انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 3 123 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 26

الموضوع: الجزء الثاني من .. $ الاعداد الاجتماعي للفتاة في دورة توعية المقبلات على الزواج $

  1. #1
    noran5's صورة
    noran5 غير متواجد كبار الشخصيات " نبض وعطاء " "صاحبة الحضور المتميز"
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الموقع
    ّّ‘‘‘ بيتي الحبيب ‘‘‘
    الردود
    13,333
    الجنس
    امرأة

    المواضيع المتميزة الجزء الثاني من .. $ الاعداد الاجتماعي للفتاة في دورة توعية المقبلات على الزواج $





    تحدثنا آنفا عن حقوق الزوج التي شرعها الله له
    من طاعة و حسن تبعل و قيام على خدمته و توفير الراحة له .. الخ
    و الآن سوف نكمل حديثنا و إياكم و نتتطرق إلى حقوق الزوجة
    و سنستكمل أيضا ما بدأته الزميلة الغالية إنجـــي
    عن علاقة الزوجة بأهل زوجها .. من أجل حياة زوجية أكثر هدوءا و استقرارا



    قال الله تعالى

    {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}
    البقرة: 228



    فما هي حقوق الزوجة على زوجها كما وردت في الكتاب و السنة ؟؟


    ــ حق و قايتها من النار و حثها على المعروف و نهيها عن المنكر

    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
    عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6)



    ــ حثها على الصلاة بشكل خاص و العبادات كافة

    قال تعالى :
    ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا) (طه : 132) .


    ــ إعطاؤها مهرها كاملا

    قال تعالى :
    [ وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ]

    ــ النفقة عليها
    من مأكل و ملبس و ما إلى ذلك
    وقد قال صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن حق الزوجة على الزوج
    ( أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَااكْتَسَيْتَ أَوِ اكْتَسَبْتَ ،
    وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَاتَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ )

    رواه أبو داود .
    مع البعد عن المال الحرام
    و من الحديث أيضا يتضح حق الزوجة في عدم سبها بقبح الله وجهك أو هجرها خارج بيتها
    انما الهجر يكون داخل البيت و دون ان يشعر بهم الأبناء


    ــ معاشرتها بالمعروف ،

    قال تعالى [وعاشروهن بالمعروف ] .



    ــ عدم ضربها بدون سبب

    فضرب الزوجة لا يجوز إلا في حالات معينة كالنشوز ،ويكون ضرباً خفيفاً ،
    بعيدا عن الوجه
    قال تعالى
    : ( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ
    وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْأَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً )
    (النساء: من الآية34 .



    ــ العدل بين الزوجات في حالة التعدد
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    " من كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة أحد شقيه ساقطاً أو مائلاً ".

    ــ عدم نشر سرها و خصوصا عيوبها أو حتى محاسنها الجمالية
    لقوله صلى الله عليه وسلم:
    " إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة
    الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها"
    رواه مسلم.



    ــ مساعدتها في البيت و تربية الأبناء
    فقد روي عن الرسول الحبيب صلى الله عليه و سلم أنه كان يساعد أهل بيته في بعض أعمال المنزل
    فعن عائشة رضى الله عنها قالت :

    (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل البيت كأحدكم يخيط ثوبه و يعمل كأحدكم )
    رواه البخاري




    ــ السماح لها بالخروج إذا اقتضى الأمر

    على الزوج السماح لزوجته بالخروج لزيارة الأهل و الأقارب و قضاء الحاجيات من السوق اذا كان الأمر ضروريا
    شرط ان لا تتطيب أو تتزين و ان تستر بالحجاب الشرعي الكامل

    ــ تحمل الأذى والصبر على ما يصدر منها
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يَفْرِك مؤمنٌ مؤمنةً ’ إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر" رواه مسلم.

    و هنا مربط الفرس
    فالكمال لله وحده .. لا يوجد انسان كله ميزات و آخر كله عيوب
    فليصبر كلا الزوجين على العيوب و يتحملان و يصبران
    لعل الله يعوضهما في الآخرة
    و ليرتقبا مكانهما في الجنة بين الحور العين

    إن شاء الله












    و الآن فتاتي الغالية


    هناك جانب مهم في حياتك الزوجية
    لن تستقر إلا باستقراره و لن تمضي بسلام إلا بصلاحه

    وهو




    ** علاقتك بأهل زوجك **



    فهي علاقة حساسة .. يتدخل فيها العديد من العوامل .. و المؤثرات
    التي يمكن من اجلها ان تكون العلاقة طيبة رائعة كلها ود و تفاهم
    أو العكس .. لا قدر الله

    علاقتك بأهل زوجك تبدأ من لحظة اختيارك
    كلما كان اختيارك بموافقة كلا الطرفين .. العريس و اهله معا
    كلما كانت بداية مشوارك معهم و علاقتك بهم في الطريق الصحيح

    أفضل بكثير من شخص يأتي لخطبتك معاندا بك الدنيا و الناس
    و اولهم اهله

    فمباركة الأهل و رضاهم
    خطوة مهمة تبشر بالخير الكثير .. ان شاء الله

    ::

    و لكن هذا لا يمنع أبدا ــ و قد حدث في كثير من الزيجات
    ان تبدأ العلاقة بين زوجة الإبن و اهل زوجها بالنفور .. ثم مع العشرة و المعاملة الحسنة
    تتبدل الأحوال .. و ينقلب النفور الى ود و محبة
    و تندمج الزوجة مع أهل زوجها لتصبح فردا جديدا في العائلة .. فرد له مكانة و أهمية كبيرة

    و هناك حالات أخرى مخالفة تماما .. تبدأ فيها العلاقة بكل الحب
    يختار الأهل هذه الفتاة لسبب او لآخر
    بكل ارتياح ثم تتكشف بعض الحقائق من خلال التعامل و الاحتكاكات
    و بتدخل من الشيطان اللعين فتفسد العلاقة و تنقلب الى النقيض ..اعاذنا الله و اياكم

    و لكن يبقى كل شيء بيد الله .. هو مقلب القلوب الذي يُغير و لا يتغير


    ::


    و هنا سؤال يطرح نفسه


    هل بامكاني كزوجة إبن أن أبني علاقة طيبة مع أهل زوجي رغم كل الظروف ؟؟؟


    فتكون الاجابة .. نعم باذن الله


    و كيف يكون لي ذلك ؟؟

    نقول لك

    ^^


    ــ اخلصي النية لله تعالى .. في كل ما تقدمينه لأهل زوجك من فعل أو قول
    ذلك سوف يهون عليك ردات الفعل بكافة صورها و اشكالها
    و سوف يجعل عندك حافز و دافع كبير من أجل بذل المزيد
    لأنك لا تقدمي شيئا ارضاءا للبشر بالدرجة الأولى ..انما تفعلي ذلك ابتغاء مرضاة الله






    ـــ بادري بالخير ... و احسني الظن
    كوني سباقة لفعل الخير .. و بادري معهم
    بكرم و طيب الخُلق و حُسن المعاملة .. ابداي بالخطوة الأولى من عندك حتى لو كانت البدايات غير مشجعة من قبلهم
    و لا تسيئي الظن أو تسمحي للشيطان ان يصور لك الخيالات و الأوهام
    و تفسير المواقف على المحمل السيء .. و لكن دائما و أبدااااا التمسي الأعذار



    و أول من عليك أن تلتمسي الأعذار لها هي
    حماتك
    ( والدة زوجك )


    فراعي جيدا حالتها النفسية و تخوفاتها من أن تأخذي منها ولدها بعد طول صبر و عناء
    فهي من تعبت في تربيته و ذاقت أنواع العذاب حتى كبر و صار رجلا له بيت و اسرة و أولاد
    لا تلومي لهفتها و حبها الشديد و غيرتها عليه .. حتى لو كانت هذه الغيرة منك أنت شخصيا
    تغاضي و لا تظهري لها أنك تشعري بأحاسيسها الداخلية المتضاربة نحوك
    انما اظهري لها دائما تضامنك معها و عدم رفضك لوجودها في حياتكما انت وولدها ..
    سواء عند ابدائها الراي في أمر ما خاص بكما أو التعليق على تصرف ما ... الخ

    و تذكري دائما فارق العمر بينك و بينها
    يقول الرسول الحبيب صلى الله عليه و سلم

    " ليس منّا من لم يرحم صغيرنا ، ويجلّ كبيرنا "


    فتعاملي معها بكل احترام و توقير و كوني عاقلة رزينة أمام كل ما قد يصدر من هفوات
    و تشربي انفعالاتها و بردي نارها ...بحلو كلامك و مدحك لها و ثنائك على كل شيء فيها






    ــ اسرتك الجديدة

    أفراد عائلة زوجك ..هم اسرتك الجديدة ..هذه قناعة لابد ان تعيها منذ البداية
    فوالديه في منزلة والديك .. و أخوته هم أخوتك
    تعاملي باحساس مع ما يمر بهم من افراح أو اتراح
    و شاركيهم بقلبك و لا تبخلي بمساعدتك في كل ما يمرون به من أحداث

    عند التواجد في بيت أهل زوجك .. كوني نشيطة .. خفيفة الحركة
    مرحة .. حلوة الكلام
    ساعدي في بعض الأعمال مثل اعداد الطعام أو ترتيب المائدة
    أو اي أعمال أخرى تخرج منك عن طيب خاطر و نفس راضية
    بحيث تشعريهم بأنك واحدة منهم و هذا البيت بيتك و أن لهم قدركبير عندك


    و إياك ثم إياك و المقارنة العقيمة ..
    بين اهلك و اهل زوجك
    هي مقارنة لن تجني منها الا الضيق و الضجر .. فالناس ليسوا سواء
    كل عائلة لها نمط العيش الخاص بها و طريقة التفكير و العادات ,, و مقارنتك لاهلك بأهل زوجك
    ليس من العقل في شيء


    فالله سبحانه و تعالى خلق الناس درجات
    * * اذا كانوا أهلك أعلى درجة من أهل زوجك ..سواء ماديا أو ثقافيا و فكريا
    اعلمي انهم اهل الرجل الذي تحملين اسمه و اهل أطفالك الذي سيخرجون الى النور
    هم الجد و الجده و العم و العمة .. فلا تسخري منهم أو تتعالي عليهم و لا حتى بينك و بين نفسك
    و تذكري دائما ان اكرم الناس عند الله اتقاهم
    لا تكثري من الحديث عن نفسك و عن أهلك
    و لا تذكري النعيم و الخير الذي كنت تعيشينه في بيتهم
    تعاملي بكل تواضع بحيث لا يشعرون باي فوارق بينك و بينهم

    ** أما اذا كانوا هم أعلى درجة منكم .. فلا يهزك ذلك أو يسبب لك اي قلق
    تعاملي بثقة تامة و كوني لبقة لماحة
    .. بحيث تتمكني من التعرف على نمط حياتهم و كيفية التصرف في كل موقف بذكاء و بكل طبيعية
    و بساطة .. فالمرء ليس بما يملك من زخرف الحياة
    انما هو بدينه و علمه و رجاحة عقله






    ــ أحرصي على العلاقة طيبة بين أهلك و اهل زوجك

    فلا تذكري اهل زوجك أمامهم الا بالخير
    و حتى اذا لاحظ أهلك بأنسفهم أن هناك خلل ما في تصرفات اهل زوجك معك أو حدث اي موقف غير لطيف بينهم
    كوني حمامة سلام و لطفي الأجواء ... أوجدي الأعذار
    و اذكري الحسنات .. حتى تهدأ الأمور بين العائلتين و تبقى العلاقات الطيبة
    و تأكدي أتك الرابحة في هذه الحالة
    و العكس تماما اذا اتبعت أسلوب الشكوى منهم امام أهلك و النقد الدائم لهم
    سوف يحملون عليهم .. ثم تهداي انت و يزول الحنق و الغضب عنك
    و تعود الحياة عادية بينك و بين أهل زوجك .. أما اهلك فلن ينسوا أبدا ما حدث معك
    لأنك ابنتهم .. قطعة منهم .. خوفهم و حرصهم على كرامتك قد يمنعهم من المغفرة







    ــ علاقتك بسلفاتك
    اذا كان لزوجك أخوة رجال متزوجون فاحرصي على العلاقة الطيبة بزوجاتهم ( سلفاتك )
    هذه العلاقة التي عجز الكثيرين عن ايجاد طريقة لتكون علاقة ودية طيبة .. حتى انهم قالوا في الأمثال
    مركب الضرارير سارت و مركب السلايف غارت . .

    لكن انا أقول لك .. سلفتك هي ليست عدوتك انما هي انسانة مثل اي شخص يمكنك ان تقابليه في الحياة .. لها عيوبها و لها حسناتها ..فاما أن يعجبك طبعها .. فتكونا صديقتين متحابتين
    أو لا تجدي نفسك معها ..حينها ليس مطلوب منك الا أن تعامليها بما يرضي الله

    و اياك ثم اياك من المقارنة بينك و بينها و بين تعامل اهل زوجك معها و تعاملهم معك
    فالتعامل بين الناس عادة يكون حسب شخصياتهم
    قد تكوني انت انسانة متفهمة عاقلة .. فيجد اهل زوجك بساطة في معاملتك دون الحاجة الى اي تكلف أو مجاملة
    و قد تكون سلفتك عصبية حادة الطباع .. فيجدون انفسهم مضطرون لمجاملتها ,, لكسب ودها و رضاها

    تأكدي ان هذه المعاملة لا تعني ابدااا انهم يفضلونها عليك ..اتما هم يغلقون باب المشاكل
    من أجل راحة ابنهم من ناحية و من أجل علاقة خالية من التوترات بينهم و بينها من ناحية أخرى

    و من هنا أنصحك أن ترسمي ملامح العلاقة بينك و بين أهل زوجك منذ البداية
    بحيث تكون علاقة قائمة على الاحترام المتبادل و عدم التمادي ..
    و ذلك بفطنتك و اسلوبك الراقي في المعاملة







    ــ و أخيراااا


    اذا فشلت فتاتي الغالية في أن تفوزي بعلاقة ودية مع اهل زوجك ــ لا قدر الله ــ لأي سبب من الأسباب
    فاحرصي كل الحرص على أن لا يؤثر ذلك
    على علاقة زوجك بأهله ..فلا تحرضيه و لا تقبلي له بقطيعتهم أو سوء معاملتهم
    احتسبي الأجر و حثي زوجك على برهم و الاحسان اليهم
    و افصلي تماما مشاكلك معهم عن كونه ابنهم ..فلا تلومينه على تصرفاتهم أو تقلبي حياتك معه جحيما بسببهم
    فهو لا ذنب له .. و ان كان بامكانه اصلاح الأمر بينك و بينهم ..فلا مانع أن تتناقشي معه بهدوء
    و توضحي له موقفك و تطلبي منه أن يتدخل بطريقة هادئة
    لتقريب وجهات النظر و محاولة اصلاح الوضع دون تحيز أو عصبية










    ** همسة في أذنك **


    إن الله يمهل و لا يهمل .. و الأيام دول
    فكل ما تزرعينه اليوم ستجنينه غدا
    و كل ما تقدمينه لأهل زوجك .. ستحصدينه من أزواج ابنائك في المستقبل
    فقدمي الخير .. لتجديه مدخرا لك
    ان لم يكن في الدنيا ففي الآخرة ان شاء الله






    و الله يوفقك لما فيه الخير
    و يحبب فيك زوجك و أهله
    و كافة خلقه




    اللهم إنك عفوّ كريم تُحب العفو فاعفُ عنا




















  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الردود
    1,440
    الجنس
    امرأة

    beatheart

    والله انني عاجزة جدا عن شكرك حبيبتنا مدام نــــــوران الغالية على قلوبنا جميعا
    كلمات كلها درر



    لقد طغت المسلسلات العاطفية على تفكير جل المجتمعات خاصة العربية
    حيث أصبحت ترى أن الرومانسية محصورة عند أشخاص معينين
    يعيش إحداثها أبطال مسلسل يشقون درب المخاطر من أجل الوصال والوصول للمحبوب
    وهم لا يعلمون أنه صلى الله عليه وسلم
    ضرب أروع الأمثال في عاطفته في التعامل مع زوجاته

    فقد كان عليه الصلاة والسلام:


    يعرف مشاعرها وأحاسيسها
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة:

    أنى لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عنى غضبى..
    أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب محمد.. وإذا كنت عني غضبى قلت: لا ورب إبراهيم؟؟

    رواه مسلم



    يقدر غيرتها وحبها

    تقول أم سلمة رضى الله عنها :

    أتيت بطعام في صحفة لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، فقال:
    من الذي جاء بالطعام؟ فقالوا أم سلمة،
    فجاءت عائشة بحجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة
    فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال:
    كلوا، يعنى أصحابه، كلوا غارت أمكم غارت أمكم
    ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمه لعائشة"!!


    يتفهم نفسيتها وطبيعتها

    قال صلى الله عليه وسلم
    : ".. استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع
    وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه
    فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوجا فاستوصوا بالنساء خيرا"
    والحديث ليس على سبيل الذم كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال.
    وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة
    وفيه إشارة إلى إمكانية ترك المرأة على اعوجاجها في بعض الأمور المباحة،
    وألا يتركها على الاعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص
    كفعل المعاصي وترك الواجبات.


    يشتكي لها ويستشيرها


    استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في أدق الأمور
    ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية
    عندما أمر أصحابه بنحر الهدي وحلق الرأس فلم يفعلوا
    لأنه شق عليهم أن يرجعوا ولم يدخلوا مكة،
    فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان
    إلا أن جاءت بالرأي الصائب:
    أخرج يا رسول الله فاحلق وانحر
    فحلق ونحر
    واذا باصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد فيحلقون وينحرون




    محبته ووفاءه لها

    قال صلى الله عليه وسلم لعائشة في حديث أم زرع الطويل والذي رواه البخاري:
    "كنت لك كأبي زرع لأم زرع"
    أي أنا لك كأبي زرع في الوفاء والمحبة
    فقالت عائشة بأبي وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع!!



    يختار أحسن الأسماء لها
    كان صلى الله عليه وسلم يقول لـ[عائشة] :

    " يا عائش، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام". متفق عليه.

    وكان يقول لعائشة أيضا: يا حميراء،
    والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء.



    يأكل ويشرب معها


    تقول عائشة رضي الله عنها :
    كنت أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ،
    وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ. رواه مسلم
    والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم
    وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني ونحن ما نسميه بالـ"قرمشة".



    لا يتأفف من ظروفها


    تقول عائشة رضي الله عنها:

    كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أسرح شعره وأنا حائض


    يتكئ وينام على حجرها


    تقول عائشة رضي الله عنها:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض.
    رواه مسلم



    يتنزه معها ويصطحبها


    كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث.
    رواه البخاري



    يساعدها في أعباء المنزل


    سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟
    قالت: كان في مهنة أهله.
    رواه البخاري



    يقوم بنفسه تخفيفا عليها


    سألت السيدة عائشة رضي الله عنها
    ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟
    قالت: كان بشرًا من البشر، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه.
    رواه الإمام أحمد




    يتحمل من أجل سعادتها


    دخل أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مغطَّى بثوبه
    وفتاتان تضربان بالدف أمام عائشة فاستنكر ذلك
    فرفع النبي الغطاء عن وجهه
    وقال: دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد.


    يعطيها حقها عند الغضب


    غضبت عائشة ذات مرة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها:
    هل ترضين أن يحكم بيننا أبو عبيدة بن الجراح؟
    فقالت: لا.. هذا رجل لن يحكم عليك لي،
    قال: هل ترضين بعمر؟
    قالت: لا.. أنا أخاف من عمر..
    قال: هل ترضين بأبي بكر (أبيها)؟
    قالت: نعم!!.



    يهديء من روعها


    كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غضبت زوجته وضع يده على كتفـها وقال
    : [اللهم اغفر لها ذنبها وأذهب غيظ قلبها، وأعذها من الفتن].


    يهدي ويتودد لأحبتها


    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح شاة يقول
    : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة.
    رواه مسلم



    يمتدح ويشكر فيها


    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
    رواه مسلم



    يفرح عند فرحها


    تقول السيدة عائشة رضي الله عنها
    ?:? كنت ألعب بالبنات -أي?:? بصورهن- عند رسول الله -صلي الله عليه وسلم- وكانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن -أي يستترن-
    من رسول الله -صلي الله عليه وسلم- فكان يسربهن إليّ، أي
    ?:? يأمرهن بالذهاب إلي.


    يسعد بفرحها ولعبها


    تقول السيدة عائشة رضي الله عنها?:?
    قدم الرسول -صلي الله عليه وسلم- مرة من غزوة وفي سهوتي -أي?:? مخدعي- ستر،?
    فهبت الريح فانكشف ناحية الستر عن بنات لي لعب،?
    فقال?:? ما هذا يا عائشة
    قلت?:? بناتي،?
    ورأى -صلى الله عليه وسلم- بينهن فرسا له جناحان من غير قاع -من جلد-
    فقال?:? ما هذا الذي وسطهن؟
    قلت?:? فرس
    فقال -صلى الله عليه وسلم- فرس له جناحان؟
    قلت?:? أما سمعت أن لسليمان -عليه السلام- خيل لها أجنحة؟
    ?:? فضحك -صلى الله عليه وسلم- حتى رأيت نواجذه.



    يعلن حبه لها ويسعد بذلك


    يقول صلى الله عليه وسلم عن خديجة
    "أنى رزقت حُبها".
    رواه مسلم



    ينظر إلى أحسن طباعها


    يقول صلى الله عليه وسلم:
    "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر".
    رواه مسلم



    لا ينشر خصوصياتها
    يقول صلى الله عليه وسلم:
    إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل
    يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها.
    رواه مسلم


    يتطيب لها في كل حال


    عن عائشة رضي الله عنها قالت:
    كأني أنظر إلى وبيض المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    رواه مسلم
    وسُئِلَتْ عائشة: "بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟
    قالت: بالسواك"



    يحتمل صدودها ومناقشتها


    عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال:
    صخبت علىّ امرأتي فراجعتني، فأنكرت أن تراجعني!
    قالت: ولم تنكر أن أراجعك؟
    فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه فلا يغضب.


    لا يضربها ولا يعنفها


    قالت عائشة رضي الله عنها:
    ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط"
    رواه النسائي


    يواسيها ويمسح دموعها


    كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر،
    وكان ذلك يومها، فأبطأت في المسير،
    فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكي،
    وتقول حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها، ويسكتها...
    "رواه النسائي


    يضع اللقمة في فمها


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك"
    رواه البخاري


    يحرص على احتياجاتها


    قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
    "أطعم إذا طعمت وأكس إذا اكتسيت"
    رواه الحاكم وصححه الألباني


    يثق بها ولا يخونها


    نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أن يطرق الرجل أهله ليلاً وأن يخونهم، أو يلتمس عثراتهم.
    رواه مسلم




    يتفقد حالها ويسأل عنها


    عن أنس رضي الله عنه قال:
    "كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار".
    رواه البخاري


    يراعيها أثناء الحيض


    عن ميمونة رضي الله عنها قالت:
    يباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ.
    رواه البخارى


    يصطحبها في السفر


    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه,
    فآيتهن خرج سهمها خرج بـها.
    متفق عليه



    يسابقها ويلعب معها


    عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي:
    تعالي أسابقك،
    فسابقته، فسبقته على رجلي"
    وسابقني بعد أن حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك
    وقال هذه بتلك!





    يختار لها أحب الأسماء


    عن عائشة قالت
    يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل نسائك لها كنية غيري
    فكناها "أم عبد الله"
    رواه أحمد



    يشاركها الفرحة والسعادة


    قالت عائشة -رضي الله عنها-
    رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد،
    فزجرهم عمر -رضي الله عنه-،
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم "دعهم، أمنًا بني أرفِدة" يعني من الأمن،
    وفي لفظ
    قالت: "لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حِجرتي،
    -والحبشة يلعبون بِحِرابهم،
    في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم- يسترني بردائه،
    لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم من أجلي حتى أكونَ أنا الَّتي أنصرف.
    البخاري.


    يشيع السعادة في بيته


    عن عائشة رضي الله عنها قالت:
    زارتنا سودة يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها،
    إحدى رجليه في حجري، والأخرى في حجرها،
    فعملت لها حريرة فقلت: كلى! فأبت فقلت: لتأكلي، أو لألطخن وجهك،
    فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها،
    فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد منى،
    فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي،
    ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك.
    رواه النسائي



    يحب ويحترم أهلها


    عن عمرو بن العاص أنه أتي
    النبي صلى الله عليه وسلم
    فقال: أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟
    قال: عائشة
    قال من الرجال؟
    قال: أبوها.


    لا ينتقصها أثناء الأزمات


    عن عائشة رضي الله عنها تحكي عن حادثة الإفك
    قالت: إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي،
    كنت إذا اشتكيت رحمني، ولطف بي،
    فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه كان
    إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال: كيف تيكم! لا يزيد على ذلك.
    رواه البخاري.


    يمهلها حتى تتزين له


    عن جابر قال:
    "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر،
    فلما رجعنا ذهبنا لندخل إلى بيوتنا
    فقال: أمهلوا حتى ندخل ليلا (من أجل أن يصلح النساء أنفسهن)
    حتى تمتشط الشعثة (أي تسرح شعرها)،
    وتستحد المغيبة (أي تزيل الشعر الزائد في جسدها).
    رواه النسائي.


    يراعيها نفسيا حال مرضها


    عن عائشة رضي الله عنها قالت:
    كان صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحدٌ من أهل بيته
    نفث عليه بالمعوذات ورقاها بيديه.
    رواه مسلم





    يحمل لها البشرى والفرح


    عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    إن جبريل عليه السلام يقرأ عليك السلام
    قلت: وعليه السلام ورحمة الله.




    وأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال
    يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها طعام أو شراب
    فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني،
    وبشرها ببيت في الجنة من قصب(اللؤلؤ المنظوم بالدرر) لا صخب فيه ولا نصب
    فبشرها صلى الله عليه وسلم وهو فرح لها.




    و فى الاخير لا بد أن يتذكر كل من الزوجين
    أن الخيرية عند الله تعالى لمن صبر واحتسب عمله وصبره لله ،

    فـــــــ" رفقاً بالقوارير "


    و اعتذر منكن على الاطالة .
    داعية الله العلي العظيم أن يوفـقكم الى كل خير ,
    ويرزقن الزوج الصالح الذي يرعى حق الله فيكن ويطرح بينكم الود والوئام ويرزقكم الذرية الصالحة البارة باهاليها أأأمـين .
    وتـقبلن مني فائق الاحترام والتـقدير




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    السعوديه
    الردود
    1,905
    الجنس
    امرأة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    نوارة قلوبنا جزاك الله خير الجزاء

    بالفعل درر ونصائح تفيد الكبير والصغير

    لا تقتصر على الفتيات فقط


    فهناك من هم زوجات وقد مر على زواجهم سنين طويله ومع ذلك


    علاقتهم بأسر الزوج تكاد ان تكون شبه معدومه


    واتمنى من شبابنا ورجالنا ان يتعاملوا مع زوجاتهم

    بالحسنى كما كان يفعل رسولنا صلى الله عليه وسلم

    ولو ا انهم اقتدوا به في تصرفاته وافعاله لما كان هناك مشاكل ابدا

    قرأت كل كُتب حرفا حرفا

    بارك الله فيكم ونفع بكم المسلمين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الموقع
    في النقاء
    الردود
    113
    الجنس
    امرأة
    ما أروع ما قدمت من إضافات لسعادة بيت الزوجية


    وليت الرجل أيضاً يحضى بهذه الثقافة عن الحقوق والواجبات


    ليُشاطر شريكة حياته في القيام بما له وما عليه


    ويكونان بذلك قدوة حسنة لأبنائهما


    والله أسأل لك جزيل الثواب على هذا الجهد

    كما أسأله تعالآ أن يسعد كل المتزوجين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    بلد المليون و النصف مليون شهيد
    الردود
    1,946
    الجنس
    امرأة

    beatheart


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الردود
    2,732
    الجنس
    امرأة
    يعطيكم العافيه على هذا الكلام الرائع والمفيد وان شاء الله الجميع يستفيد

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الموقع
    القاهره
    الردود
    439
    الجنس
    امرأة
    جزاكى الله خيرا
    وبارك الله فيكن جميعا
    كنت محتاجه هذه المعلومات فى حياتى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الموقع
    بين الغيووم اطالع النجووم
    الردود
    2,364
    الجنس
    أنثى

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الموقع
    الاسماعيليه
    الردود
    906
    الجنس
    أنثى
    يعطيكم العافيه على هذا الكلام الرائع

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الردود
    13
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله خيرا أختى نوران



    ( أين الجزء الأول ({ رابطه } ) ؟

    تقبل الله منك

    أختك

مواضيع مشابهه

  1. المحور الرابع من دورة توعية المقبلات على الزواج$الاعداد الاجتماعى للفتاة قبل الزواج $
    بواسطة إنجــــــــي في مواضيع النافذة الاجتماعية المتميزة
    الردود: 57
    اخر موضوع: 22-06-2009, 12:56 PM
  2. الردود: 0
    اخر موضوع: 08-06-2009, 09:27 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ