انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 7 من 7

الموضوع: قصة وعبرة: من كتاب كليلة ودمنة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الردود
    1,913
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)

    قصة وعبرة: من كتاب كليلة ودمنة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخترت لكم زوار موقعنا الجميل هذا الموضوع الذي اتمناه مفيدا وممتعا للجميع، والمتمثل في ادراج احدى قصص الكتاب المشهور كليلة ودمنة الذي يحمل بين ثناياه الكثير من العبر والفائدة. فأرجوا أن ينال رضاكم واستحسانكم.
    حكاية اللص والتاجر
    زعموا أن تاجرا كان له في منزله خابيتان احداهما مملوءة حنطة والأخرى مملوءة ذهبا، فترقبه بعض اللصوص زمانا حتى إذا كان بعض الأيام تشاغل التاجر عن المنزل فتغفله اللص ودخل المنزل وكمن في بعض نواحيه، فلما هم بأخذ الخابية التي فيها الدنانير أخذ التي فيها الحنطة وظنها التي فيها الذهب، ولم يزل في كد وتعب حتى أتى بها منزله فلما فتحها وعلم ما فيها ندم.
    لا تنسونا من صالح دعائكم، وفقكم الله.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الموقع
    جدة
    الردود
    5,753
    الجنس
    أنثى

    بارك الله فيك اختي /عروس البحر2
    على القصة الرائعه
    في انتظار جديدك اختي
    ع ــــدنـا ... }

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الردود
    1
    الجنس
    تشكرين ياعروس البحر2
    لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــكن
    ما العبرة للتاجر وما العبرة للص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الردود
    188
    الجنس
    شكراااااااااا اختي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    الكويت
    الردود
    905
    الجنس
    مييييييييييييييرسي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الموقع
    الاردن بلدي الحبيب@ مصر في القلب
    الردود
    2,014
    الجنس
    شكرا جزيلا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الردود
    1,913
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكر جميع من شارك في الموضوع، سواء عن طريق ابداء الرأي أو الاطلاع على الموضوع.
    قرأت مؤخرا في أحد المواقع قصة أعجبتني وارتأيت نقلها لكم، فأتمنى أن تنال اعجابكم.
    قصة الشاب المتعبد والمرأة الجميلة
    حكي عن أحمد بن سعيد العابد عن أبيه قال:
    كان عندنا بالكوفة شاب متعبد ملازم للمسجد الجامع لا يكاد يخلو منه, وكان حسن الوجه حسن الصمت,
    فنظرت إليه امرأة ذات جمال وعقل فشغفت به , وطال ذلك عليهما. فلما كان ذات يوم وقفت له علي طريق وهو يريد المسجد ,

    فقالت له يا اسمع مني كلمة أكلمك بها ثم اعمل ما شئت. فمضي ولم يكلمها. ثم وقفت له بعد ذلك علي طريق وهو يريد منزله فقالت له : يا فتي اسمع مني كلمات أكلمك بهن. قال : فأطرق مليا وقال لها: هذا موقف تهمة وأنا أكره أن أكون للتهمة موضعا. فقالت : والله ما وقفت موقفي هذا جهالة مني بأمرك , ولكن معاذا الله أن يشرف العباد لمثل هذا مني, والذي حملني علي أن ألقي في هذا الامر نفسي معرفتي أن القليل من هذا عند الناس كثير , وأنتم معاشر العباد في مثل هذا القري يغيركم أدني شئ , وجملة ما أكلمك به أن جوارحي مشغولة بك , فالله الله في أمري وأمرك. قال: فمضي الشاب إلي منزله فأراد ان يصلي فلم يعقل كيف يصلي , وأخذ قرطاسا وكتب كتابا وخرج من منزله , فإذا المرأة واقفة في موضعها , فالقي إليها الكتاب ورجع الي منزله.

    وكان في الكتاب : (( بسم الله الرحمن الرحيم .
    اعملي أيتها المرأة أن الله تبارك وتعالي إذا عصي مسلم ستره, فإذا عاد العبد في المعصية ستره , فإذا لبس ملابسها غضب الله عز وجل لنفسه غضبة تضيق منها السموات والأرض والجبال والشجر والدواب. فمن يطيق غضبه! فإن كان ما ذكرت باطلا فإني أذكرك يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن وتجثو الأمم لصولة الجبار العظيم فإني والله قد ضعفت عن إصلاح نفسي فكيف عن غيري. وإن كان ما ذكرت حقا فإني أدلك علي طبيب يداوي الكلوم الممرضة والاوجاع المومضة ذلك رب العالمين , فاقصديه علي صدق المسألة , فأنا متشاغل عنك بقوله عز وجل : (وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدي الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع , يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور والله يقضي بالحق) . فاين المهرب من هذا الاية!)).

    ثم جاءت بعد ذلك بأيام فوقفت علي طريقه , فلما رأها من بعيد أراد الرجوع الي منزله لئلا يراها. فقالت له : يا فتي لا ترجع فلا كان الملتقي بعد هذا إلا بين يدي الله عز وجل. وبكت بكاء كثير شديدأ , وقالت: أسأل الله الذي بيده مفاتيح قلبك أن يسهل ما عسر من أمرك. ثم تبعته فقالت : أمنن علئ بموعظة أحملها , وأوصني بوصية أعمل عليها. فقال لها الفتي: أوصيك بتقوي الله وحفظ نفسك وأذكري قول الله عز وجل وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ) قال : فأطرقت فبكت بكاء شديدأ أشد من بكائها الاول , و لزمت بيتها , واخذت في العبادة , فلم تزل كذلك حتي ماتت كمدا. فكان الفتي يذكرها بعد ذلك ويبكي رحمة لها. أنتهت.
    فهذه المرأة , وأن لم تنل من محبوبها أملا, فقد نالت به قصد صالحا وعملا , فرزقها الله بسببه الانابة وسهل عليها بموعظته العبادة ولعلها في الآخرة يتحصل قصدها ويجتمع بمن أحبته شملها.
    ولله في خلقه شؤون

مواضيع مشابهه

  1. كليلة ودمنة
    بواسطة omrody2005 في الأمومة والطفولة
    الردود: 15
    اخر موضوع: 08-09-2007, 04:21 AM
  2. قصص من كتاب كليلة ودمنة
    بواسطة عطـــ الفل ـــر في فيض القلم
    الردود: 2
    اخر موضوع: 23-11-2006, 02:53 AM
  3. الردود: 20
    اخر موضوع: 30-08-2006, 01:34 AM
  4. «.¸¸.·*¨`·» من كتاب كليلة ودمنة«.¸¸.·*¨`·»
    بواسطة غريبة الروح في الملتقى الحواري
    الردود: 10
    اخر موضوع: 01-04-2003, 10:02 AM
  5. «.¸¸.·*¨`·» من كتاب كليلة ودمنة«.¸¸.·*¨`·»
    بواسطة غريبة الروح في نافذة إجتماعية
    الردود: 10
    اخر موضوع: 01-04-2003, 10:02 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ