كتبت بواسطة سـلمى

زهرة حبيبي الغالية

موضوع جميل جدا ونادرا ما تم طرحه في الركن
بارك الله فيكِ

اعتقد ان العقاب شرع في الاسلام ليتم ردع الجاني عن افعاله
ويكون درس نفسيا له بعدم المحاولة لتكرار الفعل حيث يلحقه
عقاب او تعزير او حد او حتى قصاص..

وطالما ان الدولة اقتصت منه، يبقى هنا دور المجتمع في تقبله والتعامل معه
كباقي الناس
ولكن للأسف المجتمعات متعلمة اي نعم
وشبابها وبناتها تمتلك الشهادات الجامعية والعليا بكثرة
ولكن ينقصها الحس الثقافي
الذي بدوره يجعلها متحضرة في مثل هذه المواقف الحرجة
التي لا يحسنون التصرف فيها ..

اشكرك على الطرح الهام نفع الله بك عباده.

:

:

مشرفتنا الغالية
وحبيبتى سلمى
الاجمل مرورك حبيبتى
واسعد بطلتك الغالية دوما
معك الحق حبيبتى
فكثيرا من ابناء وافراد المجتمع متعلمون ومثقفون ولكن
ينقصهم الوعى فى تقبل مثل هؤلاء الاشخاص والتعامل معهم بشكل طبيعى
جزاكى الله خيرا حبيبتى

اختي الغالية زهرة حبيبي

موضوعك جميل لانه ناذر

من المواضيع التي يتحرج الناس من الحديث فيها
لانه قد ينظر الى صاحبها على انه يدافع عن المذنبين
والحقيقة ان طرح هذا الموضوع بهذا الشكل يساعد
في التوعية باحسن الطرق للتعامل مع من اذنب
او اتهم وادى ثمن خطئه للمجتمع حرمانا من الحرية وربما اشغالا شاقة ..
وحين مغادرة المؤسسة السجنية
يحمل معه وصمة تحول بينه وبين الاندماج في المجتمع ..
ويبتعد عنه الجميع وكانه مجذوم..
صحيح انه اخطا لكن هل هذا يعطينا الحق في محاصرته
بالابعاد والتجاهل..
الذي قد يؤدي الى حقده على المجتمع وعودته الى الخطا..
لانه يفضل السجن على الاقصاء الاجتماعي..
كم سجينا سابقا انصلح حاله واشتغل واسس اسرة
بفعل تفهم محيطه ودعمه واحتضانه
وهذا ما يساعد من اخطا على التوبة
وهذا ما تقوم به حاليا بعض الجمعيات-اعادة اذماج -

بارك الله فيك

ودمت موفقة.

موضوع قيم حقا
ويناقش مسألة هامة جدا
فالسجين للأسف يعاقب بدل المرة مرات
يعاقب بسجنه لمدة معينة ويعرف نهايتها فينتظرها بأمل
بل ويسعى لأن يكون سلوكه حسنا لتخف مدة العقوبة

ولكن عقوبة نظرات المجتمع إليه بعد خروجه
وإقصاؤه من كل مرافق الحياة ومن العمل أو رفض طلبه للزواج ....
هذه هي الأقسى حقا
لأن السجين لا يعرف موعد نهاية هذه العقوبة
ويتأذى نفسيا حين يشعر بنظرة المجتمع الدونية إليه
أو حين يرى خوفهم منه

فيحس أنه سجين للأبد

مشكورة على موضوعك الهادف

مشكورة حبيبتي على هاد الموضوع و كل ما قلته هو صحيح و لكن حبيبتي

مستحيل أن المجتمع يفهم وجهة نظرك هدي

عشان الواقع مو زي ما إنت تقولنه يا ترى شفت حال المساجين كيف يعيشون واكلين

شاربين أ مرتاحين أنا كان لي لقاء مع عدة مساجين في فمهم كلمة وحدة

لما أخرج راح أعمل شي تاني و أرجع لسجن و الله صار أريح مالبيت

حبيبتي امتا ممكن نرحم السجين لما يخرج
إ
دا كان فعلا أخد عٌابو العقاب الي ينص عليه الدين إدا سرق تقطع يد فنكون أكيدين انو

عمرو ماراح يعملها تاني
أ
ما الآن الواحد بيقتل و ياخد سنتين سجن
أ
ما يخرج ما نقدر نستأمنو تاني

حبيبتي عشان يتغير تصرفنا مع السجين لازم تتغير كتيييير أشياء في مجتمعنا
ا
دا ما كون خجلت قول يتغير كل المجتمع

و نقطة تانية الظرف ليست سبب لرتكاب الجريمة و إلا لكان كل المجتمع مجرم لأن و لا

واحد ظروف حلوة

سلمت يداكِ حبيبــتي
بارك الله فيكِ

عزيزتى زهرة
موضوع جديد قل ما تحدث عنه احد
ان نظرة المجتمع لخريج السجون كما يقولون قاسية لا ترحم
خاصة اذا كانت جريمة شرف او هتك عرض او مخدرات و العياذ بالله
بينما تتغير النظرة لمسجونين القضايا السياسية و الدينيه حيث يصبحون ابطالا و يفتخرون بذلك
اما رجال الاعمال
فلا تتغير نظرة المجتمع لهم لان نقودهم تحميهم من نظرات الاخرين
لذلك ...
لا اخفى عليك
فمستحيل ان اقبل لابنتى ان تتزوج من ولد مثلا والده كان تاجر مخدرات
حتى و ان كان قد تاب
فسيظل ابنه و احفاده يحملون ذنبه الى اخر العمر
يكفى انهم ممنوعون تماما من تولى اى عمل فى الشرطة او الجيش او السلك الديبلوماسى او القضائى
بل انهم ايضا ممنوعون من الارتباط باى شخص يعمل فى اى من هذه المجالات بقوة القانون
عموما
لا يكلف الله نفسا الا وسعها
غفر الله لنا جميعا
و اشكرك حبيبتى على الموضوع المتميز

الغاليه زهره حبيبتي
موضوعك جد رائع
وانساني بكل المقاييس
ولا نستطيع ان نغفل مدى احساسك الرائع ورحمتك
وهكذا يجب ان يكون المجتمع
ولكن لابد وان يعي كل انسان
ان لكل افعاله عواقب
وان انسان قد تزهق روحه بكلمه
وقد يهلك بفعل
وهكذا اشياء نظنها بسييييييييييطه جداااااااااا
ولكنها ضخممممممممممممه جدا
ومن فعل جرما يجب ان يتحمل نتيجة ذنبهه لانه
قبل ان يقدم عليه لابد وان كان علم ان هذا مجتمعه
وان هذه ستكون عاقبته
ليكون عبره وليعمل كل مجرم الف حساب لنتيجة فعلته
دمتي بود غالتي
عذرا للاطاله
لاني ارى بعض المعاقبين بالسجن يخرجوا ليبداوا طريقا قد بداوه
ولكن بعضهم ايضا تكون غلطه ولن تتكرر
جزاك الله خيرا
اختك المحبه
زوجه ولي الفخر