تويت
إنها بصمات على جدار التاريخ
مضينا نحو جهاد فريد من نوعه
سلاحنا : القلم
قائدنا : قلبٌ ينبض بالخير و السلام لفلسطين و لكل مسلم يمد لنا يده مستعينا بنا
جنودنا البواسل : هم كلمات حقٍ أبت إلا أن تكون سهاماً تنهش ظهور الأعداء.
أملنا : أن ينصر الله الإسلام و المسلمين و أن تقع جباهنا ساجدة يوما ما على ثرى المسجد الأقصى الطاهر
كيف لا و هو الذي ذكر في القرآن " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ
" صدق الله العظيم
كيف لا وهي الأرض المباركة أرض الكرامات .
أنها القضية الفلسطينية
و يبدأ الصراع من هنا بين اليهود ولفلسطينيون أصحاب الأرض و بين اليهود و المسلمين الذين هم مناصرون للحق لا يرضون أن تهان مقدساتهم الإسلامية
.
و تتوالى الأجيال جيل بعد جيل و ما تزال القضية مستمرة إلى يومنا هذا تتلون بألوان العذاب والآهات ، قضية شعب يبحث عن وطنه المسلوب هو يعيش فوق ثراه و لكن لا ينعم بخيراته و لا يتلذذ بهوائه النقي.
هذا الوطن المسلوب ينشده شعبه و هذا الشعب هو مجتمع و هذا المجتمع نتاج اسر عربية أصيلة عريقة فتحت أعينها على الظلم والجور و هذه الأسر عبارة عن أفراد و هؤلاء الأفراد هم أبناء ذلك الوطن لهم حلمهم .
فللطفل كنف يريد أن يأوي إليه في أمان و حب وحنان متى أراد و كيف شاء ، إلى أم تحتويه و أب يؤمن له حياته ويبني معه لمستقبله.
و للأب أهداف و خطط يريد تحقيقها ليضمن معيشة هانئة لأسرته في ظل وطن يتنفس الحرية.
و للأم أحلام وردية حلمت بها منذ أن كانت فتاة تنتظر فارس أحلامها و ترى بين اذرعها طفل تناغيه و زوج يسكن إليها و يملا حياتها مودة ورحمة.
و هذا لن يتحقق إلا بوجود وطن خالي من الحروب و الدمار و التشريد و الامتهان و الاعتداء .
وطن يصحو على إشراقه شمس الحق و ينام على أهداب السلام قرير العين امن في ملاذه.
فأين فلسطين من ذلك
و أين الخليل و أين غزة ؟
و حتى يتأتى النصر المبين ما علينا نحن كأمة إسلامية أن نقف جنبا بجنب مع إخوتنا الفلسطينيين في نكباتهم ومحنهم .
فما علينا إلا أن نبدأ جهادنا من هنا قلما يبكي حقوق الإنسانية .
و من هنا نبدأ جهادنا حبراً يقطر بدماء الشهداء النقية.
من هنا نبدأ جهادنا قراطيس تنعى الروح البريئة.
و من هنا نبدأ جهادنا كلمات تدك الحصون الصهيونية .
من هنا نبدأ جهادنا 000 جهاد فريد من نوعه
فعلى بركة الله نضع بصماتنا التاريخية
فنحن مسلمون و فلسطين هي القضية
.
لذا لا بد لنا من جرعة حق قوية نتغذى بها و نغذي أطفالنا و ننفر نفره قلب واحد و كيان امة واحدة بهدف واحد هو الجهاد في سبيل الله .و نصرة إخوتنا و مساندتهم معنويا وماديا .
و أنت أيتها الأخت المسلمة الحبيبة التي تنعمين بالأمن والأمان يجب عليك من عمل ولو القليل من اجل نصرة الحق كأن تقومي بتنظيم حملة صغيرة داخل الحي الذي تسكنين بجمع التبرعات و نشر الكتيبات التي تحث على فضل تضافر المسلمين ((فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أيضا مناشدتهم بمقاطعة المنتجات التي تدعم حركة العدوان اليهودية. فلو قامت كل مسلمة بذلك لرأينا بشائر النصر تعلو الأفق.
تعليق