مرحبا حبيباتي

نلاحظ كثيرا انتشار الشكاوى من الزوجات حول تدخل الحماة في حياتهم الخاصة ...
ومحاولة انفاذ قراراتها عليهم...

الدافع وراء تدخل الحماة في حياة ابنها وزوجته هو الغيرة...
نعم الغيرة التي ينشئها تفكير الأم ..
تجاه تلك الغريبة التي اقتحمت حياة ابنها ..
واخذته منها -على الجاهز- بعدما تعبت هي في تربيته ..
وجعله رجلا ذا مكانة ..

ويدعم احساسها هذا توجه الزوج بكل مشاعره واهتماماته تجاه زوجته واهماله لأمه...
بذلك تبدأ حساسيتها تجاه تلك الزوجة ومحاولة انتقاد كل ما تقول او تفعل..
ومن ثم تبدأ تلك الزوجة بالتذمر لزوجها من هذا الوضع...
وبالتالي يشعر الزوج بالحيرة والانزعاج وعدم معرفة مايفعله...

لو تصرف الزوجان ببعض الحكمة والقليل فقط من الذكاء ..
فإنه يمكنهما تجاوز تلك المشكلة والعيش في راحة وهدوء..

لن نوصي الزوجة بحماتها قبل ان نوصي الزوج بأمه..

فهو المسؤول اولا عن تحقيق التوازن المطلوب في علاقته ..
بينه وبين زوجته من جهة وبينه وبين امه من الجهة الاخرى..

من ضمن التصرفات التي يمكن للزوج القيام بها للحد من غيرة والدته وفي نفس الوقت للبر بها هي التالي :

-إعطاء الزوج قليلا من وقته كل يوم للاهتمام بوالدته ..
باتصال هاتفي او زيارة خفيفة او السؤال عنها او ما شابه ..
يشعر الأم ان ابنها لم يبتعد عنه ابدا ..
ولم يتغير معها بعد زواجه ولايمكنه الاستغناء عنها..

-تجنب الزوج لمداعبته او ملاطفته لزوجته امام امه ..
التي ستشعر طبعا بالغيرة لأن ابنها بالتأكيد لا يلاطفها بمثل هذه الطريقة ..
وليتفق الرجل مع زوجته بالحد من الملاطفة او مديحه لها امام امه وليطلب منها تفهم ذلك..

-لو عرض الرجل على امه من فترة لأخرى (مش من سنة لسنة) الخروج معهم في نزهة او مشوار ...
فإن ذلك سيسعدها جدا خاصة لو رحبت زوجة ابنها بذلك واشعرتها بحاجتهم لأن تكون معهم ..

-من فترة لفترة على الزوج ان يتذكر أمه بهدية تحبها والا يستخسر في امه هدية قيمة ..
تشعرها بأهميتها عند ولدها ومدى حبه لها...

اما ما على الزوجة فعله حيال هذا الموضوع...

فعلينا ان نذكر كل زوجة ان زوجها قد لا يجد الوقت الكافي لتذكر كل ماسبق..
فعليها ان تكون هي الدافع لبره بوالدته ...
ولتذكره بواجباته تجاهها ..
ولتحتسب ذلك لوجه الله تعالى....
كما ان عليها القيام ببعض البوادر الجميلة التي تقوي علاقتها بحماتها ...
وتزيل اي حواجز او حساسبة بينهما من ضمن هذه البوادر:

-اعداد طعام لذيذ (وليس بايت) او صنف تحبه وارساله لها ..
مع قولها مثلا عملت لك هذا الطعام مخصوص يارب يعجبك...

- اهداء الزوجة حماتها بعض الهدايا بدون مناسبة واتصالها بها في وقت عمل زوجها..
بحيث تكون هذه الاشياء بدافع شخصي من الزوجة ...
يشعر حماتها بسعادة كبيرة وبراحة ...
حيث ستطمئن الى ان زوجة ابنها لن تبعده عنها...

- اكثر ماقد يسعد الحماة هو ان تأخذ زوجة ابنها برأيها في بعض الامور كقول :
ما رأيك في هذا.... او ماذا اطبخ اليوم...
بحيث تشعر الحماة بأهمية رأيها في حياة ابنها وزوجته ..
وبذلك لن تشعر برغبة في التدخل او التنغيص عليهم ...
وستتلاشى حساسيتها تجاه زوجة ابنها ...
وفي النهاية فان هذا كله ينقلب الى صالح الزوجة ...
التي تكسب ود ومحبة حماتها ورضاها وتعيش في هدوء...

فلتكتب كل واحدة منكن كيف تعامل حماته...
ومالذي تطبقه معها مما سبق وماذا كانت النتيجة...
اتمنى ان تنتفعوا بما كتبت....

دمتم بكل ود

kalam sa7ee7 law ettaba3at al zawja hadi al toroq satosbe7 3elaqetha ma3 7amatha momtaza barak allaho feki

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



غاليتي ملاك محمود ...
بوركتِ أخيتي على هذا الموضوع القيم والهادف ...
وجزاكِ الله خيراً على ما أتحفتنا به من نصائح ذهبية
أدعوا الله أن ينفع بها ...

غاليتي ملاك محمود ...
تعد علاقة الزوجة بالحماة ا تحدياً كبيراً بالنسبة لمعظم الزوجات
نظراً لما يعترى هذه العلاقة من حالات الشد والجذب
و المد و الجزر ...

والزوجة الصالحة هي التي تعامل حماتها بمايرضي الله تعالى ...
وتدفع بالتي هي أحسن وتحتسب الأجر عند الله ...
أن قلوب العباد جبلت على حب من أحسن إليها وكراهيتة من أساء إليها ...
فلو أن كل زوجة أحسنت معاملته حماتها و أحسنت الظن فيها
و عاملتها كما تعامل والدتها فإن حماتها مع الوقت ستقدر صنيعها
وستعاملها بالمثل ...

ولتعلم كل زوجة أن حب أم الزوج و إحترامها هو إمتداد لحبها و إحترامها لزوجها
و أن صنيعها هذا سيعلي قدرها ومكانتها عند زوجها ...

و إنها أن كانت تحب زوجها حقاً وتتمنى له الخير في الدنيا و الآخرة
فستدفعة وتعينة على بر أمه لان الجنة تحت أقدام الأمهات و رضي الله
على العبد متوقف على رضي الوالدين ...

فإذا أردتي أيتها الزوجة أن تسعدى وتهنأي بحياتك الزوجية
وتنالي بركة و رضي ربك فأحسني معاملته حماتك ...

عن عائشة رضي الله عنها قالت ...
( سألت الرسول صلي الله علية وسلم أي الناس أعظم على المرأة
قال : زوجها ، قلت فأي الناس أعظم حقاً على الرجل ؟ قال : أمة )

راعي انها تستحق الإحترام حتى لو لم تكن أم زوجك لحديث الرسول
صلي الله عليه وسلم ... ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا و يوقر كبيرنا )

أسأل الله تعالى أن يوفقنا ويعينا و إياكم على الإحسان بأم الزوج ...

أنا مليت من كثر ما دفعت بالتي هي احسن حتى صار ما لي نفس حتى أحتك بأهل زوجي بالمرة
ساعدوني و انصحوني

والله هناك يااختى مايفعل معهم كل اللي قلتيها والمشاكل توجد من تحت طبقات الارض
ولكن لو تضع كل حماه نفسها مكان زوجة الابن وتتذكر انها يوما كانت بنفس الموقف ووتذكر كل زوجه انها سوف تكون مكان الحماه في يوم من الايام
لما تسابقى في تعذيب بعض

تسلمي على الموضوع

اعوذ بالله اسالونى انا عن الحما شىء قاتل بالبطىء

كتبت بواسطة husband

kalam sa7ee7 law ettaba3at al zawja hadi al toroq satosbe7 3elaqetha ma3 7amatha momtaza barak allaho feki

شكرا لك Husbandعلى المرور الكريم

كتبت بواسطة * اليازية *

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



غاليتي ملاك محمود ...
بوركتِ أخيتي على هذا الموضوع القيم والهادف ...
وجزاكِ الله خيراً على ما أتحفتنا به من نصائح ذهبية
أدعوا الله أن ينفع بها ...

غاليتي ملاك محمود ...
تعد علاقة الزوجة بالحماة ا تحدياً كبيراً بالنسبة لمعظم الزوجات
نظراً لما يعترى هذه العلاقة من حالات الشد والجذب
و المد و الجزر ...

والزوجة الصالحة هي التي تعامل حماتها بمايرضي الله تعالى ...
وتدفع بالتي هي أحسن وتحتسب الأجر عند الله ...
أن قلوب العباد جبلت على حب من أحسن إليها وكراهيتة من أساء إليها ...
فلو أن كل زوجة أحسنت معاملته حماتها و أحسنت الظن فيها
و عاملتها كما تعامل والدتها فإن حماتها مع الوقت ستقدر صنيعها
وستعاملها بالمثل ...

ولتعلم كل زوجة أن حب أم الزوج و إحترامها هو إمتداد لحبها و إحترامها لزوجها
و أن صنيعها هذا سيعلي قدرها ومكانتها عند زوجها ...

و إنها أن كانت تحب زوجها حقاً وتتمنى له الخير في الدنيا و الآخرة
فستدفعة وتعينة على بر أمه لان الجنة تحت أقدام الأمهات و رضي الله
على العبد متوقف على رضي الوالدين ...

فإذا أردتي أيتها الزوجة أن تسعدى وتهنأي بحياتك الزوجية
وتنالي بركة و رضي ربك فأحسني معاملته حماتك ...

عن عائشة رضي الله عنها قالت ...
( سألت الرسول صلي الله علية وسلم أي الناس أعظم على المرأة
قال : زوجها ، قلت فأي الناس أعظم حقاً على الرجل ؟ قال : أمة )

راعي انها تستحق الإحترام حتى لو لم تكن أم زوجك لحديث الرسول
صلي الله عليه وسلم ... ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا و يوقر كبيرنا )

أسأل الله تعالى أن يوفقنا ويعينا و إياكم على الإحسان بأم الزوج ...

اهلا حبيبتي الوزة
نورت الموضوع
كل كلامك الذي قولته
صحيح مئة في المئة
وفي كثير من الحالات تكون المشاكل والمهاترات لأسباب تافهة
الا انها تكبر عندما يأخذ الطرفان تصور مسبق بعداوة الطرف الآخر
وبذلك يحدث التشنج والحساسيات الدائمة بين الحماة والزوجة
مع اننا لو نظرنا لواقع الأمر فإننا سنجد ان الفتاة حتى حينما تكون في بيت اهلها
فإنه تحدث مشادات بينها وبين امها على نفس الاشياء تقريبا
ولكن بطبيعة الحال التقبل من الأم لا يقارن بالتقبل من الحماة بإي شكل
اكيد هناك حالات شاذة يكون احد الطرفين عدوانيا ومؤذيا بطبيعته
لكن بصفة عامة فالناس تتقبل وتسعد بالمعاملة الطيبة
اشكرك جزيلا على ردك الرائع
ودمت بكل خير....

السلام عليكم
اسمحولي انا ليه وجهه نظر
بأختصار اي حماه او زوجه هي في الاصل انسانه
واسمحولي اقول علي الحماه ام
اذا
كل ام و زوجه في منهم الطيب ومنهم الشرير ومنهم اللون الرمادي
يعني اللي كويسه وفيها بعض الصفات السيئه
او العكس الوحشه وفيها بعض الصفات الكويسه
ده شئ عادي
وانتوا بتشتكوا من الحموات
احب اسجل اعتراف لوجه الله
ان حماتي ملاك وبتحبني اكتر من بنتها وانا ساكنه معاها ومقدرش ابعد عنها
طبعا سبحان الله
ودي مش واحده في المليون
لا اختي كمان حماتها يمكن احسن من حماتي
والله حتي القمه منقدرش ولا نحب نأكلها من غير حمواتنا
ههههههههههههههههه
والحمد لله اكيد ده من دعاء الوالدين لي ولاختي
لدرجه اني لو زعلت من زوجي اشتكي لحماتي
طبعا امي مستحيل (نصيحه مهمه للغايه)

مشكورة اختي ,,, ولكن ماذا لو ان الاخت اخذت شخصية الحماية بدل الام ... واصبحت تطعن الزوجة من الخلف بدلا من ان تقول لها الكلام مباشرة في وجهها؟؟؟