدلالتها على استغراق النفي وهي نصب النكره بغير تنوين( ) ويقول سيبويه في كتابه و(( لا) تعمل فيما بعدها فتنصبه بغير تنوين ونصبها لما بعدها كنصب ( إن) لما بعدها)( ).
    واسم لا النافيه للجنس ضربان معرب ما كان مضافاً نحو ( لاغلام سفر عندنا) او شبيهاً بالمضاف وهو ما اتصل به شيء من تمامه اما مرفوع نحو ( لا حسناً وجهه مذموم) او منصوب نحو ( لا منتصبا خيره مكروه) او مخفوض بخافض متعلق به نحو ( لاخير من زيد عندنا ) والمبني ما عدا ذلك وحكمه أن يبنى على ما ينصب
    به ولو كان معرباً).( )
    ولم يرد اسم (لا) مثنى ولا مجموعاً جمع مذكر سالم او جمع مؤنث سالم في الديوان.
    و(لا) عند النحاة مبنيه مع النكره المفرده بناء خمسة عشر وحذفت ( من) للتخفيف( ) وهناك خلاف على فتحة الاسم بعد (لا) الكوفيون عندهم اعراب والبصريون عندهم مبني على الفتح . ويقول ابن يعيش أن تميم لا تذكر خبر ( لا) النافية للجنس اما قبائل الحجاز فتذكره حيناً وتحذفه حيناً.( )
    ( لا ) اسمها مصدر
    وجاء هذا النمط في الديوان في ثلاثة مواضع .
    قوله :
    لا عيب يعاب فيك إلا أنني
    أمسي عليك من المنون شفيقا( )

    وقوله :
    لا يرفعون اليه الطرف خشيته
    لا خوف يأس ولكن خوف إجلال( )

    جاءت ( لا) في البيت الاول وقد دخلت على مصدر ( عيب) وهو مبني على الفتح وجاءت ( لا) في البيت الثاني وقد دخلت على مصدر ( خوف) وهو منصوب بالفتحه لانه مضاف .
    ( لا) اسمها وصف .
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :

    وحاولوا رد امر لا مرد له
    والصرم داءً لأهل اللوعة الوصل( )

    جاءت ( لا) الناقيه للجنس على الجملة الاسمية وجاء اسمها وصفاً وهو (مرد)
    والخير هو شبه الجمله (له )
    ومن خلال هذه النصوص جاء خبر ( لا ) النافيه للجنس محذوفاً ومذكوراً تارة اخرى .
    وللدكتور مصطفى جواد رآيان مختلفان في حياته الاول موافقاً لمذهب البصريين أن اسمها مبني على الفتح ، ويقول أن البناء يحذف التنوين فقط وإسم ( لا) النافية للجنس عند بنائه لم يمنع ظهور علامة النصب عليه . وبعد ذلك وافق الكوفيين في قولهم ان الاسم المفرد النكره المنفي بـ(لا) معرب منصوب بها.( )
    ( لا) النافية للجملة الفعلية .
    وجاءهذا النمط في الديوان في تسعة مواضع منها
    (لا) جملة فعلية فعلها ماضٍ .
    وجاءت (لا) مع الجملة الفعلية تفيد معنى الدعاء في موضعين منهما
    قوله :

    فلا عفا الله عن مروان مظلمة
    ولا أمية بئس المجلس النادي( )

    وقوله :
    فلا عفا الله عن مروان مظلمة
    لكن عفا الله عمن قال آمين.( )

    في البيتين دخلت ( لا) النافية على الجملتين الفعليتين ( فلا عفا الله ..) و( فلا عفا الله ).
    وكان الفعل ماضياً وافادت معنى الدعاء . وإن من معاني (لا) الدعاء اذا دخلت على

    الفعل الماضي( ) ولم تتكرر والفعلان الماضيان جاءا مستقبلي المعنى .
    (لا) مكررة جملة فعلية فعلها ماضٍ تفيد معنى الدعاء .
    جاءت في الديوان في موضعين منهما .
    قوله :
    فلا نفعتني السن إن لم يؤزكم
    ولا أحكمتني صادقات التجارب( )

    جاءت (لا) في البيت في موضعين ودخلت على الجملتين الفعليتين ( فلا نفعتني )
    (ولا احكمتني) وافادت معنى الدعاء . ويقول النحاة أن ( لا) إذا دخلت على الفعل الماضي تأتي بمعنى ( لم) نفسها التي تدخل على الفعل المضارع .( )
    (لا) جملة فعلية فعلها مضارع .
    وجاء هذا النمط في الديوان في اثنين وثلاثين موضعاً منها.
    قوله :
    فأصبحت لا أقلي الحياة وطولها
    أخيراً ، وقد كانت الي تقلت( )

    وقوله :
    إذا شاء يوماً عد من آل هاشم
    أبا ، ذكره لا يقلب الوجه أسودا( )

    دخلت ( لا) النافيه في البيتين على الجملة الفعليه ذات الفعل المضارع وقد افادت نفي الحال والاستقبال .
    (لا) جملة فعلية فعلها مضارع مبني للمجهول .
    وقد جاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    لكن بمدين من مفضى سويمره
    من لا يدم ولايشنا له خلق( )

    دخلت (لا) النافيه على الجملة الفعليه المضارعه ذات الفعل المبني للمجهول وافادت نفي الحال والاستقبال . فإنها لا تعمل شيئاً في الافعال لان ليس لها حكم اعرابي إلا بقرينة وإن وجدت ( إذا) التي هي قرينة للاستقبال وهذه القرينة هي تخلص الفعل من الحال الى المستقبل المحض .
    (لا) نافية غير مكررة .
    (لا) نافية غير مكررة عاطفة معترضة بعد واو العطف .
    وجاء هذا النمط في الديوان في خمسة مواضع .
    قوله :
    وما لبست عناني فس ماساءتكم
    ولا خلعت لعش نحوكم رسني( )

    وقوله :
    فماوجدت وجدي بها أم واجد
    ولا وجد حبي بابن ام كلاب( )

    جاءـ ( لا ) نافيه غير مكرره في البيتين الاول عطف ( خلعت ) على ( ليست) وفي البيت الثاني جاء(لا) عاطفه غير مكرره معترضه بعد واو العطف وقد عطفت (وجد حبى) على ( وجدي).
    (لا) نافية مكررة عاطفة للجملة والمفرد .
    قوله :
    ولا ميعة حجرت حبها
    ولا الشيب انساكها حين لاحا( )

    وقوله :

    وما غيرتني ضجرة عن تكرمي
    ولاعاب أضيافي غناي ولا فقري( )

    جاءت (لا) مكرره عاطفه للجملة في البيت الاول عطفت جملة ( الشيب) على جملة ( ميعة) وفي البيت الثاني عطفت ( فقري) على ( غناي ) ودخلت على المفرد.
    (( ليس ))
    (ليس) فعل ماضٍ للنفي مختص بالاسماء وهي فعل يشبه الحرف ولكن قبولها علامة الفعل نحو ( ليست – وليسا وليسوا ولسنا ولسن) لحكمنا بحرفيتها . وهي لنفي الحال ومختصة به وهي فعل غير متصرف . وزعم ابن السراج وتابعه الفارسي وابن شقير وجماعة انها حرف بمنزلة ( ما) واستدلوا عل فعليتها بوقوع الضمير وقد درسها النحاة ضمن اخوات كان .( )
    و(ليس) ترفع الاسم وتنصب الخبر وقيل قد تخرج من ذلك الموضع . وذهب الكوفيون الى أنه لايجوز تقديم خبر ليس عليها واليه ذهب ابو العباس المبرد من البصريين وزعم بعضهم أنه مذهب سيبويه . وليس بصحيح وذهب البصريون الى أنه يجوز تقديم خبر ليس عليه كما يجوز تقديم خبر كان عليها . وقال ابن مالك وأن الذين يجيزون تقديم خبر ليس عليها هم قدماء البصريين والفراء وتبعهم ابن برهان والزمخشري والشلوبين وابن عصفور وهم المتأخرون الذين يؤيدون مذهب اهل البصرة ايضاً .( )
    و(ليس) هي سبب قراءة سيبويه للنحو وذلك أنه جاء الى حماد بن سلمه( ) لكتابه الحديث ما استملى منه قول الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) (( ليس من اصحابي احد إلا ولوشئت لاخذت عليه ليس ابا الدرداء) فقال سيبويه . ليس ابو الدرداء . فصاح به حماد : لحنت ياسيبويه إنما هذا استثناء ، فقال سيبويه : والله لا طلبن علماً لا يلحنني منه احد ثم مضى ولزم الخليل وغيره.( ) أذن ليس معناها النفي على الاطلاق لنفي الحال.( ) خلافاً للدكتور احمد سليمان ياقوت رأى انها لا تفيد زماناً.( )
    وجاءت (ليس) في ديوان ابن هرمه على وفق الانماط الاتية .
    (ليس ) الاسم معرفة والخبر نكرة .
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد قوله :
    عاتب النفس والفؤاد الغويا
    في طلاب الصبا فلست صبيا( )

    جاء الفعل (ليس) الاسم معرفة وهو الضمير ( التاء) والخبر ( صبيا).
    ( ليس) الاسم معرفة والباء في خبرها النكرة المخصصة .
    وجاء هذا النمط في الديوان في ثلاثة مواضع .
    قوله :
    لست بذي ثلة مؤنفة
    آقط اليانها وأسلؤها( )

    جاء الفعل ( ليس ) والاسم معرفة وهو الضمير (التاء ) والخبر نكرة مخصصة والباء زائده للنفي في خبرها وهو ( بذي ثلة) .
    قوله :
    شطت وفي النفس مما لست ناسيه
    هم يعيد وحاجات وأطانيب ( )

    جاء الفعل (ليس) يفيد النفي والاسم المعرفة ضمير هو (التاء) والخبر نكرة مخصصة (ناسيه).

    (ليس) الاسم معرفة والباء في خبرها المعرفة.
    وقوله :
    حميت حماك في منعات قلبي
    فليس حماك عندي بالمباح( )

    جاء الفعل (ليس) يفيد النفي والاسم معرفة ( حماك) والخبر معرفة والباء زائد للنفي ( بالمباح)
    ( ليس) الاسم محذوف والخبر نكرة .
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضعين .
    قوله :
    إن السباع لتهدا عن فرائسها
    والناس ليس بهادٍ شرهم أبدا( )

    جاء الفعل (ليس) يفيد النفي والاسم محذوف والخبر ( بهاد ) والوجه الثاني يجوز ان يكون اسمها مؤخر (شرهم) والخبر مقدم (بهادٍ) .
    (ليس ) الاسم معرفة والخبر جملة فعلية .
    وجاء هذا النمط في الديوان في ثلاثة مواضع .
    قوله :
    ذاك الذي هو بعد الله أنقذني
    فلست انساه إنقاذي واخراجي( )

    جاء الفعل (ليس) يفيد النفي والاسم ضمير معرفة متصل ( التاء) والخبر الجملة الفعلية ( انساه) .
    وقوله :
    فلست أبالي بحبي لهم
    سواهم من النعم السائمه( )

    جاء الفعل ( ليس ) متصلاً بالضمير المعرمفه ضمير المتكلم وهو ( التاء) والخبر الجملة الفعلية ( أبالي).
    (ليس) الخبر شبه جملة مقدم والاسم نكرة مؤخر .
    وجاء هذا النمط في الديوان في ثلاثة مواضع .
    قوله :
    عفا رسم القرية فالكثيب
    الى ملحاء ليس بها عريب( )

    جاء الفعل ( ليس) يفيد النفي وقد تقدم الخبر على الاسم وهو شبه جملة وقد تقدم وجوباً هو (بها) جار ومجرور واسمها مؤخر نكره ( عريب) .
    وقوله :
    وليس منها يد إلا وأنت بها
    مستوجب الشكر مني آخر الأبد( )

    إذ جاء الفعل ( ليس) والخبر تقدم عل الاسم وجوباً شبه جملة ( جار ومجرور) (منها ) والاسم مؤخر ( يد) نكره .
    ( ليس) الاسم معرفة والخبر شبه جملة ( جار ومجرور )
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    لا أخذل الجار بل أحمي مباءته
    وليس جاري كعش بين أعواد( )

    جاء الفعل (ليس) يفيد النفي والاسم معرفة مضافة الى ضمير وهو ( جاري) والخبر شبه جملة ( جار ومجرور ) هو ( كعش بين اعواد ) .

    ( ليس ) اسمها محذوف والخبر جملة فعلية فعلها مضارع مبني للمجهول

    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    قالت مشيب وعشق رحت بينهما
    وذاك في ذاك ذنب ليس يغتفر ( )


    جاء الفعل ( ليس) يفيد النفي والاسم محذوف والخبر جمله فعليه فعلها فعل مضارع مبني للمجهول ( يغتفر). ويرى بعض النحاة انها افادت نفي الحال وهي حرف ويرى البعض الاخر انها فعل وأن اسمها مضمر. وسيبويه يقول وقد زعم بعضهم أن (ليس) كـ (ما) وذلك قليل لا يكاد يعرف.( )
    ( ليس) اسمها مؤخر والخبر جملة فعليه فعلها فعل مضارع
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :

    إني كحامل عذري ثم ناشره
    وليس ينفع عذر غير تشوير( )

    جاء الفعل (ليس) يفيد النفي والاسم محذوف والخبر الجملة الفعلية ( ينفع عذر).
    ( ليس ) الاسم محذوف والباء في خبرها .
    وجاء هذا النمط في الديوان في اربعة مواضع .
    قوله :

    وليس بمعطي العفو عن غير قدرة
    ويعفو إذا ما أمكنته المقاتل( )

    وجاء الفعل (ليس) يفيد النفي والاسم محذوف والخبر ( بمعطي ) .
    وقوله :

    ونرجو لم ينطق وليس بناطق
    جواباً ، محيل قد تحمل آهله( )

    جاء الفعل (ليس) يفيد النفي والاسم محذوف والخبر اسم الفاعل ( بناطق ) .
    إن الخبر في الجملة المنفية بـ( ليس) يكثر اتصال حرف الجر به( ) وهذا جاء موافق في الديوان .

    (ما )
    جاءت( ما) في الديوان وقد دخلت على الجملة الاسمية وعلى شبه الجملة وعلى الجملة الفعلية وسوف نبحث اعمالها واهمالها فعند اهل الحجاز عاملة وتسمى (ما) الحجازية والمهمله عند بني تميم تسمى (ما) المهملة او ( التميمية ) و(ما) عند النحاة تشبه ( ليس) وتدخل على الجملة الاسمية وتفيد نفي الحال كما ( ليس) نفي ذلك وكذلك تحسن الباء في خبرها كما تحسن في خبر ( ليس) فهي عندهم محموله على ( ليس) من باب حمل الشيء على نظيره . وإن (ما) التميميه في رفع المبتدأ والخبر أقيس ومذهب اهل الحجاز اكثر في الاستعمال وبه جاء القرآن( ).
    وقد وضع النحاة شروطاً لعملها .
    1. أن لا يقترن اسمها بإن الزائده .
    2. أن لا ينتفض نفي خبرها بإلا
    3. أن لا يتقدم الخبر على الاسم . ويقول الفراء أن تقديم الخبر لا يبطل العمل مطلقاً ومذهب ابن عصفور إذا كان الخبر جارً او مجروراً : لا يبطل العمل . وقد ذكر الجرمي إن الاعمال مع تقديم الخبر لغة لقوم من العرب .
    4. ان لا يتقدم معمول خبرها على اسمها . ( )
    وانماطها في الديوان
    ( ما) المبتدأ معرفة والخبر شبه جملة ( جار ومجرور )
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضعين .
    قوله :
    أما السري فأني سوف أمدحه
    ما المادح الذاكر الإحسان كالهاجي( )

    دخلت (ما) عل الجملة الاسمية وعملت عمل ( ليس) فاسمها معرفة ( المادح) والخبر شبه جملة جار ومجرور ( كالهاجي) وهذا جاء موافقاً لما جاء به النحاة .
    وقوله :
    فأعياني فدونك فأعتنيني
    فما المزموم كالرجل الحميد.( )

    دخلت ( ما) فإفادت النفي ودخلت على الجملة الاسمية وهو ( المذموم) وعملت عمل ( ليس) والخبر شبه الجمله جار ومجرور ( كالرجل الحميد) وهذا جاء موافق لما جاء به النحاة .
    ( ما) الخبر مقدم ( جار ومجرور ) والمبتدأ نكره مؤخر .
    وقد ورد هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    قد روج الشيب في رأسي غريبته
    فما له عن شواه الرأس تقريب( )

    دخلت (ما) على شبه الجملة خبرها تقدم وجوباً ( له) والاسم مؤخر نكره ( تقريب).
    ( ما) شبه جملة ( ظرفيه) والاسم معرفه مؤخر .
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    فلما ارتجعت الروح قلت لصاحبي
    على مرية ما هاهنا مطلع الشمس( )

    جاءت (ما) نافيه تعمل عمل ليس دخلت عل الظرف وهو ( هاهنا) وهو خبرها مقدم واسمها مؤخر معرفة ( مطلع الشمس) .
    لم اجد خبر ( ما) مفرداً منصوباً في الديوان ولم تتضح (ما) الحجازية من (ما) التميميه في مواطن ورود الباء في خبرها وجاء الخبر في بعض المواطن شبه جملة ولم يأت جملة ووجدت أن ابن هرمه في استعمال (ما) تميميه على لغة بني تميم وهو ربي في تميم وما ذهب اليه النحاة جاء موافقاً لما جاء في النصوص .
    ونجد ( أن اهل الحجاز يشبهونها بليس ويرفعون بها الاسم وينصبون بها الخبر وذهب الكوفيون الى أن خبر ما في قولك ( ما زيد قائماً) ليس منتصباً بـ(ما) وانما هو منصوب باسقاط الخافض وهو (( الباء) كان اصله ( ما زيد بقائم) .( )
    (ما) والجملة الفعلية
    دخلت ( ما) على الجملة الفعلية على وفق الانماط الاتية.
    (ما) جملة فعلية فعلها ماضٍ
    ورد هذا النمط في الديوان في ثلاثة وعشرين موضعاً منها.
    قوله :
    ما ذببت ناقة براكبها
    يوماً فصول الأنساع والنعفه( )

    وقوله :
    ما قال أوفت به مقالته
    عفواً ، ولم تعترض له العلل.( )

    في البيت الاول دخلت ( ما ) على الجملة الفعلية ( ذ ببت ناقة بركابها ) وفي البيت الثاني دخلت ( ما) على الجملة الفعليه ( قال اوفت) ونفت (ما) الجملتين وبقي الفعل الماضي بعد دخولها على مضيه .
    (ما) وجملة فعلية فعلها مضارع
    وجاء هذا النمط في الديوان في تسعة مواضع منها.
    قوله :
    وما تلتقي من بعد نأي وفرقة
    وشحط نوى إلا وجدت لها بردا( )

    وقوله :

    وما ينكرن من قمر منير
    بعيد شبابيه لقي السرارا( )

    في البيت الاول دخلت ( ما) عل الجملة الفعلية التي فعلها مضارع ( نلتقي من بعد نأي) فافادت نفي الحال وفي البيت الثاني دخلت على الجملة الفعلية التي فعلها مضارع ( ينكرن) فافادت نفي الحالي ويرى الرماني في حروفه أنها لنفي الحال والاستقبال ( )
    ويرى ابن الشجري انها لنفي الحال( ).

    المطلب الثاني
    نفي المستقبل واداته ( لن)
    (لن) : حرف نصب ونفي واستقبال ولا يفيد توكيد النفي خلافاً للزمخشري في كشافه وهي تدخل عل الفعل المضارع .
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضعين فقط في الديوان .
    قوله :

    فلن يكذبَني من هاشم أحد
    فيما أقول ولو أكثرت تعدادي( )

    دخلت ( لن ) عل الفعل المضارع فنصبته ونفته وخلصته الى الاستقبال .
    و(لن) معناها نفي المستقبل نفياً مؤكداً وليس للدوام والتأبيد. وقال الخليل اصل ( لن) ( لا أن) قال ( يرجى المرء مالا أن يلاقي) أي لن يلاقي ( وقال سيبويه انه مفرد إذ لا معنى للمصدرية في ( لن) ( ).
    وقوله :

    لن يعتب الله انفافيك أرغمه
    حتى تزول رواسي الصخر من حض( )
    دخلت ( لن ) على الجملة الفعلية ذات الفعل المضارع فنصبته وخلصت الفعل الى الاستقبال .

    (ما) نافيه غير عاملة .
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    ما وصل سودة الا وصل صارمة
    احلها الدهر داراً مأكل الوعل( )

    جاءت (ما) نافيه غير عامله لانتقاض نفيها بالا فدخلت على جملة اسميه مبتدأ وخبر ولم تعمل فيهما شيئاً .

    المبحث الثاني
    النفي بـ( غير ) المطلق
    جاءت ( غير) في الديوان حسب موقعها في الكلام وقد جاءت صفه ( نعتاً ) وخبر إن ومفعولاً به وجاءت مجروره ويقول الهروي انها تقع نعتاً وتعرب حالاً في كل موضع يصلح في موضعها(لا).( ) ويقول ابن هشام في مغنية الاصل أن تكون صفه للنكره وكذلك يقول انها اسم ملازم للاضافه في المعنى ويجوز أن يقطع عنها لفظاً إن فهم المعنى .( )
    انماط ( غير )
    ( غير) مجرورة بحرف الجر
    وجاء هذا النمط في الديوان في اربعة مواضع ومنها
    قوله :
    وتزدهيني من غير فاحشة
    اشياء عنها بالغيب انبؤها( )

    وقوله :
    إذا الكرى غير الافواه وانقلبت عن غير ماعهدت في نومها الريق( )
    في البيت الاول وقعت ( غير ) مجروره بحرف الجر (من) . وفي البيت الثاني وقعت مجروره بحرف الجر (عن ) .
    ( غير) صفة .
    وجاء هذا النمط في الديوان في اربعة عشر موضعاً ومنها
    قوله :
    رأى الضب من الضفدع
    عوماً غير منجاح( )

    جاءت ( غير ) صفه للعوم ومضافه .
    وقوله :
    فإالاتوات اليوم سلمى فر بما
    شربنا بحوض اللهو غير المرنق( )
    جاءت ( غير) صفه للهو ومضافه
    (غير) خبر إن .
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    إن اياديك عندي غير واحده
    جلت عن الوصف والاحصاء والعدد( )

    جاءت ( غير ) خبر إن
    ( غير ) مفعول به
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضعين
    قوله :

    تتوق يعني فارك مستطارة
    رأت بعلها غيري فقامت تمارطه ( )

    جاءت ( غير ) مفعولاً به ثانياً للفعل رأى .
    (غير ) اسم يكن .
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد.
    قوله :

    وإن لم يكن منها لنا غير ذكره
    وقول لعل الدهر يوماً يريعها( )

    و قد وردت (غير) اسم يكن مؤخراً.

    المبحث الثالث
    نفي الزمن الماضي

    المطلب الاول
    (لم)
    ( لم) حرف حزم ونفي وقلب ، أي يقلب المضارع ماضياً . وقد يرفع الفعل المضارع ، وقيل ضرورة ، وقال ابن مالك لغة وزعم اللّحياني أن بعض العرب ينصب بها . وتدخل عل الفعل المضارع واللفظ لفظ مضارع والمعنى معنى الماضي .( )
    ودخلت ( لم) على الفعل المضارع في الديوان في خمسة وثمانين موضعاً
    قوله :
    عفا أجح من أهله فالمشلل
    الى البحر لم يأهل له بعد منزل( )

    وقوله:
    فأهلك نفسه سفهاً وجبناً
    ولم يقسم منها قتيل( )


    في البيت الاول دخلت (لم ) على الجملة الفعلية ذات الفعل المضارع (لم يأهل) وفي البيت الثاني دخلت على الجملة الفعلية ذات الفعل المضارع المبني للمجهول ( لم يقسم له منها قتيل ) وقد جزمت ( لم) هذين الفعلين ونفت الجملة وقلبت معنى الفعل الى الماضي المنقطع . وجاء موافقاً لما ذكره النحاة .
    إذا و( لم)
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضعين هما.
    قوله :

    إذا لم ترضَ عني أو تصلني
    لفي حين أعالجه متاح ( )

    وقوله :
    إذا لم يكن عند امرئ لي معول
    صفحت وعاتبت التي هي أجمل( )

    في البيتين دخلت إذا الشرطيه على الجملة الفعلية المنفيه بـ( لم) ففي البيت الاول دخلت على الجملة الفعليه ( لم ترض عني) وفي البيت الثاني دخلت على الجملة الفعلية المنفيه ( لم يكن عند امريء لي معول ) فعند دخول ( إذا ) الشرطيه على (لم) اصبح الفعل بعدها متجرداً للمستقبل المحض . وابطل عمل ( لم) في قلب زمان الفعل الماضي لان لم في الاصل تقلب المستقبل للماضي ودخلت إذا الشرطية اصبح الزمان مقصوراً عليها أي ( اذا) وحدها فخلصته الى المستقبل المحض.( )
    المطلب الثاني(لمَّـا )
    لم تأت لما في ديوان ابن هرمه داخله على الجملة الفعلية التي فعلها فعل مضارع إلا في موضع واحد ودخلت على الجملة الفعلية ذات الفعل الماضي وسنتكلم على لما باختصار .
    (لما) حرف يدخل على الجملة الفعلية ذات الفعل المضارع فتجزمه ويرى بعض النحاة انها ( لم) ضمت اليها ( ما) أي عملها يختص بالفعل المضارع وتنفيه وتقلبه ماضياً كـ( لم) إلا أنها تفارقها في خمسة امور .
    1. انها لاتقترن بأداة شرط . حيث لا يقال ((’إن لما تقم ) وفي التنزيل ( يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)( ).
    2. ان منفيها مستمر النفي الى الحال ومنفي (لم) يحتمل الاتصال والانقطاع ولم يجز ( لمّا يكن ثم كان) .
    3. منفي ( لمّا) لا يكون الا قريب الحال ولا يشترط ذلك في منفي ( لم) .
    4. منفي لما متوقع ثبوته بخلاف منفي ( لم) هذا بالنسبة للمستقبل اما بالنسبة للماضي فهما سيان في نفي المتوقع وغيره .
    5. منفي لما جائز الحذف لدليل .
    وعلة هذه الاحكام كلها أن( لم) لنفي فعل ، ولما لنفي قد فعل .
    ومن اوجه لمّا : ان تختص بالماضي فتقتضتي جمليتن وجدت ثانيتهما عند وجود اولهما نحو ( لما جاءني اكرمته) ويقال فيها حرف وجود لوجود وبعضهم يقول حرف وجوب لوجوب وزعم ابن السرادج وتبعه الفارسي وتبعهما ابن جني وتبعهم جماعة أنها ظرف بمعنى (حين) وقال ابن مالك : بمعنى ( إذ)( ).
    وتكون لما حرف استثناء فتدخل على الجملة الاسمية نحو ( إن كل نفس لما عليها حافظ)( ) فيمن شدد الميم .
    (لمّا ) الجملة الفعليه التي فعلها فعل مضارع .
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد.
    قوله :
    غدا بل راح واطرح الخلاجا
    ولما يقضِ من أسماء حاجا( )

    دخلت ( لمّا) في النص على الفعل المضارع ( يقض ) وجزمته وقلبت معناه الى الماضي وبقي مستمراً الى الحال .
    فبعض النحاة يقول : ( لمّا ) لنفي الماضي المتصل بزمان الحال وبعضهم يقول ( لمّا) لنفي الماضي القريب من الحال.( )

    الجدول الاحصائي
    الجملة المنفية
    (لا ) الفعل المضارع
    ق ب
    38 .
    55 17
    55 23
    57 1
    64 9
    82 0
    104 1
    105 2
    114 0
    143 4
    167 5
    167 7
    167 14
    173 0
    179 3
    183 5
    187 4
    191 10
    194 6
    217 0

    (لا ) الفعل المضارع
    ق ب
    218 2
    226 3
    231 1
    234 1
    234 5
    240 5
    240 6
    240 8
    254 5
    254 109
    283 5
    283 6
    40 1
    179 3
    (لا ) الفعل الماضي
    ق ب
    26 3
    71 1
    81 1
    179 12
    179 13
    135 1

    (لا) الفعل الماضي
    ق ب
    247 11
    251 4
    256 8
    (لا ) نافيه للاسم
    ق ب
    46 2
    65 9
    152 0
    164 1
    167 8
    170 0
    183 7
    189 0
    191 10
    192 3
    192 10
    193 4
    217 0
    236 2
    240 2
    241 1
    247 2

    (لا ) نافيه للاسم
    ق ب
    250 2
    254 3
    276 0
    283 3
    288 3
    ( ليس )
    ق ب
    5 0
    17 1
    23 0
    41 8
    51 15
    55 25
    57 2
    70 3
    76 2
    89 3
    92 4
    95 2
    179 6
    186 3
    227 3

    ( ليس )
    ق ب
    247 4
    257 2
    258 1
    258 4
    262 1
    283 6
    254 3
    لــــم
    ق ب
    1 6
    1 11
    11 4
    26 3
    28 1
    37 1
    37 2
    40 1
    48 2
    50 1
    50 2
    51 12
    54 1

    لــــم
    ق ب
    55 7
    55 20
    55 21
    55 22
    55 24
    55 26
    61 0
    65 11
    70 2
    84 2
    87 0
    92 3
    95 8
    95 12
    97 2
    70 2
    84 2
    87 0
    92 3
    95 8
    95 8
    95 12

    لــــم
    ق ب
    97 2
    102 1
    109 0
    117 4
    118 4
    136 1
    138 0
    143 2
    146 3
    162 0
    179 10
    179 15
    179 15
    181 1
    185 2
    185 4
    185 6
    186 3
    187 1
    187 2
    190 0
    191 2

    لــــم
    ق ب
    194 5
    195 3
    198 0
    198 0
    199 2
    199 4
    200 2
    203 1
    203 1
    203 2
    242 2
    247 6
    249 1
    252 4
    252 8
    252 8
    254 11
    254 9
    254 23
    254 23
    255 6
    255 10

    لــــم
    ق ب
    255 13
    255 15
    255 22
    263 3
    263 4
    274 2
    282 1
    284 1
    285 1
    285 2
    286 1
    288 3
    288 3
    293 3
    294 2
    لــــم
    ق ب
    95 3
    95 9
    168 1
    172 0
    200 1
    254 24
    256 5
    258 8
    288 2
    258 3
    ( غير ) صفه
    ق ب
    3 2
    54 11
    54 12
    76 1
    95 2

    ( غير) مجرور بحرف الجر
    ق ب
    1 4
    165 2
    179 6
    199 1
    106 1
    ( غير ) خبر إن
    ق ب
    76 0


    (غير) مفعول به ثانٍ
    ق ب
    51 7
    133 0
    ( غير) اسم يكن مؤخر
    ق ب
    143 3
    ( ما) جار ومجرور( شبه جملة) والاسم
    ق ب
    18 2
    254 3
    (ما) الاسم معرفة والخبر شبه جملة ( جار ومجرور)
    ق ب
    41 7
    64 7
    (ما) الجملة الفعلية
    ق ب
    28 1
    51 1
    56 3
    64 6
    81 1
    96 1
    104 2

    (ما) الجملة الفعلية
    ق ب
    130 0
    155 0
    179 11
    183 11
    194 7
    194 9
    241 5
    247 1
    251 6
    254 11
    254 12
    254 22
    255 14
    255 20
    255 21
    260 0
    270 1
    283 2
    291 2
    298 2


    ( لن)
    ق ب
    71 3
    254 15
    (ما) معرفة والياء في خبرها
    ق ب
    54 8
    ( ما) نافية غير عاملة
    ق ب
    192 4
    ( ما ) معرفة والخبر جملة فعلية
    ق ب
    201 0











    الفصل الثالث

    توكيد الجملة الخبرية


    المبحث الأول : التوكيد المعنوي والتوكيد اللفظي
    المبحث الثاني : توكيد الجملة الاسمية بـ( إن) و(أن) و( إنما)
    المبحث الثالث : توكيد الجملة الفعلية

    الجدول الإحصائي

    الفصل الثاني

    جملة التوكيد

    التأكيد على وجهين تكرير صريح وغير صريح فالصريح نحو قولك . رأيت زيداً زيداً وغير الصريح فعل زيد نفسه وعينه والقوم أنفسهم وأعيانهم والرجلان كلاهما ولقيت قومك كلهم والرجال أجمعين والنساء جمع .
    والتأكيد والتوكيد هما لغتان وليس أحد الحرفين بدلاً من الآخر لانهما يتصرفان تصرفاً واحداً الا نراك تقول أكد يؤكد تأكيداً ووكد يوكد توكيداً ولم يكن احد الاستعمالين اغلب فيجعل اصلاً واعلم أن التوكيد لفظ تبع الاسم المؤكد لرفع اللبس وازالة الاتساع.( ) وفائدة التأكيد تمكين المعنى في نفس المخاطب وإزالة الخلط في التأويل وإزالة الشك عن الحديث او المحدث عنه.( )
    والنحاة اقتصروا في بحثهم التوكيد على التوكيد المعنوي واللفظي ودرسوه ضمن باب التوابع.( )
    والنحاة يذكرون انواعاً اخرى من التوكيد ، كالتوكيد بـ( إن) و(أن) والتوكيد بالحرف الزائد كـ( الباء، ومن، وإن) والتوكيد بالنون ولم يفردوها في باب مستقل .
    وتقوم هذه الدراسة للتوكيد في ديوان ابراهيم ابن هرمه القرشي على جمع ما يتعلق بتوكيد المفرد والجملة على ماجاء في ديوانه ، ودراسة القضايا الاعرابية والدلالية المختلفة وتشمل ( ).

    - توكيد الجملة الاسمية وتشمل التوكيد بـ إن وأن
    - توكيد الجملة الفعلية
    آ. التوكيد بالمصدر .
    ب. التوكيد بـ( قد).
    جـ. التوكيد بالنون .
    - توكيد الجملة الاسمية والفعلية .
    آ. التوكيد بالقسم .
    ب. التوكيد بالحرف الزائد .
    جـ. التوكيد بـ( لابل).
    د. التوكيد بضمير الفصل .
    هـ. التوكيد باللام .
    و. التوكيد بالقصر .

    المبحث الاول
    التوكيد اللفظي والتوكيد المعنوي

    المطلب الأول : التوكيد المعنوي
    هو اعادة المعنى بلفظ اخر نحو قولك قرأت الكتاب كله ولا تؤكد النكرات بالتأكيد المعنوي وقد اجاز ذلك الكوفيون.( )
    التوكيد المعنوي في الديوان :
    لا يؤكد فيها الا المعرفة لانها معارف وذلك باضافتها الى ضمير يعود على المؤكد ( ) وذهب الكوفيون الى أن توكيد النكره بغير لفظها جائز ومنع ذلك البصريون.( )
    الا أن قوماً من البصريين اجاز ذلك ، واجاز الكسائي : رأيت الزيدين اجمعين وأريتك جارتيك جمعاوين.( )
    والتوكيد المعنوي ينقسم على قسمين ، قسم يراد به ازالة الشك عن الحديث وقسم يراد به إزالة الشك عن المحدث عنه.( )
    وألفاظ التوكيد المعنوي في الديوان هي .
    كل
    التأكيد تابع يقرر امر المتبوع في النسبة او الشمول وكل تدل على معنى الإحاطة والعموم نحو ( جاء ني القوم كلهم).( )
    وقد اكد الشاعر بلفظ (كل) في ستة مواضع منها.
    قوله :

    يا ابن الفواطم خير الناس كلهم
    عند الفخار وأولاهم بتطهير( )

    وقوله :

    وجاء خير بني العباس كلهم فنال اعلى امور الناس سلطانا( )

    في البيتين اكد الشاعر بلفظ ( كل) الاول على ( الناس) وهي معرفة والثاني على ( بني العباس ) وهو معرفة واضيف اللفظ الى ضمير يعود الى المؤكد وطابقه في الجمع والتذكير . وما ذهب اليه النحاة موافق لما جاء في النصوص . ولم يؤكد الشاعر بغير لفظ ( كل) في الديوان .

    المطلب الثاني
    ثانيا- التوكيد اللفظي
    المراد توكيد المعنى في النفس وتكرير اللفظ الاول في المفرد ، والجملة ،


    والحرف فلا بد أن تذكر معه ما يدخل عليه( ). وهو تابع يقرر امر المتبوع في التسمية والشمول.( )

    تكرير الفعل

    كرر في الديوان في ثلاثة مواضع منها
    قوله :

    إما يزال قائل أبن أبن
    هوذلة المشاة عن ضرس اللبن( )

    وقوله :
    سألا عن الجود والمعروف إين هما
    فقلت: إنهما ماتا مع الحكم ( )

    ماتا مع الرجل الموفي بذمته
    يوم الحفاظ ، إذا لم يوف بالذمم( )

    في البيت الاول كرر ( أبن ) وفي النص الثاني كرر الفعل ( ماتا) في البيت الثاني.
    تكرير الاسم
    وقد كرر الشاعر الاسم في الديوان في موضعين .

    داود، داود لاتفلت حبائله
    وأشدد يديك بباقي الود وصال( )

    وقوله :
    أخاك أخاك إن من لا أخاً له كساع الى الهيجا بغير سلاح( )
    كرر الشاعر في البيت الاول ( داود ) وفي البيت الثاني كرر ( اخاك) .

    المبحث الثاني

    توكيد الجملة الاسمية :بـ( إنَّ) و( أنَّ)و(إنَّما)
    سميت بالحروف المشبهة بالفعل وعند النحاة واجه الشبه بالفعل أنها على وزن الفعل وأنها بنيت على الفتح وأنها تقتضي الاسم كما الفعل يقتضي الاسم وأنها تدخلها نون الوقاية وعملها عمل الفعل المتعدي وفيها معنى الفعل حققت كما (ليت تمنيت).( ) وتشبه الافعال من حيث وضعها لانها على اكثر من حرفين .( )
    وتفيد (إنَّ)و(أنَّ) توكيد النسبة في الجملة الاسمية ونفي الشك والانكار لها.( )
    وعملهما نصب المبتدأ اسماً لهما ورفع الخبر خبراً لهما . وقد يجيئ خبرهما مفرداً وجملة وشبه جملة ، فكل ما جاز في المبتدأ من حيث نوع الخبر جاز عندهم في هذه الحروف .( )
    المطلب الأول
    التوكيد بـ( إن )
    (إن) اسمها معرفة وخبرها نكرة
    وقد جاءت في الديوان في اربعة عشر موضعاً منها.
    قوله :
    فخذ الغنيمة واغتنمي إتني
    غنم لمثلك ، والمكارم تشترى( )

    وقوله :
    فإني سابح ناج
    وما أنت بسباح( )

    في البيت الأول ( إن) أداة التوكيد و(الياء) اسمها وهو ضمير من المعارف وخبرها ( غنم) نكره .
    وفي البيت الثاني (إن) اداة التوكيد و(الياء) اسمها وهو ضمير من المعارف وخبرها (سابح) نكره .
    (إن) اسمها معرفة وخبرها معرفة
    وجاءت في الديوان في اثني عشر موضعاً منها
    قوله :
    فإن سلاحك المعروف حتى
    تفوز بعرض ذي شيم صحاح( )

    وقوله :
    إنّي لحامل عذري ثم ناشره
    وليس ينفع عذر غير تشوير( )

    في البيت الاول جاءت ( إنَّ) اداة التوكيد و( سلاحك) اسمها معرف بالاضافة و ( المعروف) خبرها معرفة محلى بال .
    وفي البيت الثاني ( إنَّ) اداة التوكيد و( الياء) اسمها معرفة و( لحامل عذري) خبرها معرفه معرف بالاضافة .
    (إنَّ) خبرها شبه جملة واسمها نكرة مؤخرة
    جاءت في الديوان في اربعة مواضع منها.
    قوله :
    فأشدد برمته كفيك إنَّ له
    من آل عباس أساداً وعصياناً( )

    وقوله :
    لا تكون كاسماعيل إنَّ له
    رأياً أصيلاً وفعلاً غير ممنون( )

    في البيت الاول ( إنَّ) اداة توكيد و(له) خبرها مقدم شبه جملةو( آساداً) اسمها مؤخر نكره .
    وفي البيت الثاني (إنَّ) اداة توكيد و(له) خبرهامقدم شبه جملة و(رأياً) اسمها مؤخر.
    (إنَّ) خبرها شبه جملة واسمها معرفة مؤخر
    وجاءت في الديوان في موضع واحد هو
    قوله :
    وإنْ يك غدر ناله من منافق
    فإن له العقبى إذا النعل زلت( )

    جاءت ( إنَّ) اداة توكيد وخبرها ( له ) مقدم و( العقبى )اسمها مؤخر معرفة إن اسمها معرفة وخبرها شبه جملة
    جاءت في الديوان في ستة مواضع منها .
    قوله :
    وإنك إذ أطمعتني منك بالرضا
    وأيأستني من بعد ذلك بالغضب( )

    كممكنة من ضرعها كف حالب
    وداقفة من بعد ذلك ما حلب( )

    وقوله :
    ومهما يكن مني اليك ، فإنه
    بلاخطأ مني ، ولكن تعمدا( )

    في النص الاول ( إنَّ) اداة توكيد و( الكاف) اسمها معرفة وخبرها في البيت الثاني من النص( كمكنة) شبه جملة جار ومجرور .وفي البيت الثالث من النص حيث جاء اسم إنَّ (الهاء) معرفة والخبر شبه جملة ( بلا خطاء) .
    (إنَّ) إسمها معرفها وخبرها جملة شرطيه
    جاءت في الديوان في موضعين هما .
    قوله :
    فإنَّك إن تقم لا تلق هنداً
    وإن ترحل فقلبك غير صاحي( )

    وقوله :
    أحب الليل إنَّ خيال سلمى
    إذا نمنا ألم بنا فزارا ( )

    في البيت الاول ( إنَّ) اداة توكيد واسمها (الكاف) ضمير معرفه وخبرها الجملة الشرطية ( إنْ تقم لا نلق هنداً ) .
    وفي البيت الثاني( إنَّ) اداة توكيد واسمها ( خيال سلمى ) معرفه معرف بالاضافة وخبرها ( إذا نمنا الم بنا فزارا).
    (إنَّ) اسمها معرفة وخبرها جملة فعلية
    ورد في هذا النمط في الديوان في اثنين وعشرين موضعاً منها .
    قوله :
    إنَّ سليمى والله يكلوها
    ضننت بشيء ما كان يرزؤها( )

    وقوله :
    إنّي غرضت الى تناصف وجهها
    غرض المحب الى الحبيب الغائب( )

    في البيت الاول ( إنَّ) اداة توكيد و( سليمى) اسمها معرفة وخبرها ( ضننت) جملة فعلية فعلها ماضٍ .
    وفي البيت الثاني ( إنَّ) اداة توكيد و( الياء) اسمها معرفه وخبرها ( غرضت ) جملة فعلية فعلها ماضٍ.
    (إنَّ) اسمها معرفة والخبر جملة مسبوقة بـ ( سوف)
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد هو.
    قوله :
    أما السري فإنّي سوف امدحه
    مالمادح الذاكر الإحسان كالهاجي( )

    في هذا النص ( إنَّ) اداة توكيد واسمها (الياء) ضمير معرفه والخبر جملة فعليه فعلها مضارع مسبوق بـ( سوف) ( سوف امدحه) .
    (إنَّ) اسمها معرفة وخبرها جملة اسمية منسوخة بـ( كأنَّ)
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد هو.
    قوله :
    إنَّ الامام الذي ولى وغادرني
    كأنني بعده في ثوب مجنون( )

    في النص (إنَّ) اداة توكيد واسمها ( الامام) معرفه وخبرها الجملة الاسمية المنسوخة ( كأنني بعده في ثوب مجنون) .
    (إنَّ) اسمها معرفة والخبر جملة فعلية منفية منسوخة بـ( لا تنفك)
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد هو.
    قوله :
    إنَّ الغواني لا تنفك غانية
    منهن يعتادني من حبها عبد( )

    في النص(إنَّ) اداة توكيد واسمها ( الغواني) معرفة وخبرها الجملة الفعلية المنسوخة ( لا تنفك غانية) .
    (إنَّ) اسمها معرفة والخبر جملة فعلية منفية مسبوقة بـ( لم )
    جاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد هو.
    قوله :
    فدونكها يا ابن ساقي الحجيج
    فإنّي بها عنك لم انجل ( )

    في النص (إنَّ) اداة توكيد واسمها ( الياء) ضمير وخبرها الجملة الفعلية المسبوقه بـ( لم) .وهي ( لم أبخل) .
    ( لم انجل)
    إنَّ اسمها معرفة وخبرها جملة فعلية مسبوقة بـ( لا )
    جاء هذا النمط في الديوان في موضعين هما .
    قوله :

    إنّي إذا الجار لم تحفظ محارمه
    ولم يقل دونه هيد ولاهاد ( )

    لا أخذل الجار بل احمي مياءته
    وليس جاري كعشٍ بين أعواد

    وقوله :
    إني اذا ما البخيل آمنها
    باتت ضموزاً مني على وجل( )

    لا أمتع العوذ بالفصال ولا
    ابتاع إلا قربية الأجل

    في النص الاول ( إن) اداة مؤكده واسمها ( الياء ) ضمير معرفه وخبرها الجملة الفعلية المنفيه ( لا اخذل الجار ) .
    وفي النص الثاني ( إن) اداة توكيد واسمها (الياء) ضمير معرفة وخبرها الجملة الفعلية المنفية ( لا أمنع العوذ) .
    (إن) اسمها معرفة وخبرها جملة فعليه فعلها ماضٍ مسبوق بـ( قد )
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضعين .
    قوله :
    إن الغواني قد أعرضن مقلية
    لما رمى هدف الخمسين ميلادي( )

    وقوله :
    فإن الغيث قد وهبت كلاه
    يبطماء السيالة فالنظيم( )

    في البيت الاول ( لإن) اداة توكيد واسمها ( الغواني) معرفه وخبرها الجملة الفعلية ( قد اعرضن قليلة).
    وفي البيت الثاني (إن) اداة توكيد واسمها (الغيث) معرفه وخبرها الجملة الفعلية ( قد وهبت كلاه).
    (إن) اسمها نكرة مخصصة وخبرها معرفة
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    فإن امرءاً في معشر غير قومه
    ضعيف الكلام شخصه متضائـل( )

    في النص ( إن) اداة توكيد واسمها ( امرءاً ) نكره مخصصه وخبرها المعرفه (ضعيف الكلام ) .
    المطلب الثاني
    التوكيد بـ( أن)
    (أن) اسمها معرفه وخبرها نكره
    وجاء هذا النمط في الديوان في ستة مواضع .
    قوله :
    الله يعلم أنا في تلفتنا
    يوم الفراق الى احبابنا صور( )

    وقوله :
    في الشيب زجر له لو كان ينزجر
    وبالغ منه لولا أنه حجر( )

    في البيت الاول ( أن) اداة توكيد واسمها الضمير( نا) وخبرها (صور) نكره.
    وفي البيت الثاني (أن) اداة توكيد واسمها الضمير (الهاء) معرفه وخبرها ( حجر) نكره .
    (أن) اسمها معرفه وخبرها جملة فعلية فعلها ماضٍ
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    فود رجال أن أمي تقنعت
    بشيب يغشي الرأس وهي عقيم( )

    في النص ( أن) اداة توكيد واسمها ( امي) معرفه وخبرها الجملة الفعلية ( تقنعت).
    (أن) اسمها معرفه وخبرها جملة فعلية فعلها مضارع منفي بـ(لا)
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    ليت السباع لنا كانت مجاوره
    وأننا لانرى ممن نرى أحداً( )

    جاء في النص ( أنَّ) اداة توكيد واسمها الضمير (نا) والخبر الجملة الفعلية المنفيه فعلها مضارع ( لا نرى).
    (أنَّ) اسمها معرفه وخبرها جملة فعلية فعلها ماضٍ مسبوق بـ( قد)
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    أم المخبر أن الغيث قد وضعت
    منه العشار تماماً غير إخداج( )

    جاء في النص ( أنَّ) اداة توكيد وأسمها ( الغيث) معرفه وخبرها الجملة الفعليه المسبوقه بـ(قد) فعلها ماضٍ ( قد وضعت) .
    (أنَّ) اسمها معرفه وخبرها جملة فعليه فعلها مضارع مسبوق بـ( سوف) وجاء هذا النمط في الديوان في خمسة مواضع
    قوله :
    عرفان أني سوف اضرب عبطة
    دم بكرة معصوبة او ناب( )

    جاء في النص ( أن)* اداة توكيد واسمها ( الياء) ضمير معرفة والخبر الجملة الفعلية ( سوف اضرب عبطة) .
    (أن) اسمها معرفه والخبر جملة فعلها مضارع منفي بـ( لم)
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    ليعلم أن البعد لم ينس ذكرها
    وقد يذهل النأي الطويل وقد ينسي( )

    جاء في النص( أن) اداة توكيد وأسمها ( البعد ) معرفه وخبرها الجملة الفعلية المنفيه ( لم ينس ذكرها) .
    (أن) اسمها معرفه والخبر جملة فعلية منسوخة
    وقد جاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :

    لا عيب يعاب فيك إلا أنني
    أمسي عليك من المنون شفيقا( )


    جاء في النص ( أن) اداة توكيد واسمها الضمير ( الياء) وخبرها الجملة الفعلية المنسوخة ( أمسي عليك) .


    المبحث الثالث
    توكيد الجملة الفعليه
    المطلب الأول
    التوكيد بالمصدر .
    ويأتي المصدر اما لبيان صفة المصدر الذي دل عليه كقولك. ضربت زيداً ضرباً شديداً واما للتأكيد كقولك ضربت زيداً ضرباً ، وحركته تحريكاً ، وإنما صار تأكيداً لانه ليس فيه من الفائده الا ما في قولك ، ضربت وحركت .( )
    وجاء هذا النمط في الديوان في أربعة مواضع
    قوله :
    يذر حبيك البيض ذرواً يختلي
    غلف السواعد في طراق العنبر( )

    وقوله :

    بينما نحن بالبلاكث فالقا
    ع سراعاً والعيس تهوي هويا( )

    في البيت الاول المصدر ( ذرواً) توكيد للفعل ( يذر). وفي البيت الثاني المصدر ( هوياً)توكيد للفعل (تهوي).
    التوكيد بـ( قد )
    (قد) وجملة فعليه فعلها ماضٍ
    وجاء هذا النمط في الديوان في خمسين موضعاً
    قوله :

    والناس قد ثقلت يوماً مضاجعهم
    إلا ابن هرمة أحيا الليل يقضانا( )
    وقوله :

    قد جلته عنا المنايا فأمسى
    أعظما تحت ملحدات وطين( )

    في البيت الاول دخلت (قد ) على الفعل ( ثقلت فأفادت التوكيد وفي البيت الثاني دخلت ( قد) على الفعل ( جلته ) فأفادت التوكيد وإذا دخلت ( قد) على الفعل الماضي قربته الى الحال ، فأفادت التحقيق والتوكيد .( )
    وهذا موافق لما جاء في النصوص .
    ( قد ) جملة فعليه فعلها ماضٍ مبني للمجهول.
    وجاء هذا النمط في الديوان في ثلاثة مواضع .
    قوله :

    تقول والعيس قد شدت بأرحلنا
    الحق انك منا اليوم منطلق( )



    المطلب الثاني - التوكيد بالقسم وبالحرف وبضمير الفصل
    واعلم انك اذا اقسمت على فعل ماضٍ ، فادخلت عليه اللام لم تجمع بين اللام والنون ، لأن الفعل الماضي مبني على الفتح غير متغير لامه ، وإنما تدخل النون على مالم يقع ( ) ويقول ابن يعش إن اصل هذه اللام لام الابتداء وتدخل على الجملة الاسمية والجملة الفعلية .( )




    (( التوكيد بالقسم ))
    جملة يؤكد بها الخبر ولما كان موضوعه أن يؤكد به كلام لم يجز السكوت عليه فلا تقول (( احلف بالله ) وتسكت ( ) وجاء هذا النمط في الديوان في انماط مختلفة في ثلاثة عشر موضعاً .
    التوكيد بالقسم (بلفظ الجلالة)
    وجاء هذا النمط بالديوان في موضعين هما
    قوله :
    بالله ربك إن دخلت فقل له
    هذا أبن هرمة واقفاً بالباب( )

    القسم بـ( تالله)
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    والفرقدان كصاحبين تعاقدا
    تالله تبرح او تزول عتاير( )

    القسم بالفعل ( اقسم )
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضعين
    قوله :
    فأقسم لا تعود له رقائي
    ولا أثني له ماعشت جيدي( )

    وقوله :

    فأقسم ما أكبى زناد قادح
    ولا اكذبت فيك الرجاء القوابـل( )



    التوكيد بالقسم . الفعل - ( حلفت )
    قوله :
    حلفت لامدحنك في معدٍ
    وذي يمن على رغم الحسود( )

    القسم بـ (الذي )
    قوله :
    لا والذي انت منه رحمة نزلت
    ترجوعوا قيها في اخر الزمن( )

    القسم - بالله - والبدن - التقدير ( ورب البدن)( )
    قوله :
    وحالف بيمين غير كاذبة
    بالله والبدن إذ كبت لتنحير( )


    التوكيد بـ( لقد ) مع فعل ماضٍ ناقص
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    لئن ايامنا امست طوالاً
    لقد كنا نعيش بها قصارا( )

    التوكيد بـ( لقد )
    (لقد) جملة فعليه فعلها ماضٍ مبني للمجهول
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    ولقد حفيت صبيب عكة بيتنا
    ذوباً ومزت بصفوة عنك القذى( )

    ( لقد) جملة فعليه فعلها ماضٍ مبني للمعلوم
    قوله :
    لقد أتاك العدى عني بفاحشة
    منهم فروها بأسياف وتكثير( )


    (أن) المخففة
    لم تأت في الديوان ولها شروط
    اشترط النحاة أن يكون اسم ( أن) المخففه ضمير الشأن محذوف وجوباً وتقع بعد افعال اليقين ، وأن يكون خبرها جملة اسمية او فعلية مسبوقه بـ( قد) او ( السين) او ( سوف) او ( نفي) او(لو) الشرطية او أن يكون فعلها جامداً.( ) ولم تأت في الديوان( أن) المخففه من الثقيله (أن ) .
    التوكيد بالنون
    وتكون النون خفيفه او ثقيله . ونون التوكيد الثقيله اشد ( وزعم الخليل أنهما توكيد فاذا جئت بالخفيفه فأنت مؤكد واذا جئت بالثقيلة فأتت اشد توكيداً . ( ) وهي مخففه بالاتصال بأخر المضارع والامر اما الماضي فلا تتصل به باجماع النحاة. والنون لا تدخل على فعل قد وقع( ).وتوكيد الامر والنهي جائز فإن شئت ادخلت فيه النون وإن شئت لم تدخل وزعم يونس يقولون ربما تقولن ذاك لانه فعل غير واجب ولا يقع بعد هذه الحروف الا و( ما) له لازمه وإن شئت لم تدخل النون.( )
    اما الفعل المضارع فيجب توكيده اذا كان مثبتاً دالاً على الاستقبال متصلاً بلام القسم اتصالاً مباشراً.( ) وحكم الفعل المؤكد بالنون الثقيله او الخفيفه البناء على الفتح ( ).
    التوكيد بالنون الخفيفة
    جاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد هو
    قوله :
    اياك لا ألزمن من لحييك من لجمي
    نكلا ينكل قراصاً من اللجم( )

    جاء الفعل ( ألزمن) فعل مضارع اتصلت به نون التوكيد الخفيفه وجاء موافقاً لقول النحاة .
    نون التوكيد الثقيله في الفعل المضارع بعد النهي والقسم المحذوف
    جاء هذا النمط في الديوان في خمسة مواضع منها.
    قوله :
    لا ترمين بحاجتي وقضائها ضرح الحجاب كما رمى بي من رمى ( )
    وقوله :
    لاحبونك مما أصطفي مدحاً
    مصاحبات لعمارٍ وحجاج( )

    وجاء في البيت الاول الفعل المضارع ( ترمين) وقد اتصلت فيه نون التوكيد الثقيله وبني على الفتح. وفي البيت الثاني جاء الفعل المضارع ( احبونك) وقد اتصلت به نون التوكيد الثقيله وبني على الفتح مع تقدم ( لام) التوكيد في البيت الاول وجواب القسم المحذوف في البيت الثاني وهذا جاء موافق لآراء النحاة .


    التوكيد بـ( لولا)و(لو) في جواب القسم
    جاء هذا النمط في الديوان في موضعين منهما .
    قوله :
    والله لولا ابوك الخير قد نزلت
    مني قوافٍ بأهل اللؤم والوهن( )

    وقوله : في ( لو)
    والله لو كان أن ترضي فراق يدي فارقتها بعتيق الحد مطرور( )

    وما ذهب اليه ابن مالك من أن جملة القسم تصدر في الشرط الامتناعي بـ ( لو)و(لولا).( )
    التوكيد بـ( الباء )
    ( الباء) في خبر ليس
    وقد ورد هذا النمط في الديوان في تسعة مواضع .
    قوله :
    لست بذي ثلة مؤنفةٍ
    آقط ألبانها وأسلؤها( )

    وقوله :
    إن السباع لتهدا عن فرائسها
    والناس ليس بهاد شرهم أبدا( )

    ( الباء) في خبر (( ما ))
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    فاني سابح ناجٍ
    وما أنت بسباح( )


    يقول المبرد (( الباء انما تزاد في غير الواجب توكيداً ( ) (( وتزاد ( الباء) في خبر ليس وما اذا كان منفياً نحو (اليس الله بكافٍ عبده) وماربك بغافل وفائده زيادتها دفع توهم أن الكلام موجب لاحتمال أن السامع لم يسمع النفي اول الكلام فيتوهمه موحياً فاذا جيء بالباء ارتفع التوهم( ))).
    ويعلل الرماني زيادتهافي هذه المواضع بأنها دخلت لتوكيد النفي وذلك أن الكلام يطول وينسى اوله فلا يعلم ، اكان في اوله ام لا ، وهذا قول البصريين( ) وما جاء به النحاة موافق في الديوان .
    التوكيد بـ( ما)
    جاءت (ما) زائده للتوكيد بعد (إذا) الشرطيه في تسعة عشر موضعاً منها.
    قوله :

    كريم إذا ما أوجب اليوم نائلاً
    عليه جزيلاً بث اضعافه غدا( )

    وقوله :

    إني إذا ما آمروء خفت نعامته
    ألي واستحصدت منه قوى الوذم( )

    جاءت ( ما) بعد ( اذا )الشرطية في البيتين زائده للتوكيد فهي عند النحاة زائدة لمجرد التوكيد ودخولها في الكلام كخروجها وتزاد بعد اداة الشرط جازمه او غير جازمه.( )
    التوكيد بضمير الفصل
    جاء هذا النمط في الديوان في موضعين منهما .
    البصريون يطلقون عليه تسمية ضمير الفصل ، لأنه يفصل بين الخبر و الصفة .. و الكوفيون يطلقون عليه تسمية ضمير العماد، لاعتماد السامع أو المتكلم عليه في التـفريق بين الخبر و الصفة. ويقع فصلاً له ثلاثة شروط أحدها أن يكون من الضمائر المنفصلة المرفوعة الموضع ويكون هو الاول في المعنى والثاني أن يكون بين المبتدأ و خبره أو ماهو داخل على المبتدأ وخبره من الافعال والحروف نحو إن وخواتها وكان واخواتها وظننت واخواتها والثالث أن يكون بين معرفتين وما قاربها من النكرات . وهو نوع من انواع القصر.( )
    وجاء ضمير الفصل بين المبتدأ والخبر والذي دخل عليه ( إن)
    قوله :
    وأرضى بها من بحر آخر إنه
    هو الرأي أن ترضى النفوس ثمادها( )

    التوكيد بـ( لا )
    جاء هذا النمط في الديوان في اربعة واربعين موضعاً منها.
    جاءت (لا) زائده للتوكيد بعد حرف العطف لتوكيد النفي وهنا (لا) لتوكيد الجحد وليست حرف عطف وانما ( الواو) هي حرف العطف وحدها لانه لا يجمع بين حرفي العطف . وتكون زائده لتقوية الكلام وتوكيده.( )
    وجاء قوله :
    ولاحل الحجيج منى تلاثاً
    على عرضٍ ، ولا طلعوا الرياعا( )
    وقوله :


    لا يستقر ولا تخفى علامته
    إذا القنا شال من اطرافها الحرق( )

    وقعت ( لا) بين حرف العطف ( الواو) والفعل ( طلعوا ) في البيت الاول . وفي البيت الثاني وقعت ( لا) بين حرف العطف ( الواو) والفعل (تخفى وهي عند بعض النحاة زائده من جهة المعنى ، وهو النفي وعندهم انها تفيد التوكيد ، ويقول سيبويه في كتابه (( اعلم أن (لا) قد تكون في بعض المواضع بمنزلة اسم واحد هي والمضاف اليه نحو قوله : اخذته بلا ذنبٍ ، واخذته بلا شيء وغضبت من لاشي.( )
    التوكيد بـ( اللام المزحلقه) .
    وهي لام ابتداء موضعها قبل ( إن) فنقلت الى الخبر وتسمى ( اللام المزحلقه) وتأتي بفتح اللام وكسره . والمبرد موافق لسيبويه في إن لام الابتداء توجب كسر همزة إن اذا دخلت في خبرها . وابن هشام والسيوطي والاشموني ينسبون الى المبرد أنه يقول بجواز دخول اللام في خبر أن المفتوحه قياساً.( )
    غير انه لم يأتِ في الديوان مايشير الى أن اللام المزحلقه جاءت بعد (أن) المفتوحه أي في خبرها .
    ( اللام) المفرد
    وجاء هذا النمط في الديوان في ثمانية مواضع .
    قوله :
    وإنك إن حططت اليك رحلي
    بغربي الشراة لذو ارتياح( )

    وقوله :
    وإني وإن كانت مراضاً صدوركم
    لمتلمس البقيا سليم لكم صدري( )

    ( اللام) والجملة الفعلية التي فعلها فعل مضارع
    وجاء هذا النمط في موضع واحد
    قوله :
    إن السباع لتهدا عن فرائسها
    والناس ليس بهادٍ شرهم أبدا( )

    ( اللام) على الجار والمجرور
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضعين منهما.
    قوله :
    وإني لمما ألبس الثوب ضيقاً
    واترك لبس الثوب والثوب واسع( )

    في النصوص دخلت لام الابتداء على خبر ( إن) وماجاء به النحاة من ورود اللام في خبر ( إن) موافق لما جاء فيها .. ويعلل المبرد موضع هذه اللام قبل ( إن) ، فلما كان معناها التوكيد لم يجز الجمع بينهما فجعلت في الخبر.( ) ويقول الزجاجي في لاماته إن لام إن تدخل مؤكده للخبر كما تدخل إن مؤكده للجملة في قولك : إن زيداً قائم ، وإن زيداً لقائم دخلت اللام مؤكده للخبر .( )
    وفائدة هذه اللام ( توكيد مضمون الجملة 0 وكذلك إن ، وإنما اجتمعتا لقصد المبالغة في التوكيد .( )
    وتدخل هذه اللام في خبر ( إن) المكسوره إذا كان اسماً او فعلاً مضارعاً او ماضياً غير متصرف، نحو ( نعم) و(بئس) ، اوضرفاً ومجروراً او جملة اسمية وكذلك اذا وقع موقع الخبر .( )
    التوكيد بـ ( لام الابتداء )
    جاء هذا النمط في الديوان في موضعين منهما .
    قوله :
    لدينك إن المجد أطلق رحله
    لديك على اخصب خصيب ومسرح( )
    وقوله :
    بينا أحبر مدحاً عاد مرثية
    هذا لعمري شر دينه عدد( )


    اللام في جواب ( لو) .
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضعين .
    قوله :
    لو نهني العاشقين ما وعدت
    لكان خير العداة أهنؤها.( )

    في النص جاء اللام في جواب لو الشرطية . وقد عدها النحاة للتأكيد ، لتأكيد ارتباط احدى الجملتين بالاخرى ويجوز حذفها .( )
    وجواب لو في الغالب فعل مضارع مجزوم ، وفعل ماضٍ مثبت والغالب مقترن
    باللام المفتوحة .( )
    المطلب الثالث
    التوكيد بالنفي والاستثناء - ( القصر والحصر )
    ويسمى في اللغة : الحبس . وفي الاصطلاح تخصيص شيء.( )
    النفي وإلا
    ما إلا .
    ورد هذا النمط في الديوان في ثلاثة مواضع .
    قوله :
    ادار سليمى بين يين فمثعر
    أبيني فما استخبرت إلا لتخبري( )

    وقوله :
    فما بيثرب منهم من اعاتيه
    إلا عوائد ارجوهن من حسن.( )

    لا إلا
    ورد هذا النمط في الديوان في الديوان في تسعة مواضع .
    قوله :
    في يوم لامال عند المرئ ينفعه
    إلا السنان وإلا الرمح والدرق.( )

    وقوله :
    لا غنمي في الحياة مد لها
    إلا دراك القرى ، ولا إبلي( )

    ليس إلا
    ورد هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    وليس منها يد إلا وأنت بها
    مستوجب الشكر مني آخر الأبد( )

    لم إلا
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضعين
    قوله :
    وكانت تطير الشول عرفان صوته
    ولم تمس إلا وهي خائفة العقر( )
    وقوله :
    ولم ينسنيها الدهر إلا وذكرها
    بحيث تحنت دون نفسي ضلوعها.( )
    عدد البلاغيون هذا النوع من انواع القصر وقد حذف المستثنى منه من الجمل المنفية قبل الاداة ( إلا) و( غير) واطلق النحاة على هذا النمط (الاستثناء المُفرَّغْ) لان ما قبل الاداة فُرِّغَ للعمل فيما بعدها .
    والبلاغيون عندما عدوا هذا النمط نوعاً من انواع القصر وعدوا ما قبل الاداة مقصوراً على بعدها والقصر توكيد . لان قصر الصفه على الموصوف في الاداة (إنما) والموصوف على الصفة ليس الا تأكيداً على تأكيد( ) وعد بعض المحدثين هذا النمط توكيد نفي.( )
    وحكم الاسم الواقع بعد إلا هو بحسب موقعه في الجملة قبل دخول ( إلا) وتعرب ( غير) اعراب الاسم الواقع بعد ( إلا).( ) وإنه عرضت للنحويين العرب استعمالات مختلفه من الاستثناء يحاولون تفسيرهاوقد ذهبوا الى أن المستثنى في التام المنفي يتبع المستثنى منه على البدل كقولك ( ما احد فيها الا زيد ) ترفع زيد على البدل ( ) .
    وغير اصل في الصفه فرع في الاستثناء والعامل في غير هو العامل في الاسم بعد إلإ في الاثبات والنفي .( )
    التوكيد بالحرف الزائد
    التوكيد بـ( من )
    من شروط النحاة في زيادة ( من) إنما تزاد في النفي ولا تقع في الايجاب زائده.( ) وأن يكون الاسم الذي تدخل عليه نكره ، وأن يكون الكلام غير موجب واعني بذلك : النفي والنهي والاستفهام.( ) والكلام الذي تزاد به . اما فاعلاً او مفعولاً به او مبتداً. وحرف الجر الزائد هو ما يستغنى عنه اعراباً ولا يحتاج الى متعلق ولكن لا يستغنى عنه معنىً لانه جيء به لتوكيد الكلام( ).
    وقد اجاز الاخفش زيادتها في الواجب فيقول ( جاءني من رجل ).( )
    وجاءت (من) زائدة للتوكيد في الديوان في الحالات الآتية.
    1- قبل الفاعل.
    2- قبل المفعول به.
    3- قبل المبتدأ.
    ( من ) والفاعل
    وجاء هذا النمط في ثلاثة مواضع:

    ودوادياً وأداوبا لم يعفها
    ما مر من مطر وعام مقحط( )

    إذ زيدت (من) قبل الفاعل والكلام منفي وما ذهب اليه النحاة جاء موافقاً في هذا النص . وإذا ماجاء بعد الفاعل المجرور بحرف جر زائد تابع كالنعت او العطف فأنه يجوز في التابع الرفع على المحل والجر على اللفظ فتقول ( ما جاءنا من صديق مخلص ومخلص ).( )
    و قوله:

    فما نسيت فداك الناس كلهم
    وما أثمر من أهل ومن مال.( )
    إذ زيدت ( من) قبل الفاعل والكلام منفي وما ذهب اليه النحاة جاء موافقاً في هذا النص .
    (من) مع المفعول به
    و جاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد.
    قوله:
    وما ينكرن من قمر منير
    بعيد شـبابه لــقي الســرارا( )


    إذ جاء الحرف (من) زائدا قبل المفعول به (قمرٍ) و الكلام منفي و ما ذهب اليه النحاة جاء موافقا في هذا النص.

    ( من) مع المبتدأ
    قوله :
    فما بالحجاز من فتى ذي إمارة
    ولا شرف إلا ابن عمران فاضله( )
    جاءت من زائده قبل المبتدأ المؤخر ( فتىً) والكلام منفي وما ذهب اليه النحاة جاء موافقاً في هذا النص .
    التوكيد بـ( إن) الزائده
    التوكيد بـ( إن) بعد ما النافيه للجملة الفعليه .
    تزاد (إن) بعد (ما) النافيه اذا دخلت على جملة فعليه.( ) وما ذهب اليه النحاة في زيادة ( إن) بعد ( ما) النافيه في الجملة الفعليه توكيداً للنفي.( )
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضعين .
    قوله :
    ونؤي كخط النون ما إن تبينه
    عفته ذيول من شمال تذايله.( )
    وقوله :


    ما إن أزال أرى وسمي فاعرفه
    في ذود آخر موسوماً على قبل( )
    وجاءت (إن) زائده للتوكيد قبل الفعلين ( تبينه ) و( أزال ) .
    المطلب الرابع
    التوكيد بـ( إنما)
    إن ( إنما) يعقل منها الحكمان الاثبات والنفي دفعة واحدة ويستفادان منها نصاً من غير توقف على شيء فاذا قلت مثلاً ( إنما خالدً كاتب ) قد اثبت صفة الكتابة ونفيت عنه صفة الشعر .( )
    ( إنما) جملة فعليه فعلها ماضٍ
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :

    وفي عامر عز قديم ، وإنما
    أجازك فيهم هزل أهل المعابر( )

    جاء في النص ( إنما) مؤكده للجملة الفعلية ( اجازك).
    (إنما) جملة فعليه فعلها مضارع مبني للمجهول
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :

    إنما يعذر الوليد ولا يعذر
    من عاش في الزمان عتيا( )

    جاء في النص ( إنما) مؤكده للجملة الفعليه ( يعذر) .
    (إنما) جملة فعليه فعلها مضارع مبني للمعلوم
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .

    قوله :

    أخف بثقلي ما استطعت وإنما
    أدل إذا ما كان لي متدلل( )

    جاء في النص ( إنما) مؤكده للجملة الفعليه ذات الفعل المبني للمعلوم ( أدل)








    الجداول الإحصائية

    1. التوكيد بـ( كل )
    ق ب
    95 1
    191 7
    251 5
    252 5
    255 12
    256 2
    2. التوكيد بـ( الفعل )
    ق ب
    286 1
    294 1-2
    295 1
    3. التوكيد بـ( الاسم )
    ق ب
    191 6
    249 1-2
    274 3
    276 0

    4.التوكيد بـ( إن ) معرفة + نكره
    ق ب
    10 5
    24 0
    28 2
    54 8
    98 3
    123 0
    164 2
    179 4
    228 1
    228 1
    228 2
    240 6
    254 1
    276 0

    5. ( إن ) معرفة + معرفة
    ق ب
    40 2
    51 13
    51 19
    58 3
    95 2
    104 1
    105 1
    105 2
    167 14
    226 2
    240 7
    282 1
    249 1
    255 13
    6. ( إن) شبه جملة + نكره
    ق ب
    252 9
    258 8
    262 4
    1279
    7. ( إن ) شبه جملة + معرفة
    ق ب
    36 4
    8. (إن ) معرفة + شبه جمله
    ق ب
    12 1
    17 3
    46 5
    46 6
    51 11
    55 3
    78 1
    167 3



    9.(إن) معرفة + جملة شرطية
    ق ب
    51 2
    79 1
    10.التوكيد بـ( إن ) اسمها معرفه وخبرها جملة فعلية
    ق ب
    1 1
    10 1
    11 2
    29 2
    48 4
    50 3
    51 4
    56 1
    57 2
    76 1
    82 0
    94 0
    136 3
    149 0
    167 11
    195 2
    199 1
    226 3
    227 1
    230 2
    240 4
    244 1
    257 4
    294 1
    11.(إن) الاسم معرفه والخبر جملة فعليه ميسون بـ( سوف)
    ق ب
    41 7
    12. (إن) معرفة + جملة منسوخة بـ( كأن)
    ق ب
    256 4
    13. ( إن) الاسم معرفة والخبر جملة منفيه منسوخة بـ( لا تنفك)
    ق ب
    60 4
    14. (إن) معرفة + جملة فعليه منفيه
    ق ب
    60 4
    70 2--3
    193 2-3
    195 3
    240 6
    15. (إن) معرفة + جملة فعليه مسبوقه بـ( قد)
    ق ب
    74 0
    248 0
    16. ( إن ) الاسم نكره مخصصه والخبر معرفه
    ق ب
    288 2
    17.(أن) اسمها معرفة وخبرها نكره
    ق ب
    91 1
    92 1
    148 0
    158 0
    158 0
    283 1
    18. (أن) اسمها معرفة وخبرها جملة فعلية فعلها ماضي
    ق ب
    228 3
    19. (أن) اسمها معرفة وخبرها جملة فعلية فعلها مضارع منفي بـ( لا)
    ق ب
    57 1
    20. (أن) اسمها معرفة وخبرها جملة فعلية فعلها ماضٍ مسبوق بـ( قد)
    ق ب
    41 2

    21.إن اسمها معرفه وخبرها جملة فعلية فعلها مضارع مسبوق بسوف
    ق ب
    41 7
    125 0
    142 1
    187 1
    271 5

    22. ( أن) اسمها معرفة والخبر جملة فعليه فعلها مضارع منفي بـ( لم)
    ق ب
    1184
    23. ( أن) اسمها معرفة والخبر شبه جملة ( جار ومجرور)
    ق ب
    164 1
    24. التوكيد بـ ( انما )
    ق ب
    111 2
    182 2
    262 11
    25.التوكيد بـ ( المصدر )
    ق ب
    174 0
    179 15
    298 1
    99 0

    26. التوكيد بـ ( قد )
    (قد) + جملة فعليه فعلها ماضٍ وماضٍ بنية للمجهول
    ق ب
    10 3
    14 3
    17 5
    26 1
    27 2
    31 2
    36 1
    36 3
    36 8
    39 2
    41 2
    41 12
    44 0
    48 2
    51 8
    51 9
    54 2
    56 4
    65 3
    65 10
    92 2
    98 1
    103 1
    143 4

    التوكيد بـ ( قد )
    (قد) + جملة فعليه فعلها ماضٍ وماضٍ مجهول

    ق ب
    145 8
    168 2
    186 2
    186 9
    191 8
    193 5
    233 0
    237 1
    247 10
    248 0
    ق ب
    251 3
    251 8
    252 3
    255 2
    255 7
    255 10
    255 17
    259 2
    268 0
    272 0
    290 0
    291 1


    27. ( قد) + جملة فعليه فعلها مضارع)
    ق ب
    18 1
    41 6
    60 2
    118 4
    179 9
    257 1
    28. (لقد) + جملة فعليه فعلها ماض وماض مبني للمجهول
    ق ب
    10 4
    95 5

    29. ( قد ) + جملة فعلية فعلها ناقص
    ق ب
    36 10
    38 0
    275 2
    30.التوكيد بـ ( لقد ) مع فعل ماض ناقص
    ق ب
    80 1
    31. التوكيد بـ( اللام + النون الخفيفة + النون الثقيلة)
    في جواب القسم المحذوف
    ق ب
    10 6
    16 2
    41 10
    64 3
    95 6
    240 2

    32.لتوكيد بـ( لولا) و ( لو)
    ق ب
    95 10
    255 17
    33.التوكيد بـ( إن) الزائدة
    ق ب
    186 4
    194 8
    36
    34. التوكيد بـ( الباء) في خبر ليس
    ق ب
    5 0
    51 15
    57 2
    179 6
    186 3
    257 2
    258 1
    283 6
    247 4

    35. لتوكيد بخبر ما ( الباء )
    ق ب
    54 8
    36.التوكيد بـ( ما) بعد إذا الشرطية
    ق ب
    2 1
    14 1
    16 2
    41 9
    55 6
    55 13
    168 7
    179 4
    179 6
    182 2
    186 5
    193 2
    200 1
    228 2
    432 4
    240 4
    255 20
    262 6
    292 1
    37.التوكيد بـلفظ الجلالة
    ق ب
    33 0
    89 2
    38.القسم بالفعل (أقسم)
    ق ب
    64 9
    179 11

    39.التوكيد بـ( ضمير الفصل )
    ق ب
    58 3
    242 2
    40.التوكيد بـ( لا ) بعد واو العطف
    ق ب
    26 3
    37 2
    46 2
    64 9
    70 2
    70 4
    71 1
    81 1
    95 8
    104 2
    104 2
    135 0
    167 5
    167 7
    168 10
    179 3
    79 11
    179 12
    179 13
    183 5
    183 7
    187 3
    189 0
    193 3
    193 4
    194 7
    205 1
    218 2
    240 8
    241 5
    247 11
    251 4
    254 10
    255 4
    255 4
    255 14
    258 1
    262 11
    270 1
    283 3
    283 6
    283 6
    288 1
    288 3
    41.التوكيد بـ( اللام المزحلقة) في خبر إن
    ق ب
    28 2
    51 12
    51 13
    57 2
    95 2
    105 1
    136 3
    228 1
    228 2
    240 7
    42.توكيد بـ( اللام) في جواب لو
    ق ب
    1 5
    243 2
    43. التوكيد بـ( ما إلا )
    ق ب
    196 1
    254 3
    291 2


    44.التوكيد بـ( لا / إلا )
    ق ب
    11 4
    22 1
    164 1
    167 8
    167 8
    193 3
    193 4
    240 8
    255 5
    45.التوكيد بـ( ليس / إلا )
    ق ب
    76 2
    46.التوكيد بـ( لم / إلا )
    ق ب
    109 0
    143 2
    47.التوكيد بـ( لام الابتداء )
    ق ب
    50 3
    63 0
    48. التوكيد بالحرف الزائد ( من )
    ق ب
    80 3
    130 0
    191 7
    187 4




















    أثر لهجة تميم

    تأكد لدي أثر لغة تميم واضحة في شعر ابراهيم بن هرمة مع انه قرشي وعلى النحو التالي :
    1. القضايا النحوية :
    ما - التميمية :
    (ما) عند اهل الحجاز يشبونها بـ( ليس) تدخل على المبتدأ والخبر فترفع الاول اسماً لها وتنصب الثاني خبراً لها ، وبنو تميم يهملونها ويجعلون ما بعد ( ما ) مبتداً وخبراً ( ).
    ومن الاستقراء في ديوان إبراهيم بن هرمه لم نجد انه استعمل ( ما ) اسمها مرفوعاً وخبرها منصوباً وجاءت غامضة ولم نعرف أهي حجازية إم تميمية ؟ إذ جاء الخبر شبه جملة ولكن في المفرد جاء الخبر ( الباء) زائده فيه وايضاً لم تتضح حجازية ( ما ) من تميميتها .

    ضمير الفصل
    ضمير الفصل بنو تميم يجعلون ما بعده خبراً مرفوعا.( )
    ومن استقراء نصوص الشاعر ابن هرمه وجدنا ضمير الفصل في موضعين وجاء بعدهما خبر إن مرفوعاً في موضع والاخر بعد خبر كان التي هي جملة فعلية فلم تتضح لغة تميم من لغة الحجاز .


    حذف خبر ( لا) النافية للجنس
    ورد عند الشاعر ابن هرمة حذف خبر (لا) النافيه للجنس وجوباً وهذا عند التميميين واهل الحجاز يحذفونه حيناً ويذكرونه اخرى( ) ومن استقراء الديوان وجدنا انه يحذفه مره ويذكره مرة اخرى .
    اسماء الاشارة
    ( ذاك )
    في لغة اهل الحجاز يقولون ( ذلك ) باللام واهل تميم يحذفون اللام في ( ذلك) ويقولون ( ذاك).( )
    وجاء هذا النمط في الديوان على لغة تميم في احد عشر موضعاً .
    قوله :

    ذاك الذي هو بعد الله انقذني
    فلست انساه انقاذي وإخراجي ( )


    وفي لغة اهل الحجاز وردت في موضعين فقط .
    قوله :

    كممكنة من ضرعها كف حالب
    ودافقة من بعد ذلك ما حلب ( )


    ( هذي )
    في لغة اهل تميم تقول ( هذي) في الوصل وتقول ( هذه) بسكون الهاء في الوقف( ) وجاء هذا النمط في الديوان على لغة تميم ( هذي) في موضعين فقط.
    قوله :
    وبصرتني بعد خبط الغشوم
    هذي العجاف وهذي السحاححا( )


    ( كائن )
    اهل الحجاز يقولون ( كأين) بفتح الهمزه وتشديد الياء واهل تميم يقولون كائن.( ) وجاء هذا النمط في الديوان على لغة ( تميم ) في موضع واحد .
    قوله :
    وكائن ترى من وافر العرض صامتا واخر اردى نفسه ان تكلما( )


    العنعنه والقلب
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد على لهجة تميم وهو قلب ( الهمزه ) الى (عين ).
    قوله :
    اعن تغنت على ساقٍ مطوقةٍ
    ورقاء تدعو هيدلاً فوق اعواد( )
    وبنو تميم كانوا يلفضون الهمزه اذا وقعت في اول الكلام عيناً ويسمونها ( العنعنة)( ).
    ( حوثما )
    ( حوث) لغة في ( حيث ) إما للغة ( طيء) وإما للغة تميم . وقال اللحياني هي لغة طيء فقط .( )
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضع واحد .
    قوله :
    وانني حوثما يشري الهوى بصري
    من حيثنما سلكوا ادنوا فانظور( )

    التشديد ( ربّما )
    عند اهل الحجاز يخففون ( ربّما) وتميم واسد يثقلونها.( )
    وجاء هذا النمط في الديوان في موضعين .
    قوله :
    فالا توات اليوم سلمى فربّما
    شربنا بحوض اللهو غير المرنق( )

    ورب بضمنهن مشددات ومخففات وكذلك ( رب) كـ( مذ) حرف خافض لا يقع الا على نكره واسم وقيل كلمة تعليل او تكثير.( )

    الجدول الاحصائي
    لهجة تميم
    - ذاك -

    ق ب
    41 8
    65 5
    89 12
    92 4
    145 4
    167 4
    169 2
    254 4
    263 4
    271 6
    285 5
    هذي
    ق ب
    47 0
    175 2
    كائن
    ق ب
    226 4

    العنعنه ( القلب)
    ق ب
    73 0
    حوثما
    ق ب
    91 2
    ربّما
    ق ب
    168 1
    231 2







    الخاتمة

    بعد هذه الدراسة التحليلية للجملة الخبرية في ديوان الشاعر ابراهيم بن هرمة سجلت الدراسة جملة من النتائج اتخذت في غالبها طابع الاحصاء لغرض بيان طبيعة المستعمل الجملي اسمياً كان ام فعلياً وعلى النحو الاتي:

    1-اتخذت لغة الشاعر في غالبها منحى لغة بني تميم ، كاستعمال (ما) المشبهة بـ (ليس) مهملة ، وحذف خبر(لا) النافية للجنس ، واعمال ضمير الفصل في (الخبر) ، ومجيء (هذي) في الوصل ، وقلب الهمزة عيناً.

    2-جاءت الجملة الخبرية الاسمية المثبتة اكثر استعمالاً في لغة الشاعر اذْ بلغ استعمالها على ما يربو على ثلاثمائة وثلاث وخمسين مرةً في حين جاءت الجملة الخبرية الفعلية المثبتة مئة وثلاث عشرة مرة.

    3-تنوع المستعمل الجملي للجملة الخبرية الاسمية المثبتة وتباين في نسبته ، فالجملة غير المنسوفة بـ (إنَّ) او احدى اخواتها او (كان) او احدى اخواتها بلغ مئة واحدى وتسعين مرة بينما المنسوخة بهما بلغ مئة وخمس فقط.

    4-تنوع خبر الجملة الخبرية الاسمية المثبتة غير المنسوخة وتباين في نسبته ، اذ بلغ الخبر المفرد (المعرفة او النكرة) ثمان وستين مرة جاء الخبر معرفة ثمان وعشرين مرة بينما جاء نكرة اربعين مرة اما الخبر جملة فبلغ اربعين مرة ، اسمية مرتين وفعلية ثمان وثلاثين مرة اما الخبر شبه جملة فقد جاء ثلاث عشرة مرة ، وحذف الخبر وجوباً تسع مرات ، وقدم على المبتدأ وجوباً اثنتي عشرة مرة. وجاء شبه جملة (جار ومجرور) مقدماً على المبتدأ احدى وعشرين مرة.
    5-تقدم المبتدأ على الخبر وجوباً تسع مرات ، وحذف من الكلام جوازاً تسع عشرة مرةً.

    6-جاءت الجملة الخبرية الاسمية المثبتة منسوقة بانَّ او احدى اخواتها بما يربو على مئه واحدى وخمسون مرةً ، جاءت إنَّ متصدرة بما يربو على اربع وتسعين مرة وافادت توكيد الجملة الاسمية حركتها (كان) اذ بلغ استعمالها ثمان وثلاثين مرة غير مخففة ومرة واحدة مخففة ومستعملة بـ(ما) اربع مرات ، في حين جاءت (لكن) مرتين غير مخففة واثنتي عشرة مرة مخففة.

    7-جاءت الجملة الخبرية الفعلية المثبتة مستعملة في مئه وثلاث عشرة مرة ، استعمل الفعل (رأى) في اعلى نسبة اذ بلغ (ثلاث عشرة مرة) ثم الفعل وجد على سبع مرات ثم حصل (خمس مرات) وتراوحت فيه الافعال بين اربع ومرة واحدة فخال ، وأنبأ ، والقى ، وناول ، وتعاطى ، خلا ، ادخل ، نزل ، عوده ، يؤشل ، كفى ، وخبر ، واورد ، حنأ ، وانس مرة واحدة ، امَّا الافعال وفى ، ومنع ، وسأل وانال بمعنى (اعطى) واحل ، وكسا ، وجزى فبلغت مرتين والافعال نسى ، وكاد ، ظنَّ ثلاث مرات واخيراً فالافعال حذر واورث ويكاد وعلم واعلم اربع مرات.

    8-غلب على لغة الشاعر اسلوب التوكيد سواءٌ أكان لفظياً او معنوياً ، وأكدت الجملة الخبرية الاسمية والفعلية تأكيداً لفظياً بمؤكدات حرفية او اسمية او فعلية او بإعادة التركيب نفسه في حين جاءا المؤكدات المعنوية كل ، ونفس ، الخ..
    واكثر الادوات المستعملة (إنَّ) و (أنَّ) إذ بلغ استعمالهما نحو اربعٍ وتسعين مرة في حين أكدت الجملة بـ (كل) تأكيداً معنوياً بما يربوا على ست مرات وأكد الفعل ثلاث مرات وبالاسم اربع مرات في حين أكدت الجملة بأسلوب القصر بـ (إنما) ثلاث مرات وبالمصدر اربع مرات و بـ (قد) اثنين وخمسين مرة وتعدد دخولها على الجملة الفعلية ودخلت على الجملة الفعلية المصدرة بفعل ماضٍ مبني للمعلوم اربعٌ وعشرون مرة. وفعلُ ماضٍ مبني للمجهول اثنين وعشرين مرة ودخلت على الفعل الناقص ثلاث مرات في حين جاءت مسبوقة باللام بـ (لقد) ثلاث مرات وأكدت الجملة الفعلية بـ (اللام) و (نون التوكيد الثقيلة والخفيفة ست مرات) ثم استعملت لام الابتداء مؤكدة مرتين.
    أما التوكيد بالحروف الزائدة جاء متنوعاً اذ غلب التوكيد بـ (لا) الزائدة فبلغ اربع واربعين مرة ثم بـ (ما) الزائدة بعد اذا الشرطية فبلع تسع عشرة مرة ثم (الباء) فبلغ تسع مرات في حين استعملت (لولا) و (لو) مرتين مفيدةً للتوكيد و (اللام المزحلقة) في خبر إن عشر مرات و (اللام) في جواب (لو) مرتين والتوكيد بـ (ما) و (إلا) ثلاث مرات و (لا) و (إلا) تسع مرات و(ليس) و (إلا) مرة واحدة و (لم) و (إلا) مرتين.

    9- جاءت الجملة الخبرية مئتين وإحدى واربعين مرة ، وكانت الجملة الخبرية الفعلية المنفية الغالبة في الاستعمال إذ جاءت بما يربوا على مئة وستة وسبعين مرة . في حين جاءت الجملة الاسمية خمساً وستين مرة.

    10- أكثر الادوات النافية للجملة الخبرية الفعلية (لم) إذ بلغ استعمالها مئة واربع مرات في حين جاءت (لا) بعدها وبلغت ثلاث واربعون مرة دخلت على المضارع في اربع وثلاثين وتسع مرات على الفعل الماضي ، ثم جاءت (ما) إذ بلغ وجودها سبعاً وعشرين مرة واقل الادوات (لن) إذ جاءت مرتين.

    11-أكثر الادوات النافية للجملة الخبرية الاسمية (ليس) و (لا) إذ بلغ ورود كلٍ منهما إثنتين وعشرين مرة ثم جاءت (غير) بما يقرب على اربع عشرة مرة وآخراً (ما) اذ بلغ ورودها سبع مرات نافية عاملة وغير عاملة.



    هذا هو جهدي فأن وفقت فمن كرم الله ومنّه عليّ وإلاّ فمن ذنوبنا وما التوفيق إلاّ من عنده وحده سبحانه وتعالى.




    الباحث

















    المصادر والمراجع
     القرآن الكريم – رواية حفص عن عاصم.
    1. الاتقان في علوم القرآن – جلال الدين عبدالرحمن بن الكمال بن ابي بكر بن محمد السيوطي (ت 911 هـ) تحقيق – محمد ابو الفضل ابراهيم – مكتبة المشهد الحسيني – القاهرة – الطبعة الاولى 1967 .
    2. أحياء النحو – ابراهيم مصطفى – لجنة التأليف – القاهرة 1937م.
    3. الازهية في علوم الحروف – علي بن محمد الهروي (ت 415 هـ) تحقيق – عبدالمعين الملوحي – مجمع اللغة العربية – دمشق 1971م.
    4. اساليب بلاغية – الدكتور احمد مطلوب – الكويت – الطبعة الاولى 1980م.
    5. الاشباه والنظائر في النحو – السيوطي – تحقيق طه عبدالرؤوف سعد – القاهرة – مكتبة الكليات الازهرية 1975م.
    6. الاصول في النحو – ابي بكر السراج البغدادي ( ت 316هـ) تحقيق الدكتور عبدالحسين الفتلي – بغداد- مطبعة سلمان الاعظمي 1973م.
    7. أصول النحو العربي – الدكتور محمد خير الحلواني – اللاذقية - جامعة تشرين 1979م.
    8. أضواء على لغتنا السمحة – محمد خليفة التونسي – كتاب العربي – الكتاب التاسع 1985م.
    9. إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم – تاليف إمام اللغة والأدب أبي عبدالله الحسين المعروف بابن خالويه (ت370 هـ) – دار التربية للطباعة والنشر .
    10. إعراب سورة آل عمران – دمشق – منشورات دار الرحمة 1973م.
    11. أمالي السهيلي – أبو القاسم عبدالرحمن بن عبدالله الاندلسي (ت 581 هـ) – تحقيق محمد ابراهيم البنا – القاهرة – مطبعة السعادة – الطبعة الاولى 1970م.
    12. الانصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين – ابو البركات عبدالرحمن بن محمد بن ابي سعيد الانباري النحوي (ت 577 هـ ) – تحقيق – محمد محيي الدين عبدالحميد – بيروت- صيدا – المكتبة العصرية.
    13. أوضح المسالك الى الفية ابن مالك – تأليف الامام ابي محمد عبدالله جمال الدين بن يوسف بن احمد بن عبدالله بن هشام الانصاري المصري (ت 761 هـ) – تأليف محمد محيي الدين عبدالحميد – بيروت – صيدا – المكتبة العصرية.
    14. الإيضاح في علوم البلاغة – جلال الدين بن الخطيب القزويني (ت 739 هـ) شرح وتعليق محمد عبدالمنعم خفاجي – ميدان الازهر – مكتبة ومطبعة علي صبح وأولاده.
    15. البحر المحيط – ابو حيان أثير الدين محمد بن يوسف الغرناطي الاندلسي (ت 745 هـ) – القاهرة – مطبعة السعادة 1328 هـ.
    16. البلاغة الواضحة – تاليف علي الجارم ومصطفى امين – مصر –دار المعارف – الطبعة السابعة.
    17. البلاغة والتطبيق – الدكتور احمد مطلوب والدكتور كامل حسن البصري – مطابع العاني – الطبعة الاولى 1982م.
    18. بناء الجملة العربية في ديوان النابغة الذبياني – رسالة ماجستير – عبدالجليل عبيد العاني – جامعة القاهرة – كلية الآداب 1977م.
    19. البهجة المرضية في شرح الالفية للامام جمال الدين محمد بن عبدالله بن مالك وبهامش شرح الامام العلامة الشيخ جلال الدين السيوطي – مصر – دار احياء الكتب العربية – الطبعة الثانية 1339هـ.
    20. تاريخ اداب اللغة العربية – تاليف جرجي زيدان – لبنان – بيروت – منشورات دار مكتبة الحياة.
    21. تاريخ بغداد – البغدادي – ابو بكر احمد بن علي الخطيب (ت463هـ) – بغداد 1931م.
    22. تحصيل عين الذهب من معدن جوهر الادب في علم مجازات العرب – صنفه ابو الحجاج يوسف بن سليمان بن عيسى المعروف بالاعلم الشنتمري(ت476هـ) – تحقيق الدكتور زهير عبدالمحسن سلطان – بغداد – وزارة الثقافة والاعلام – دار الشؤون الثقافية العامة 1991م.
    23. تسهيل الفوائد وتكليل المقاصد – ابو عبدالله جمال الدين محمد بن عبدالله بن محمد بن مالك – تحقيق محمد بركات – القاهرة – دار الكتاب العربي 1967م.
    24. تطبيقات نحوية وبلاغية – تاليف الدكتور عبدالعال سالم مكرم – دار البحوث العلمية – الطبعة الاولى 1395هـ –1975م.
    25. التطور النحوي للغة العربية – براجستر – القاهرة – مطبعة السماح 1929م.
    26. تقريب المقرب في النحو – جاسم محمد الدليمي – بيروت – دار الندوة للطباعة والنشر 1987م.
    27. التيار الاسلامي في شعر العصر العباسي الاول – الدكتور مجاهد مصطفى بهجت – بغداد 1982م.
    28. جامع الدروس العربية – الغلاييني.
    29. الجملة الخبرية في ديوان جرير – عبدالجليل العاني – كتاب مطبوع ساعدت جامعة بغداد على طبعه – منشورات امال الزهاوي 1982م.
    30. الجنى الداني في حروف المعاني – تاليف حسن بن قاسم المرادي (ت749هـ) تحقيق – طه محسن – ساعدت جامعة بغداد على نشره – مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر 1396هـ –1976م.
    31. حاشية الصبان على شرح الفية ابن مالك – الصبان – محمد بن علي (ت1306هـ) دار احياء الكتب العربية – مكتبة عيسى البابي الحلبي واولاده.
    32. الحلل في اصلاح الخلل من كتاب الجمل – ابو محمد عبدالله بن محمد بن السيد البطليوسي (ت521هـ) تحقيق – سعيد عبدالكريم سعودي – الجمهورية العراقية – منشورات وزارة الثقافة والاعلام – دار الرشيد للنشر 1980م.
    33. درة الناصحين – عثمان بن حسن بن احمد الخوبوي – دار النهضة للطباعة والنشر.
    34. ديوان ابراهيم بن هرمة – تحقيق محمد جبار المعيبد – النجف الاشرف – مطبعة الاداب – 1386هـ –1969م.
    35. ديوان ابراهيم بن هرمة – تحقيق – حسين عطوان ومحمد نفاع – دمشق – 1969م.
    36. رصف المباني في شرح حروف المعاني – المالقي (ت702هـ) احمد بن عبدالنور – تحقيق – احمد محمد الخراط – دمشق – مجمع اللغة العربية 1975م.
    37. الزجاجي ومذهبه في النحو واللغة مع تحقيق كتاب اشتقاق اسماء الله الدكتور عبدالحسين مبارك.
    38. شرح ابيات المغني – صنفه عبدالقادر البغدادي (ت1093هـ) تحقيق – عبدالعزيز رباح واحمد يوسف دقاق – دمشق – ص ب 4971 – بيروت – ص ب135378 – دار المأمون للتراث.
    39. شرح ابن عقيل – بهاء الدين عبدالله بن عقيل العقيلي الهمداني المصري (ت769هـ) على الفية ابي عبدالله محمد بن جمال الدين بن مالك (ت672هـ) تأليف – محمد محيي الدين عبدالحميد – دار الفكر.
    40. شرح التصريح على التوضيح – خالد بن عبدالله الازهري (ت905هـ) – القاهرة – مطبعة عيسى الحلبي.
    41. شرح جمل الزجاجي – ابن عصفور الاشبيلي (ت669هـ) – تحقيق – الدكتور صاحب ابو جناح – مطابع مديرية دار الكتب للطباعة والنشر – جامعة الموصل1982م.
    42. شرح ديوان الحماسة – ابو تمام – شرح الامام ابي زكريا يحيى بن علي التبريزي الشهير بالخطيب (ت321هـ) – بيروت – عالم الكتب.
    43. شرح شافية الحاجب – رضي الدين محمد بن الحسن الاسترباذي (ت686هـ) تحقيق – محمد نور الحسن بالاشتراك – بيروت 1975م.
    44. شرح شذور الذهب في مقدمة كلام العرب – تأليف ابن هشام الانصاري – تحقيق – محمد محيي الدين عبدالحميد – القاهرة – دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.
    45. شرح عيون الاعراب – تأليف الامام ابي الحسن علي بن فضال المجاشعي (ت479هـ) تحقيق الدكتور حنا جميل حداد – الاردن – الزرقاء – مكتبة المنار.
    46. شرح اللمع – صنفه ابن برهان العكبري الامام ابو القاسم عبدالواحد بن علي الاسدي (ت456هـ) تحقيق – الدكتور فائز فارس – الطبعة الاولى 1984م.
    47. شرح قطر الندى وبل الصدى – تصنيف جمال الدين بن هشام الانصاري (ت761 هـ) – بيروت – دار الفكر.
    48. شرح المفصل – موفق الدين يعيش بن علي بن يعيش النحوي (ت634 هـ) القاهرة – عالم الكتب بيروت – مكتبة المتنبي.
    49. الصحاح في اللغة والعلوم – الجوهري – تقديم العلامة الشيخ عبدالله العلايلي – إعداد وتنصنيف – نديم مرعشلي واسامة مرعشلي – بيروت – دار الحضارة العربية.
    50. ظاهرة الحذف في الدرس اللغوي – تأليف الدكتور طاهر سليمان حمودة – الاسكندرية - الابراهيمية - الدار الجامعية للطباعة والنشر والتوزيع.
    51. فخر الدين الرازي بلاغياً – تاليف ماهر مهدي هلال – منشورات وزارة الاعلام في الجمهورية العراقية – سلسلة كتب التراث – 49 – 1977.
    52. فقه اللغة واسرار العربية – تأليف – ابو منصور الثعالبي (ت 430 هـ) – لبنان – بيروت – منشورات دار مكتبة الحياة.
    53. في اللهجات العربية – الدكتور ابراهيم انيس – مكتبة الانجلو المصرية – الطبعة الرابعة.
    54. في النحو العربي قواعد وتطبيق – الدكتور مهدي المخزومي – مصر – مطبعة البابي الحلبي – الطبعة الاولى 1966م.
    55. القاموس المحيط – تأليف مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي (ت 816 هـ) – لبنان – بيروت – المؤسسة العربية – دار الجيل.
    56. قصص العرب – تأليف محمد احمد جاد المولى وعلي محمد البجاوي ومحمد ابو الفضل ابراهيم – بيروت – صيدا – المكتبة العصرية 1977 م.
    57. الكافية في النحو – تأليف الامام جمال الدين ابي عمرو عثمان بن عمر المعروف بابن الحاجب النحوي المالكي (ت646 هـ) شرحه الشيخ رضي الدين محمد بن الحسن الاستراباذي النحوي (ت686 هـ) – لبنان – بيروت – الطبعة الثالثة 1982م.
    58. كتاب سيبويه – ابي بشر عمرو بن عثمان بن قنبر (ت180 هـ) – تحقيق وشرح عبدالسلام محمد هارون – دار القلم 1966م.
    59. اللامات – الزجاجي – ابو القاسم عبدالرحمن بن اسحق (ت 337 هـ) - تحقيق مازن مبارك – دمشق – المطبعة الهاشمية 1969م.
    60. لسان العرب – ابن منظور جمال الدين محمد بن مكرم الانصاري (ت711 هـ) طبعة بولاق – الدار المصرية للتأليف والنشر.
    61. اللمع في العربية – تاليف ابي الفتح عثمان بن جني (ت392 هـ) تحقيق حامد المؤمن – مطبعة العاني – الطبعة الاولى 1982م.
    62. لهجة تميم وأثرها في العربية الموحدة – غالب فاضل المطلبي – بغداد 1978م .
    63. المجلة العربية للعلوم الانسانية – التحويل في صيغ المضعف وحروفه – عبدالرحمن محمد اسماعيل – مجلس النشر العلمي – جامعة الكويت – العدد السابع والثلاثون – المجلد العاشر – شتاء 1990م.
    64. مصطفى جواد وجهوده اللغوية – الدكتور محمد عبدالمطلب البكاء – بغداد – دار الرشيد للنشر 1982م.
    65. معاني الحروف – ابو الحسن علي بن عيسى الرماني (ت 384 هـ) تحقيق عبدالفتاح اسماعيل شلبي – مصر – القاهرة – دار النهضة 1973م.
    66. معاني القرآن – الاخفش – سعيد بن مسعدة البلخي المجاشي (ت215 هـ) دراسة وتحقيق الدكتور عبدالامير محمد الورد – بيروت – المزرعة – بناية الايمان – عالم الكتب – الطبعة الاولى 1985م.
    67. معاني القرآن – الفراء – ابو زكريا يحيى بن زياد بن عبدالله (ت207 هـ) تحقيق محمد علي النجار- القاهرة – مطبعة دار الكتب 1955م.
    68. معاني النحو – الدكتور فاضل صالح السامرائي – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي – جامعة بغداد – بيت الحكمة – السنة الدراسية 1986م – 1987م.
    69. مغني اللبيب عن كتب الاعاريب – جمال الدين بن هشام الانصاري (ت 761 هـ) حققه وعلق عليه – الدكتور مازن المبارك ومحمد علي عبدالله – راجعه – سعيد الافغاني – دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.
    70. مفتاح العلوم – السكاكي – ابو يعقوب يوسف بن ابي بكر (ت626 هـ) – مصر – مطبعة مصطفى البابي الحلبي 1937م.
    71. مقاتل الطالبيين – لابي فرج الاصفهاني (ت356 هـ) شرح وتحقيق السيد احمد صفر – انتشارات مكتبة الحيدرية – مطبعة شريعت – الطبعة الاولى 1423هـ.
    72. المقرب – تأليف علي بن مؤمن المعروف بابن عصفور (ت669 هـ) – تحقيق احمد عبدالستار الجواري وعبدالله الجبوري – بغداد – مطبعة العاني – الطبعة الاولى 1971م.
    73. المقتصد في شرح الايضاح – عبدالقاهر الجرجاني (ت471 هـ) تحقيق الدكتور كاظم بحر المرجان – الجمهورية العراقية – منشورات وزارة الثقافة والاعلام – دار الرشيد للنشر 1982م.
    74. المقتضب – لابي عباس محمد بن يزيد المبرد (ت285 هـ) تحقيق محمد عبدالخالق عضيمة – بيروت – عالم الكتب.
    75. من شرح المقامات الحريرية – الامام ابي العباس احمد بن عبدالمؤمن القيسي الشريشي – المطبعة الخيرية بجمالية مصر – الطبعة الاولى 1306هـ.
    76. منهاج الصواب في علم الأعراب – ابن رحمة الحويزي (ت1075 هـ) فاخر جبر مطر وعبدالرحمن اللامي – منشورات مركز دراسات الخليج العربي – جامعة البصرة – شعبة الدراسات اللغوية والادبية – 91 – 1986م.
    77. المنهاج الواضح في البلاغة – بقلم حامد عون – المملكة العربية السعودية – الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة 1381هـ.
    78. مواقع حالات الاعراب – محمد جعفر الشيخ ابراهيم الكرباسي – مطبعة الجاحظ – بغداد 1992م.
    79. موقف النحاة من الاحتجاج بالحديث الشريف – تأليف الدكتورة خديجة الحديثي – منشورات وزارة الثقافة والاعلام – دار الرشيد للنشر – سلسلة دراسات – 265 – 1981م.
    80. الميسر في اللغة العربية – النحو والصرف والاملاء – تأليف الدكتور سمير بن يحيى المعبر – المملكة العربية السعودية – جدة – دار حافظ للنشر والتوزيع – الطبعة الرابعة – 1423 هـ – 2003م.
    81. نحو القرآن – احمد عبدالستار الجواري – بغداد – مطبعة المجمع العلمي العراقي 1974م.
    82. النحو الوافي – عباس حسن – مصر – دار المعارف – الطبعة الرابعة.
    83. نظرات في اللغة والنحو – طه الراوي – بيروت – المكتبة الاهلية – الطبعة الاولى 1962م.
    84. نظرية النحو العربي في ضوء مناهج النظر اللغوي الحديث – الدكتور نهاد الموسى – المؤسسة العربية للدراسات والنشر – الطبعة الاولى 1980م.
    85. النواسخ الحرفية والفعلية – احمد سليمان ياقوت – دار المعارف 1984م.
    86. همع الهوامع شرح جمع الجوامع في علم العربية – تأليف الامام جلال الدين عبدالرحمن بن ابي بكر السيوطي – لبنان – بيروت – دار المعرفة للطباعة والنشر.
    87. الوجوه والنظائر في القرآن الكريم – عن هارون بن موسى (ت170 هـ) تحقيق الدكتور حاتم صالح الضامن – سلسلة خزانة دار صدام للمخطوطات 1988م.












    Republic of Iraq
    Ministry of higher Education and
    Scientific research
    Basrah University
    College of Arts


    Telling sentence
    In Diwan Ibrahim bin Harma


    A thesis submitted by

    Luie Hatim Abdullah Al- Salman

    To the Council of college of Arts- university of Al- Basrah - as a partial fulfillment to the requirement of M.A Degree in the Arabic language and it's Arts



    Supervised by

    Prof . Dr. Abdul Hassein Al- Mubark



    1425 A.H 2004 A.D



  2. #2
    خ ـيآل الإبداع's صورة
    خ ـيآل الإبداع غير متواجد رئيسة أركان التقنية -فريق المناسبات - مشرفة ركن الصوتيات
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الموقع
    غيمة عِطري ( )
    الردود
    25,908
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    17
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • وهج الصوتيات
      • شعلة العطاء
      • نجمة إبداع
      • نجمة الصوتيات
      • بصمة تعاون
      • بصمة مبدعة
      • مميزة دورة الـ mms
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    يعطيك العافيه على الافاده بالرسالة العلميه القيمه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الموقع
    اللهمَ قدر ليِ الخيرَ حيْث كآن (ثمَ ارْضنيَ به)
    الردود
    7,339
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • شعلة العطاء
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
    بارك الله فيك




    في غياب ~

مواضيع مشابهه

  1. هل من الممكن ان يكون هذا الموضوع رسالة ماجستير؟؟
    بواسطة ربى في ركن الجامعات والدراسات العليا
    الردود: 4
    اخر موضوع: 04-03-2010, 07:10 PM
  2. رسالة ماجستير فى الزراعة
    بواسطة nsmradwan في ركن الجامعات والدراسات العليا
    الردود: 10
    اخر موضوع: 11-03-2008, 06:43 PM
  3. للمهتمين بالزراعة رسالة ماجستير كاملة
    بواسطة nsmradwan في المجلس العام
    الردود: 1
    اخر موضوع: 08-01-2008, 08:26 AM
  4. اللي عندها رسالة دكتوراه أو ماجستير
    بواسطة أم خوله في الملتقى الحواري
    الردود: 0
    اخر موضوع: 24-05-2004, 12:25 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ