وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم في أمس الحاجة اليه
ففاقد الشيء لايعطيه
من مكاني كأم لابنتين رائعتين حفظهما الله
أحاول التقرب إليهما وإعطائهما حقهما من العطف
والحب والحنان
أحاول أن أكون صديقة وفيه يهمها أمرهما
أسأله سبحانه أن يوفقني وكل أم لنؤدي الامانة
فكم من محروم يتمنى ولد ليغدقه الحب والحنان
ونحن رزقنا هذه النعمه والنعمه لابد من شكرها
نداء أيها الأمهات
إن كنت قد حرمت ذالك من والديك فلاتحرمي
أطفالك من ذلك
حتى يصبحوا أباء وأمهات ناجحين بفضل الله
ثم بفضلك
كوني لهم خير أم صديقه محبه حنونه
فينعكس ذالك عليهم
فيكونوا نعم الذريه بفضل الله
إحتسبي الأجر في ذلك وكوني نعم الراعيه
لرعيتها لاتكثري من الدلال
بل توسطي
واتقي الله في ابنائك واعدلي بينهم ولاتفرقي فتولدي
الغيرة والحقد بينهم
وهذا الحق أشار إليه النبي-صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح
: (( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ))
فلا يجوز تفضيل الإناث على الذكور كما لا يجوز تفضيل الذكور على الإناث
ففي الحديث الصحيح يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(( من أبتلى بشيء من هذه البنات فرباهن فأحسن تربيتهن وأدبهن فأحسن تأديبهن إلا كن له ستراً أو حجاباً من النار ))
كوني لهم كما تحبي (تمنيتي ) أن يكون والديك معك
الروابط المفضلة