تسلم ايدك غاليتي دهوبة
موضوع جميل و قيم و مهم جدا

لي عودة ان شاء الله

جزاك الله خيرا

متابعه للموضوع جزاكم الله خيرا على ماخطت ايديكم بابداع

عندما صرحت أخت فاضلة أمامي
بأنهم وجدوا عروسة مناسبة لأبنهم
ولها من المميزات ما يؤهلها للزواج
وحرصاً منهم على مشاركة اهلها معهم في التجهيزات
وقبل أن تسرد باقي الحكاية قلت لها
ربي إبنك قبل أن تبلي به بنات الناس
نعم غضبت مني
ولكن هي الحقيقة
فالولد غير مؤهل تماماً للزواج
أو حتى للعيش معه
فأخلاقه سيئة جداً وغير متعاون
ودائم المشاكل مع أهله
فكيف لهذا الشاب أن يكون زوج المستقبل
ورغم هذا هم يبحثون له عن زوجة
ذات خلق ومتعلمة و ..و .. و
يا سادة بدل ما تبلوا الناس بأخلاق أبنائكم
ربوهم.... ربوهم حتى لو كبار
كي تدعوا ويدعوا لكم أزواج بناتكم وأولادكم
فالأختيار صعب صعب جداً في هذه الأيام
فالخداع والكذب أصبح سمة عند البعض
يارب سلم
دهوبتي
لاحرمنا الله من إبداعك
تقبلي حبي

موضوع ونقاشات رائعة جدا
اعجبني الطرح كثييييرا ياغاية

لي الكثير لقوله لكن على حسب ظروفي لو استطعت سأرجع لكن

بارك الله فيك دهوبة رائعة انت دوما
وبوركتي حبيبتي والله غالية على قلبي كثييييرا سأحاول بإذن الله

.....

موضوع جيد بل ووممتاز وفقكي الله لكل خير ونفع الله بكي

أنا عضوه جديده وأرجو من أخواتي أن يساعدوني في هذا المنتدي الرائع

فالولد غير مؤهل تماماً للزواج
أو حتى للعيش معه
فأخلاقه سيئة جداً وغير متعاون
ودائم المشاكل مع أهله
فكيف لهذا الشاب أن يكون زوج المستقبل
ورغم هذا هم يبحثون له عن زوجة
ذات خلق ومتعلمة و ..و .. و

بارك الله فيك صحصوحة على توضيح هذه الجزئية
الذي يشترط معايير في الطرف الثاني وهو لا يمتلك ما يؤهله ليستحقها
أدهى من الخلق السيء المرض
هناك عائلات تزوج أولادها المرضى لبنات فقيرات ؛
من حق هذا الولد المريض أن يتزوج إن كان ذلك لا يسبب ضررا للآخرين كالأبناء أو للزوجة ؛
ولكن هل فكر هؤلاء الأهل في البنت التي ستأتي إلى بيت
لتجد نفسها ممرضة ومربية لزوج لا حول ولا قوة له .؛ وخادمة لعائلته .
صحيح أنّ النية طيبة ـ تزويجه ليجد سندا في أولاده لكن !هل فكروا في حياة الزوجة / الأم !
المزعج في هذه النقطة هو إخفاء الأمر على البنت ؛
ربما بتواطؤ مع أهلها لأنّ تزويج بنتهم يخفض من الضغوط المادية عليهم .
فهل نسمي هذا اختيارا ؟

كتبت بواسطة khlel

أنا عضوه جديده وأرجو من أخواتي أن يساعدوني في هذا المنتدي الرائع

مرحبا بك بين أخواتك مفيدة ومستفيدة
شاركي بآرائك
وتجولي في المنتدى
لتتعرفي على ما يناسبك وأكيد ستجدين مكانك بإذن الله .

كتبت بواسطة zineb gharbia

بارك الله فيك صحصوحة على توضيح هذه الجزئية
الذي يشترط معايير في الطرف الثاني وهو لا يمتلك ما يؤهله ليستحقها
أدهى من الخلق السيء المرض
هناك عائلات تزوج أولادها المرضى لبنات فقيرات ؛
من حق هذا الولد المريض أن يتزوج إن كان ذلك لا يسبب ضررا للآخرين كالأبناء أو للزوجة ؛
ولكن هل فكر هؤلاء الأهل في البنت التي ستأتي إلى بيت
لتجد نفسها ممرضة ومربية لزوج لا حول ولا قوة له .؛ وخادمة لعائلته .
صحيح أنّ النية طيبة ـ تزويجه ليجد سندا في أولاده لكن !هل فكروا في حياة الزوجة / الأم !
المزعج في هذه النقطة هو إخفاء الأمر على البنت ؛
ربما بتواطؤ مع أهلها لأنّ تزويج بنتهم يخفض من الضغوط المادية عليهم .
فهل نسمي هذا اختيارا ؟

وبارك فيكِ أيضاً زينوب
والله فعلاً هو تواطؤ
وعدم تقدير للمسئولية تجاه الطرف الأخر
نعم كل أسرة تريد أن تزوج ولدها
أو تزوج إبنتها ولكن !!
هل وضعوا بالحسبان أن يدعوا عليهم أبنائهم أو بناتهم
جراء خدعة في نظرهم بسيطة وتمر ؟
كلا هي لن تمر بل ستكبر وتحيل الحياة جحيماً
فما بني على باطل فهو باطل
وكما أوردتي فأحياناً تصبح الماديات
وسيلة لإلقاء الأبناء في تلك التجربة المريرة
والله أنا عن نفسي من الآن
أخاف من هذه المرحلة مع بناتي
ولكن توكلي على الله هو ما يريحني
بالتوفيق للجميع

كتبت بواسطة zineb gharbia

غاليتي دهوبة عنوان صغير لموضوع كالبحر أو النهر الجارف



حسن اختيار الشريك
نتحدث هنا عن رتبة من رتب الاختيار:
إجادة الاختيار التي تفترض دراية بمعايير ينبغي أن توجد في الآخر .

حين نتحدث عن الاختيار فنحن نطرح سؤال القدرة والإرادة والمسؤولية ؛
فهل هذه متوفرة في جميع المرشحين والمرشحات للزواج ؟ ولذويهم ؟
عينا نبدأ بالشاب : ما هي مواصفات زوجة المستقبل وكيف كوّن هذه التصورات ؟
وهل هو مستعد لتحمل نتائج سوء تقديره ؟
الشاب مثلا الذي يريدها جميلة وغنية ؟
ألا يحمل تخوفات تتعلق بأخلاقها وتدينها وتقبلها العيش مع أهله
أو في مستوى معيشي أقل من مستوى أهلها ؟
هل هو جميل ليطلبها جميلة أم أنه يريد مقايضة جمالها بالمال والهدايا ـ إن كانت له قدرة على ذلك ؟

نأتي إلى الفتاة : على أي أساس تختار زوج المستقبل : دينه؟ خلقه ؟ ماله؟ وسامته ؟ مكانته الاجتماعية ؟

كثيرا ما نجد التركيز على المال والمكانة الاجتماعية ,،
ويأتي الدين ثالثا وبعده الوسامة ؛ إلا عند بعض الفتيات المغرقات في الخيال
واللواتي يقدّمن الوسامة على كل شيء .
واللواتي قد تقعن تحت إغراء الوعود فتتمسك بخاطب قد لا يكون صالحا
وقد يكون كاذبا في كلّ شيء ؛ سلوكه كلّه رياء ؛
لا المال ماله ولا دين ولا خلق له ؛لكنه يلبس لبوس هؤلاء ؛
ويدخل كالوسواس بين البنت وأهلها الذين يدخلون في صراع مع البنت لإقناعها أن فلانا كاذب .

لكن هذه الصورة القاتمة لا ينبغي أن تخفي الصورة المشرقة حيث البنت واعية واسعة المدارك ،
قادرة على التمييز بين الغث والسمين ، لا تغريها المظاهر الكذّابة ؛ هذه تكون عندها الرؤية واضحة
وتكون عندها قدرة على التمييز والاختيار ؛
وبالترابط ؛ وراء كل فتاة أهل يتحملون المسؤولية في تربيتها على الاختيار
حتى يكونون مطمئنين إلى وجاهة اختيارها ؛ هل يسألون عن مقومات القوامة الشرعية أم معايير أخرى؟
يسألون عن الدين والأخلاق ؟ قبل المال والبيت وهل أمه مازالت حية ؟
تستفزني كثيرا عبارة : من شجرة مقطوعة : وكأن الزوجة تريد رجلا يتيما لتستفرد به ؟
وبما أنّ فاقد الشيء لا يعطيه فإنّ أهلا نظرتهم إلى مؤسسة الزواج قاصرة
ومحدودة في المطالب المادية ستجد ابنتهم أو ابنهم مشكلة في الاختيار والدفاع عن وجهات نظرهم .
كثير من البنات من الفئة الأولى تتعنثن وتردن الارتباط بشاب رفضه أهلها
لأنهم رأوا فيه عيوبا لم يسمح لها انبهارها به برؤيتها
فتخيب ظنونها إن هي عاندت وفرضت اختيارها السيّْء.
وكذلك الأمر بالنسبة للشاب الذي يغتر بمظاهر معينة
فيتمسك بفتاة ضدا على رفض الأهله الذين قد يكونون على علم بسلبيات الفتاة أو عائلتها .
فتكون النتائج وخيمة .
من هنا يتبين أن الاختيار مسألة تربية ومسألة مشاركة حيث لا يفلح القرار الفردي
وهذا منذ الصغر وفي جميع القرارات :
نقبل بفلان زوجة لابننا لماذا؟
أريد فلانا زوجا لي أو فلانة زوجة للأسباب التالية :...
ونقبل بفلان زوجا لبنتنا ؛ لماذا ؟
ويكون هناك بحث وسؤال عن الطرف الآخر وتأكّد من صلاحيته
للزواج قبل القفز في البحر ونحن لا نجيد السباحة .
بالنسبة لإخفاء الشخصية الحقيقية للطرفين
فهذه معروفة ويلجأ إليها غالبا من بقلبه مرض حتى يخدع الطرف الآخر .
من الواقع ؛ عرفت قصة شابة رائعة جدا ؛
تزوجت أحد عملاتء المكتب الذي كانت تشتغل به لأنه أعجبها : وسيم وغني ،،
يملك شركة وعنده سيارة دفع رباعي ؛
بدون تردد قبلت وتوزجت وذهبت إلاى بيت أهله ـ أسرة غنية جدا ؛
وأمّ متحكمة جدا ـ حرمت عليها الحركة داخل البيت ؛
لا تدخل المطبخ ولا تجلس في الصالون ولا ولا ولا كأنها سجينة في بيت من المفروض أنه بيتها ؛
وحين سألت زوجها قال لها إن هذا واقعه : الشركة شركة الإخوة الكبار
وحتى السيارة سيارة تصريف أعمال والبيت بيت الورثة / الأمّ .
إذن لماذا تزوجت ؟
ولدت ابنها في تلك الغرفة وأهلها لا يزورونها ؛
جمعت صبرها إلى أن نفذ فطلبت الطلاق ولم يرفض الزوج ؛
بل اعتذر لأنّه غير قادر على الخروج من نعمة أهله لحماية زوجه وابنه .
هذا دليل على سوء الاختيار والوقوع تحت إغراء العيش الرغيد وعدم معرفة الأهل بحقيقة الزوج .
موضوع صعب جدا غاليتي لأنّ ما يتم غالبا ليس اختيارا بل قفزا في الفراغ
أو قفزا في البحر لمن لا يتقن السباحة .
الاختيار هو أن ننزل إلى البحر أو النهر ونحن نتقن السباحة .
أوقفـــــــــــــونـــــــــــي
وإلى القاء في الفقرة الثانية
موفقة غاليتي .
وعلى سبيلا تخفيف الأجواء
هذه المعادلة الرياضية:

زينوبتي الغالية
حياك الله وبياك حضورك ومداخلتك الرائعة اضافة الكثير للنقاش
ارائك في مكانها بل مداخلتك ما شاء الله تصلح ان تكون موضوع مستقل بما تحوي
جزاك الله خيرا ، اما بنسبة للنقطه التي احب ان اركز عليها في مداخلتك
هى نقطه تعتبرها الفتاة رائعه فيمن يتقدم لخطبتها برغم قساوتها ألا وهى انه مقطوع من شجرة
لا اهل لديه لا ام و لا اخوات ، بنظرها افضل كي ترتاح من المتاعب التي ربما تواجهها في المستقبل
اذا هى بتفكيرها ان الشاب الذي لا عزوة له و لا اهل افضل ، لآن تفكيرها ونظرها قصير و فيه الكثير من الأنانية
وقلة الحيلة ايضا ، ولآنها ربما لا تعرف كيفية التعامل مع اهل زوجها في المستقبل
وربما لم تتربا على ان تحب الغير و تعرف كيف تكون اجتماعية ومحبوبه .
اما من تختار الثري ميسور الحال و تغرها المظاهر فقط فأننا سمعنا و رأينا الكثير من القصص
التي انتهة وبسرعة البرق و كان الفشل حليفها
كما النموذج الذي ذكرته اختي زينب ، في النهاية نجد ان تفكير الفتاة او الشاب حين يكون محدودا
ويكون تركيزهم على صفاة على حساب صفاة اخرى لا يمكن ان تتحقق السعده بينهما و الفشل يكون اقرب ما يكون لهما
زينوبه الغالية كوني بالقرب