بسم الله الرحمن الرحيم ...
مساءكـ/ صباحكـ ياسمين وعطور ألليلك..
غاليتي بما أنك دخلتي موضوعي .. إما انكــ تشكين برضاكـ
على نفسكـ أو بهدف الاستطلاع والفضول ..
على أي حال تابعيني .. وافهميني ..
بصراحة ودون كذب ..
كنت أتمم تنظيف أطباق العشاء..
فسألت نفسي هل أنا راضية عن نفسي؟؟
قلت نعم ولم لا ...!!!
أنا راضية بالرغم من إمكانية البذل المزيد من الجهد ..
لا أحث الخمول أو أريد من قواكِ أن تجمد ..
لكن قلت لنفسي ..
إن لم تثمر أعمالي هنا أظن أن جبل حسناتي سيمتد
ولكن بعد ذلك خاطبني عقلي وقال لي :
ما الذي يدفعك ..يعينك على البذل المزيد من الجهد؟؟
أنا أظنه في الدنيا والأخرى الثواب .. وعند الله تجنب العقاب ..
فالرضا عن نفسي أزيد بثقتي إعجاب ..
ولن يكون وقع حضوري كوقع حضور الغراب ..
ولن أرى طريق طويل أو يصعب علي فتح أقفال الأبواب..
ستكون كل أحلامي محققة وكل طلب لي مجاب..
فبالثقة والرضا سأحقق أهدافي بنجاحٍ وثبات..
لن أكون للفشل عنوان أو مسكنٌ للإحباط..
فبثقتي بنفسي ورضاي عن ذاتي
سيكون تفكيري بالحذر محاط..
غاليتي ..
فبرضاك عن نفسك ستشعرين كأنك أميرة البلاط..
قوية واثقة وثابتة ،برضاها عن نفسها وقرارها..
سيأخذ منك أشد احتياط..
لا تدعي عدم الرضا.. يمتص قواكِ كالوطواط..
تخيلي عدم الرضا أسدٌ وثقي بإمكانيتك على ترويضه بالسياط
ارضي عن نفسك ..فتتلذذين برضا الأبوين
وكافئي نفسك بقطة شوكلا.... أو قطعتين ..
حاولي الاسترخاء يومياً ..لساعة أو حتى لدقيقتين..
سيعينك هذا على تحقيق الأفضل لحياتك..
وسيطيل هذا من إحصاء نجاحاتك..
أشعرُ أحياناً ببعض الخمول .. وهمتي قد اعتراها الجمود..
فأردت أن أشجع نفسي ..وأشارك التحفيز والتشجيع
فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى يحبُ
لأخيهِ ما يحبُ لنفسهْ ..
ولكن قبل أن تخرجي وتردي عليّ
أريد منك سبباً يدفعك للبذل المزيد من الجهد ..
والآن.. أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
~~في أمان الله ~~
أعتذر على غيابي
تعليق