السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
غاليتي خلود
أتمنى ان يكتب الله لكِ الأجر في كل حرف كتبتيه هنا
ويجعل سعادتكِ في الدنيا والأخرة
ماذا لو حدثت فرصة لك وانتِ في السبعين من عمرك.. لتقفي امام الرسول عليه الصلاة والسلام..
وطلب منك ان تقولي له خلاصة حياتك..
صدقيني لوحصل ووقفت بيت يدي الرسول
من تور وجهه والخشوع اكنفي بدموع الندم
وقلهالحيله ولم افعل شيئ يذكر للاسلام
ماذا كنتِ ستقولين؟؟؟
تفضلي.. لخصي حياتك في جملتين او ثلاثة..
ماذا ستقولين؟؟
هل ستكون لديكِ جمل مناسبة تفخرين بها امام الرسول عليه الصلاة والسلام؟؟
امام تعب وكفاح 1500 سنة.. ليصل اليك الاسلام..
وتكوني مسلمة بحق؟؟؟
هل قولك اني حفظت القرآن يكفي؟
لم احقظ القرأن بل اعمل بماجاء فيه والله عاى ما أقول شهيد
ما شاء الله تبارك الله..طيب ماذا عملتِ بما تحفظين.. هل علمتيه غيرك؟؟
خشعت في صلاتي يا رسول الله..
الله يزيدك خشوعا ويقينا.. طيب ماذا غيرت الصلاة في حياتك.. هل امرتِ بالمعروف ونهيتِ عن المنكر؟؟
اكيد وهيدا أضعف الايمان ان نؤدي دورنا بالحياة بمايرضى الله
ربيت اولادي احسن تربية يا رسول الله..
الحمدلله ربيت اولادي عاى خلق ودين ...
ماحفظوا القرأن غيبا بل عملوا به وطبقوا ماجاء فيه
واتبعوا سنتك يارسول الله
ستخرجين من هذه الدورة على الاقل بجملة او معلومة واحدة..
ستحملينها وتطبقينها مدى حياتك.. وان لم تشعري بذلك..
لكن عندي يقين انه سيحدث باذن الله..
ولو سألتني..
ما الذي سأبكي عليه بشدددة وانا في السبعين؟
سأقول: سأبكي لو اني وصلت الى ذلك العمر.. ولم اقدم شيئا لامة الاسلام!
ولو سألتني ما الذي تريدين ان يقول الناس عني وانا لستُ بالغرفة؟
سأقول: اريد ان يقولوا ان ابتسامتي لا تفارق وجهي..
واني غيرت حياتهم الى الافضل..
وانني أحببهم الى الله!
وبدأ التغيير الحقيقي في ياتي من جملتين:
الاولى سمعتها من الداعية الاسلامي عمرو خالد :
اذا لم تستطع ان تقدم شيئا للاسلام.. فادع الله ان يستخدمك في الاسلام..
ومن يومها كنت ادعو بيقين وصدق:
اللهم يسر لي مكانا.. اخدم فيه الاسلام وأعز المسلمين..
بارك الله لك وولداعية عمرو خالد
حضرت له ندوة بتورنتوا من اربه سنوات
هو والداعية يوسف حمزة اميركي مسلم
وتغيرت حياتي بعدها
قال عمر هالد حرفيا باستطاعت كل ست بيت
ان تشارك عن طريق النت ولتتعلم كيف تكون عضو فعال بالمجتمع الاسلامي
والاخرى.. قالها لي زوجي..
عندما كنتُ اغرق في وحول الالتزام اليائس.. لا استطيع الخروج من دائرة الراحة..
فقال لي:
لا يكلف الله نفسا الا وسعها..
وجاء الدور عليكِ الان ببساطة..
عيشي حياتك كما تريدين.. ليس كما تتمنين
أروع حياة وتغييرات لكِ
بارك الله لك استاذة خلود كل كلمات الثتاء لن تفيك حقك وجهودك
دعل الله كل ماقدمتيه بميزان حسناتك
الروابط المفضلة