تويت
إليك أيتها الزوجة ..1
الزوجة الصالحة أغلى كنز .. كيف لا ؟ وهي صانعة الرجال وكيان الأسرة .. هي التي تملأ بيت الزوجية سعادة وهناء .. والحياة لا تصلح إلا بصحبتها ولا تستقيم الأمور بدونها ولا تحلو العشرة إلا ببسمتها .. وسبحان الله فقد رفع الإسلام من شأن الزوجة ..!
أيتها الزوجة احمدي الله على نعمة صلاح زوجك وبعده عن رفاق السوء .. فكوني له كالأم الحنون والأخت الصادقة والزوجة الوفية .. أعطيه كل حنانك وعطفك .. وقومي بتوجيه أولادك نحو إحترام والدهم والعمل على محبته وتقديره ..!
هناك أزواج لهم أطباع غريبة .. يعشقون الأوامر الصارمة .. وكانهم في معسكر حربي .. وليست في بيت تسوده الرحمة والمحبة والمودة .. وهناك أزواج يتهربون من المسؤولية ويحملونها للزوجة .. وهناك من يعشقون السهر خارج البيت .. والتدخل في خصوصياتها بطريقة مؤذية .. ونتيجة ذلك يصيبك مايصيبك ..
ولكــــــــــــــــــــــــن ..!!
بصبرك وقوة إيمانك واسلوبك المتحضر وفكرك الصائب تستطيعين تغيير طباع زوجك .. بمختلف الأساليب وأهمها :
الحكمة والموعظة .. بالكلمة الطيبة .. بالتلطف .. بحسن العشرة بالاعتذار إليه إذا بدر منك ما يضايقه ..!
وليعلم الرجال وكل أولياء الأمور أن الزوجة ليست كما يعتقدون طاقة مهدرة .. أسيرة أربع جدران .. أو يعتبرها البعض كقطعة أثاث .. لا وألف لالالالالا .. فالزوجة لها أثر كبير في التربية والبناء والرأي السديد .. ومطلوب صيانتها والمحافظة عليها كما كانت في بيت اهلها وأكثر ..!!
أسأل العلي القدير أن يكتب السعادة لكل زوج وزوجة في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب ...
تعليق