
في حياتنا اليومية.. و من خلال احتكاكنا مع الاخرين...
نتعرض للكثير من المواقف و نشاهد العديد من السلوكيات....
بعض هذه التصرفات قد يراها الاخرون عادية الا انها تكون خاطئة...
و قد تسبب الضيق و الحرج للاخرين....
و من هنا احببت ان اعرض عليكم بعض تلك السلوكيات ....
لاعرف رايكم فيها و اي منها تعرضنا له:
1- عند رؤية انسان لم نره منذ فترة طويلة ...
علينا تجنب تعليقات على تغيير شكله بشكل فاضح..
مثل : سمنانة او ضعفانة او كبرانة....
فهذه التعليقات في العادة تحرج من امامنا و لا تضيف اي فائدة...
خاصة ان كانت وسط مجموعة كبيرة من الناس...
بل انها فقط تترك اثر نفسي لا يمكن معرفة عمقه عند الاخر....
2-اذا رايت شيئا جديدا عند احداهن اشترته مؤخرا...
ليس من اللائق ابدا انتقاده حتى لو لم يعجبني...
فما الفائدة من انتقاد شيء اشترته و انتهى الامر و لن تستطيع تغييره...
في هذه الحالة ليس بوسعي سوى المباركة عليه و الاكتفاء بذلك...
يختلف الامر ان كنت مع صديقة في مكان...
و طلبت رايي في شيء تفكر في شرائه...
فهنا انا مطلبة بابداء رايي بحسب ما اراه مناسبا...
و الذي يمكن ان يصب في مصلحتها و لها هي القرار بعد ذلك.....
3- عند زيارة احد الاصدقاء علينا الجلوس في المكان الذي يختاره لنا صاحب البيت...
فلا اذهب و اجلس في الصدارة في مكان يكشف كل غرف المنزل ....
فهذا الامر يسبب احراجا لاهل المنزل و يقيد حركتهم....
4- عدم احترام المواعيد: و هذا الامر نحن مشهورين فيه مع الاسف...
فان دعتني احداهن الى زيارتها فعلي الا اقوم بتصرفات مثل:
يمكن اتي و يمكن لا - او اعدهم بالمجيء ثم اتاخر ثم اعتذر بعد الهنا بسنة -
او اعدها ان اتي الساعة 6 و اتي الساعة 7 و نصف....
فنحن لا نعلم ظروف المضيف و كم كلفه التحضير لاستقبالنا....
5- في المجالس الجماعية تجنبي الحديث عن الانجاب ان وجدت المتاخرة فيه..
و عن الزواج ان وجدت من لم يحالفها الحظ ...
و عن الرفاهية و الفلوس ان وجدت الفقيرة...
و عن عناية الزوج و حبه ان وجدت المطلقة او الارملة او التعيسة في حياتها...
فاحترام مشاعر الاخرين من اجمل الاشياء التي يمكننا القيام بها....
6-التدخل في خصوصيات الاخرين ليس من الادب و لا الدين في شيء....
و يعطي انطباعا بفضولية الانسان...
فان وجدت احداهن تحدث اختها او امها على الهاتف و تناقشها في موضوع....
فلا تساليها : ماذا حدث.. او خير ان شاء الله....
و لا يجب السؤال عن الامور الخاصة مثل: لم لم تنجبي حتى الان و ممن العيب -
او هل تستخدمين مانع للحمل و ما هو - او متى ستنجبين طفلا اخر ....
و لا اسئلة مثل : اين ذهبت ..و من اين اتيت....
7- الصراحة و الوضوح مطلوبة في علاقاتنا لكن بادب و لطف و احترام....
فان ضايقك شيء من صديقة لك فما المانع من مصارحتها بود و لطف و عشم...
حتى تصفى النفوس و تدوم المحبة ...
اليس افضل كثيرا من ان تعبري عن زعلك بتجاهل مكالماتها...
او البرود و الجفاء في التعامل معها او ربما مقاطعتها ....
فالكثير من المواقف يكون سببها سوء الفهم لا اكثر...
و الذي يمكن حله بقليل من الصراحة و الود و بطريقة راقية....
هذا ما عندي.. بانتظار ارائكم و اضافاتكم الغنية....

تعليق