انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 4 من 10 الأولىالأولى 12345678 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 31 الى 40 من 93

الموضوع: معجم المصطلحات

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الموقع
    ام الدنيا { مصر}
    الردود
    2,212
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • مبدعة رسالة وارده
      • بالعلم نرتقي
      • ابداع ريشة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)


    الاستعمار

    (أو الكولونيالية من كلمة colonia باللغة اللاتينية)


    هو مصطلح يشير إلى ظاهرة سياسية، اجتماعية وثقافية تشمل إقامة مستوطنات أوروبية خارج أوروبا منذ القرن ال15 واستيلاء الدول الأوروبية سياسيا واقتصاديا على مناطق واسعة في جميع القارات الأخرى، بما في ذلك إخضاع الشعوب القاطنة فيها لحكم الدول الأوروبية واستغلال كنوزها الطبيعية وعمل السكان المحليين لصالح الدول الأوروبية.

    انتهى الاستعمار تدريجيا خلال النصف الآخر من القرن ال20 ولكنه يعتبر من أكثر الظواهر السياسية تأثيرا على صورة العالم المعاصر.


    مفهوم الاستعمار


    الاستعمار هو ظاهرة تهدف إلى سيطرة دولة قوية على دولة ضعيفة وبسط نفوذها من أجل استغلال خيراتها في المجالات الإقتصادية والاجتماعية والثقافية

    وهي بالتالي نهب وسلب منظم لثروات البلاد المستعمرة، فضلاً عن تحطيم كرامة شعوب تلك البلاد وتدمير تراثها الحضاري والثقافي، وفرض ثقافة الاستعمار على أنها الثقافة الوحيدة القادرة على نقل البلاد المستعمرة إلى مرحلة الحضارة.



    تطور مفهوم الاستعمار عبر مراحل متداخلة


    الاستعمار الاستيطاني :

    إنشاء مستعمرات، أي محطات تجارية أو تجمعات سكانية مأهولة بمواطني دولة معينة خارج أراضي هذه الدولة، واستخدام هذه المستعمرات لتعزيز تأثير هذه الدولة على المحليين أو لتثبيت سيطرتها على الطرق، المعابر، المواقع الاستراتيجية، الأراضي الخصبة أو المناجم.

    شاع هذا النوع من الاستعمار منذ القرن ال16 وحتى منتصف القرن ال20.

    في الكثير من الأحيان تطور فرق ثقافي وسياسي بين سكان المستعمرات وبلدانهم الأصلية، مما أدى إلى انفصلهم عن دول الأم وإنشاء دول جديدة.

    الاستعمار الاستغلالي، أو الإمبريالية :

    وهو الدولة سلطتها المباشرة إلى إقليم خارجي بوسائل سياسية أو اقتصادية أو عسكرية.

    الاستعمار الجديد :

    السيطرة غير المباشرة على دول معينة بأدوات اقتصادية أو ثقافية أو سياسيا




    أهداف الاستعمار وذرائعه



    الأهداف السياسية


    وتتمثل الأهداف السياسية في تحسين مركز الدولة الاستعمارية في التنافس على المراكز المتقدمة على سلم القوى الدولي، إِذ إِن تحسن المركز الدولي للدولة يوسع دائرة نفوذها في المجتمع الدولي، ويجعلها أكثر قدرة على التحكم في القرارت الدولية وتوجيهها لصالحها، ويمكن اعتبار مؤتمر برلين عام (1884م ) مؤشراً على ذلك، فقد عقد هذا المؤتمر بسبب الصراع بين الدول الاستعمارية على مناطق النفوذ.


    ويفسر العالم الأمريكي هانس مورغانثو الإِمبريالية بأنها "سياسة تستهدف قلب الوضع القائم والقيام بمراجعة علاقات القوى بين دولتين أو أكثر من أجل تحقيق تفوق محلي أو إقامة امبراطورية قارية أو تحقيق هيمنة عالمية ويرى أن الدول كالأفراد لديها "شهوة القوة" أي الرغبة في تحسين وضعها باستمرار، من غير الاقتناع بالوضع القائم.


    ولكي تتمكن الدولة الاستعمارية من تعزيز مركزها الدولي في إطار هذا التنافس، لا بد لها من زيادة مواردها، وهو أمر يستدعي البحث عن موارد خارج حدودها، فقامت هذه الدول بالإجراءت الآتية:


    * تمويل بعثات الاستكشافات الجغرافية التي تستهدف البحث عن مناطق غنية بالموارد أو يمكن الاستثمار فيها، ومن أمثلة ذلك تمويل رحلة فاسكو دي غاما البرتغالي الذي اكتشف الطريق إلى الهند عن طريق رأس الرجاء الصالح في رحلته التي دامت من (1497 – 1498م)، وتمويل الإسِبان لبعثة كريستوفر كولومبوس الذي اكتشف السواحل الأمريكية (البهاما) عـــام (1492م). وتمويل بعثة ماجلان الذي وصل إلى سواحل أميركا الجنوبية عام (1519م)، وعبر الباسيفيكي (الهادي) إلى الفلبين حيث قتل هناك، كما تعرضت القارة الإفريقية إلى حملات استكشافية في القرن الخامس عشر الميلادي، لا سيما المناطق الساحلية، وتواصلت هذه الحملات إلى القارة الإفريقية حتى القرن التاسع عشر من البعثات البريطانية والفرنسية والألمانية.

    * الاحتلال العسكري المباشر للمناطق الغنية بالموارد، وإرسال موجات من المستوطنين في بعض الأحيان إلى المناطق التي تمت السطرة عليها.

    ومن أمثلة الاحتلال العسكري المباشر: الاحتلال البريطاني لعدن عام (1839م)، ولمصر عام (1882م)، ولنيجريا ابتداء من عام (1861م)، والاحتلال الفرنسي للجزائر عام (1830م)، ولفيتنام عام(1858م) ، والاحتلال الأسباني لمناطق من المغرب عام (1912م) .

    اما المناطق التي عرفت استعماراً استيطانياً فمن أمثلتها:

    الاستيطان الصهيوني في فلسطين، والاستيطان الهولندي في جنوب إفريقية منذ عام (1652م)، والاستيطان البريطاني فيها منذ (1823م).

    * السيطرة على المواقع: يستدعي تعزيز المركز الدولي للدولة الاستعمارية سيطرتها على المواقع التي تمثل مراكز، يمكن منها السيطرة على طرق المواصلات أو التحكم بمنابع بعض الأنهر أو مجاريها، أو منع تشكيل أحلاف متصلة جغرافياً مع بعضها.

    ويكاد الوطن العربي يمثل أبرز مثال عل الموقع الاستراتيجي والتنافس في السيطرة عليه

    فقد تنافست الدول الأوروبية على الوطن العربي وما زالت، إذ إن السيطرة عليه تعني التحكم في شبكة المواصلات التي تربط بين القارات الثلاث أوروبا و آسيا و إفريقية

    تنافست بريطانيا و فرنسا على مصر، وعلى نهر النيل، واشتد التنافس بعد حفر قناة السويس، وقسمت الدول الأوروبية الوطن العربي إلى مناطق نفوذ في مراحل مختلفة.

    فكانت فرنسا في سورية ولبنان والمغرب العربي و جيبوتي، واستولت إيطاليا على ليبيا، واستولت بريطانيا على فلسطين والأردن والعراق ومصر والسودان ومناطق من اليمن، وكانت بعض مناطق المغرب خاضعة للاستعمار الإسباني.

    استخدام بعض المناطق المستعمرة لإجراء التجارب النووية: أجرت فرنسا تجربتها النووية الأولى في الصحراء الجزائرية عام (1960م)، كما استخدمت بريطانيا وفرنسا عدداً من الجزر في المحيط الهادي لإجراء التجارب النووية.


    الأهداف الاقتصادية


    الحصول على المواد الخام: أدت الثورة الصناعية التي عرفتها أوروبا في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر إلى حاجة الدول الأوروبية إلى المواد الخام التي اعتمدت عليها الصناعات الجديدة.


    ولسد حاجة مصانع الدول كافة من المواد الخام، اندفعت الدول الأوروبية تبحث عن هذه المواد في أرجاء العالم (كالقطن من مصر، والماس والذهب من جنوب إفريقية والأراضي الزراعية في الشمال الإفريقي ....الخ).


    أما في القرن الماضي، فإن التنافس الأوروبي على النفط في المناطق العربية (على سبيل المثال). الذي بدأت تتضح ملامحه في الثلاثينيات بشكل واضح، فقد اندفعت الشركات البريطانية والأميركية والهولندية والفرنسية تتنافس في الحصول على امتيازات التنقيب عن النفط في هذه المناطق.


    الأهداف الدينية والثقافية


    ويتلخص الهدف الثقافي للدولة الاستعمارية في إعادة تشكيل المنظومة الثقاقية لمجتمع المستعمرات، لجعله أكثر ارتباطاً بالدولة المستعمرة.



    الأهداف الثقافية


    عند إلقاء نظرة على الخريطة اللغوية للعالم، نجد أن لغة المستعمر تحل مكان اللغة المحلية في البلدان المستعمرة

    فأغلب المستعمرات الإسبانية في أميركا اللاتينة تستخدم اللغة الأسبانية لغة رسمية

    وتعد الإنجليزية اللغة الرسمية لعدد من المستعمرات البريطانية مثل: الهند ونيجيريا و جنوب إفريقية

    كما تعد الفرنسية اللغة الرسمية في المستعمرات الفرنسية مثل تشاد ومالي والسنغال

    وتعد اللغة البرتغالية لغة موزمبيق الرسمية بوصفها مستعمرة برتغالية سابقة.

    وإِذا طبقنا ذلك على اللغة الثانية في عدد من الدول، فسنجد أنها لغة المستعمر، كما هو حال الإنجليزية في العراق ومصر والأردن، والفرنسية في دول المغرب العربي

    وهو أمر ينسجم مع ما قاله العالم تريتشكا من: أن اللغة هي أساس التجارة المزدهرة، إِذ إِن الأمة لا تفقد مستعمراتها المرتبطة بها باللغة والثقافة حتى لو انقطعت الرابطةالسياسية.



    الأهداف الدينية



    ارتبط عدد من الحملات الاستعمارية بوجود بعثات وارساليات تبشيرية دينية

    وقد نجح عدد منها في تنصير قطاعات من سكان المستعمرات

    وكان أبرز حالات النجاح في هذا المجال في الدول الإِفريقية مثل جنوب السودان وجنوب نيجيريا.



    الأهداف السكاني (الديموغرافية)



    لتخفيف الضغط السكاني عندها بالسيطرة على أقاليم معينة ونقل الفائض السكاني إِِليها، وهو ما اعتمدته ألمانيا وإيطاليا واليابان في الحربين العالميتين

    ولذا فإِِِِن من حق الدول الاستعمارية أن تنمو على حساب المناطق التي فيها أماكن للفائض السكاني، وقد قامت في أوروبا عند اشتداد البطالة في القرن التاسع عشر مدرسة الإِصلاح الاستعماري التي دعت لتحويل الفائض السكاني إِلى المستعمرات واستخدامهم في الزراعة، وكان في بريطانيا في هذه الفترة (103) جمعيات لهذا الغرض.

    لا شك ان المناطق التي اتخذها الاستعمارالأوروبي هدفاً له كانت على درجة كبيرة من الضعف والتأخر الاقتصادي والسياسي والعسكري والعلمي، وكان هذا دافعاً قوياً للدول على التوسع.

    الاستعمارية لاتخاذ مجموعة من الذرائع لتسويغ مسلكها الاستعماري، إِِذ تحاول إِِخفاء الدوافع الحقيقة للاستعمار، ولكنها في معظم الأحيان ليست إِِلا ستاراً للأسباب الأصلية



    ذرائع الاستعمار



    * تمدين الشعوب غير الأوروبية.

    * تأمين طرق المواصلات.

    * حرية التجارة.

    *الشرعية الدولية
    .






    instgram
    sama_ab77


  2. #32
    ارتِواء's صورة
    ارتِواء غير متواجد مشرفة المدارس والمصليات وركن همسات بنات
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الموقع
    فى السمـآء بين الغيوم البيضاء : ) ~
    الردود
    5,730
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    6
    التكريم
    • (القاب)
      • متميزة الفتيات
      • وهج الصوتيات
      • متميزة صيف 1430هـ
      • بصمة تعاون
    (أوسمة)
    رااااااااائعة ولا تفى يا قلبِ~
    متابعة مجهودك الجباار الله يسعدكِ ويكتب أجركِ ()()()

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الموقع
    ام الدنيا { مصر}
    الردود
    2,212
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • مبدعة رسالة وارده
      • بالعلم نرتقي
      • ابداع ريشة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    التنمية



    التنمية هى....

    سياسة تلجأ إليها الدول النامية لكي تتخلص من التبعية الاقتصادية للأجنبي، وتتحول من الإنتاج البداي إلى الإنتاج التصنيعي.

    من مؤشراتها:


    ارتفاع مستوى الاستهلاك الفردي، وتوزيع اليد العاملة على كافة القطاعات الاقتصادية

    ونمو القطاع الصناعي، وتحسين قطاع الخدمات والمواصلات

    وتراكم رأس المال

    وتدريب التقنين والأجهزة الإدارية وازدياد حجم المشاريع الاقتصادية

    بالاضافة إلى التحسن في مركز المرأة الاقتصادي ومكانتها الاجتماعية..


    والتنمية تتطلب توجيه مجمل الموارد المادية والبشرية نحو زيادة مجمل الإنتاج القومي، ومتوسط إنتاج الفرد في المجتمع.


    والحديث عن التنمية يعني بالدرجة الأولى التنمية الاقتصادية التي تؤدي بالضرورة إلى تنمية اجتماعية شاملة.


    وتعتبر التنمية الاقتصادية من أبرز مظاهر النشاط في الدول المتخلفة أو النامية منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا النشاط يهدف إلى تحقيق الاستقلال الاقتصادي بجانب الاستقلال السياسي الذي حصلت عليه نتيجة لحركات التحرر في العالم.


    فالتحرر من التبعية الاقتصادية لا يتحقق إلا بتنمية جميع مصادر الدخل في الدولة النامية، بعد دراسة وتخطيط شامل في حدود الامكانيات المتاحة لها، أو القضاء على عوامل الإعاقة برفع المستوى الثقافي، ومتابعة التقدم التكنولوجي أو الحد من النمو السكاني، والحد من الإسراف أو الكشف عن مصادر الثروات الموجودة في القطر.


    ويأتي في المقام الأول، بالنسبة للتنمية الاقتصادية في الدول المتخلفة، التحول من الإنتاج البدائي إلى الإنتاج الصناعي أو التصنيع.

    ويقصد بالإنتاج البدائي ....

    الاعتماد على الزراعة والتعدين ورعاية الثروة الحيوانية.

    ولكن نجاح الدولة النامية في عملية التحول يعتمد كذلك على عدة عوامل، منها التخطيط الاقتصادي السليم.

    لهذا نزعت الدول الاشتراكية المتخلفة منذ ا لحرب العالمية الثانية (كدول البلقان الاشتراكية) إلى وضع سلسلة من الخطط الاقتصادية (الخمسية أو العشرية) لتنمية الإنتاج خلالها أو رفعه بنسبة مئوية معينة.

    ومن هذه العوامل تكوين رؤوس أموال عينية بتشجيع الادخار القومي أو الحكومي، ومتابعة التقدم التكنولوجي أو إقامة مراكز التدريب المتخصصة.

    كما أن التنظيم الإداري من العوامل الهامة لنجاح التخطيط. فضلاً عن استغلال البطالة المقنعة وتحويل القوى العاملة المعطلة إلى ميادين يمكن استغلالها فيها استغلالاً منتجاً.


    وقد تبين أن جميع العوامل السالفة الذكر لم تحقق في كثير من الحالات تقدماً جذرياً في التنمية الاقتصادية لأسباب، منها:

    ندرة رأس المال

    ندرة الخبرة الفنية في الدول الناشئة

    بالاضافة إلى أن الدول الصناعية الكبرى (الدول الامبريالية المستعمرة) لم تبد تعاوناً صادقاً لدفع اقتصاديات الدول النامية التي بقيت الزيادة في دخلها القومي متدنية جداً، على رغم نيلها الاستقلال السياسي.

    وقد أثبت الإحصاء أن ما تنفقه الدول الكبرى على التسليح يعادل نحو 90% من حصيلة الدخل القومي في جميع الدول التي هي في طريق النمو في العالم، والتي لا يزيد متوسط دخل الفرد فيها عن 140 دولاراً في العام.

    فالتنمية الاقتصادية في هذه الدول، لابد وأن تعتمد على القروض الداخلية والخارجية والاستثمارات الأجنبية غير المشروطة إن أمكن، وعلى المعونة من المنظمات الدولية كالبنك الدولي للإنشاء والتعمير، وصندوق النقد الدولي.

    إلا أن هذا وحده لا يكفي، بل قد يكون ممهداً لمزيد من التبعية الاقتصادية والسياسية.

    لذلك فإن التنمية الاقتصادية بالنسبة للدول المتخلفة تتضمن بالدرجة الأولى التضحية والتقشف، كالحد من الاستهلاك وتشجيع الادخار، وفرض الضرائب الاضافية، وكذلك عدم التضحية بقطاع (كالزراعة) في سبيل قطاع آخر (كالصناعة).

    هذا بالاضافة إلى وجوب التنسيق بين سياسات الدول النامية باقامة الأسواق المشتركة، أو إنشاء مصارف التنمية الاقليمية وتأميم ثرواتها ومواردها الأولية.



    instgram
    sama_ab77


  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الموقع
    ام الدنيا { مصر}
    الردود
    2,212
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • مبدعة رسالة وارده
      • بالعلم نرتقي
      • ابداع ريشة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة ارتِواء عرض الرد
    رااااااااائعة ولا تفى يا قلبِ~
    متابعة مجهودك الجباار الله يسعدكِ ويكتب أجركِ ()()()


    انتى الاروع حبيبتى بحضورك العذب الرقيق وردك الطيب

    بارك الله فى عمرك ورزقك السعادة فى الدارين



    instgram
    sama_ab77


  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الموقع
    ام الدنيا { مصر}
    الردود
    2,212
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • مبدعة رسالة وارده
      • بالعلم نرتقي
      • ابداع ريشة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    الدعاية السياسية




    هي محاولة إعلامية للتأثير في اتجاهات الناس وآرائهم وسلوكهم ووسيلتها نشر معلومات وحقائق أو أنصاف حقائق أو حتى أكاذيب في محاولة منظمة للتأثير على الرأي العام.


    فهي عملية تلاعب بالعواطف والمشاعر يقصد فيها الوصول لخلق حالة من حالات التوتر الفكري والشحن العاطفي.



    نبذة تاريخية عن الدعاية السياسية


    يعود للعصور الوسطى وكان منظورها منظور ديني ومن ثم صارت أكثر سياسية.

    البداية كانت عام 1633 في روما وكانت تهتم بالمهام الخارجية للكنيسة الكاثوليكية والتبشير بالديانة المسيحية

    في 1792 أنشأت الحكومة الفرنسية وزارة متخصصة بالدعاية وفيها ناس متخصصين بالدعاية وبعدها بسنوات جاءت الثورة الفرنسية وجعلت الدعاية تزدهر.

    ولكن الدعاية السياسية لم تعرف مفهومها الحالي إلا بعد الحرب العالمية الأولى فقبل ذلك كانت صفات الدعاية بدائية بالأدوات المستعملة، ومرتبطة بالملوك والشخصيات المهمة أي ليس لها شعبية ولا تعني الشعب، وغير شاملة فهي مختصرة لأنها دون أسس واضحة تقوم عليها وكانت مرتبطة بالحروب ومواجهة الأعداء

    ولكن بعد الحرب العالمية الأولى وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية تطورت الدعاية بشكل كبير وتحولت إلى علم فيها أدوات وتكنولوجية متطورة.

    خلاصة القول أن الدعاية السياسية لعبت دورا فعالا في القرن الماضي وحتى بحرب الخليج والحرب على الإرهاب



    أسس الدعاية السياسية :


    * قائمة على عقيدة أو فكرة واضحة المعالم.


    * استعداد الشعب لتلقي الفكرة حتى لو بطريق جزئي.


    * تولد تغييرا معينا في الموقف أو الاستجابة.


    خبير الدعاية يستغل الموضوع فهو يسبب اهتمام وتصاعد في الآراء وتغيير السلوك ويستغل أن يخلق شعور إجماعي من الرأي العام. كذلك خبير الدعاية ينسجم مع دوافع الجمهور.

    وخبير الدعاية يميل إلى التضخم لإشباع متطلبات سيكولوجية معينة (استقرار أسري /استقرار اقتصادي).



    شروط وقواعد الدعاية السياسية :



    1. التبسيط.

    2. منسقة بإحكام.

    3. تخصص إعلامي.

    4. تعدد أدوات الاتصال.

    5. انطلاق من مواقف مكتسبة (أيديولوجية معينة، دين معين، إرهاب)




    هناك ثلاث أنواع للدعاية السياسية (بيضاء / رمادية / سوداء) :




    1. البيضاء: النشاط المكشوف من قبل دولة ضد دولة أخرى (مثل الدعاية العربية ضد الصهيونية).

    2. الرمادية: تختفي وراء هدف معين (إذاعات الدول الاشتراكية والإذاعات السرية من بعض الدول العربية)


    3. السوادء: قاتمة وتتصف بالكتمان وعدم العلنية وتقوم على نشاط المخابرات والعملاء السريين ميزتها انها تزدهر وتنمو قرب أرض العدو، وتعتبر أداة أساسية للحرب.



    هناك تسع أدوات لتنفيذ السياسة الخارجية:



    1. من خلال العمل الدبلوماسي

    2. إرسال شخصيات للتفاوض

    3. تنظيمات إقليمية ودولية

    4. الدعاية السياسية والإعلام.

    5. الضغط الاقتصادي

    6. دعم الحركات الانفصالية وتشجيعها.

    7. اغتيال الرموز السياسية الهامة.

    8. كسب الأقليات واستغلالها عند الضرورة

    9. الحرب المسلحة


    خلاصة القول خبير الدعاية يجب أن يكون ذكي ولا يستعمل الكذب لأنه يأتي بنتيجة عكسية.



    instgram
    sama_ab77


  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الموقع
    أستاذة _ تربوية .. ( الجمهورية اليمنية )
    الردود
    1,793
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة ركن السياحة و السفر
    (أوسمة)
    حيّاكِ الله أختي

    بارك الله فيكِ .. واسعد الله ايامك ..

    بوركتِ على الجهود المبذولة .. ومن المتابعين معك دائماً ..

    ولي مداخلات بإذن الله تعالى .. يسعدني استمرارك في ركن مدارسنا ويسعدني جديد مشاركاتك

    جزيتِ خيراً ..

    .......................................

    قــــــــال رسول الله صـــلى الله عليه وآلـــه وسلـــم :
    أتاكم أهل اليمن أرق أفئدة والين قلوبا

    صدق رسول الله
    ---------------------------------------------



    أحبك وطني


  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    الردود
    19
    الجنس
    امرأة
    معلومات قيمة وغاية في الأهمية

    يجهلها كثير من الناس

    شكرا لك

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الموقع
    ام الدنيا { مصر}
    الردود
    2,212
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • مبدعة رسالة وارده
      • بالعلم نرتقي
      • ابداع ريشة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    حق تقرير المصير


    (right of self-determination)


    هو مصطلح في مجال السياسة الدولية والعلوم السياسية يشير إلى .....

    حق كل مجتمع ذات هوية جماعية متميزة، مثل شعب أو مجموعة عرقية وغيرهما، بتحديد طموحاته السياسية وتبني النطاق السياسي المفضل عليه من أجل تحقيق هذه الطموحات وإدارة حياة المجتمع اليومية، وهذا دون تدخل خارجي أو قهر من قبل شعوب أو منظمات أجنبية.



    كان رئيس الولايات المتحدة وودرو ويلسون هو الذي أبدع المصطلح بعد الحرب العالمية الأولى، مع أن بعض الأدباء والعلماء استخدموا مصطلحات مماثلة من قبل.

    وكان مبدأ حق تقرير المصير من أسس معاهدة فيرساي التي وقعت عليها الدول المتقاتلة في الحرب العالمية الأولى، والتي أمرت بتأسيس دول أمة جديدة في أوروبا بعد انهيار الإمبراطورية النمساوية المجرية والقيصرية الألمانية ("الرايخ الثاني").


    في فترة لاحقة من القرن ال20 كان هذا المبدأ في أساس سياسة إزالة الاستعمار التي سعت إلى تأسيس دول مستقلة في إفريقيا وآسيا بدلا من المستعمرات الأوروبية.


    بعد الحرب العالمية الأولى شاعت الفكرة أن المجتمع الذي يحق له تقرير المصير هو مجموعة الناس الناطقين بلغة واحدة وذوي ثقافة مشتركة والعائشين في منطقة معينة ذات حدود واضحة. كذلك شاعت الفكرة أن ممارسة حق تقرير المصير تتم عن طريق إقامة دول أمة أو مناطق حكم ذاتي.


    فإذا عاش في منطقة ما مجموعة أناس ذات لغة وثقافة مشتركتين يمكن اعتبارها قوما أو شعبا ويمكن إعلان المنطقة دولة مستقلة أو محافظة ذات حكم ذاتي في إطار دولة فيدرالية.


    تبينت هذه الأفكار غير عملية، إذ بلغ عدد مطالبات الشعوب والمجتمعات للاعتراف بحقها لتقرير المصير إلى درجة أن القادة الأوروبيين خشوا من تقسيم أوروبا إلى عشرات الدويلات ذات حدود طويلة تعرقل التبادل التجاري وحرية العبور والسفر.


    في محاولة لحل هذه المشكلة تأسست في وسط أوروبا ما بعد الحرب العالمية الأولى فديراليات مثل تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا

    ولكن الشعوب التي شاركت في كل من هذه الأنظمة الفديرالية لم تتمكن من الحفاظ على جهاز السلطة المشتركة لمدة طويلة، فانفصلت محافظات هذه الفديراليات إلى دول مستقلة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، أي عند إزالة الضغوطات الخارجية وتبين الخلافات الداخلية بشدة.


    وهناك مشكلة أخرى تعرقل تحقيق مبدأ حق تقرير المصير وهي أن بعض الشعوب مشتتة في مناطق جغرافية مختلفة ومن الصعب تحديد قطعة أرض معينة لتأسيس دولتها عليها.
    "مثال :، يقطن المجريون في منطقة المجر نفسها وكذلك في منطقة ترانسيلفانيا المحاطة بأراض يعيش فيها الرومانيون "



    instgram
    sama_ab77


  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الموقع
    ام الدنيا { مصر}
    الردود
    2,212
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • مبدعة رسالة وارده
      • بالعلم نرتقي
      • ابداع ريشة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)


    الرأسمالية



    يشير مصطلح الرأسمالية بشكل عام إلى نظام إقتصادي تكون فيه وسائل الإنتاج بشكل عام مملوكة ملكية خاصة أو مملوكة لشركات تعمل بهدف الربح، وحيث يكون التوزيع، الإنتاج وتحديد الأسعار محكوم بالسوق الحر والعرض والطلب.


    بحسب الحتمية التاريخية بحسب ماركس، فإن الرأسمالية هي :


    ثمرة التطور الصناعي و النقلة النوعية في وسائل الإنتاج المتخلفة في العصر الإقطاعي إلى الوسائل المتطورة في الثورة الصناعية و التي كانت ظهور الرأسمالية فيها كأحد التبعات


    عقب التوسع العظيم في الإنتاج بدأت الإمبريالية بالظهور من خلال وجود شركات إحتكارية تسعى للسيطرة على العالم فبدأت الحملات العسكرية الهادفة لإحتلال أراضي الآخرين و تأمين أسواق لتلك الشركات و هذا فيما يعرف بالفترة الإستعمارية


    ظلت ذيول هذا الإستعمار على الرغم من استقلال العديد من الدول لاحقا حيث مولت هذه الشركات عدة انقلابات عسكرية في فترة الخمسينات و الستينات في دول أمريكا اللاتينية بهدف الحفاظ على هيمنتهاعلى تلك الدول، تؤمن الأنظمة الرأسمالية بالفكر الليبرالي و هو انتهاج الرأسمالية كاقتصاد و الديمقراطية كسياسة، تعتبر المقولة الفرنسية ( دعه يعمل دعه يمر ) هي الشعار المثالي للرأسمالية التي تعمل على حرية التجارة و نقل البضائع و السلع بين البلدان و دون قيود جمركية، كانت الشيوعية بتمسكها المفرط بالحد من الملكية التي بنظرها السبب الرئيسي لإستغلال الإنسان لأخيه الإنسان كرد فعل على التوسع المفرط في الملكية داخل النظام الرأسمالي المنقسم لطبقتين الأولى ثرية و الأخرى فقيرة وعاملة اصطلح عليها كارل ماركس بـ ( البروليتاريـا ).






    تعريف الرأسمــاليـــة




    الرأسمالية نظام اقتصادي ذو فلسفة اجتماعية وسياسية يقوم على أساس تنمية الملكية الفردية والمحافظة عليها، متوسعاً في مفهوم الحرية، ولقد ذاق العالم بسببه ويلات كثيرة، وما تزال الرأسمالية تمارس ضغوطها وتدخلها السياسي والاجتماعي والثقافي وترمي بثقلها على مختلف شعوب الأرض.








    التأسيس



    كانت أوروبا محكومة بنظام الإمبراطورية الرومانية التي ورثها النظام الإقطاعي.




    لقد ظهرت ما بين القرن الرابع عشر والسادس عشر الطبقة البورجوازية تالية لمرحلة الإِقطاع ومتداخلة معها.




    تلت مرحلة البورجوازية مرحلة الرأسمالية وذلك منذ بداية القرن السادس عشر ولكن بشكل متدرج.




    فلقد ظهرت أولاً الدعوة إلى الحرية وكذلك الدعوة إلى إنشاء القوميات اللادينية والدعوة إلى تقليص ظل البابا الروحي.




    ظهر المذهب الحر (الطبيعي) في النصف الثاني من القرن الثامن عشر في فرنسا حيث ظهر الطبيعيون.









    أشهر دعاة هذا المذهب




    فرانسوا كيزني (1694 - 1778) ولد في فرساي بفرنسا، وعمل طبيباً في بلاط لويس الخامس عشر, لكنه اهتم بالاقتصاد وأسس المذهب الطبيعي, نشر في سنة (1756م) مقالين عن الفلاحين وعن الجنوب، ثم أصدر في سنة (1758م) الجدول الاقتصادي وشبَّه فيه تداول المال داخل الجماعة بالدورة الدموية، قال ميرابو حينذاك عن هذا الجدول بأنه:

    "يوجد في العالم ثلاثة اختراعات عظيمة هي الكتابة والنقود والجدول الاقتصادي".



    لوك (1632-1704) صاغ النظرية الطبيعية الحرة حيث يقول عن الملكية الفردية: "وهذه الملكية حق من حقوق الطبيعة وغريزة تنشأ مع نشأة الإِنسان، فليس لأحد أن يعارض هذه الغريزة".





    ومن ممثلي هذا الاتجاه أيضاً تورجو و ميرابو و ساي و باستيا.




    - ظهر بعد ذلك المذهب الكلاسيكي الذي تبلورت أفكاره على أيدي عدد من المفكرين الذين من أبرزهم:





    آدم سميث (1723-1790) وهو أشهر الكلاسيكيين على الإِطلاق، ولد في مدينة كيركالدي في اسكوتلندا، ودرس الفلسفة، وكان أستاذاً لعلم المنطق في جامعة جلاسجو, سافر إلى فرنسا سنة (1766م) والتقى هناك أصحابَ المذهب الحر. وفي سنة (1776م) أصدر كتابه (بحث في طبيعة وأسباب ثروة الأمم) هذا الكتاب الذي قال عنه أحد النقاد وهو (أدمون برك): "إنه أعظم مؤلف خطه قلم إنسان".




    دافيد ريكاردو (1772-1823) قام بشرح قوانين توزيع الدخل في الاقتصاد الرأسمالي، وله النظرية المعروفة باسم "قانون تناقص الغلة" ويقال عنه إنه كان ذا اتجاه فلسفي ممتزج بالدوافع الأخلاقية لقوله: "إن أي عمل يعتبر منافياً للأخلاق ما لم يصدر عن شعور بالمحبة للآخرين".




    روبرت مالتوس (1766-183) اقتصادي إنجليزي كلاسيكي متشائم صاحب النظرية المشهورة عن السكان إذ يعتبر أن عدد السكان يزيد وفق متوالية هندسية بينما يزيد الإِنتاج الزراعي وفق متوالية حسابية كما سيؤدي حتماً إلى نقص الغذاء والسكن.




    استيوارت مل (1806-1873) يعدُّ حلقة اتصال بين المذهب الفردي و المذهب الاشتراكي فقد نشر سنة (1836م) كتابه (مبادئ الاقتصاد السياسي).




    اللورد كينز (1946-1883) صاحب النظرية التي عرفت باسمه والتي تدور حول البطالة والتشغيل والتي تجاوزت غيرها من النظريات إذ يرجع إليه الفضل في تحقيق التشغيل الكامل للقوة العاملة في المجتمع مالي، وقد ذكر نظريته هذه ضمن كتابه (النظرية العامة في التشغيل والفائدة والنقود) الذي نشره سنة 1936م.




    دافيد هيوم (1711-1776م) صاحب نظرية النفعية التي وضعها بشكل متكامل والتي تقول بأن "الملكية الخاصة تقليداتبعه الناس وينبغي عليهم أن يتبعوه لأن في ذلك منفعتهم".




    أدمون برك من المدافعين عن الملكية الخاصة على أساس النظرية التاريخية أو نظرية تقادم الملكية.









    أسس الرأسمالية




    - البحث عن الربح بشتى الطرق والأساليب إلا ما تمنعه الدولة لضرر عام كالمخدرات مثلاً.


    - تقديس الملكية الفردية وذلك بفتح الطريق لأن يستغل كل إنسان قدراته في زيادة ثروته وحمايتها وعدم الاعتداء عليها وتوفير القوانين اللازمة لنموها واطرادها وعدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية إلا بالقدر الذي يتطلبه النظام العام وتوطيد الأمن.


    - المنافسة والمزاحمة في الأسواق.


    - نظام حرية الأسعار وإطلاق هذه الحرية وفق متطلبات العرض والطلب، واعتماد قانون السعر المنخفض في سبيل ترويج البضاعة وبيعها.





    أشكال الرأسمــالية




    الرأسمالية التجارية :

    التي ظهرت في القرن السادس عشر إثر إزالة الإِقطاع، إذ أخذ التاجر يقوم بنقل المنتجات من مكان إلى آخر حسب طلب السوق فكان بذلك وسيطاً بين المنتج والمستهلك.




    الرأسمالية الصناعية :

    التي ساعد على ظهورها تقدم الصناعة وظهور الآلة البخارية التي اخترعها جيمس وات سنة 1770م والمغزل الآلي سنة 1785م مما أدى إلى قيام الثورة الصناعية في إنجلترا خاصة وفي أوروبا عامة إبان القرن التاسع عشر. وهذه الرأسمالية الصناعية تقوم على أساس الفصل بين رأس المال وبين العامل، أي بين الإِنسان وبين الآلة.




    نظام الكارتل :

    الذي يعني اتفاق الشركات الكبيرة على اقتسام السوق العالمية فيما بينها مما يعطيها فرصة احتكار هذه الأسواق وابتزاز الأهالي بحرية تامة. وقد انتشر هذا المذهب في ألمانيا واليابان.




    نظام الترست:

    والذي يعني تكوين شركة من الشركات المتنافسة لتكون أقدر في الإِنتاج وأقوى في التحكم والسيطرة على السوق.








    المذهب الطبيعي الذي هو أساس الرأسمالية يدعو إلى أمور منها:






    - الحياة الاقتصادية تخضع لنظام طبيعي ليس من وضع أحد حيث يحقق بهذه الصفة نمواً للحياة وتقدماً تلقائياً لها.



    - يدعو إلى عدم تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية وأن تقصر مهمتها على حماية الأفراد والأموال والمحافظة على الأمن والدفاع عن البلاد.


    - الحرية الاقتصادية لكل فرد حيث إن له الحق في ممارسة واختيار العمل الذي يلائمه قد عبروا عن ذلك بالمبدأ المشهور: "دعه يعمل دعه يمر".


    - إن إيمان الرأسمالية بالحرية الواسعة أدى إلى فوضى في الاعتقاد وفي السلوك مما تولدت عنه هذه الصراعات الغربية التي تجتاح العالم معبرة عن الضياع الفكري والخواء الروحي.


    - إن انخفاض الأجور وشدة الطلب على الأيدي العاملة دفع الأسرة لأن يعمل كل أفرادها مما أدى إلى تفكك عرى الأسرة وانحلال الروابط الاجتماعية فيما بينها.


    - من أهم آراء سميث أن نمو الحياة الاقتصادية وتقدمها وازدهارها إنما يتوقف على الحرية الاقتصادية.




    وتتمثل هذه الحرية في نظره بما يلي :




    - الحرية الفردية التي تتيح للإِنسان حرية اختيار عمله الذي يتفق مع استعداداته ويحقق له الدخل المطلوب.


    - الحرية التجارية التي يتم فيها الإِنتاج والتداول والتوزيع في جو من المنافسة الحرة.


    - يرى الرأسماليون بأن الحرية ضرورية للفرد من أجل تحقيق التوافق بينه وبين المجتمع، ولأنها قوة دافعة للإِنتاج، لكونها حقاً إنسانياً يعبر عن الكرامة البشرية.






    الإِصلاحات التي طرأت على الرأسمالية




    - كانت إنجلترا حتى سنة 1875م من أكبر البلاد الرأسمالية تقدماً. ولكن في الربع الأخير من القرن التاسع عشر ظهرت كل من الولايات المتحدة وألمانيا، وبعد الحرب العالمية الثانية ظهرت اليابان.


    - في عام 1932م باشرت الدولة تدخلها بشكل أكبر في إنجلترا، وفي الولايات المتحدة زاد تدخل الدولة ابتداء من سنة 1933م، وفي ألمانيا بدءاً من العهد النازي وذلك في سبيل المحافظة على استمرارية النظام الرأسمالي.


    - لقد تمثل تدخل الدولة في المواصلات والتعليم ورعاية حقوق المواطنين وسن القوانين ذات الصبغة الاجتماعية، كالضمان الاجتماعي والشيخوخة والبطالة والعجز والرعاية الصحية وتحسين الخدمات ورفع مستوى المعيشة.


    - لقد توجهت الرأسمالية هذا التوجه الإِصلاحي الجزئي بسبب ظهور العمال كقوة انتخابية في البلدان الديمقراطية وبسبب لجان حقوق الإِنسان، ولوقف المد الشيوعي الذي يتظاهر بنصرة العمال ويدعي الدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم.






    الجــذور الفكرية والعقـائــدية




    تقوم الرأسمالية في جذورها على شيء من فلسفة الرومان القديمة، يظهر ذلك في رغبتها في امتلاك القوة وبسط النفوذ والسيطرة.
    لقد تطورت متنقلة من الإِقطاع إلى البورجوازية إلى الرأسمالية وخلال ذلك اكتسبت أفكاراً ومبادئ مختلفة تصب في تيار التوجه نحو تعزيز الملكية الفردية والدعوة إلى الحرية.




    -*قامت في الأصل على أفكار المذهب الحر والمذهب الكلاسيكي :


    لا يهم الرأسمالية من القوانين الأخلاقية إلا ما يحقق لها المنفعة ولاسيما الاقتصادية منها على وجه الخصوص.


    كان للأفكار والآراء التي تولدت نتيجة للثورة الصناعية في أوروبا دور بارز في تحديد ملامح الرأسمالية.


    تدعو الرأسمالية إلى الحرية وتتبنى الدفاع عنها، لكن الحرية السياسية تحولت إلى حرية أخلاقية واجتماعية




    instgram
    sama_ab77


  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الموقع
    ام الدنيا { مصر}
    الردود
    2,212
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • مبدعة رسالة وارده
      • بالعلم نرتقي
      • ابداع ريشة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة زهرة_الربيع عرض الرد
    حيّاكِ الله أختي

    بارك الله فيكِ .. واسعد الله ايامك ..

    بوركتِ على الجهود المبذولة .. ومن المتابعين معك دائماً ..

    ولي مداخلات بإذن الله تعالى .. يسعدني استمرارك في ركن مدارسنا ويسعدني جديد مشاركاتك

    جزيتِ خيراً ..

    .......................................

    تسلمى غاليتى زهورة على دعواتك الطيبة ومشاركاتك التى تثرى الموضوع وتسعدنى للغاية
    بارك الله فى عمرك ورزقك السعادة فى الدارين



    instgram
    sama_ab77


مواضيع مشابهه

  1. معدل// ******مجموعة من البترونات لكل محبات الكنافا*** //معدل
    بواسطة reyaa في ركن الأشغال اليدوية والخياطة
    الردود: 30
    اخر موضوع: 20-04-2008, 09:10 PM
  2. من المصطلحات القرانية
    بواسطة أكرم شهاب في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 24-11-2006, 05:11 PM
  3. معجم المصطلحات الطبية
    بواسطة snakesneez في المجلس العام
    الردود: 5
    اخر موضوع: 14-10-2006, 01:38 AM
  4. الردود: 12
    اخر موضوع: 20-12-2005, 02:11 AM
  5. اهم المصطلحات الشائعة
    بواسطة الناطرة في الملتقى الحواري
    الردود: 7
    اخر موضوع: 10-01-2004, 03:37 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ