()()()*
~ [ دُرُوسٌ نَحْـوِيَّــة ] ~
تقليص
X
-
[ كان و أخواتُها ]
[ كان و أخواتُها ]
. . . . . . . . .
وهِيَ : [ كان / ظَلَّ / باتَ / أضحَى / أصبَحَ / أمسَى /
صارَ / لَيْسَ / زالَ / بَرِحَ / فَتِئَ / انفكَّ / دام ] .
# عَمَلُها :
ترفَعُ المُبتدأ ويُسمَّى اسمَها ، وتَنصِبُ الخَبرَ ويُسمَّى خَبرَها .
# أمثِلـة :
1- [ مُحمدٌ مُجتهِدٌ ] .
مُحمدٌ : مُبتدأ مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .
مُجتهِدٌ : خبر مرفوع بالضَّمَّة الظاهرة .
فإذا دخلت ( كان ) على هذه الجُملة ، تُصبِحُ : [ كان مُحمدٌ مُجتهِدًا ] .
كان : فِعل ماض ناسِخ ناقِص مبني .
مُحمدٌ : اسمُ كان مرفوع بالضَّمَّة .
مُجتهِدًا : خبر كان منصوب بالفتحة .
**
2- [ الحَديقةُ مُزهِرةٌ ] .
الحَديقةُ : مُبتدأ مرفوع بالضَّمَّة .
مُزهِرةٌ : خبر مرفوع بالضَّمَّة .
فإذا أدخلنا عليها إحدى أخوات كان ، تُصبِحُ :
[ صارت الحَديقةُ مُزهِرةً ] .
الحَديقةُ : اسم صار مرفوع بالضَّمَّة .
مُزهِرةً : خبر صار منصوب بالفتحة .
# علاماتُ الرَّفع :
1- علامةُ رَفع المُفرَد الضَّمَّة ، وعلامةُ نَصبه الفَتحة .
2- علامةُ رَفع المُثنَّى الألف ، وعلامةُ نَصبِه الياء ، مِثل :
كان الطالبان مُتفوِّقَيْن / أصبح المُدَرِّسان شارِحَيْن .
3- علامةُ رَفع جَمع المُذكَّر السَّالِم الواو ، وعلامةُ نَصبِه الياء ،
مِثل : كان المُسلِمونَ مُتفوِّقين على العالَم .
صار المُسلِمون مُتخاذِلِينَ عن القضيَّة الفلسطينيَّة .
# شُرُوطُ عَملِها هذا العَمل :
1- ما يَعملُ بدون شَرط : ويَشمَلُ [ كان / ظَلَّ / باتَ / أضحَى / أصبَحَ /
أمسَى / صارَ / لَيْسَ ] . فلا يُشترَط لعَمل هذه الأفعال أيُّ شَرطٍ .
2- ما يَعملُ بشَرطٍ : ويَشملُ هذا القِسمُ نَوعَيْن :
أ- ما يُشترَطُ فيه أن يُسبَقَ بنَفيٍ أو شبهه ، وهو :
[ زالَ / بَرِحَ / فَتِئَ / انفكَّ ] .
# أمثِلـة :
- لا زالَ المَطَرُ مُنهمِرًا .
- وقولُ الخَنساء :
سُقيا لِقبرِكَ مِن قبرٍ ولا بَرِحَت .. جُودُ الرَّواعِدِ تسقيهِ وتحتلِبُ
- وقولُه تعالى : ( لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ ) التوبة/110 .
- وقولُه تعالى : ( قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ ) طه/91 .
النَّفيُ هُنا بالحَرف .
وقد يكونُ النَّفيُ بالفِعل ، مِثل قول الشاعر :
لَيْسَ ينفكُّ ذا غِنّىً واعتزازٍ .. كُلُّ ذِي عِفَّةٍ مُقِلٌّ قَنُوع
* حَذفُ حَرف النَّفي :
اشترطَ النُّحاةُ للحَذفِ ثلاثة شُرُوطٍ ، هِيَ :
1- أن يكونَ الفِعلُ مُضارِعًا .
2- أن يكونَ في جَوابِ القَسَم .
3- أن يكونَ الحَرفُ المَحذوفُ ( لا ) .
ب- ما يُشترَطُ فيه أن يُسبَقَ بـ ما المَصدريَّة ، ويَقتصِرُ هذا القِسمُ
على [ دامَ ] : فهِيَ لا ترفَعُ المُبتدأ وتَنصبُ الخَبرَ إلَّا إذا دخلت
عليها ( ما ) المَصدريَّة الظَّرفيَّة .
مِثل : لا تتفوَّق ما دُمتَ مُتكاسِلاً .
وقولُه تعالى : ( وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ) مريم/31 .
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظك ربي يالغالية ونفع بك وبارك في جهودك
وجعل ماعملتي في موازين حسناتك
أسعدني مشاركتك ننتظر روعة عطاءك دائما ياغالية
تعليق
-
تعليق