( من لم يشكر الناس لم يشكر الله ... )


الكثير منا يعلم ويدرك أهميته الشكر والمدح والثناء في تقوية روابط العلاقات
الإنسانية ، و الإجتماعية وخاصة الزوجية منها ...
ولكن بالرغم من ذلك فإن الكثير من الأزواج و للأسف يهملون هذا الجانب
ويعرضون عنه و لا يقيمون له إي أهمية ...
مع أن المدح والثناء بين الزوجين شيء هام و ضروري ، بالإضافة إلى أنه
يعتبر من أساسيات ومقومات البيت السعيد و الناجح ...





فكم تسعد الزوجة وتسر ويزداد عطاءُها عندما تسمع كلمة شكر من زوجها على
طبخة أعدتها له بعد جهد وعناء ...
أو كلمة ثناء على جمالها أو أناقتها أو جمال مظهرها ...
وكم يسر الزوج ويسعد وينشرح صدره عندما يسمع كلمة شكر ( يعطيك العافية ،
ما قصرت ، عساك على القوة ، ربنا ما يخلينا منك ) على غرض أحضرة معه
إلى البيت أو على إصلاحه لجهاز كان معطل ...
أو عند سماعة لكلمة مدح وثناء على إخلاصه و بذلة وعطائه و تفانيه
في رعايته لبيته و إسعاد لأسرته ...



هي كلمات بسيطة لا تكلفنا شيئاً ولكن تأثيرها على من نحب يكون كبيراً جداً ...
فنحن جميعاً نحب أن نسمع كلمات الإشادة و الإعجاب ممن نحب وسماعنا لها يزيد
شعورنا بالألفة و المحبة والتقارب ...
ولكن للأسف هناك الكثير منا يبخل بها على من يحب
وعدم قولها والبوح بها قد يكلفنا الكثير ...



فكم من زوجة تركت التزين لزوجها و أهملت في نفسها و بيتها بسبب عدم سماعها
من زوجها لكلمات عذبه، تدغدغ مشاعرها وتهز أوتار أحاسيسها المرهفة كإمرأة
تعشق وتحب سماع كلمات المدح والثناء على أنوثتها و جمالها ...
وكم من زوج وجد ضالته خارج بيته من الكلام المعسول نتيجة لإحجام زوجتة عن إشباع
حاجته الماسة لمن يمدحه و يثني علية ...



إعلموا أحبتي ...
أن كلمات المدح والثناء لها مفعول السحر بين الزوجين فهي توطد أواصر
المودة و المحبة والألفة بينهم ...
وخاصة إذا كانت صادقة و خارجة من القلب
فإنها تدخل إلى القلب بلا استئذان ...



فاحرصي أختي الزوجة واحرص أخي الزوج على إسعاد قلب و إطراب أذن شريك حياتك
بكلمات الشكر و المدح و الثناء ...

غاليتي أليزا :-

يسعدني أن أكون أول واحدة أرد على موضوعك القيم
لما له من أهمية في حياتنا اليومية فهذه العبارات تعتبر وسيلة يمكن من خلالها
أن نعبر ونسافر الى قلوب الأخرين وهي البصمة التي تدل على شخصيتنا.
وهي المفتاح الذي نستطيع أن نغلق به بوابة المشاكل في حياتنا اليومية.
فكم من مشكلة كان سببها جفاء الكلمة التي تولد في النهاية جفاء المشاعر
ففي الحياة الزوجية كما قلتي يتوق الزوج لسماع كلمة تطرب أذنيه بعد يوم حافل بالعمل
والمشقة والزوجةأيضا تتوق لسماع كلمة تغني مشاعرها وتجعلها تحلق في
عالمها الأسري .
فعندما يرنو على مسامعنا عبارات المدح والثناء من أزواجنا نجد
متعة غير حقيقية شعور بسعادة لأن هناك تقدير من الطرف الأخر لنا ؟
فلماذا لا ننقل هذا الشعور الى من هم بحاجة له بعد مشوار طويل من العناء.

الأخت الغالية اليزا
ماهذه الروعة والجمال
الله يعطيك العافية وسلمت الأيادي
00000000
غاليتي
لقـــد ضربتي على الوتر الحساس
فهذا مايحتاجه الجميع في هذه الأيام
الأشباع العاطفي
وخاصةً مع أزدياد الفتن في هذا الزمان
أمر الأنسان عجيب فبضع كلمات تخرج من القلب يملك من أمامه
وتجده يسعى لأسعادك فلماذا يبخل بها ؟!
ربما هذه القسوة في البعض ناتجة عن تربيته في بيئة قاسية
ولكن هذا ليس عذر فالأنسان قادر على تطوير ذاته وتحسين
أسلوبه ومعاملته والرقي للأجمل
فنصفنا الأخر يستحق العناء والتغيير للأفضل

على فكرة الكرت أكثر من رائع

كتبت بواسطة راجيةالجنة

لأخت الغالية اليزا
ماهذه الروعة والجمال
الله يعطيك العافية وسلمت الأيادي
00000000
غاليتي
لقـــد ضربتي على الوتر الحساس
فهذا مايحتاجه الجميع في هذه الأيام
الأشباع العاطفي
وخاصةً مع أزدياد الفتن في هذا الزمان
أمر الأنسان عجيب فبضع كلمات تخرج من القلب يملك من أمامه
وتجده يسعى لأسعادك فلماذا يبخل بها ؟!
ربما هذه القسوة في البعض ناتجة عن تربيته في بيئة قاسية
ولكن هذا ليس عذر فالأنسان قادر على تطوير ذاته وتحسين
أسلوبه ومعاملته والرقي للأجمل
فنصفنا الأخر يستحق العناء والتغيير للأفضل

على فكرة الكرت أكثر من رائع

لاأجد كلامات معبرة اكثر من التي تكلمت عنها راجية الجنه
وشكراً لطرحك هذا الموضوع لما له من اهمية
جزيتي خيراً





(................smail 2 people....................)

الله يبارك فيكي اختي

موضوع جميل و مفيد لكل زوجة و زوج
و انا اؤيدك في كل كلمة كتبتها

ان بعض المدح ليجعل الزوجة او الزوج يعمل حاجات بتكون مفاجأة بالنسبة لطرف الاخر
و بعض كلمات الثناء تخلي كل طرف يكبر في عين و قلب الطرف الثاني
الكلام الجميل هو السبيل الوحيد لجعل حياتنا نحن المتزوجات سهلة و مفعمة بالحب و المودة
ماذاسنخسر لو قلنا كلمة شكر و ماذا سنخسر لو اثنينا على عمل قام به الزوج و ماذا سنخسر لو عاملناه بحب وود

لا شيء

بل سنكسب الكثير من المحبة و الكثير من السعادة

دعائي لك وللكل بدوام الصحة و العافية و المعيشة الهانئة المليئة بالحب
و الف شكر على الموضوع الجميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياهلا والله ومررررررررحبا بألوزه ومواضيعها الحلوه

بصراحه جيتي على الجرح المدح مهم وخصوصا للنساء لان المرأه معروفه بالفطره انها تحب المدح

وتعتبره وقود لتشغيلها

احيانا تروحين مناسبه وانتي محبطه وبمجرد ما تلاقين وحده قالت لك ماشالله حليانه اليوم

تحسين انك طايره وتكملين المناسبه اللي ماكان لكي نفس فيها بابتهاج ههههههههههه

فكم من زوجة تركت التزين لزوجها و أهملت في نفسها و بيتها بسبب عدم سماعها
من زوجها لكلمات عذبه، تدغدغ مشاعرها وتهز أوتار أحاسيسها المرهفة كإمرأة
تعشق وتحب سماع كلمات المدح والثناء على أنوثتها و جمالها ...

هذي معاك حق لان الوحده اذا حست ان اهتمامها بنفسها وبطبخها مايثير انتباه زوجها تلاقيها تقول بنفسها

ما اريح نفسي احسن

والزوج كمان اذا حس ان زوجته مو منتبه لاهتمامه فيها وفي اطفالها يرجع يقلل من الاهتمام

الله يجزاك الف الف خير عالموضوع القيم يا اللوووووووووووووووز

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أثابك الله أختي وبارك فيك وفيما كتبت

موضوع قيم بالفعل لاحرمك الله الأجر

مشكوووورة على الموضوع المهم و المؤثر في حياة كل زوجين
بل و كل شخصين
لأنه حتى في مجال العمل
إذا الموظف لم تشجعه بكلمات الثناء و الشكر على أداءه سيداخله الفتور و يقل عنده الحماس
للعمل و التطوير أيضا
و كلمات الشكر و المديح كالجرعات المنشطة التي تبث فينا الحماس و النشاط لمواصلة العطاء.
ألف شكر على المواضيع المتميزة

عزيزتي اليزا ، بارك الله فيك هذه النصائح القيمة وجعلها في موازين أعمالك .

الكثير منا يعلم ويدرك أهمية الشكر والمدح والثناء في تقوية روابط العلاقات الإنسانية ، والإجتماعية وخاصة الزوجية منها ..

كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم.

فالمدح و الثناء من الأخلاق التي تجمل الحياة الزوجية وتعطيها طعما طيبا .

الحياة الزوجية تكون جافة وروتينية إن لم يتخللها المديح والثناء والإنسان بفطرته يحب أن يمتدح إذا قام بعمل أو أدى حقا، فالمدح مكافأة نفسية لكلا الطرفين.

ومن منا لا يحب أن يمدح أو يثنى عليه ؟

ياهـــلا وغـــلا

بالحـــبيـــبة والغاليـــة

اليـــزا

موضــوع المدح موضوع هام جــدا
وياليــت نطــرح كيف نستــطيع
أو ماهي الوسيلة الناجحة
للزوج الذي لايمدح

تقبلي خالص شكري واحترامي