السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى العصر الحالى ومع ازدياد الضغوط النفسية ظهرت حالات تعبر عن الرغبات المكبوتة تتمثل فى :
أحلام اليقظة
موضوع مطروح للنقاش
هل احلام اليقظة تفرغ ما بداخل الأنسان من شحنة الرغبة فى تحقيق بعض من الأمال التى يصعب تحقيقها ؟
أم ان احلام اليقظة ظاهرة غير صحية ويجب القضاء عليها منذ ولادتها فى داخل الكيان الأنسانى ؟
وما تبرير العلم لهذه الحالة ةالتى قد تؤدى فى بعض الأحيان الى الجنون ..
وهذا شىء حدث بالفعل
شاب عاش فترة طويلة يتمنى الأرتباط بفتاة معينه ولكن ظروفة لا تسمح ..
وظل يعيش لحظات حوار معها ؛ وتعايش كامل كأنه خطيبها يخرج معها ويتسامرون الخ
ويوم وجدها فى الزفة !
تزف الى رجل آخر !
فقام بالهجوم على العريس وبدا الخناق وبعنف
معه لنه سرق منه زوجته ..!
وكانت النتيجة ابلاغ مستشفى المجانين !
فهل الخوض و الأستمرار فى احلام اليقظة يريح العقل الباطن ويجعله يستمد شىء من المرونة والراحة وامكانية أستقبال الحياة بما تحمل من عذابات ؟
أم أنه لا بد القضاء على تلك الأحلام بمجرد تورادها فى خاطر كل أنسان حتى لا يكون مصيره يوما الجنون !
موضوع مطروح للنقاش
وأتمنى أسمع رأى العلم فيه ايه
وهل هو فعلا ظاهرة غير صحية
يجب أن يقضى عليها
؟
الروابط المفضلة