~ بناء شخصيّتي مع مُعلّمتي ~
السلام عليكم ورحمه الله
:
تتشكل شخصيه الطالب حسب نشأته التي نشأها
في صغره وفي فترة الدراسه يعطي الطالب
وقتا واهتماما لمدرسته اكبر من بيته
:::
لذا تبني شخصيه الطالب اعتمادا علي مدرسته
وبالاخص اعتمادا علي معلمته لذا فعلي المعلمه
ان تبني شخصيه قويه لتلميذها
:::
اري بعض الطلاب يرهبون من معلمتهم
لا يتحدثون معها الا لشديد ؟؟؟؟
::
اين ذهب التناقش وابداء الراي وتنميه شخصيه الطالب
وتدريبه علميا وثقافيا علي الحوار ..؟؟؟
::::
ان كان الطالب بفطرته انطوائي ومنعزل
لا يحب الحوار والنقاش مع اي شخص فعلي معلمته
ان تحاول ان تقرب من الطالب حتي تعلم ما سبب
انطوائيته سواء كانت مشكلته مشكله نفسيه او بسبب احد
من زملائه في المدرسه او من اسرته ذاتها
ثم تبدا تحلها معه بطريقه سلسه وبسيطه بان تغرس روح
الحماس والنشاط فيه وتعرفه علي اصدقاء جدد
وتشعره باهتمامها به فالبتالي ستجدي الطالب من تلقاء
نفسه يحاورك ويسالك في اي شئ خاص به
سواء في دراسته او في مشاكله الخصوصيه
فستلاحظي ايضا ان غشاء الانطواء والانعزال قد انجاب
عن شخصيه الطالب وبدت مواهبه التي ساعدت
علي تميزه عن غيره وتجدينه يحسن استغلال قدراته
غير انه في المستقبل سيكوّن جيلا رائعا
و يمثل دورا فعلا في مجتمعه وفي وطنه
:::
ولكن هناك العكس وهو ان يكون الطالب بفطرته
محبا لحوار وطبيعي ان يحاول ان يطبق
هذا مع معلمته وان يصنع صله من الحوار
والنقاش معها ولكن الصدمه ان تستقبح المعلمه
هذا للطالب معتقده ..انه ليس من حق الطالب ان
يناقشها في الدراسه او في درس من الدروس
هنا يصدم الطالب في داخله وتتحول شخصيته تدريجيا
من التفتح الي الانطواء حتي يصل الي درجه ان
تحدثه نفسه ان ينطق بسؤال في الدرس اثناء الشرح
ولكنه لا يستطيع خوفا من ان تتصرف المعلمه بنفس
الطريقه السابقه فيتعدد هذا الموقف مع الطالب
والنتيجه انه يكون جزء كبير من مادته
لم يستوعبه جيدا او لم يحسن فهمه
بسبب خوفه من التصريح للمعلمه بذلك ...
وبالتالي يقل مستوي الطالب الي الاسوأ
ولماذا كل هذا من اجل ان الطالب اراد ان
يتفتح ويحاور معلمته ويناقشها بسبب شئ
لم يستوعبه ؟؟؟
::::::
دعوة الي كل معلمه
...
ان كان تلميذها انطوائي فضلا لها ان تحاول
ان تتفهمه وتحل مشكلته ...
وان كان متفتحا فلتؤيده ولتجيبه..
حتي تخرج جيلا ناطقا بكلمته
متفتحا ينهض بامته ويهتف بحقه ....
::::
مودتي~
رد مع الاستدلال
كتبت بواسطة بووح القلم..
الروابط المفضلة