بارك الله فيك أم محمدي رحلت معك في المراكب
و دمعت عيني رغما عني
فكان أول يومي عبرات و آخره أخرى
ذرفتها من أجل مشهد آخر اسمحيلي أن أضيفه
صغير في حوله الرابع أظن
دخلت التاكسي فمد يده الي بقطعة حلوى
كانت يده متسخة
ثيابه رثة بالية و مبللة بسبب الأمطار
التي أنعم تها الله علينا هذه الأيام
هززت رأسي و شكرته لكنه أصر أن يعطيني قطعة الحلوى
كانت الأم بجانبه حامل في أشهرها الأخيرة
ليست بأفضل حال منه
تتسول به و له
أقسم أن المنظر انفطر له فؤادي
ياااااااه أتوق لطفل ،و الأطفال حولي مشردون
و آخرون في ألأرحام يتنطرهم نفس المصير
معادلة غريبة
مددت يدي وجدت بما استطعت
لكنه أبى أن يغادر كأنه يقرأ أفكاري
دعوت الله لهما
و غادرت التاكسي
و عبراتي تلازمني
تحية ود ام محمد ي
الروابط المفضلة