تويت
السلسلة الثانية ~ أبجديّتنا العربيّة [ الدرس الخامس : المصـــدر] + مشروع التخـــرّج *
قبل الدخول للدرس الخامس إليكم روابط الدروس السابقة , حيث بها تفاصيل السلسلة الثانية
السلسلة الثانية ~ أبجديّتنا العربيّة [ الدرس الأوّل : العطــــف] ~
السلسلة الثانية ~ أبجديتنا العربيّة [ الدرس الثاني : التوكـــــيد] ~
السلسلة الثانية ~ أبجديّتنا العربيّة [ الدرس الثالث : البــــــدل] ~
السلسلة الثانية ~ أبجديّتنا العربيّة [ الدرس الرابع : المفعول بـــه] ~
الدرس الرابع : المصدر
هو اسم يدّل على الحدَثْ مجرّد من الزمان
وتختلف المصادر بحسب نوع أفعالها
مصدر الفعل الثلاثي :
المعروف هو أنّ مصدر الفعل الثلاثي سماعيا , ويرجع للبحث في معاجم اللغة العربيّة
لأنه قدْ يكون للفعل أكثر من مصدر.
مثل : جرَى مصدره , جرْياً و جرَياناً
مصدر مافوق الفعل الثلاثي :
مصادرَ الأفعالِ الرباعيةَ والخماسيةَ والسداسيةَ مصادرُ قياسيةٌ .
والمقصود بالقياسية هنا أنّ لهذه المصادرِ ضوابط َ محدددةً
لو عرفناها لعرفنا صياغَةَ مصادِرِها من غير رُجُوعٍ إلى المعجمات وكتب اللغة العربيّة
سنأخُذ بعض الأمثلة على ذلك :
* كل فِعلٍ وزنه "فَعَّل"، فإن مصدره " تَفْعِيل "
مثل : صغّر ......تصغير
* كل فعل وزنه " فاعَلَ " فإن مصدره " مُفاعَلَةٌ "
مثل : سامَرَ ........مُساَمرةٌ
* كلّ فعل وزنه " فَعْلَلَ "، فإن مصدره " فَعْلَلَة "
مثل : زلزلة ......زَلْزلةٌ
* كلّ فِعْلٍ زِدتَ في أوّله تاءً، فلفظُه ولفظُ مصدرِه سواء، إلا الحرف الرابع من المصدر، فيُضَمّ
مثل : تَكلَّمَ ....... تكلّم
تنبيه :
* كلّ فعل ماض زاد على ثلاثة أحرف، مبدوءٍ بهمزة،
فلفظُه ولفظُ مصدره سواء، عدا أن أول المصدر مكسور حتماً، وقبل آخره ألِفٌ حتماً.مثل : أَكرمَ مصدره إِكرام
* فإن كان خماسيّاً أو سداسيّاً، كُسِر ثالثُه أيضاً.
مثل : اِنحدرَ مصدره اِنحِدار
التطبيق ~
1 - هات/ي مصادر الأفعال التاليّة مع التشكيل الصحيح :
تَعَجْرَفَ ،، أَنْزَلَ ،، بعْثَرَ ،، حرَّك ،، غَلى ،، نَعَقَ ،، طَمْأَن ،، اقْشعَرَّ.
2 - ما الفرق بيْن المصدر والفعل ؟؟
مشروع التخرّج
اللّغة العربيّة هي أجمل اللغات وأعظمها ، فهي لغة القرآن الكريم
وأوّل آية نزلت هي : قال الله تعالى " اقْرَاْ بِاسمِ ربِّكَ الّذي خَلَقَ " العلق
وحملتنا للغة العربيّة ليست للدراسة فقط في المدارس والجامعات , وإنما هي أيضا
للتعلّم والتفقه في الدّين ، فمن الآن وصاعداً لا تقرأ الآيات قراءة عاديّة بل تعرف لماذا أتت هذه الكلمة هنا وما المقصود بها
وهنا تتأمّل وتندهش في قواعد اللغة العربية وسبحان الله كيف وضعها .
لذلك لم نتوقّف ولنْ نتوقّف هنا , عند دروس معدودة بل سنواصل حملتنا , و
لكن هذه المرّة بمشروع تخرّج ، تكون أنت من تعّد الدرس وتطرحه على خطى نهج حملة اللغة العربيّة
كيفيّة طرح المشروع :
على كلّ مشترك/ة اختيار موضوع من هذه المواضيع ويطرحه/ا كدرس في موضوع مستقلّ تحت عنوان :
أبجديّتنا العربيّة [ عنوان الدرس] ~ مشروع التخرّج
المواضيع المقترحة :
ظرف الزمان و ظرف المكان
الحال
التمييز
الاستثناء
المُنادى
الاسماء
الضمائر
التحذير والإغراء
ومن يريد موضوع آخر فله ذلك الباب مفتوح ، ولا ننسى أن نضع تطبيق لكلّ درس في آخره
تنبيه :
تستلم حلول التطبيقات + مشروع التخرّج يوم 20 أفريل 2012
تعليق