جدران متهالكة ....
ساحات ظهرت ملامح الزمن عليها ....
منارة واحدة منارة مسجدنا في الحي أطول منها .....
هذا و أكثر ....
أشاهده بعيني الدامعتين ....
وقلبي الباكي الحزين كل يوم بعد الافطار في التلفاز ...
أشاهد فترة الغروب و أذان المغرب في المسجد الأقصى ...
أنه أولى القبلتين و ُالثالث الحرمين .......
أنه من المساجد القليلة التي تشد لها الرحال ....
بلاد الأنبياء ...
غني عن التعريف ........
أنا أصغر من أن أتحدث عنه ...
لكن لماذا هذا حاله ...
و أغنى أغنياء العالم عرب و مسلمون ....
لماذا حاله هكذا و أكبر أحتياطي بترول في العالم يملكه المسلمون ....
لبيك يا أقصى لبيك ...
ليتني استطيع أن أخدمك ...
بل ليتني أدرك الصلاة فيك قبل الموت .....
في جعبتي الكثير ....
و لكن لقد ورثت و تعلمت الصمت العربي الرهيب الخاذل ...
ويح قلبي الحزين ويحه ....
عذرا يا أقصى ..
عذرا ..
عذرا .
الروابط المفضلة