السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الغاليات احببت ان يكون اول موضوع لي هنا من كتاباتي
السابقة والتي احتفظ بها ويسعدني ان اطلعكم عليها

بسم الله الرحمن الرحيم

ان يكبر الصغير هذا معقول ومقبول وطبيعي ولكن ان يصغر الكبير هذا مالا يمكننا استيعابه!!
قد تتسالون كيف يصغر الكبير ؟؟ وسوف يذهب تفكيركم للعمر
ولكن ما عنيته ليس العمر انما التصرفات
فكم من شخص كان في حياتنا قدوة لنا ونفاجأ بتصرفات تصدر منه لم ولن تكن متوقعه وخصوصا لمن في عمره ومكانته في عائلته
وفي مجتمعه
وكأنه يصعد للقمه حتى يصل لعمر معين ويبداء في الانحدار للهاويه!!
هل صحيح ان الانسان في عمر الاربعين يعاني من المراهقه المتأخره ؟
ويبداء بالتصرف كمراهق باحث عن المتعه بكل اشكالها من سهر لسفر وصولا للحب ؟؟
كم من رجل دمر حياته واسرته تحت مسمى مراهق متأخر ... واذا وجهنا له سؤال لماذا تغيرت في سلوكك وتصرفاتك وحتى مظهرك؟؟
فانه سيرفع حاجبه ويمرر يده على جبينه صعودا لشعره المستعار في حركة سريعه لمسح العرق عن جبينه ليجيبنا.. انا من حقي ان احس بحريتي وراحتي وسعادتي ..!!
حريتك!!
وهل حريتك في ترك زوجتك واطفالك والغياب عنهم بالايام وانت لاتعلم عنهم اي شيء؟؟
وان حضرت فحضورك اسواء من غيابك.. تصطنع المشاكل وتضخمها لتعود لحريتك المزعومه هل حريتك في احراج نفسك امام مجتمعك (بستايلك) الجديد حليق الوجه بشعر مستعار وبلباس يخجل المراهق من لبسه امام والده وعمومته خشية انتقادهم له؟؟
تذكر ايها المراهق ان هناك زوجه ليس لها حول ولا قوه كسرها وأذلها حبها لك أولا
و لأولادها ثانيا.. واقل جزاء تستحقه منك هو احترامها وتقديرها ومساعدتها على تربية اطفالكما في جو اسري كله محبه والفه
الا ترى انه من حقك ان تشاهد ثمرة تعب السنين في تربيتهم.. بحبهم لك وحنانهم عليك ونجاحهم في دراستهم ومن ثم حياتهم وصولا لعنايتهم بك في شيخوختك ليردوا لك جميلك عليهم حتى وان كان واجب عليك وعنايتهم بك واجب عليهم والفرق يكون في اداء هذا الواجب اما بمحبه ورغبه او كتلبية واجب فقط وبكل ملل وتأفف.
راحتك!!
تعلمت منذ صغري ان المنزل هو المكان الذي يجمع الأسرة المكونة من أب أم أخوان وأخوات يحيط بهم الحب والحنان وجدران منزلهم الذي يشعرهم بالراحة والآمان
كثيرين هم الراغبين في الراحة بعودتهم لمنازلهم... أين أنت منهم وأين موقعك بينهم ؟اعتقد انك غير موجود بينهم,, إذا كنت تعتبر راحتك خارج منزلك الذي أسسته بنفسك وتعبت كثيرا لتؤمن لعائلتك ولنفسك كل وسائل الراحة فيه !!
أي راحة تنشدها في صخب الاستراحات وشقق العزاب وردهات الفنادق؟؟
أي راحة تبحث عنها في سفرك الدائم لدول لا تحمل من معالم السياحة سوى مسمى دوله سياحية في مجلات السياحة؟؟ فانا لا أرى أي راحة أو سياحة في دول لأتحمل طبيعة ساحره أو مناخ معتدل على الأقل.. ولا اعترف بسياحة الملاهي الليلية وحانات السكر والعربدة ...
ما جمل أن تبحث عن راحتك في أماكن الراحة الفعلية بين زوجتك وأطفالك واهلك بأي شكل تحبه ولكن ليس بعيد عنهم فأنت منهم وهم منك.
سعادتك!!
نصل أخيرا لسعادتك التي تنشدها في أحضان أخرى سواء بعقد زواج أو بكشف طبي لخلوها من الأمراض المعدية !!
المهم أن تكون أخرى غير تلك المسكينة التي وهبتك نفسها وقلبها وكل وقتها لتحترق كشمعة تضوي لك حياتك أنت وصغارك حتى تكتشف أخيرا إنها احترقت حتى انطفأت وذهب نورها وبريقها ليتم التخلص منها بكل بساطة والبحث عن غيرها أكثر وهجاً وبريقاً منها!!
هل هذه السعادة التي تريدها ؟
هل سعادتك في هدم حياة سعيدة لتبني حياة وهميه نهايتها كالأولى إن لم تكن مؤلمةً مثلها فهي اشد إيلاماً ...
كن عادلا كن منصفا مع نفسك ومع من حولك
مع من احبوك ووهبوك كثيرهم طامعين بقليلك.
كن كبيرا في نظرهم كما كنت,, ولا تصبح صغيراً لا يستطيعوا احترامك أو محبتك كما كانوا من قبل.

هلا وغلا

بالشــــامخة

مما يسعدنا أن تكون نافذتنا هي المتنفس لإبداعاتك وكتاباتك الراقية
فإهلاً بكِ أختي الحبيبة وإن شاء الله ستجدين بين أخواتك مايسركِ

ان يكبر الصغير هذا معقول ومقبول وطبيعي ولكن ان يصغر الكبير هذا مالا يمكننا استيعابه!!

نعم غاليتي هذا الأمر صعب الإستيعاب وخاصةً إن صدر ممن له مكانةً كبيرةً بين أهله ...

رساله معبرة عن واقع الكثير من الزوجات
فكم من زوجه تركها زوجها وهي في أمس الحاجة له ليلحق وراء نزواته ورغباته
وهو بذلك يريد أن يستمتع بماتبقى من حياته لشعوره بإنها أنتهت سريعا
وأن ليس في العمر بقيةً مثل مامضى فيتخبط في تحقيق تلك النزوات
مما قد يوصله للحرام والعياذ بالله

وهذا يرجع برأيي لعدة أسباب ومنها :

1:ضعف الوازع الديني وهذا هو السبب المهم

2:إهمال بعض الزوجات الجانب النفسي لزوجها إما لتعودها على إهماله أو بحجة
( نحن كبرنا على هذه الأمور )

3:الرفقة السيئة وهي لها دور كبير في هذه السن كدورها عند المراهقين الصغار

4:قلة الوعي لما يتوجب عليه من واجبات لمنزله وأبناءه البالغين وزوجته الصابرة

هل هذه السعادة التي تريدها ؟

إن السعادة الحقيقة في التمسك بالدين وفي طمأنينة الإيمان وإن ضل المرء
السبيل الى ذلك
فلن يجد السعادة أبداً وأن حاول التوصل اليها بكل طرقه الملتوية

(حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك
التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي
في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين)
الأحقاف 15
والمفترض بكل مسلم في هذه المرحلة وهي مرحلة النضج
أن يزداد قرباً من الله وأن يزداد تقرباً لأبناءه وزوجته الذين قد أهمل في حقهم
في بدايات الحياة نظراً لكثرة الأعباء
وليس العكس
ولكن هذا لايمنع أن من الرجال من يتجاوز هذه المرحلة بكل هدوء
وهذا إنجاز عظيم لمن وفقه الله
وللزوجة أيضاً دور كبير في إستعادة زوجها ولتحقق ذلك عليها بإن تتعامل معه
كشخص مريض وتحتوي الأمر دون أن يؤثر ذلك على ترابطها مع إبناءها
حتى تصل بعائلتها الى بر الأمان
وعليها بالدعاء له بالهداية والله قادر على أن يغير الأحوال من حال الى حال


أختي الحبيبة
سلمت يدكِ على ماسطرتِ من كلمات مبدعة
ونحن بإنتظار المزيد

جدير بالقراءه00

مشكورة اختي

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

ياهلا وسهلا شموخ


ونعم الاسم المعبر عن شخصيتك وعن قلمك الذي امتعنا بمااخطه من وصف رائع
ووصف لمشكله يعايشها الكتار من الازواج الباحثين عن سعادتهم
على حساب تعاسة من احبوا يومامن زوجه محبه وابناء يتمنوا ان يعيشوا حياة
هانيئة بين ابوين ولا يحترموا من الاب وهو علىقيد الحياة



سعادتك!!
نصل أخيرا لسعادتك التي تنشدها في أحضان أخرى سواء بعقد زواج أو بكشف طبي لخلوها من الأمراض المعدية !!
المهم أن تكون أخرى غير تلك المسكينة التي وهبتك نفسها وقلبها وكل وقتها لتحترق كشمعة تضوي لك حياتك أنت وصغارك حتى تكتشف أخيرا إنها احترقت حتى انطفأت وذهب نورها وبريقها ليتم التخلص منها بكل بساطة والبحث عن غيرها أكثر وهجاً وبريقاً منها!!
هل هذه السعادة التي تريدها ؟
هل سعادتك في هدم حياة سعيدة لتبني حياة وهميه نهايتها كالأولى إن لم تكن مؤلمةً مثلها فهي اشد إيلاماً ...
كن عادلا كن منصفا مع نفسك ومع من حولك
مع من احبوك ووهبوك كثيرهم طامعين بقليلك.
كن كبيرا في نظرهم كما كنت,, ولا تصبح صغيراً لا يستطيعوا احترامك أو محبتك كما كانوا من قبل

بارك الله لك شموخ بالفعل اسم علىمسمى

بانتظار جديدك

وعلى محبهالله ورسوله نلتقي

بارك الله فيكي اختي الشامخة على ما أثرتيه من طرح
وبداية موفقة باذن الله .

من الطبيعي أن يكبر الصغير وينتقل من مرحلة عمرية
الى مرحلة عمرية أكبر أكثر وعيا وتحملا للمسؤولية
أما أن يصغر الكبير فهو أمر غير طبيعي وغير مقبول
في المجتمع ويعتبر ظاهرة تستحق الوقوف عندها
وعندما نقارن بين المرحلتين نجد بأن النتائج مختلفة
تماما ففي الأولى النتائج أيجابية كون أن هذا الفرد
كبر وأصبح ناضج يفكر بمنطق أكثر وعيا وذا مسؤولية
كبيرة وعضو فعال في المجتمع .
بينما الثانية فعلى النقيض تماما فما ينعكس عنه من
سلبيات تؤثر على من حوله أكثر مما عليه هو وبالذات
زوجته كونها تتحمل عبء المسؤوليات وما ينتج عنها
من ضغوط جسدية ونفسية في آن معا .
أما السبب :-
فهو عدم الرضا الداخلي عن الذات ولذلك يحاول ان يثبت
لذاته بانه لا زال شبابا ومن حقه ان يعيش وبأنه
محط أنظار النساء فنجده يتخبط بين عدم الرضا
ومحاولة اشباعها بأي وسيلة وبين اقناع الأخرين
بما يقوم به .

مشكوووووووووووووورة موضوع رائع

اختي راجية الجنة اشكر لك مرورك وسعيدة بكل حرف كتبتيه
واعتبر كل حرف في ردك وسام اعتز وافتخربه
عزيزتي راجية استغل هذه السطور لاعبر لك عن اعجابي بكل كتاباتك
التى تحمل في ثناياها الكثير من الفائدة
جعلها الله في موازين حسناتك

اختي ضي العين اشكر مرورك

غاليتي ماما حميده سعيده وفخوره بمرورك
جزاك الله الف خير اختي العزيزه
وكلي فخر بوجودي معكم